lalib40
2013-04-07, 11:20
إلغاء للمسابقات، وإقالات للمسؤولين بعد كشف الفضائح
''الموس وصل للعظم''... عبارة تكاد لا تفارق شفاه الشباب الذي اجتاز امتحانات الوظيف العمومي بسبب المحسوبية و''الكتاف''، الحال الذي أصبح وصمة عار في سجل المشرفين على المسابقات، الذين وضعوا الخجل والضمير المهني جانبا وصاروا يتلاعبون بمشاعر شباب أفنى حياته في طلب العلم من أجل الظفر بوظيفة تغنيه عناء ''التمرميد''، الذي عاناه في الجامعة، لم تعد هذه المسابقات التي عادة ما تكون فيها المناصب قليلة جدّا مقارنة بعدد البطالين خصوصا حاملي الشهادات تهمّ الشباب مما دفع بهم إلى عدم الدخول للمشاركة أصلا، كون نتائجها محسومة مسبقا.وللحديث عن الموضوع الذي يعدّ أحد مصادر هموم الشباب البطال في الجزائر العميقة، وقفت ''النهار'' على حالات يندى لها الجبين، وقعت فريسة أناس وضعوا الضمير المهني جانبا وعوّضوه بالجانب المادي.ومن بين هذه التجاوزات التي تحدث في هذه المسابقات، تلك التي حدثت في إحدى قطاعات الدولة، حيث إنه بعد الإعلان عن المسابقة الوطنية، تقدم العديد من المترشحين، تأهّل إلى المسابقة 7 منهم، حسب عدد المناصب المتوفّرة، لكنه بعد مرور فترة من الزمن لم يتم استدعاء أي مترشح منهم، وعند استفسارهم الجهة الوصية، -حسب أحد المترشحين- تفاجأوا بتوظيف أشخاص غيرهم في تلك المناصب، كانوا قد شرعوا في العمل منذ مدة، وهو ما أثار غيضهم وقرّروا رفع دعوى قضائية ضد الهيئة، التي قامت بدورها بطرد الأشخاص الذين وظّفوا بطريقة ملتوية بعد استدعائها من طرف العدالة وقامت بإلغاء تلك المناصب المالية.
لجنة وزارية للتحقيق في طرق التوظيف تجرّ مدير مركز إلى العدالة بقسنطينة
كثيرة هي القضايا من هذا النوع التي جرّت مسؤولي المؤسسات العمومية إلى المحاكم، مثل تلك الحادثة التي شهدها مركز تكوين المستخدمين المختصين في مؤسسات المعوقين بولاية قسنطينة السنة الماضية، حيث تورّط في هذه القضايا مدير المركز رفقة مسؤولين آخرين، مما دفع بالجهة الوصية إلى إرسال لجنة وزارية للتحقيق في جملة من التجاوزات، والتي من بينها منح مناصب شغل بطرق مشبوهة وغير قانونية، حيث قاموا بطرد عدد من عمال المركز استنادا إلى تهم وهمية لفسح المجال أمام توظيف أشخاص آخرين بطرق ملتوية، وكانت العدالة قد فصلت لصالح العمال المطرودين وحكمت بإعادتهم إلى مناصبهم، فيما أُدين المدير المذكور رفقة المسؤولين المتهمين بالسجن النافذ لمدة سنتين و20 مليون سنتيم غرامة مالية.
إلغاء المسابقة بعد محاولة رئيس مصلحة التوظيف تمكين ابنته من النجاح في سطيف
وعادة ما تؤدّي هذه التجاوزات التي تحدث في مسابقة التوظيف، إلى تدخل الإدارة الوصية، حيث سبق وأن أُلغيت مسابقة توظيف أعوان الإدارة ببلدية بئر العرش بسطيف، بعد أن ثبتت عدّة خروقات بدأت منذ الإعلان الذي تم في الوكالة الوطنية للتشغيل، ولم يتم بالبلدية حتى لا يطّلع عليه سكان البلدية، حيث تم استقبال 27 ملفا، نصفهم طلب المشاركة في مسابقة توظيف أعوان الإدارة والنصف الآخر أعوان مكتب، ليتم فيما بعد تحويل كل طلبات الراغبين في مسابقة أعوان الإدارة إلى مسابقة أعوان مكتب جرت بولاية ورڤلة، وتم الإبقاء على ٤ ملفات فقط لمسابقة أعوان الإدارة، وهي ملفات كل من ابنة رئيس مصلحة التوظيف بالبلدية، وموظف بالبلدية ومشاركين آخرين، غير أن الأمور سارت كما خطّط لها رئيس المصلحة، ولم يتلقّ هذين الأخيرين استدعاء المشاركة، فيما تم مراسلة المتنافسين المتبقيين على المنصبين، اللذين سيتم إنجاحهما، مما يعني النجاح مضمون لابنة رئيس مصلحة التوظيف، لكن المشاركين تقدّموا بعدة شكاوى إلى الدائرة والولاية والوظيف العمومي، انتهت بعد الاطّلاع على هذه التجاوزات بإلغاء مسابقة توظيف أعوان الإدارة.
إلغاء للنتائج وتغيير لقوائم الناجحين في أكثر من مرة بولايتي ڤالمة وخنشلة
أما بولاية ڤالمة أيضا، اضطرّت مصالح مديرية التربية شهر سبتمبر الماضي، إلى إلغاء نتائج مسابقة توظيف الأساتذة التي جرت شهر أوت 2012، على خلفية جملة من الاحتجاجات شنّها المترشحون الراسبون، بعد أن شكّكوا في نتائج المسابقة واعتبروها وقتذاك غير نزيهة، مما دفع المصالح المعنية إلى إلغاء النتائج الأولى ولجأت إلى القائمة الاحتياطية. ونفس الشيء بالنسبة لولاية خنشلة، التي شهدت هي الأخرى احتجاجات من قبل المشاركين في مسابقات التوظيف، انتهت بإنهاء مهام رئيسة مصلحة الموظفين بمديرية التربية لعلاقتها بالفضيحة، بعدما قامت بإقصاء العديد من المترشحين بعد عملية الانتقاء، وبالولاية ذاتها، قامت مصالح مستشفى علي بوسحاية بولاية خنشلة، في وقت سابق بتغيير قائمة الناجحين في إحدى المسابقات التي قامت بتنظيمها، بعد محاولة الانتحار الجماعي فوق مبنى مصلحة الاستعجالات الطبية احتجاجا على شطبهم من قائمة التوظيف واستبدالهم بأشخاص آخرين معروفين بقرابتهم لمسؤولين بارزين في المؤسسة، مما أجبر الإدارة على تعديل القائمة أكثر من مرة لإرضاء بعض المحتجّين.
''سونلغاز'' توظّف 8 تقنيين بدل الناجحين في مسابقة بوهران
لم يصدّق 8 شبان بولاية وهران، شاركوا في مسابقة توظيف بمؤسسة ''سونلغاز'' بولاية وهران، ما حدث لهم بعد أن وجدوا أنفسهم خارج تعداد مناصب التوظيف في الشركة، بعد أن استُبدلت أسماؤهم بأسماء آخرين إثر تعليق قائمة الناجحين، مما دفعهم إلى رفع شكوى ضد هذا الفرع التابع للمؤسسة، كما أن الذين تم توظيفهم لا يستوفون شروط التوظيف من مستوى دراسي وكفاءة كتقنيين في الإنتاج، ويذكر أن الناجحين أُرسلوا من طرف وكالة التشغيل كما هو معمول به.
شاب من بلعباس ينجح في مسابقة توظيف ملحق إداري بوهران ويُعيّن آخر في مكانه
تفاجأ المدعو ''دويلة عبد الغني'' القاطن بمدينة سيدي بلعباس من تأخّر بلدية الكرمة التابعة إقليميا لولاية وهران في استدعائه لغرض توقيع محضر تنصيبه بمنصب ملحق إداري بعد نجاحه في المسابقة المفتوحة على مستوى الإدارة المختصة، قبل أن يتفاجأ بتنصيب شخص آخر وإقصائه دون وجه حق، وعلى الرغم من الشكاوى العديدة التي أرسلها للمعنيين للتحقيق في الأمر إلا أنه لا أحد استجاب لانشغالاته.
''الموس وصل للعظم''... عبارة تكاد لا تفارق شفاه الشباب الذي اجتاز امتحانات الوظيف العمومي بسبب المحسوبية و''الكتاف''، الحال الذي أصبح وصمة عار في سجل المشرفين على المسابقات، الذين وضعوا الخجل والضمير المهني جانبا وصاروا يتلاعبون بمشاعر شباب أفنى حياته في طلب العلم من أجل الظفر بوظيفة تغنيه عناء ''التمرميد''، الذي عاناه في الجامعة، لم تعد هذه المسابقات التي عادة ما تكون فيها المناصب قليلة جدّا مقارنة بعدد البطالين خصوصا حاملي الشهادات تهمّ الشباب مما دفع بهم إلى عدم الدخول للمشاركة أصلا، كون نتائجها محسومة مسبقا.وللحديث عن الموضوع الذي يعدّ أحد مصادر هموم الشباب البطال في الجزائر العميقة، وقفت ''النهار'' على حالات يندى لها الجبين، وقعت فريسة أناس وضعوا الضمير المهني جانبا وعوّضوه بالجانب المادي.ومن بين هذه التجاوزات التي تحدث في هذه المسابقات، تلك التي حدثت في إحدى قطاعات الدولة، حيث إنه بعد الإعلان عن المسابقة الوطنية، تقدم العديد من المترشحين، تأهّل إلى المسابقة 7 منهم، حسب عدد المناصب المتوفّرة، لكنه بعد مرور فترة من الزمن لم يتم استدعاء أي مترشح منهم، وعند استفسارهم الجهة الوصية، -حسب أحد المترشحين- تفاجأوا بتوظيف أشخاص غيرهم في تلك المناصب، كانوا قد شرعوا في العمل منذ مدة، وهو ما أثار غيضهم وقرّروا رفع دعوى قضائية ضد الهيئة، التي قامت بدورها بطرد الأشخاص الذين وظّفوا بطريقة ملتوية بعد استدعائها من طرف العدالة وقامت بإلغاء تلك المناصب المالية.
لجنة وزارية للتحقيق في طرق التوظيف تجرّ مدير مركز إلى العدالة بقسنطينة
كثيرة هي القضايا من هذا النوع التي جرّت مسؤولي المؤسسات العمومية إلى المحاكم، مثل تلك الحادثة التي شهدها مركز تكوين المستخدمين المختصين في مؤسسات المعوقين بولاية قسنطينة السنة الماضية، حيث تورّط في هذه القضايا مدير المركز رفقة مسؤولين آخرين، مما دفع بالجهة الوصية إلى إرسال لجنة وزارية للتحقيق في جملة من التجاوزات، والتي من بينها منح مناصب شغل بطرق مشبوهة وغير قانونية، حيث قاموا بطرد عدد من عمال المركز استنادا إلى تهم وهمية لفسح المجال أمام توظيف أشخاص آخرين بطرق ملتوية، وكانت العدالة قد فصلت لصالح العمال المطرودين وحكمت بإعادتهم إلى مناصبهم، فيما أُدين المدير المذكور رفقة المسؤولين المتهمين بالسجن النافذ لمدة سنتين و20 مليون سنتيم غرامة مالية.
إلغاء المسابقة بعد محاولة رئيس مصلحة التوظيف تمكين ابنته من النجاح في سطيف
وعادة ما تؤدّي هذه التجاوزات التي تحدث في مسابقة التوظيف، إلى تدخل الإدارة الوصية، حيث سبق وأن أُلغيت مسابقة توظيف أعوان الإدارة ببلدية بئر العرش بسطيف، بعد أن ثبتت عدّة خروقات بدأت منذ الإعلان الذي تم في الوكالة الوطنية للتشغيل، ولم يتم بالبلدية حتى لا يطّلع عليه سكان البلدية، حيث تم استقبال 27 ملفا، نصفهم طلب المشاركة في مسابقة توظيف أعوان الإدارة والنصف الآخر أعوان مكتب، ليتم فيما بعد تحويل كل طلبات الراغبين في مسابقة أعوان الإدارة إلى مسابقة أعوان مكتب جرت بولاية ورڤلة، وتم الإبقاء على ٤ ملفات فقط لمسابقة أعوان الإدارة، وهي ملفات كل من ابنة رئيس مصلحة التوظيف بالبلدية، وموظف بالبلدية ومشاركين آخرين، غير أن الأمور سارت كما خطّط لها رئيس المصلحة، ولم يتلقّ هذين الأخيرين استدعاء المشاركة، فيما تم مراسلة المتنافسين المتبقيين على المنصبين، اللذين سيتم إنجاحهما، مما يعني النجاح مضمون لابنة رئيس مصلحة التوظيف، لكن المشاركين تقدّموا بعدة شكاوى إلى الدائرة والولاية والوظيف العمومي، انتهت بعد الاطّلاع على هذه التجاوزات بإلغاء مسابقة توظيف أعوان الإدارة.
إلغاء للنتائج وتغيير لقوائم الناجحين في أكثر من مرة بولايتي ڤالمة وخنشلة
أما بولاية ڤالمة أيضا، اضطرّت مصالح مديرية التربية شهر سبتمبر الماضي، إلى إلغاء نتائج مسابقة توظيف الأساتذة التي جرت شهر أوت 2012، على خلفية جملة من الاحتجاجات شنّها المترشحون الراسبون، بعد أن شكّكوا في نتائج المسابقة واعتبروها وقتذاك غير نزيهة، مما دفع المصالح المعنية إلى إلغاء النتائج الأولى ولجأت إلى القائمة الاحتياطية. ونفس الشيء بالنسبة لولاية خنشلة، التي شهدت هي الأخرى احتجاجات من قبل المشاركين في مسابقات التوظيف، انتهت بإنهاء مهام رئيسة مصلحة الموظفين بمديرية التربية لعلاقتها بالفضيحة، بعدما قامت بإقصاء العديد من المترشحين بعد عملية الانتقاء، وبالولاية ذاتها، قامت مصالح مستشفى علي بوسحاية بولاية خنشلة، في وقت سابق بتغيير قائمة الناجحين في إحدى المسابقات التي قامت بتنظيمها، بعد محاولة الانتحار الجماعي فوق مبنى مصلحة الاستعجالات الطبية احتجاجا على شطبهم من قائمة التوظيف واستبدالهم بأشخاص آخرين معروفين بقرابتهم لمسؤولين بارزين في المؤسسة، مما أجبر الإدارة على تعديل القائمة أكثر من مرة لإرضاء بعض المحتجّين.
''سونلغاز'' توظّف 8 تقنيين بدل الناجحين في مسابقة بوهران
لم يصدّق 8 شبان بولاية وهران، شاركوا في مسابقة توظيف بمؤسسة ''سونلغاز'' بولاية وهران، ما حدث لهم بعد أن وجدوا أنفسهم خارج تعداد مناصب التوظيف في الشركة، بعد أن استُبدلت أسماؤهم بأسماء آخرين إثر تعليق قائمة الناجحين، مما دفعهم إلى رفع شكوى ضد هذا الفرع التابع للمؤسسة، كما أن الذين تم توظيفهم لا يستوفون شروط التوظيف من مستوى دراسي وكفاءة كتقنيين في الإنتاج، ويذكر أن الناجحين أُرسلوا من طرف وكالة التشغيل كما هو معمول به.
شاب من بلعباس ينجح في مسابقة توظيف ملحق إداري بوهران ويُعيّن آخر في مكانه
تفاجأ المدعو ''دويلة عبد الغني'' القاطن بمدينة سيدي بلعباس من تأخّر بلدية الكرمة التابعة إقليميا لولاية وهران في استدعائه لغرض توقيع محضر تنصيبه بمنصب ملحق إداري بعد نجاحه في المسابقة المفتوحة على مستوى الإدارة المختصة، قبل أن يتفاجأ بتنصيب شخص آخر وإقصائه دون وجه حق، وعلى الرغم من الشكاوى العديدة التي أرسلها للمعنيين للتحقيق في الأمر إلا أنه لا أحد استجاب لانشغالاته.