مارس
2009-04-20, 22:06
كلنا نبحث عن السعادة ,, والراحة ,, والحياة ,, .
أين توجد المتعة ؟ وأين تكمن السعادة ؟ وكيف نعيش الحياة ؟
الجواب وباختصار.. إنها توجد في الإيمان بالله وحده فأهل الإيمان هم أهل الحياة الحقة عاشوا في ظلال الإيمان فأحسوا براحة عجيبة .. عاشوا في كنف الإيمان فأحسوا بانشراح في صدورهم .. وسعادة في قلوبهم .. فهم أرباب السعادة .. وربـّان الراحة .. المستقيمة أفئدتهم .. المطمئنة قلوبهم ..
{الذينَ آمَنُوا وَتطْمَئِنّ قـُلـُوبُهُم بِذكْرِ اللهِ ألاَ بـِذكْرِ اللهِ تـَطْمَئِنّ القـُلـُوبُ }
لقد جرب الناس حياة الإعراض عن الله .. حياة ترك الصلاة .. حياة الزنا .. حياة الخمور.. حياة المسكرات .. حياة الفجور فماذا كانت النتيجة ؟؟ تجد في ألسنتهم التضجر, وفي وجوههم الشقاء , وفي حياتهم السآمة ..
وجرب آخرون حياة القرب من الله .. حياة الصلاة والدعاء , حياة الذكر والرجاء , فتجد ألسنتهم شاكرة وتجد أفئدتهم صابرة , وتجد قلوبهم منيرة , وحياتهم كريمة , يعيشون الحياة بلذتها الحقيقية , وراحتها الأبدية .
ولنتأمل في حياة رجل واحد كانت حياته كفافا لم يعرف الدور الفارهة ولا القصور الفاخرة .. لم يعرف لذة المناكح ولا متعة الأبناء لأنه لم يتزوج أصلا ً ..
هذا الرجل هو شيخ الإسلام ( ابن تيمية ) ـ رحمه الله ـ هو لم يعرف شيئا من لذات الدنيا لكنه عرف كيف يسعد في هذه الحياة يوم إن عاش في كنف الإيمان بالله وحده .
يقول أبن القيم ـ رحمه الله ـ سمعت شيخ الإسلام أبن تيمية يقول :
( إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة ).
نعم إنها الدنيا بكل همومها وكل غمومها وبكل مافيها من نكد وتعاسة وبكل مافيها من ضيق صدروهم فيها جنة .. إنها الجنة حينما يعيش الإنسان في كنف الإيمان بالله عز وجل .
يدخل في محبسه في سجن القلعة في دمشق ثم يقول :
( والله لو بذلت ملء القلعة ذهبا ماعدل عندي شكر هذه النعمة ).
أي نعمة ياشيخ الإسلام ؟
قال : ( حينما أخلو بربي عز وجل .. حينما أعيش في كنف الإيمان ).
فلما أوصدت دونه الأبواب قال : ( فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب ) .
انشراح وسعادة عاشها شيخ الإسلام ـ رحمه الله ـ لماذا ؟
لأن الإيمان يعمر فؤاده , ويملأ قلبه .. ولذة المؤمن في الخلوة بعبادة الله عز وجل .
شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ هو من قال :
( مايصنع أعدائي بي أنا جنتي وبستاني في صدري أينما أذهب فهي معي إن قتلي شهادة وإخراجي من بلدي سياحة وسجني خلوة بالله عز وجل ).
قال أبن القيم ـ رحمه الله ـ : ( ومع ما كان فيه شيخ الإسلام من ضيق ذات اليد والحبس والإرهاق وهو مع هذا كله من أطيب الناس عيشا, وأشرحهم صدرا , وأقواهم قلبا , وأسرّهم نفسا ).
تلوح نظرة النعيم على وجهه ـ رحمه الله ـ سبحان من أشهد عباده جنته قبل لقائه وفتح لهم أبوابها في دار العمل فأتاهم من روحها ونسيمها , وطيبها ماتلذذ به أهلها .
وصدق ربنا عز وجل إذ يقول { فـَمَن يُرِدِ اللهُ أن يَهْديَهُ يَشْـرَحْ صَدْرَهُ لِلإسْلامِ وَمَن يـُرِدْ أنْ يُضِلـّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيّقا ًحَرَجا ً كـَأنـّمَا يَصـّعّدُ فِي السّمَاءِ }...
الكلمة العجيبة التي تريح نفسك وتجعلك مطمئناً ....... ادخل وتأمل
هي كلمة ........ الله .......
الله : أجمل حروف نطقها لساني ......
الله : كلمة رنينها يملأ كياني .........
فأجدني أحلق مع الشيخ عائض القرني ، ومقتطفات تنبض بروح الإيمان
تــــُـــدخل البهجة وتــــــُـــــــنسي الحزن ، ولكن أين المتأملين ؟؟!!
الله 000 ما أجملها من كلمة !!!
الله 000ما أعظمها من كلمة !!!
الله 000كم من السكينة نشعر بها عند نطقها !!!
الله 000كم من طاقة روحانية فيها !!!
يا الله ..........
(( يسأله من في السموات والأرض كل يوم هو في شأن ))
إذا اضطراب البحر وهاج الموج وهبت الريح العاصف ، نادى أصحاب السفينة : يا الله ...........
إذا ضل الحادي في الصحراء ومال الركب عن الطريق وحارت القافلة في السير ، نادوا : يا الله ...........
إذا وقعت المصيبة وحلت النكبة وجثمت الكارثة ، نادى المصاب المنكوب : يا الله ...........
إذا أوصدت الأبواب أمام الطلاب ، وأسدلت الستور في وجوه السائلين ، صاحوا : يا الله ...........
إذا بارت الحيل وضاقت السبل وانتهت الآمال وتقطعت الحبال ، نادوا : يا الله ..........
إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت وضاقت عليك نفسك بما حملت ، فأهتف : يا ا الله --------
ولقد ذكرتك والخطوب كوالح **** سود ووجه الدهر أغبر قاتمُ
فهتفت في الأسحار باسمك صارخاً **** فإذا محيا كل فجر باسمُ
إليه يصعد الكلم الطيب ، والدعاء الخالص ، والهاتف الصادق ، والدمع البريء ، والمتفجع الواله .
إليه تمد الأكف في الأسحار ، والأيادي في الحاجات ، والأعين في الملمات ، والأسئلة في الحوادث . ..........
باسمه تشدو الألسن وتستغيث وتلهج وتنادي ، وبذكره تطمئن القلوب وتسكن الأرواح ن وتهدأ المشاهر وتبرد الأعصاب ، ويثوب الرشد ، ويستقر اليقين { الله لطيف ٌ بعباده }
الله :
أحسن الأسماء وأجمل الحروف ، وأصدق العبارات وأثمن الكلمات ،
>>>>>>>>>> { هل تعلم له سمياً ) <<<<<<<<<
الله :
فإذا الغنى والبقاء ، والقوة والنصرة ، والعز والقدرة والحكمة ،
>>>>>>>>{ لمن الملك اليوم لله الواحد القهار ). <<<<<<<
الله :
فإذا اللطف والعناية ، والغوث والمدد ، والود والإحسان ،
>>>>>>> { وما بكم من نعمة فمن الله } . <<<<<<<
الله :
الجلال والعظمة ، والهيبة والجبروت .
مهما رسمنا في جلالك أحرفاً **** قدسية تشدو بها الأرواح
فلأنت أعظم و المعاني كلها **** يا رب عند جلالكم تنداح
اللهم فأجعل مكان اللوعة سلوة ، وجزاء الحزن سروراً ، وعند الخوف أمناً .
اللهم أبرد لاعج القلب بثلج اليقين ، وأطفىء جمر الأرواح بماء الإيمان .
يا رب ، ألق على العيون الساهرة نعاساً أمنة منك ، وعلى النفوس المضطربة سكينة ، وأثبها فتحاً قريباً .
يا رب اهد حيارى البصائر إلى نورك ، وضلال المناهج إلى صراطك ، والزائغين عن السبيل إلى هداك . ..........
اللهم أزل الوساوس بفجر صادق من النور ، وأزهق باطل الضمائر بفيلق من الحق ، ورد كيد الشيطان بمدد من جنود عونك مسومين .
اللهم أذهب عنا الحزن ، وأزل عنا الهم ، واطرد من نفوسنا القلق .
نعوذ بك من الخوف إلا منك ، والركون إلا إليك ، والتوكل إلا عليك ، والسؤال إلا منك ، والاستعانة إلا بك ، أنت ولينا ، نعم المولى ونعم المصير . ))
قولوا معي جميعاً ، ونحن نعاني هذا الكرب (( كرب الظلم والجور المتناهي في فلسطين الجريحة ))
قولوا :
(( يا الله )) ...............
(( يا الله )) ...............
(( يا الله )) ...............
(( يا الله )) ...............
هي ذخرنا
هي قوتنا
منها نستمد كل قوة
فاذا كان الله في قلبك
هان عليك كل شيء في هذه الدنيا
من هذه الكلمة سانطلق معكم أحبتي في مشواري
أين توجد المتعة ؟ وأين تكمن السعادة ؟ وكيف نعيش الحياة ؟
الجواب وباختصار.. إنها توجد في الإيمان بالله وحده فأهل الإيمان هم أهل الحياة الحقة عاشوا في ظلال الإيمان فأحسوا براحة عجيبة .. عاشوا في كنف الإيمان فأحسوا بانشراح في صدورهم .. وسعادة في قلوبهم .. فهم أرباب السعادة .. وربـّان الراحة .. المستقيمة أفئدتهم .. المطمئنة قلوبهم ..
{الذينَ آمَنُوا وَتطْمَئِنّ قـُلـُوبُهُم بِذكْرِ اللهِ ألاَ بـِذكْرِ اللهِ تـَطْمَئِنّ القـُلـُوبُ }
لقد جرب الناس حياة الإعراض عن الله .. حياة ترك الصلاة .. حياة الزنا .. حياة الخمور.. حياة المسكرات .. حياة الفجور فماذا كانت النتيجة ؟؟ تجد في ألسنتهم التضجر, وفي وجوههم الشقاء , وفي حياتهم السآمة ..
وجرب آخرون حياة القرب من الله .. حياة الصلاة والدعاء , حياة الذكر والرجاء , فتجد ألسنتهم شاكرة وتجد أفئدتهم صابرة , وتجد قلوبهم منيرة , وحياتهم كريمة , يعيشون الحياة بلذتها الحقيقية , وراحتها الأبدية .
ولنتأمل في حياة رجل واحد كانت حياته كفافا لم يعرف الدور الفارهة ولا القصور الفاخرة .. لم يعرف لذة المناكح ولا متعة الأبناء لأنه لم يتزوج أصلا ً ..
هذا الرجل هو شيخ الإسلام ( ابن تيمية ) ـ رحمه الله ـ هو لم يعرف شيئا من لذات الدنيا لكنه عرف كيف يسعد في هذه الحياة يوم إن عاش في كنف الإيمان بالله وحده .
يقول أبن القيم ـ رحمه الله ـ سمعت شيخ الإسلام أبن تيمية يقول :
( إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة ).
نعم إنها الدنيا بكل همومها وكل غمومها وبكل مافيها من نكد وتعاسة وبكل مافيها من ضيق صدروهم فيها جنة .. إنها الجنة حينما يعيش الإنسان في كنف الإيمان بالله عز وجل .
يدخل في محبسه في سجن القلعة في دمشق ثم يقول :
( والله لو بذلت ملء القلعة ذهبا ماعدل عندي شكر هذه النعمة ).
أي نعمة ياشيخ الإسلام ؟
قال : ( حينما أخلو بربي عز وجل .. حينما أعيش في كنف الإيمان ).
فلما أوصدت دونه الأبواب قال : ( فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب ) .
انشراح وسعادة عاشها شيخ الإسلام ـ رحمه الله ـ لماذا ؟
لأن الإيمان يعمر فؤاده , ويملأ قلبه .. ولذة المؤمن في الخلوة بعبادة الله عز وجل .
شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ هو من قال :
( مايصنع أعدائي بي أنا جنتي وبستاني في صدري أينما أذهب فهي معي إن قتلي شهادة وإخراجي من بلدي سياحة وسجني خلوة بالله عز وجل ).
قال أبن القيم ـ رحمه الله ـ : ( ومع ما كان فيه شيخ الإسلام من ضيق ذات اليد والحبس والإرهاق وهو مع هذا كله من أطيب الناس عيشا, وأشرحهم صدرا , وأقواهم قلبا , وأسرّهم نفسا ).
تلوح نظرة النعيم على وجهه ـ رحمه الله ـ سبحان من أشهد عباده جنته قبل لقائه وفتح لهم أبوابها في دار العمل فأتاهم من روحها ونسيمها , وطيبها ماتلذذ به أهلها .
وصدق ربنا عز وجل إذ يقول { فـَمَن يُرِدِ اللهُ أن يَهْديَهُ يَشْـرَحْ صَدْرَهُ لِلإسْلامِ وَمَن يـُرِدْ أنْ يُضِلـّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيّقا ًحَرَجا ً كـَأنـّمَا يَصـّعّدُ فِي السّمَاءِ }...
الكلمة العجيبة التي تريح نفسك وتجعلك مطمئناً ....... ادخل وتأمل
هي كلمة ........ الله .......
الله : أجمل حروف نطقها لساني ......
الله : كلمة رنينها يملأ كياني .........
فأجدني أحلق مع الشيخ عائض القرني ، ومقتطفات تنبض بروح الإيمان
تــــُـــدخل البهجة وتــــــُـــــــنسي الحزن ، ولكن أين المتأملين ؟؟!!
الله 000 ما أجملها من كلمة !!!
الله 000ما أعظمها من كلمة !!!
الله 000كم من السكينة نشعر بها عند نطقها !!!
الله 000كم من طاقة روحانية فيها !!!
يا الله ..........
(( يسأله من في السموات والأرض كل يوم هو في شأن ))
إذا اضطراب البحر وهاج الموج وهبت الريح العاصف ، نادى أصحاب السفينة : يا الله ...........
إذا ضل الحادي في الصحراء ومال الركب عن الطريق وحارت القافلة في السير ، نادوا : يا الله ...........
إذا وقعت المصيبة وحلت النكبة وجثمت الكارثة ، نادى المصاب المنكوب : يا الله ...........
إذا أوصدت الأبواب أمام الطلاب ، وأسدلت الستور في وجوه السائلين ، صاحوا : يا الله ...........
إذا بارت الحيل وضاقت السبل وانتهت الآمال وتقطعت الحبال ، نادوا : يا الله ..........
إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت وضاقت عليك نفسك بما حملت ، فأهتف : يا ا الله --------
ولقد ذكرتك والخطوب كوالح **** سود ووجه الدهر أغبر قاتمُ
فهتفت في الأسحار باسمك صارخاً **** فإذا محيا كل فجر باسمُ
إليه يصعد الكلم الطيب ، والدعاء الخالص ، والهاتف الصادق ، والدمع البريء ، والمتفجع الواله .
إليه تمد الأكف في الأسحار ، والأيادي في الحاجات ، والأعين في الملمات ، والأسئلة في الحوادث . ..........
باسمه تشدو الألسن وتستغيث وتلهج وتنادي ، وبذكره تطمئن القلوب وتسكن الأرواح ن وتهدأ المشاهر وتبرد الأعصاب ، ويثوب الرشد ، ويستقر اليقين { الله لطيف ٌ بعباده }
الله :
أحسن الأسماء وأجمل الحروف ، وأصدق العبارات وأثمن الكلمات ،
>>>>>>>>>> { هل تعلم له سمياً ) <<<<<<<<<
الله :
فإذا الغنى والبقاء ، والقوة والنصرة ، والعز والقدرة والحكمة ،
>>>>>>>>{ لمن الملك اليوم لله الواحد القهار ). <<<<<<<
الله :
فإذا اللطف والعناية ، والغوث والمدد ، والود والإحسان ،
>>>>>>> { وما بكم من نعمة فمن الله } . <<<<<<<
الله :
الجلال والعظمة ، والهيبة والجبروت .
مهما رسمنا في جلالك أحرفاً **** قدسية تشدو بها الأرواح
فلأنت أعظم و المعاني كلها **** يا رب عند جلالكم تنداح
اللهم فأجعل مكان اللوعة سلوة ، وجزاء الحزن سروراً ، وعند الخوف أمناً .
اللهم أبرد لاعج القلب بثلج اليقين ، وأطفىء جمر الأرواح بماء الإيمان .
يا رب ، ألق على العيون الساهرة نعاساً أمنة منك ، وعلى النفوس المضطربة سكينة ، وأثبها فتحاً قريباً .
يا رب اهد حيارى البصائر إلى نورك ، وضلال المناهج إلى صراطك ، والزائغين عن السبيل إلى هداك . ..........
اللهم أزل الوساوس بفجر صادق من النور ، وأزهق باطل الضمائر بفيلق من الحق ، ورد كيد الشيطان بمدد من جنود عونك مسومين .
اللهم أذهب عنا الحزن ، وأزل عنا الهم ، واطرد من نفوسنا القلق .
نعوذ بك من الخوف إلا منك ، والركون إلا إليك ، والتوكل إلا عليك ، والسؤال إلا منك ، والاستعانة إلا بك ، أنت ولينا ، نعم المولى ونعم المصير . ))
قولوا معي جميعاً ، ونحن نعاني هذا الكرب (( كرب الظلم والجور المتناهي في فلسطين الجريحة ))
قولوا :
(( يا الله )) ...............
(( يا الله )) ...............
(( يا الله )) ...............
(( يا الله )) ...............
هي ذخرنا
هي قوتنا
منها نستمد كل قوة
فاذا كان الله في قلبك
هان عليك كل شيء في هذه الدنيا
من هذه الكلمة سانطلق معكم أحبتي في مشواري