مشاهدة النسخة كاملة : العلاقة بين الديمقراطية و التنمية
العلاقة بين عملية التنمية و الديمقراطية كانت و لا تزال محل نقاش كبير. هنالك من يرى أن الديمقراطية لا يمكن أن تحل في مجتمع غير ناضج فكريا و غير مترفه ماديا. و هنالك من يرى عكس ذلك فيعتبر أن الديمقراطية هي السبيل الصحيح نحو الرقي الفكري و المادي, و يعطي مثلا على ذلك دولة الهند التي تعتبر من أكبر الديمقراطيات في العالم و قد وصلت الآن درجة متقدمة جدا على مستوى التقدم العلمي و الإقتصادي أما جارتها باكستان, المنفصلة عنها منذ سنة 1947 , فلم تتمكن من مجاراتها في معدلات النمو الإقتصادي و التقدم العلمي, ويعزون ذلك إلى غيياب نظام ديمقراطي مستقر على غرار جارتها.
رأي ثالث يقول بأن الديمقراطية و التنمية متلازمتان لا يجب الفصل بينهما أو تقديم أحدهما عن الآخرى.
فما هو رأيكم في هذه الطروحات؟ و هل توافقون من يقول أن ديمقراطية القطرة قطرة لا يمكن إلا أن تفرز تنمية القطرة قطرة؟
العلاقة بين عملية التنمية و الديمقراطية كانت و لا تزال محل نقاش كبير. هنالك من يرى أن الديمقراطية لا يمكن أن تحل في مجتمع غير ناضج فكريا و غير مترفه ماديا. و هنالك من يرى عكس ذلك فيعتبر أن الديمقراطية هي السبيل الصحيح نحو الرقي الفكري و المادي, و يعطي مثلا على ذلك دولة الهند التي تعتبر من أكبر الديمقراطيات في العالم و قد وصلت الآن درجة متقدمة جدا على مستوى التقدم العلمي و الإقتصادي أما جارتها باكستان, المنفصلة عنها منذ سنة 1947 , فلم تتمكن من مجاراتها في معدلات النمو الإقتصادي و التقدم العلمي, ويعزون ذلك إلى غيياب نظام ديمقراطي مستقر على غرار جارتها.
رأي ثالث يقول بأن الديمقراطية و التنمية متلازمتان لا يجب الفصل بينهما أو تقديم أحدهما عن الآخرى.
فما هو رأيكم في هذه الطروحات؟ و هل توافقون من يقول أن ديمقراطية القطرة قطرة لا يمكن إلا أن تفرز تنمية القطرة قطرة؟
شكرا أخي الكريم على طرح مثل هذا الموضوع واما تعليقي على الموضوع فهو يكون في صور ثلاثوهي:
اولا ننتطلق بالديمقراطية ثم ثانيا بالتنمية وثالثا وأخيرا الربط بين الاثنين:
1- الديمقراطية: لقد نصت جميع دساتير العالم على أن تحترم حرية الفرد وضمان العيش الرغد وفقا لشروط وقواعد قانونية وضعية تضبط ذلك فمنها من مجدت النظام الاشتراكي ومنها من مجدت النظام الرأسمالي الحر الذي يسعى لتحقيق الغاية بكل الوسائل المتاحة لكن الديمقراطية في أصلها هي المحافظة على حقوق الفرد وانظباطه في أداء الواجبات.
2- التنمية: لكل مجتمع خصوصياته من ناحية ترتيب أليات اقتصاده فبعض المجتمعات تسعى لان يكون الناتج القومي
عاليا دون النظر الى العواقب التي قد تسبب العجز في الحقب المقبلة و منها من يقدم الاسباب بايجاد التقنية وتوفير الاتمتة التي تساعد اقتصاد بلاده الى النهوض ومن ذلك كله هناك مجتمعات اعتمدت علىتنمية اقتصادها على أساس صناعى فسميت بالدول المصنعة ومنها من ارادت النهوض بالقطاع الفلاحي واعطته كل اهتمامها ووفرت له كل السبل الا أنها في الاخير وجدت نفسها في حاجة الى اعادة حساباتها بالالزامية الدولية على احترام الاتفاقيات الدولية في تحديد الانتاج و ميزان الاستراد والتصدير.
وهنا نقول ان التنمية اذا بنيت على اخذ كل الاسباب و اعطاء كل العوامل الاقتصادية الدور في ذلك وصلت الى الغاية المنشودة بتحقيق تنمية حقيقية تخرج البلد من العجز وتدخله في اطار البلدان التي لاتقع في العجز.
3- الربط بين الديمقراطية والتنمية: في الاصل أن الديمقراطية هي التي تحمي ضمان تنمية حقيقية وسليمة من كل السلبيات.
أرجو أنني وفقت في تحليلي والسلام من أخيك المهذب
hmz.hmz1
2009-04-20, 21:54
في مجتمعاتنا الديمقراطية و النتمية
سباق سلاحف ! وياليتها ذات لياقة
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir