@ أمـينـة-94 @
2013-04-05, 14:14
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بعض حروفي نثرت فهل تجد بينكم مهتم
عزم ،إرادة، ثقة وبقين ....ولكن... .........؟؟
تراودني اسئلة كثيرة تؤرق فكري تشتت تركيزي بدايتها حروف سميت للإستفهام نهايتها علامات لا متناهية من الاستفهام ..... لما؟.. كيف؟...ولماذا؟.... من؟ ما السبب؟..و ما الدافع ياتري؟
أي غاية ترجى ؟ وأبأي عقل يفكر الغير ؟
وبين اسئلتي اعود لأبحث عن جواب يشفي غليلي اقلب اوراق حياتي بين كياني وبين اروقة عروقي ابحث عن جواب يفسر ذاتي وحالي غير اني لا أجد سوى جراح احدثها ذاك واعاد فتحها هذا سوى آلام سطرها هذا فزاد علقمها ذاك افكر رغم تشتت الأفكار اجهد نفسي رغم ضعفها فيأتي حديث النفس مجيبا احيانا بدعك من هذا كلام هراء عبث هذيان ومجرد فراغ مجرد كلمات واسئلة تجول وتصول في الفكر لتضيعه عودي لذاتك انت ادرى واقوى انت على يقين بما يدور حولك كل هذا من صلب الفراغ كل هذا لانك تركت وربما تجاهلت او انك نسيت انه ان داهمك امر يدك الجبال ان تقومي لتزيحي ذلك بأرحنا بها يا بلال فبين يدي الخالق تهون كل الامور تعود المياه لمجاريها فدوما تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن ولكن بالاستغفار بالتقوى والإخلاص والنية الصادقة تهون كل الصعاب يتذلل كل عسير نعم فاقوم لأتوضأ وأصلي ركعتين او اقرأ بعضا من كتاب الله فأحس براحة تامة واتجاهل كل الذي كان وكانه لم يكن
أحيانا يجيب حديث النفس ذاك ويزيد الطين بلة اذ يدفعني للتفكير في الكثير والابحار في بحر لا نهاية له بحر من الأحزان من الآلام من الضيق والكدر فأفكر فيما كان وأقول ليته لم يكن أفكر في زمن مضى في طفولة مرت كانت ايامها من احلى الأيام امشي مع الطبيعة افكر بفكر الطبيعة لا يؤرقني هذا ولا افكر في ذاك سوى حروف وكلمات اعود مساءا للبيت فأطور ملكة فكري وعقلي بالتوسع فيما قرأت ودرست في يومي ذلك او اني احمل كتابا فأقرأه واحمل آخر فأحفظ مافيه يفكرني حديث نفسي ذلك كيف كنت لزيد همي هما ولكنه لا يلومني على ما فرطت من عمري حين ارى واسمع ولا استطيع التغيير حين ترى عيني ما لا يسر ان يرى ما لا يحتمل وحين تسمع اذني كل كلام فبيح كل كلام لا يهمني كل كلام عن هذا وذاك ولا استطيع محوه يلموني حين الوم اذني انها سمعت وعيني انها رات ليقول هو واقعنا ولا يمكنك التغيير فانت واللاشيء في زمنك سيان فدعك من كل هذا واهتمي فقط بنفسك ويقول ليس عيبا ات تري ما رأيت فهذا واقع
فكثير هو كلام النفس وكثير هو حديثي معه ومجادلته وفي النهاية لا اخرج بنتيجة فدوما نفس المواقف تعاد
واحيانا اكون في الطريق ما بين اسوأ مكانين عرفتهما على وجه الارض الجامعة والإقامة ترى الكثير هنا وهناك
ترى هذا وذاك احيانا اسأل نفسي اين انا أفي بلد مسلم ام غربي لا يعرف عن الاسلام شيء ؟ اأنا بين اناس مثقفين همهم الرقي والسمو بالفكر والبلاد ام بين اناس همهم اتباع انفس امارة بالسوء
احيانا ابحث وانا في طريقي ما يعيد املي لأرصى بالبقاء بينهم احيانا اجد بعضا منهم وعددهم على اصابع اليد واحيانا لا ارى في طريقي سوى ما يزيد كرهي لواقعي
ابحث بين اروقة المكان بين فكر هذا وذاك وبين من قيل لنا يوما انهم قدوتنا انهم على تمام فكر ويقين انهم بعقول راجحة وانهم وانهم إلا اني اجدهم في اغلب الاوقات عكس ما فالوا لنا عنهم كان زمن وولى واتى زمن ويولي
ودوما يبقى شلال فكري بين ألم الماضي وروعته وألم الحاضر وقسوته بين فرح الماضي وبهاؤه وابتسامة الحاضر ودمها
قد ابتسم ولكن ليس من قلبي فقلبي بات لا يطيق ولا يتحمل تحمل الكثير ولكن كل اناء اذا امتلا يفيض ودوما هناك قطرة تفيض ذلك الكأس وقطرتي كانت من واقعي من مجتمع لطالما كنت ارى فيه امل المستقبل وسناؤه غير اني عرفت اني فقط كنت اظن وخاب ظني فيما ظننت اني يمكنني ان اظنه
ثم اعود لنفسي لتقول لي يا انت دعك من كل هذا ولكل قبره ثم من يدريك ان كل ماتري عينك حقيقة قد يكون وهم وقد يكون مجرد تفكير وقد يكون لا يدعو لكل هذا وانت حملت الامور مالا يحتمل فاعود لذاتي ابحث عن جوابي الذي لم ولا اعتقد اني ساجده
فتفكيري من زمن ومن واقع خيالي وانا في زمن آخر ولكل زمن دولة ورجال
أحيانا ينتابنا شعور حيث اننا نريد اشياء ونجهل ما هي قد يكون نتيجة الفراغ او قد يكون لتشتت الأفكار لأنها قد تكون لحظة غضب او قلق واحيانا فرح ولكن بلا تعبير
وهذه قد تكون كلمات ولكنها جمرات طبعا عند كاتبها قد تكون حروف مشتة كلمات مبعثرة وتناثر عبرات لا اساس لها ولكنها وتبقى كلمات احزت نفسي يا من تقرأ كلماتي... حروف عشت آلامها لو انك تعي ما تحويه نقاطها كلمات خطت ذاتي وارقت فكري ولم تزح همي لو انك تدرك محتواها ...وعلامات رسمت على وجهي استفهام وتعجب وحتى نقاط نهاية لما كرهت عالما انا منه فسلام على عالم بكى الزمن لامر وحاله
فهل لي ان اجد جوابا ؟ وهل لي ان ادرك من اكون؟ وهنا اتذكر شعر احدهم يقال له إليا لما قال انا من انا ياترى في الوجود وما هو شاني وما هو موضعي ؟ لأقتبس كلامه مذا لأضيفه لشطر سؤالي
كانت فقط كلمات وجمل وجدت صفحة من صفحات هذا الصرح فخطت عليه بعد ان وقعت يدي على لوحة مفاتيح بدل قلم وورقة
دمتم في رعاية الله وحفظه ووفق كل منكم لما يحبه تعالى ويرضاه وجنبكم كل ما قد يغضبه ويسقط سخطه عليكم
واللهم اصلح الحال والاحوال واحفظنا وثبت قلوبنا على دينك ولا تزغها بعد اذ هديتها يا ارحم الراحمين
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بقلمي في 05-04-2013
بعض حروفي نثرت فهل تجد بينكم مهتم
عزم ،إرادة، ثقة وبقين ....ولكن... .........؟؟
تراودني اسئلة كثيرة تؤرق فكري تشتت تركيزي بدايتها حروف سميت للإستفهام نهايتها علامات لا متناهية من الاستفهام ..... لما؟.. كيف؟...ولماذا؟.... من؟ ما السبب؟..و ما الدافع ياتري؟
أي غاية ترجى ؟ وأبأي عقل يفكر الغير ؟
وبين اسئلتي اعود لأبحث عن جواب يشفي غليلي اقلب اوراق حياتي بين كياني وبين اروقة عروقي ابحث عن جواب يفسر ذاتي وحالي غير اني لا أجد سوى جراح احدثها ذاك واعاد فتحها هذا سوى آلام سطرها هذا فزاد علقمها ذاك افكر رغم تشتت الأفكار اجهد نفسي رغم ضعفها فيأتي حديث النفس مجيبا احيانا بدعك من هذا كلام هراء عبث هذيان ومجرد فراغ مجرد كلمات واسئلة تجول وتصول في الفكر لتضيعه عودي لذاتك انت ادرى واقوى انت على يقين بما يدور حولك كل هذا من صلب الفراغ كل هذا لانك تركت وربما تجاهلت او انك نسيت انه ان داهمك امر يدك الجبال ان تقومي لتزيحي ذلك بأرحنا بها يا بلال فبين يدي الخالق تهون كل الامور تعود المياه لمجاريها فدوما تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن ولكن بالاستغفار بالتقوى والإخلاص والنية الصادقة تهون كل الصعاب يتذلل كل عسير نعم فاقوم لأتوضأ وأصلي ركعتين او اقرأ بعضا من كتاب الله فأحس براحة تامة واتجاهل كل الذي كان وكانه لم يكن
أحيانا يجيب حديث النفس ذاك ويزيد الطين بلة اذ يدفعني للتفكير في الكثير والابحار في بحر لا نهاية له بحر من الأحزان من الآلام من الضيق والكدر فأفكر فيما كان وأقول ليته لم يكن أفكر في زمن مضى في طفولة مرت كانت ايامها من احلى الأيام امشي مع الطبيعة افكر بفكر الطبيعة لا يؤرقني هذا ولا افكر في ذاك سوى حروف وكلمات اعود مساءا للبيت فأطور ملكة فكري وعقلي بالتوسع فيما قرأت ودرست في يومي ذلك او اني احمل كتابا فأقرأه واحمل آخر فأحفظ مافيه يفكرني حديث نفسي ذلك كيف كنت لزيد همي هما ولكنه لا يلومني على ما فرطت من عمري حين ارى واسمع ولا استطيع التغيير حين ترى عيني ما لا يسر ان يرى ما لا يحتمل وحين تسمع اذني كل كلام فبيح كل كلام لا يهمني كل كلام عن هذا وذاك ولا استطيع محوه يلموني حين الوم اذني انها سمعت وعيني انها رات ليقول هو واقعنا ولا يمكنك التغيير فانت واللاشيء في زمنك سيان فدعك من كل هذا واهتمي فقط بنفسك ويقول ليس عيبا ات تري ما رأيت فهذا واقع
فكثير هو كلام النفس وكثير هو حديثي معه ومجادلته وفي النهاية لا اخرج بنتيجة فدوما نفس المواقف تعاد
واحيانا اكون في الطريق ما بين اسوأ مكانين عرفتهما على وجه الارض الجامعة والإقامة ترى الكثير هنا وهناك
ترى هذا وذاك احيانا اسأل نفسي اين انا أفي بلد مسلم ام غربي لا يعرف عن الاسلام شيء ؟ اأنا بين اناس مثقفين همهم الرقي والسمو بالفكر والبلاد ام بين اناس همهم اتباع انفس امارة بالسوء
احيانا ابحث وانا في طريقي ما يعيد املي لأرصى بالبقاء بينهم احيانا اجد بعضا منهم وعددهم على اصابع اليد واحيانا لا ارى في طريقي سوى ما يزيد كرهي لواقعي
ابحث بين اروقة المكان بين فكر هذا وذاك وبين من قيل لنا يوما انهم قدوتنا انهم على تمام فكر ويقين انهم بعقول راجحة وانهم وانهم إلا اني اجدهم في اغلب الاوقات عكس ما فالوا لنا عنهم كان زمن وولى واتى زمن ويولي
ودوما يبقى شلال فكري بين ألم الماضي وروعته وألم الحاضر وقسوته بين فرح الماضي وبهاؤه وابتسامة الحاضر ودمها
قد ابتسم ولكن ليس من قلبي فقلبي بات لا يطيق ولا يتحمل تحمل الكثير ولكن كل اناء اذا امتلا يفيض ودوما هناك قطرة تفيض ذلك الكأس وقطرتي كانت من واقعي من مجتمع لطالما كنت ارى فيه امل المستقبل وسناؤه غير اني عرفت اني فقط كنت اظن وخاب ظني فيما ظننت اني يمكنني ان اظنه
ثم اعود لنفسي لتقول لي يا انت دعك من كل هذا ولكل قبره ثم من يدريك ان كل ماتري عينك حقيقة قد يكون وهم وقد يكون مجرد تفكير وقد يكون لا يدعو لكل هذا وانت حملت الامور مالا يحتمل فاعود لذاتي ابحث عن جوابي الذي لم ولا اعتقد اني ساجده
فتفكيري من زمن ومن واقع خيالي وانا في زمن آخر ولكل زمن دولة ورجال
أحيانا ينتابنا شعور حيث اننا نريد اشياء ونجهل ما هي قد يكون نتيجة الفراغ او قد يكون لتشتت الأفكار لأنها قد تكون لحظة غضب او قلق واحيانا فرح ولكن بلا تعبير
وهذه قد تكون كلمات ولكنها جمرات طبعا عند كاتبها قد تكون حروف مشتة كلمات مبعثرة وتناثر عبرات لا اساس لها ولكنها وتبقى كلمات احزت نفسي يا من تقرأ كلماتي... حروف عشت آلامها لو انك تعي ما تحويه نقاطها كلمات خطت ذاتي وارقت فكري ولم تزح همي لو انك تدرك محتواها ...وعلامات رسمت على وجهي استفهام وتعجب وحتى نقاط نهاية لما كرهت عالما انا منه فسلام على عالم بكى الزمن لامر وحاله
فهل لي ان اجد جوابا ؟ وهل لي ان ادرك من اكون؟ وهنا اتذكر شعر احدهم يقال له إليا لما قال انا من انا ياترى في الوجود وما هو شاني وما هو موضعي ؟ لأقتبس كلامه مذا لأضيفه لشطر سؤالي
كانت فقط كلمات وجمل وجدت صفحة من صفحات هذا الصرح فخطت عليه بعد ان وقعت يدي على لوحة مفاتيح بدل قلم وورقة
دمتم في رعاية الله وحفظه ووفق كل منكم لما يحبه تعالى ويرضاه وجنبكم كل ما قد يغضبه ويسقط سخطه عليكم
واللهم اصلح الحال والاحوال واحفظنا وثبت قلوبنا على دينك ولا تزغها بعد اذ هديتها يا ارحم الراحمين
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بقلمي في 05-04-2013