يوسف زكي
2009-04-20, 14:40
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
طلابنا الأعزاء.
و على غير العادة.
مع العد التنازلي للإمتحانات.
ودون سابق إنذار ها أنا أعود إليكم بطريقة سحرية للنجاح.
من على هذه النافذة الإلكترونية سنتعلم أرقى أساليب النجاح .
فقط من على منابر وزارة التربية و التعليم.
هنا بالجزائر. و الجزائر فقط...
براءة اختراع بوزيدية .
دفعا و بالقوة لمنظومة أنهكها الإصلاح الإرتجالي.
تهديد و وعيد لكل من يتأخر في التنفيذ..
عزيزي الطالب لا تيأس فليس التحصيل العلمي و حده كفيل بنجاحك..
بل هناك ألف و ألف طريقة...
و الطريقة التي سنسردها صناعة محلية 100% و احذر أن يفوتك منها شيئ.
أنجع وسيلة للنجاح.... النجاح ...و النجاح بامتياز.
نسبة نجاحها حسب مصادر القائمين على إنجاحها %99.99
الطريقة صالحة لكل المستويات لا تستثني أحد.
و لأن أمركم يا أبنائي يهمنا كان لا بد أن نفكر فيكم أكثر و أكثر و نفيدكم بكل ما هو جديد في عالم الإصلاحات التربوية العالمية.
بدءا بإصلاح المظلومة التربوية إلى إصلاح العقول لتواكب متطلبات البقاء على جثمان المنظومة . ريثما يتم إصدار الحكم لتظم إلى الملكية الخاصة و توارى مقبرة العاليا تحت أنظار الشرفاء من الأمة و على أكتاف سماسرة التربية و التعليم.
نعم بني ....!!! في انتظار أن تحين الفرصة ها هي الإصلاحات على قدم و ساق.
فمن الأدب العالمي اخترنا لكم فوكس و الحماية المدنية. و أزحنا عنكم المسلسل المدبلج علي بابا و اللصوص. و ما يمثله من خزعبلات تاريخية.
ومن الرموز الرياضية اخترنا لكم الصليب و البابا نويل لتتعرف على ماهية التناظر.
و على الطريقة الإفرنجية صنفت الجمل إلى أربع بدل المتوارث عن أهل اللغة بأنها اثنتان. إسمية و فعلية.
و تنطوي الأخرى تحت كنف أولاهما.
معذرة زلت أناملي و رحت أغرف كلماتي من أحشائي.
نعود إليك عزيزي الطالب...
فالأمر سابقا لايهمك..
ما يهمك هو ما السبيل إلى النجاح.
هنا في هذه الصفحه سأريحك من هم الدراسه وصخبها.
الان فقط وجدت لك أحدث طريقه لتخطي كابوس الامتحانات بكل جداره
هنا سأفتح لك نافذه خفيه للغش لن يكتشفها أحد .
طريقه لاتحتاج الى الحروز أو القصاصات و لا التكنولوجيا والتقنيه المتقدمه
والتي هرع اليها الطلبه المتعبون. الذين لا يستطيعون حتى إرهاق أنفسهم من أجل نسخ ميكروقصاصات سحرية..
لأنها ببساطة غير مضمونه أضف الى ذلك الخوف والهلع الذي يرافقها.
الان سأدلك على طريقة تسير بها وأنت في غاية الراحه والاطمئنان
ولا يستطيع احد أن يكتشف أمرك. سوى .!!!!!!!!!!!!!
مع كل الضمانات .... !!!
إذا وقعت في المصيده فتأكد أنهم سوف يبتسمون لك ويديرون عنك الوجوه.
أخيرااا
أخيراااااااا
أخيرااااااااااااااااااااااااااااا
سننجح دون مجهود نعم سننجح دون مجهود
الان ماعليك سوى أن تفتح عينيك جيدا
وتستمع لما اقوله لك.
فإني لك ناصحا !!!!!!
هل أنت جاهز
لنبدأ على بركة الله ...............................
ماتحتاجه هو ....
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
((( مربي بـــــــــــــــــــــــــــــــــاع ضـمــيره )))!!!!!.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نعم ....
((( مربي بـــــــــــــــــــــــــــــــــاع ضـمــيره )))!!!!!.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و أكررها
((( مربي بـــــــــــــــــــــــــــــــــاع ضـمــيره )))!!!!!.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المراقبة التي فقدت كل معاني الخوف من الله من طرف المؤطرين للحراسة.
أصبح المعلم و الأستاذ اليوم هو من يملي للطالب أجوبة الامتحان.
* إما تحيزأ لهذا الطالب
* أو خوفا من سقوط الطلبه في مادته.
* أو رفع سمعة المؤسسة ليثني عليها السيد الوزير و يمنحها و سام التفوق
* أو تفاديا للعنة الوزير و شديد عقابه.
* أو رغبة منه بأن ينهي المراقبه بسرعه ليعود الى منزله مبكرا
* أو عظمة يرسمها لشخصيته وذلك بأنه يعرف أن يجيب على أسئله من غير تخصصه.
* او حتى شفقة منه ومعاونه لهؤلاء الطلبه المرهقين
في جميع الاحوال ...
فان المربي بفعلته هذه لم يلتفت الى أبعاد مايفعله علميا واخلاقيا واجتماعيا
و كأني بأبناءنا يصرخون .....
كيف تريدون منا أن نعتمد على أنفسنا مستقبلا
كيف نستطيع أن نثق بأنفسنا ونحن نلتفت يمنة ويسرى ننتظر أن يجيب لنا المعلم على الاسئله
كيف نسعد بالنجاح ونحن نعلم بأننا أخذنا مكان غيرنا وغيرنا كان أجدر وأولى منا.
كيف بعد ذلك يحفزوننا على العمل والاجتهاد مستقبلا.
كيف نكون جيلا قويا لمواجهة الحياة وعصر التطور ونحن كل مادرسناه قد أملوه لنا.
أين اختفت معاني التربيه والتعليم التي تهدف الى تخريج فئة تعتمد على نفسها لمكابدة نوائب الحياة.
أين أنت أيها المربي من قوله تعالى (( إن الله كان عليكم رقيبا ))
أما تستحي من نفسك وانت تغش الطالب وقد رددت يوما على مسامعه قول نبينا الكريم
(( من غشنا فليس منا ))
نعم كتبتها و زينت بها جدران القسم.
كتبتها ذات يوم و بالبند العريض .
و رحت مسترسلا في الشرح.
اسمعوا يا أبنائي من غشنا فليس منا
من غشنا فليس منا
هذا حديث عظيم.............................................. ......................
فالتاجر يبخس .................................................. .هذا ..............
والعامل في المصنع............................................ .....................
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أخي المربي ...
و المربي يقدم الإجابة جاهزة للتلميذ........................................... ............أم لكل مقام مقال و فعل؟؟؟؟؟
لا... ؟؟لا... ؟؟
ليس غشا............
هذا من مصلحة التلميذ و الولي و المؤسسة........................................... .
فالكل ينتظر النتيجة حتى الوزير
ليلقم حجرا دعاة المقاطعة من أمثالي.طبعا مقاطعة الإصلاح.
سبحان الله...
ماذا تضن بالله عليك.بعدها نظرة التلميذ إليك.
أليس التعليم تربية وتهذيب.
ماقيمة التعليم ونحن نعطي للطلبه نموذج حي لمخالفة الضمير .
جهد سنوات تذروه الرياح في أيام معدودات.
وممن ..؟؟
من المربي الذي لقنه تلك الاداب
ألا تدري بان مهنة التعليم اشرف عمل بالوجود مهنة الأنبياء و الرسل.
فكيف اذن تخون هذه المهنة.
و تحولها الى تخريب وتدمير أجيال.
للأسف اصبحنا اليوم بحاجه الى ...................
؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تربية بعض مربينا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أستميحكم عذرا إخواني فواللة لست أعمم إنما أخاطب تلك الشرذمة التي تحسب على التربية و التعليم و هي لاتمت بصلة لهؤلاء.
فوالله قد رأيت ذلك بأم عيني في جميع امتحاناتنا الرسمية.
رأيت كيف تغتال البراءة في الأقسام أثناء الامتحانات.
سلعة تصدر من مستوى إلى مستوى .
كرة تداعبها العقول الجوفاء إلى أن تصل إلى خط التماس فيرمى بها إلى الجمهور يحتضنها الشارع فارغة من الأخلاق فيفعل فعلته فيها.
معذرة على تهوري....
دفعتني الغيرة وغفلتنا في مساندة مشروع الوزير الخالد من حيث لاندري.
سذاجتنا جعلتنا مطية يركب عليها الوزير و أذناب الوزير...................
و نحن نعلم يقينا أن هذه الإصلاحات المزيفة ما هي إلا مسامير تدق في نعش مظلومتنا التربوية لتوارى التراب أو يتم مزاوجتها مع العزيزة فرنسا ....وتتم مراسيم الزواج على أشلاء من قدموا أرواحهم فداءا لهذا الوطن
وقد لمسناهذا و نحن نستقبل السنة الدراسية الجديدة2007/ 2008 بحلتها الجديدة آملين أن تحمل لنا مايثلج صدورنا فزادتنا غيظا عن غيظ .
فقد اغتيل مفدي ز كرياء في قبره و دُوِّنَ ذلك في كتاب التربية المدنية للسنة الخامسة و حررت له شهادة الإغتيال.
مُجدت فرنسا .......... نعم يا إخوان هذه معلومة انفرد بها القائمون على تأليف و تزييف مؤلفات مظلمومتنا التربوية .
معلومة نادرة يجب أن تعتقدوها و تعملون على ترسيخها للأجيال القادمة :
فرنسا قامت بتحرير الجزائر..........
.... المصدر طبعا معلوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ليس هذا فقط
المتطرفون عكروا صفو العزيزة فرنسا عندما حررتنا من القيود العثمانية.
و للفائدة : المتطرفون في معجم هؤلاء هم المجاهدون
إخوانـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـي
كلمة حق لا بد أن أقولها.
* مناهجنا وطرق تعليمنا لا تستطيع ان تخرج رجال يعتمد عليهم مستقبلاً حقيقة مرة نتجرع حقيقتها صباحا مساءا .
و لمن يشك في الأمر قارن بين الأمس و اليوم.
*مؤسساتنا جُفِّفَت منابعها فلا يوجد بداخلها سوى الخواء.
*مظاهر جوفاء غزت مؤسساتنا
*يحضر الطفل الى المدرسة ومعه حقيبة الأطروحات التي لايستطيع حملها انشط الجمال
لتحقن في ذهنه في ظرف سويعات
كتب لو وزعت على شريحة كبيرة من مثقفينا ما استطاعو لها فهما ......
لما تتسم به من عشوائية و عدم تدرج و لا مراعاة لواقع التلميذ و بيئته العربية الإسلامية.ضف إلى ذلك ماتحتاجه طرائق التدريس الجديدة من وسائل ملموسة لتجسيدها و الغائبة تماما عن المدرسة الجزائرية.
السؤال المطروح
كيف سيستوعبها هذا الطفل الصغير.؟؟؟
• إخواني ربما صلت و جلت و أناملي ترفس لوحة المفاتيح رفسا و القلب ينعصر غيضا فلا تلوموني فكل شخص يعلم من أي الفريقين هو ........
و ما القدح في مناهجنا التربوية إلا رأي شخصي قد لا يروق للكثيرين.
هو رأي و لست ألزم به أحدا.
معذرة لكل من أساء فهمي فما أنا إلا شاب في مرتبة الإبن للكثيرين منكم.
أواب للناصحين.
أرجو أن يكون النقد مؤَسسا...فلا مجال للكلام العاطفي..
انتظر ملاحظاتكم ...................................مع عدم المؤاخذة أو سوء فهم.
أخوكم يوسف زكرياء.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
طلابنا الأعزاء.
و على غير العادة.
مع العد التنازلي للإمتحانات.
ودون سابق إنذار ها أنا أعود إليكم بطريقة سحرية للنجاح.
من على هذه النافذة الإلكترونية سنتعلم أرقى أساليب النجاح .
فقط من على منابر وزارة التربية و التعليم.
هنا بالجزائر. و الجزائر فقط...
براءة اختراع بوزيدية .
دفعا و بالقوة لمنظومة أنهكها الإصلاح الإرتجالي.
تهديد و وعيد لكل من يتأخر في التنفيذ..
عزيزي الطالب لا تيأس فليس التحصيل العلمي و حده كفيل بنجاحك..
بل هناك ألف و ألف طريقة...
و الطريقة التي سنسردها صناعة محلية 100% و احذر أن يفوتك منها شيئ.
أنجع وسيلة للنجاح.... النجاح ...و النجاح بامتياز.
نسبة نجاحها حسب مصادر القائمين على إنجاحها %99.99
الطريقة صالحة لكل المستويات لا تستثني أحد.
و لأن أمركم يا أبنائي يهمنا كان لا بد أن نفكر فيكم أكثر و أكثر و نفيدكم بكل ما هو جديد في عالم الإصلاحات التربوية العالمية.
بدءا بإصلاح المظلومة التربوية إلى إصلاح العقول لتواكب متطلبات البقاء على جثمان المنظومة . ريثما يتم إصدار الحكم لتظم إلى الملكية الخاصة و توارى مقبرة العاليا تحت أنظار الشرفاء من الأمة و على أكتاف سماسرة التربية و التعليم.
نعم بني ....!!! في انتظار أن تحين الفرصة ها هي الإصلاحات على قدم و ساق.
فمن الأدب العالمي اخترنا لكم فوكس و الحماية المدنية. و أزحنا عنكم المسلسل المدبلج علي بابا و اللصوص. و ما يمثله من خزعبلات تاريخية.
ومن الرموز الرياضية اخترنا لكم الصليب و البابا نويل لتتعرف على ماهية التناظر.
و على الطريقة الإفرنجية صنفت الجمل إلى أربع بدل المتوارث عن أهل اللغة بأنها اثنتان. إسمية و فعلية.
و تنطوي الأخرى تحت كنف أولاهما.
معذرة زلت أناملي و رحت أغرف كلماتي من أحشائي.
نعود إليك عزيزي الطالب...
فالأمر سابقا لايهمك..
ما يهمك هو ما السبيل إلى النجاح.
هنا في هذه الصفحه سأريحك من هم الدراسه وصخبها.
الان فقط وجدت لك أحدث طريقه لتخطي كابوس الامتحانات بكل جداره
هنا سأفتح لك نافذه خفيه للغش لن يكتشفها أحد .
طريقه لاتحتاج الى الحروز أو القصاصات و لا التكنولوجيا والتقنيه المتقدمه
والتي هرع اليها الطلبه المتعبون. الذين لا يستطيعون حتى إرهاق أنفسهم من أجل نسخ ميكروقصاصات سحرية..
لأنها ببساطة غير مضمونه أضف الى ذلك الخوف والهلع الذي يرافقها.
الان سأدلك على طريقة تسير بها وأنت في غاية الراحه والاطمئنان
ولا يستطيع احد أن يكتشف أمرك. سوى .!!!!!!!!!!!!!
مع كل الضمانات .... !!!
إذا وقعت في المصيده فتأكد أنهم سوف يبتسمون لك ويديرون عنك الوجوه.
أخيرااا
أخيراااااااا
أخيرااااااااااااااااااااااااااااا
سننجح دون مجهود نعم سننجح دون مجهود
الان ماعليك سوى أن تفتح عينيك جيدا
وتستمع لما اقوله لك.
فإني لك ناصحا !!!!!!
هل أنت جاهز
لنبدأ على بركة الله ...............................
ماتحتاجه هو ....
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
((( مربي بـــــــــــــــــــــــــــــــــاع ضـمــيره )))!!!!!.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نعم ....
((( مربي بـــــــــــــــــــــــــــــــــاع ضـمــيره )))!!!!!.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و أكررها
((( مربي بـــــــــــــــــــــــــــــــــاع ضـمــيره )))!!!!!.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المراقبة التي فقدت كل معاني الخوف من الله من طرف المؤطرين للحراسة.
أصبح المعلم و الأستاذ اليوم هو من يملي للطالب أجوبة الامتحان.
* إما تحيزأ لهذا الطالب
* أو خوفا من سقوط الطلبه في مادته.
* أو رفع سمعة المؤسسة ليثني عليها السيد الوزير و يمنحها و سام التفوق
* أو تفاديا للعنة الوزير و شديد عقابه.
* أو رغبة منه بأن ينهي المراقبه بسرعه ليعود الى منزله مبكرا
* أو عظمة يرسمها لشخصيته وذلك بأنه يعرف أن يجيب على أسئله من غير تخصصه.
* او حتى شفقة منه ومعاونه لهؤلاء الطلبه المرهقين
في جميع الاحوال ...
فان المربي بفعلته هذه لم يلتفت الى أبعاد مايفعله علميا واخلاقيا واجتماعيا
و كأني بأبناءنا يصرخون .....
كيف تريدون منا أن نعتمد على أنفسنا مستقبلا
كيف نستطيع أن نثق بأنفسنا ونحن نلتفت يمنة ويسرى ننتظر أن يجيب لنا المعلم على الاسئله
كيف نسعد بالنجاح ونحن نعلم بأننا أخذنا مكان غيرنا وغيرنا كان أجدر وأولى منا.
كيف بعد ذلك يحفزوننا على العمل والاجتهاد مستقبلا.
كيف نكون جيلا قويا لمواجهة الحياة وعصر التطور ونحن كل مادرسناه قد أملوه لنا.
أين اختفت معاني التربيه والتعليم التي تهدف الى تخريج فئة تعتمد على نفسها لمكابدة نوائب الحياة.
أين أنت أيها المربي من قوله تعالى (( إن الله كان عليكم رقيبا ))
أما تستحي من نفسك وانت تغش الطالب وقد رددت يوما على مسامعه قول نبينا الكريم
(( من غشنا فليس منا ))
نعم كتبتها و زينت بها جدران القسم.
كتبتها ذات يوم و بالبند العريض .
و رحت مسترسلا في الشرح.
اسمعوا يا أبنائي من غشنا فليس منا
من غشنا فليس منا
هذا حديث عظيم.............................................. ......................
فالتاجر يبخس .................................................. .هذا ..............
والعامل في المصنع............................................ .....................
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أخي المربي ...
و المربي يقدم الإجابة جاهزة للتلميذ........................................... ............أم لكل مقام مقال و فعل؟؟؟؟؟
لا... ؟؟لا... ؟؟
ليس غشا............
هذا من مصلحة التلميذ و الولي و المؤسسة........................................... .
فالكل ينتظر النتيجة حتى الوزير
ليلقم حجرا دعاة المقاطعة من أمثالي.طبعا مقاطعة الإصلاح.
سبحان الله...
ماذا تضن بالله عليك.بعدها نظرة التلميذ إليك.
أليس التعليم تربية وتهذيب.
ماقيمة التعليم ونحن نعطي للطلبه نموذج حي لمخالفة الضمير .
جهد سنوات تذروه الرياح في أيام معدودات.
وممن ..؟؟
من المربي الذي لقنه تلك الاداب
ألا تدري بان مهنة التعليم اشرف عمل بالوجود مهنة الأنبياء و الرسل.
فكيف اذن تخون هذه المهنة.
و تحولها الى تخريب وتدمير أجيال.
للأسف اصبحنا اليوم بحاجه الى ...................
؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تربية بعض مربينا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أستميحكم عذرا إخواني فواللة لست أعمم إنما أخاطب تلك الشرذمة التي تحسب على التربية و التعليم و هي لاتمت بصلة لهؤلاء.
فوالله قد رأيت ذلك بأم عيني في جميع امتحاناتنا الرسمية.
رأيت كيف تغتال البراءة في الأقسام أثناء الامتحانات.
سلعة تصدر من مستوى إلى مستوى .
كرة تداعبها العقول الجوفاء إلى أن تصل إلى خط التماس فيرمى بها إلى الجمهور يحتضنها الشارع فارغة من الأخلاق فيفعل فعلته فيها.
معذرة على تهوري....
دفعتني الغيرة وغفلتنا في مساندة مشروع الوزير الخالد من حيث لاندري.
سذاجتنا جعلتنا مطية يركب عليها الوزير و أذناب الوزير...................
و نحن نعلم يقينا أن هذه الإصلاحات المزيفة ما هي إلا مسامير تدق في نعش مظلومتنا التربوية لتوارى التراب أو يتم مزاوجتها مع العزيزة فرنسا ....وتتم مراسيم الزواج على أشلاء من قدموا أرواحهم فداءا لهذا الوطن
وقد لمسناهذا و نحن نستقبل السنة الدراسية الجديدة2007/ 2008 بحلتها الجديدة آملين أن تحمل لنا مايثلج صدورنا فزادتنا غيظا عن غيظ .
فقد اغتيل مفدي ز كرياء في قبره و دُوِّنَ ذلك في كتاب التربية المدنية للسنة الخامسة و حررت له شهادة الإغتيال.
مُجدت فرنسا .......... نعم يا إخوان هذه معلومة انفرد بها القائمون على تأليف و تزييف مؤلفات مظلمومتنا التربوية .
معلومة نادرة يجب أن تعتقدوها و تعملون على ترسيخها للأجيال القادمة :
فرنسا قامت بتحرير الجزائر..........
.... المصدر طبعا معلوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ليس هذا فقط
المتطرفون عكروا صفو العزيزة فرنسا عندما حررتنا من القيود العثمانية.
و للفائدة : المتطرفون في معجم هؤلاء هم المجاهدون
إخوانـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـي
كلمة حق لا بد أن أقولها.
* مناهجنا وطرق تعليمنا لا تستطيع ان تخرج رجال يعتمد عليهم مستقبلاً حقيقة مرة نتجرع حقيقتها صباحا مساءا .
و لمن يشك في الأمر قارن بين الأمس و اليوم.
*مؤسساتنا جُفِّفَت منابعها فلا يوجد بداخلها سوى الخواء.
*مظاهر جوفاء غزت مؤسساتنا
*يحضر الطفل الى المدرسة ومعه حقيبة الأطروحات التي لايستطيع حملها انشط الجمال
لتحقن في ذهنه في ظرف سويعات
كتب لو وزعت على شريحة كبيرة من مثقفينا ما استطاعو لها فهما ......
لما تتسم به من عشوائية و عدم تدرج و لا مراعاة لواقع التلميذ و بيئته العربية الإسلامية.ضف إلى ذلك ماتحتاجه طرائق التدريس الجديدة من وسائل ملموسة لتجسيدها و الغائبة تماما عن المدرسة الجزائرية.
السؤال المطروح
كيف سيستوعبها هذا الطفل الصغير.؟؟؟
• إخواني ربما صلت و جلت و أناملي ترفس لوحة المفاتيح رفسا و القلب ينعصر غيضا فلا تلوموني فكل شخص يعلم من أي الفريقين هو ........
و ما القدح في مناهجنا التربوية إلا رأي شخصي قد لا يروق للكثيرين.
هو رأي و لست ألزم به أحدا.
معذرة لكل من أساء فهمي فما أنا إلا شاب في مرتبة الإبن للكثيرين منكم.
أواب للناصحين.
أرجو أن يكون النقد مؤَسسا...فلا مجال للكلام العاطفي..
انتظر ملاحظاتكم ...................................مع عدم المؤاخذة أو سوء فهم.
أخوكم يوسف زكرياء.