nabilllaachi
2013-04-03, 23:45
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كثير من الأولاد أو البنات ينشرون صورا للنساء المشهورات مرفوقة بعبارات حزينة , متناسين أن تلك الصور التي يفتتن بها الغير يؤثمون عليها °1°، و سوف يحمل ناشرها الإثم مضاعفا ، إثمه و إثم من فتنه و أضله ، و لا ننسا أيضا أن حساب الفايسبوك أو غيره يبقى و لكن صاحبه يموت و تبقى تلك الصور و يأثم عليها صاحبها كلما رآها شخص فتبقى سيئة جارية °2° فلماذا عليكم تحمل مثل هذا الإثم
1-
إن نشر صور النساء المتبرجات لا يجوز، ولا ريب أن ظهور المرأة كاشفة عن عورتها التي أمر
الله بسترها محرم شرعا. قال تعالى: وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى
جُيُوبِهِنَّ {النور:31} فكشف المرأة لشعرها وصدرها ونحو ذلك محرم تحريما شديدا، ومع هذا
فهو أقل بشاعة من كشف عورتها المغلظة (الإباحية)، وعلى كل، فإنه يحرم على الأخ السائل
نشر صور لنساء متبرجات لما في ذلك من الإعانة على الإثم والمنكر. قال تعالى: وَلَا تَعَاوَنُوا
عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ {المائدة: 2}
والله أعلم. مركز الفتوى
2-
حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي ، حدثنا أبو معاوية ، حدثنا الأعمش ، عن مسلم
وهو ابن صبيح ، عن عبد الرحمن بن هلال العبسي ، عن جرير بن عبد الله قال :
خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فحث على الصدقة ، فأبطأ أناس حتى رئي في
وجهه الغضب ، ثم إن رجلا من الأنصار جاء بصرة ، فأعطاها ، فتتابع الناس حتى
رئي في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم السرور ، فقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم : " من سن سنة حسنة ؛ فإن له أجرها وأجر من عمل بها من غير أن ينقص
من أجورهم شيء ، ومن سن سنة سيئة كان عليه وزرها ، ومثل وزر من عمل بها
من غير أن ينقص من أوزارهم شيء.
فأنا أنصح كل أخ و أخت بحذف الصور نهائيا و إن تعذر فإغلاق العضوية من
الفاسبوك و غيره أسهل طريقة ، و أنوه أيضا أن حتى المساهمة في نشر هذه الصور
يؤثم عليه الشخص مثل الضغط على جام أو المشاركة فخذوا الحيطة ....
ولا تستهينوا بمثل هذه المعصية وعن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -:
أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (إياكم ومحقرات الذنوب
فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه)، وان رسول الله - صلى الله
عليه وسلم - ضرب لهن مثلاً كمثل قوم نزلوا أرض فلاة، فحضر
صنيع القوم، فجعل الرجل ينطلق فيجيء بالعود، والرجل يجيء
بالعود، حتى جمعوا سواداً فأججوا ناراً، وأنضجوا ما قذفوا
فيها"فهذا الحديث فيه النهي عن التهاون بالذنوب والمعاصي ولو
كانت صغيرة.
كثير من الأولاد أو البنات ينشرون صورا للنساء المشهورات مرفوقة بعبارات حزينة , متناسين أن تلك الصور التي يفتتن بها الغير يؤثمون عليها °1°، و سوف يحمل ناشرها الإثم مضاعفا ، إثمه و إثم من فتنه و أضله ، و لا ننسا أيضا أن حساب الفايسبوك أو غيره يبقى و لكن صاحبه يموت و تبقى تلك الصور و يأثم عليها صاحبها كلما رآها شخص فتبقى سيئة جارية °2° فلماذا عليكم تحمل مثل هذا الإثم
1-
إن نشر صور النساء المتبرجات لا يجوز، ولا ريب أن ظهور المرأة كاشفة عن عورتها التي أمر
الله بسترها محرم شرعا. قال تعالى: وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى
جُيُوبِهِنَّ {النور:31} فكشف المرأة لشعرها وصدرها ونحو ذلك محرم تحريما شديدا، ومع هذا
فهو أقل بشاعة من كشف عورتها المغلظة (الإباحية)، وعلى كل، فإنه يحرم على الأخ السائل
نشر صور لنساء متبرجات لما في ذلك من الإعانة على الإثم والمنكر. قال تعالى: وَلَا تَعَاوَنُوا
عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ {المائدة: 2}
والله أعلم. مركز الفتوى
2-
حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي ، حدثنا أبو معاوية ، حدثنا الأعمش ، عن مسلم
وهو ابن صبيح ، عن عبد الرحمن بن هلال العبسي ، عن جرير بن عبد الله قال :
خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فحث على الصدقة ، فأبطأ أناس حتى رئي في
وجهه الغضب ، ثم إن رجلا من الأنصار جاء بصرة ، فأعطاها ، فتتابع الناس حتى
رئي في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم السرور ، فقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم : " من سن سنة حسنة ؛ فإن له أجرها وأجر من عمل بها من غير أن ينقص
من أجورهم شيء ، ومن سن سنة سيئة كان عليه وزرها ، ومثل وزر من عمل بها
من غير أن ينقص من أوزارهم شيء.
فأنا أنصح كل أخ و أخت بحذف الصور نهائيا و إن تعذر فإغلاق العضوية من
الفاسبوك و غيره أسهل طريقة ، و أنوه أيضا أن حتى المساهمة في نشر هذه الصور
يؤثم عليه الشخص مثل الضغط على جام أو المشاركة فخذوا الحيطة ....
ولا تستهينوا بمثل هذه المعصية وعن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -:
أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (إياكم ومحقرات الذنوب
فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه)، وان رسول الله - صلى الله
عليه وسلم - ضرب لهن مثلاً كمثل قوم نزلوا أرض فلاة، فحضر
صنيع القوم، فجعل الرجل ينطلق فيجيء بالعود، والرجل يجيء
بالعود، حتى جمعوا سواداً فأججوا ناراً، وأنضجوا ما قذفوا
فيها"فهذا الحديث فيه النهي عن التهاون بالذنوب والمعاصي ولو
كانت صغيرة.