مكافح
2013-04-03, 20:39
كثر الحديث عن مسابقة أستاذ رئيسي التي نظمت في بعض الولايات حسب المناصب المتوفرة، وللأسف لم تسعني الظروف للمشاركة رغم اقتناعي الكامل بضرورة فعل ذلك رغم الرفض الذي أظهره الكثيرون على صفحات المنتديات ، وإليكم الأسباب التي تدفعني إلى الاقتناع بفكرة المشاركة:
أولا: لقد صار القانون الأساسي واقعا بعدما زكته النقابات التي آمنا بها وأعطيناها مصداقية كبيرة بمشاركاتنا في كل الإضرابات زوالاحتجاجات، وهذه النقابات تعرف أن الأمر قضي وأنها قد حققت مطامح الفئات المفاوضة وما تصريحاتها الأخيرة إلا مسايرة للقاعدة التي تحطمت آمالها وللحفاظ على هذه القواعد من خلال مسكنات لا تغني من جوع.
ثانيا: ولنفرض أن القانون الأساسي يمكن تغييره وأنا شخصيا أتمنى ذلك، هل المشاركة في مسابقة الأساتذة الرئيسيين يمكن أن تغير الحال ؟ إذا كان هناك من يؤمن بأن ذلك سيمنع تغيير القانون إن كانت هناك إرادة من الوصاية أو كانت هناك قوة ضاغطة لتغييره فهو كمن يؤمن بصد القيل بريشة نعامة.
ثالثا: ما أ‘رفه أن الكثير من المروجين لمبدإ المقاطعة لهذه المسابقات هم في الصفوف الأولى للمشاركين وحجتهم في ذلك أنهم لم يستطيعوا إقناع زملائهم بعدم المشاركة فالتحقوا هم أيضا بالمشاركين، وهذا أمر مناف للمروءة ، إذ يتعين لمن يرفض المشاركة أن يتخذ قراره ولو منفردا، لكن الصحيح هو أنهم أرادوا التقليص من عدد المترشحين ليتسنى لهم الفوز بعدد المناصب القليلة.
رابعا: أما في الولايات التي اتفق أغلب الأساتذة عدم المشاركة، فالسبب هو أن عدد المشاركين كبير جدا مقارنة بعدد المناصب، مما يجعل الأمل في الفوز ضئيلا جدا، هذا ما استدعى المقاطعة، وبالتالي فيمكن أن نعتبر أن رفض المشاركة في المسابقة لم يكن مبدئيا بقدر ما هو أقرب ما يكون إلى احتجاج على قلة المناصب وهذا أمر آخر.
خامسا : للأسف أنا لم أشارك في المسابقة بسبب ظروف قاهرة منعتني من ذلك لكني لن أكذب على نفسي وأقول إني قاطعت ، بل لو أعيدت المسابقة لشاركت فيها.
أولا: لقد صار القانون الأساسي واقعا بعدما زكته النقابات التي آمنا بها وأعطيناها مصداقية كبيرة بمشاركاتنا في كل الإضرابات زوالاحتجاجات، وهذه النقابات تعرف أن الأمر قضي وأنها قد حققت مطامح الفئات المفاوضة وما تصريحاتها الأخيرة إلا مسايرة للقاعدة التي تحطمت آمالها وللحفاظ على هذه القواعد من خلال مسكنات لا تغني من جوع.
ثانيا: ولنفرض أن القانون الأساسي يمكن تغييره وأنا شخصيا أتمنى ذلك، هل المشاركة في مسابقة الأساتذة الرئيسيين يمكن أن تغير الحال ؟ إذا كان هناك من يؤمن بأن ذلك سيمنع تغيير القانون إن كانت هناك إرادة من الوصاية أو كانت هناك قوة ضاغطة لتغييره فهو كمن يؤمن بصد القيل بريشة نعامة.
ثالثا: ما أ‘رفه أن الكثير من المروجين لمبدإ المقاطعة لهذه المسابقات هم في الصفوف الأولى للمشاركين وحجتهم في ذلك أنهم لم يستطيعوا إقناع زملائهم بعدم المشاركة فالتحقوا هم أيضا بالمشاركين، وهذا أمر مناف للمروءة ، إذ يتعين لمن يرفض المشاركة أن يتخذ قراره ولو منفردا، لكن الصحيح هو أنهم أرادوا التقليص من عدد المترشحين ليتسنى لهم الفوز بعدد المناصب القليلة.
رابعا: أما في الولايات التي اتفق أغلب الأساتذة عدم المشاركة، فالسبب هو أن عدد المشاركين كبير جدا مقارنة بعدد المناصب، مما يجعل الأمل في الفوز ضئيلا جدا، هذا ما استدعى المقاطعة، وبالتالي فيمكن أن نعتبر أن رفض المشاركة في المسابقة لم يكن مبدئيا بقدر ما هو أقرب ما يكون إلى احتجاج على قلة المناصب وهذا أمر آخر.
خامسا : للأسف أنا لم أشارك في المسابقة بسبب ظروف قاهرة منعتني من ذلك لكني لن أكذب على نفسي وأقول إني قاطعت ، بل لو أعيدت المسابقة لشاركت فيها.