زارع المحبة
2013-04-02, 13:46
بسم الله الرحمن الرحيم .
السلام عليكم .
البعض يرى أنه يحق للمرأة أن تؤم المسجد , فلها حق فيه مثلها مثل الرجل , ففيه تتعلم ما يهمها من أمور دينها وما يجب عليها نحو ربها ونحو أسرتها ومجتمعها , ومنه تعرف حقوقها وواجباتها , فإذا تعلمت المرأة وتأدبت وتربت التربية الصحية أنتجت لنا أجيالا صالحة , وإن تركناها جاهلة غبية متخلفة تائهة ....فقد جنينا عليها وعلى الأجيال القادمة كلها . وكما يقول المثل :
"إنك لا تجني من الشوك العنب ".
و"هذه العصا من تلك العصية , لا تلد الحية إلا الحية" .
"ولا يستقيم الظل والعود أعوج" .
فالمرأة هي الأصل وهي الأساس لكل تربية وصلاح . والمسجد هو مقر التربية والصلاح .
فالفصل بينهما كالفصل بين العين ونورها .
فالعين لا تـَـرى بدون نور , والنور لا يفيد بدون عين .
ولأهمية هذه القضية وخطورتها قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" لَا تَمْنَعُوا إِمَاءَ اللَّهِ مَسَاجِدَ اللَّهِ"
أما الرأي الثاني فيقول :
المرأة التي تحدث عنها النبي صلى الله عليه وسلم ليست كالمرأة في عصرنا هذا , والرجال الذين كانت تصلي معهم في المسجد ودون حجاب, أو عازل ) ليسوا كرجالنا وشبابنا اليوم .
فالنساء قد دنسوا بتبرجهن وفسوقهن كل الأماكن : الأسواق المدارس الجامعات الطرقات ..المواصلات .....
فهل نسمح لهن بتدنيس المسجد أيضا ؟
فتصبح جلسات حب هادئة , وأخرى صاخبة على أبواب المساجد ؟ وربما في داخله أيضا , وما المانع ؟
ولهذا السبب حاول بعض الصحابة منع نسائهن من المساجد ومنهم عمر رضي الله عنه , فإنه حاول منع نسائه من المسجد غيرة عليهن .
أما عَائِشَةَ رضي الله عنها فقَالَتْ:
"لَوْ أَدْرَكَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَا أَحْدَثَ النِّسَاءُ لَمَنَعَهُنَّ الْمَسَاجِدَ كَمَا مُنِعَتْ نِسَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ" أخرجه البخاري رقم 7692
فإذا كان ذلك في زمن عمر وعائشة رضي الله عنهما (حاولا المنع) , فما ذا نقول نحن ؟ والنساء كما تعلمون والرجال كما تعلمن ؟
في انتظار آرائكم .. دمتم طيبين ...
والسلام عليكم .
السلام عليكم .
البعض يرى أنه يحق للمرأة أن تؤم المسجد , فلها حق فيه مثلها مثل الرجل , ففيه تتعلم ما يهمها من أمور دينها وما يجب عليها نحو ربها ونحو أسرتها ومجتمعها , ومنه تعرف حقوقها وواجباتها , فإذا تعلمت المرأة وتأدبت وتربت التربية الصحية أنتجت لنا أجيالا صالحة , وإن تركناها جاهلة غبية متخلفة تائهة ....فقد جنينا عليها وعلى الأجيال القادمة كلها . وكما يقول المثل :
"إنك لا تجني من الشوك العنب ".
و"هذه العصا من تلك العصية , لا تلد الحية إلا الحية" .
"ولا يستقيم الظل والعود أعوج" .
فالمرأة هي الأصل وهي الأساس لكل تربية وصلاح . والمسجد هو مقر التربية والصلاح .
فالفصل بينهما كالفصل بين العين ونورها .
فالعين لا تـَـرى بدون نور , والنور لا يفيد بدون عين .
ولأهمية هذه القضية وخطورتها قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" لَا تَمْنَعُوا إِمَاءَ اللَّهِ مَسَاجِدَ اللَّهِ"
أما الرأي الثاني فيقول :
المرأة التي تحدث عنها النبي صلى الله عليه وسلم ليست كالمرأة في عصرنا هذا , والرجال الذين كانت تصلي معهم في المسجد ودون حجاب, أو عازل ) ليسوا كرجالنا وشبابنا اليوم .
فالنساء قد دنسوا بتبرجهن وفسوقهن كل الأماكن : الأسواق المدارس الجامعات الطرقات ..المواصلات .....
فهل نسمح لهن بتدنيس المسجد أيضا ؟
فتصبح جلسات حب هادئة , وأخرى صاخبة على أبواب المساجد ؟ وربما في داخله أيضا , وما المانع ؟
ولهذا السبب حاول بعض الصحابة منع نسائهن من المساجد ومنهم عمر رضي الله عنه , فإنه حاول منع نسائه من المسجد غيرة عليهن .
أما عَائِشَةَ رضي الله عنها فقَالَتْ:
"لَوْ أَدْرَكَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَا أَحْدَثَ النِّسَاءُ لَمَنَعَهُنَّ الْمَسَاجِدَ كَمَا مُنِعَتْ نِسَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ" أخرجه البخاري رقم 7692
فإذا كان ذلك في زمن عمر وعائشة رضي الله عنهما (حاولا المنع) , فما ذا نقول نحن ؟ والنساء كما تعلمون والرجال كما تعلمن ؟
في انتظار آرائكم .. دمتم طيبين ...
والسلام عليكم .