توتو الاوراس
2013-04-01, 09:44
علمت ''الخبر'' من مصادر موثوقة أن مدير المدرسة العليا للقضاء، حسين مبروك، قدم استقالته إلى وزير العدل حافظ الأختام، محمد شرفي، لأسباب تبقى مجهولة لحد الساعة.
وأرجعت أوساط في القضاء طلب الاستقالة الذي تقدم به مدير المدرسة العليا للقضاء إلى التحاق 470 طالب قاض بالتكوين بالمدرسة، ما عرّض المدير حسين مبروك إلى ضغوط كبيرة دفعته إلى رمي المنشفة.
وأشارت مصادرنا أيضا إلى أن وزير العدل حافظ الأختام شرفي عُرض عليه، أمس، اسمان لتولي منصب مدير المدرسة خلفا لمبروك، ويتعلق الأمر بـ''توافق مليكة''، وهي عضو من هيئة التدريس بالمدرسة، أما الاسم الثاني فهو كيم لمبارك، ويشغل منصب مفتش بالمفتشية العامة لوزارة العدل. وأرجعت مصادر ''الخبر'' سبب استقالة السيد حسين مبروك إلى تحول المدرسة في السنوات الأخيرة، إلى هيئة أغلب طلبتها من أبناء المسؤولين والشخصيات النافذة، وربطت مصادرنا الاستقالة إلى الضغوط الكبيرة التي تعرض لها المدير بخصوص أسماء المعنيين بالتكوين.
وأرجعت أوساط في القضاء طلب الاستقالة الذي تقدم به مدير المدرسة العليا للقضاء إلى التحاق 470 طالب قاض بالتكوين بالمدرسة، ما عرّض المدير حسين مبروك إلى ضغوط كبيرة دفعته إلى رمي المنشفة.
وأشارت مصادرنا أيضا إلى أن وزير العدل حافظ الأختام شرفي عُرض عليه، أمس، اسمان لتولي منصب مدير المدرسة خلفا لمبروك، ويتعلق الأمر بـ''توافق مليكة''، وهي عضو من هيئة التدريس بالمدرسة، أما الاسم الثاني فهو كيم لمبارك، ويشغل منصب مفتش بالمفتشية العامة لوزارة العدل. وأرجعت مصادر ''الخبر'' سبب استقالة السيد حسين مبروك إلى تحول المدرسة في السنوات الأخيرة، إلى هيئة أغلب طلبتها من أبناء المسؤولين والشخصيات النافذة، وربطت مصادرنا الاستقالة إلى الضغوط الكبيرة التي تعرض لها المدير بخصوص أسماء المعنيين بالتكوين.