مشاهدة النسخة كاملة : حُدُود العًلاقًة بَيْنَ المَخْطُوبِين ..
تصفية وتربية
2013-03-31, 15:52
بسم الله الرحمن الرحيم
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من الأمور المُلاحظة في هذا الزمن التوسع في حدود العلاقة بين الخاطب ومخطوبته قبل العقد الشرعيّ، حيث أصبحت هناك مكالمات هاتفية ولقاءات بحُجة التعرف على بعضهما البعض وهذا مُخالف لشرع الله.
فإني -وبالله التوفيق- أضع عدّة فتاوى لأهل العلم تُبيّن حُدود العلاقة وفق الضوابط الشرعيّة، وأسأل الله أن تجد ءاذانًا صاغية وقلوبًا واعية. والله المستعان والله الموفق
قال الشيخ عبد العزيز بن باز طيب الله ثراه:
المخطوبة قبل أن يتم العقد عليها امرأة أجنبية عن الخاطب، فهي كالنساء اللاتي في السوق، ولكن الشرع رخص للخاطب أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها للحاجة إلى ذلك، ولأن هذا أحرى أن يؤدم بينهما- أي أن يؤلف بينهما، ولا يحل لها أن تخرج إليه متجملة أومتزينة، لا بثيابها ولا بـ"المكياج"، لأنها أجنبية عنه، لأن الخاطب إذا رآها في هذه الزينة ثم تغيرت بعد زوالها فإنه سوف تتغير الصورة عنده، وربما تكون رغبته نفوراً منها.
والذي يجوز للخاطب أن ينظر إليه من مخطوبته مثل الوجه، والقدمين، والرأس، والرقبة، بشرط أن لا يخلو بها، ولا يطيل المكالمة المباشرة معها إن كلمته، وكذلك لا يجوز له أن يتصل بها هاتفياً لأن ذلك فتنة يزينها الشيطان في قلب الخاطب والمخطوبة.
~~~~~~
قال أيضًا رحمه الله:
أما ما يتعلق بالحاجة إلى معرفة الخاطب مخطوبته، فقد شرع النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك ما يشفي، بقوله صلى الله عليه وسلم: ((إذا خطب أحدكم امرأة، فإن استطاع أن ينظر إلى مايدعوه إلى نكاحها فليفعل))، فيشرع له أن ينظر إليها بدون خلوة قبل عقد النكاح إذا تيسر ذلك، فإن لم يتيسر بعث من يثق به من النساء للنظر إليها ثم إخباره بخلقها وخلقها، و قد درج المسلمون على هذا في القرون الماضية وماضرهم ذلك، بل حصل لهم من النظر إلى المخطوبة أو وصف الخاطبة لها مايكفي، والنادر خلاف ذلك، لاحكم له، و الله المسئوول أن يوفق المسلمين لما فيه صلاحهم وسعادتهم في العاجل و الآجل، وأن يحفظ عليهم دينهم، وأن يغلق عنهم أبواب الشر، و يكفيهم مكايد الأعداء، إنه جواد كريم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد و آله.
(مجموع فتاوى ومقالات متنوعة(5/235))
~~~~~
السؤال:
عندما أذهب لخطبة فتاة كيف أحدثها لكي أعرف عقيدتها وتقواها وخلقها وأدبها؟
الجواب:
يجوز للخاطب أن ينظر إلى خطيبته لكن من دون خلوة، لأن السنة قد صحت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك، وله أن يسألها وأولياءها عما يهمه، مما يكون له تعلق بمصلة الزواج.
(ابن باز: فتاوى إسلامية للمسند(3/128))
تصفية وتربية
2013-03-31, 15:55
السؤال:
بارك الله فيكم هذا السائل محمد عثمان من ليبيا يقول فضيلة الشيخ هل يجوز لي أن ألتقي وأحادث خطيبتي علماً بأنه حتى الآن لم يتم عقد القران أفيدوني مأجورين؟
الجواب:
الخطيبة يعني المخطوبة أجنبيةٌ من الخاطب لا فرق بينها وبين من لم تكن خطيبة حتى يعقد عليها وعلى هذا فلا يجوز للخاطب أن يتحدث مع المخطوبة أو أن يتصل بها إلا بالقدر الذي أباحه الشرع والذي أباحه الشرع هو أنه إذا عزم على خطبة امرأة فإنه ينظر إليها إلى وجهها كفيها قدميها رأسها ولكن بدون أن يتحدث معها اللهم إلا بقدر الضرورة كما لو كان عند النظر إليها بحضور وليها يتحدث معها مثلاً بقدر الضرورة مثل أن يقول مثلاً هل تشترطين كذا أو تشترطين كذا وما أشبه ذلك أما محادثتها في التلفون حتى إن بعضهم ليحدثها الساعة والساعتين فإن هذا حرام ولا يحل يقول بعض الخاطبين إنني أحدثها من أجل أن أفهم عن حالها وأفهمها عن حالي فيقال ما دمت قد أقدمت على الخطبة فإنك لم تقدم إلا وقد عرفت الشيء الكثير من حالها ولم تقبل هي إلا وقد عرفت الشيء الكثير عن حالك فلا حاجة إلى المكالمة بالهاتف والغالب أن المكالمة بالهاتف للخطيبة لا تخلو من شهوةٍ أو تمتع شهوة يعني شهوة جنسية أو تمتع يعني تلذذ بمخاطبتها أو مكالمتها وهي لا تحل له الآن حتى يتمتع بمخاطبتها أو يتلذذ.
فتاوى نور على الدرب (بن عثيمين رحمه الله)
وسئل الشيخ رحمه الله : هل يجوز للخاطب أن يكرر زيارته إلى أهل الخطيبة ويجوز أن تجلس معه بالحجاب ما عدا الوجه والكفين وبوجود المحرم معهما ؟ أم ليس للخاطب إلا زيارة واحدة فقط ينظر فيها إلى المرأة بوجود أهلها ؟
فأجاب :
" نعم ، الخاطب لا ينبغي أن يكرر الذهاب إلى أهل الزوجة والتحدث إليها ، ولكن ينظر إليها حتى يتبين له الأمر فإذا لم يتبين له الأمر في أول مرة وأراد أن يعود فلا حرج ، ويكرر ذلك حتى يتبين له الأمر . أما بعد أن يتبين له الأمر ويقدم أو يعزم على الخطبة فإنه لا حاجة إلى أن يزورهم .
وأما قول السائلة : محتجبة سوى الوجه والكفين . فنحن نقول لها ولغيرها : إن الحجاب هو حجاب الوجه ... " انتهى .
"فتاوى نور على الدرب" (10/80-81)
تصفية وتربية
2013-03-31, 15:58
وسئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء :
أنا شاب متدين ، أصلي وأصوم رمضان بجانب الاثنين والخميس ، وأزكي وأقوم بجميع حقوق الإسلام ، ولكني أحب فتاة وأريد منها الزواج ، وذهبت لأخطبها فقال لي أهلها : إن شاء الله بعد عام حتى نعرف ماذا نفعل في الدراسة ، وإن شاء الله نتكلم في هذا الموضوع بعد عام . وأنا أذهب إليهم في أي وقت ، فهل حرام أم حلال؟ أعرفك أني لم أنظر إليها نظرة سوء ، ولكن الله أعلم بما في ضميري وقلبي تجاهها.
فأجابوا :
"إذا كان الواقع كما ذكرت فلا حرج عليك فيما حصل من النظر إليها من أجل خطبتها ، ولكن لا تكرر النظر إليها بعد أن عرفت صفتها وشكلها ، ولا تَخْلُ بها خشية أن يقع بينكما ما لا يحمد عقباه ، مع العلم بأنها لا تزال أجنبية منك حتى يتم عقد النكاح الشرعي ، نسأل الله أن يقدر لك الأصلح في أمور دينك ودنياك .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم" انتهى .
وسُئِلوا أيضًا:
كيف أتأكد من الإنسان المتقدم لخطوبتي من أنه ملتزم بتطبيق شرع الله في نفسه و معاملته، حيث إنه كثر عندنا الذين يدعون الالتزام؟
الجواب:
يجب على ولي المرأة في هذا أن يتحرى ويسأل عمن خطب موليته، فإن رضيه في دينه وخلقه زوجه، وإلا فلا، والسبل التي تعرف بها حال الشخص كثيرة ومتيسرة، منها سؤال أقربائه وأصحابه في عمله، والنظر في حاله مع عدم الاستعجال في هذا، و بالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائِمة للإفتاء
سُئل فضيلة الشيخ صالح بن الفوزان بن عبد الله الفوزان - حفظه الله تعالى-
ما حكم مكالمة الخطيب لخطيبته عبر الهاتف ، هل تجوز شرعاً أم لا ؟
فأجاب :
مكالمة الخطيب لخطيبته عبر الهاتف لا بأس به، إذا كان بعد الا ستجابة له ، وكان الكلام من اجل المفاهمة ، وبقدر الحاجة ، وليس فيه فتنة ، وكون ذلك عن طريق وليها أفضل وأبعد عن الريبة
وأما المكالمات التى تجرى بين الرجال والنساء وبين الشباب والشابات ، وهم لم تجرِ بينهم خطبة، وإنما من أجل التعارف ، كما يسمونه ، فهذا منكر ومحرم ومدعاة للفتنة والوقوع فى الفاحشة
يقول تعالى ((فَلاَ تَخضَعنَ بِا لقَول فَيَطَمعَ الذى فِى قَلبِهِ مرض وَ قُلنَّ قَولاً مَعرُفَاً))
فالمراة لا تكلم الرجل الأجنبى إلا لحاجة، وبكلام معروف لا فيه فتنة ولا ريب. انتهى
تصفية وتربية
2013-03-31, 16:00
**
الشيخ رحمه الله: نعم.
السائل: السلام عليكم.
الشيخ رحمه الله: وعليكم السلام ورحمة الله.
السائل: لو سمحت فضيلة الشيخ الألباني موجود ؟
الشيخ رحمه الله: هو معك.
السائل: طب إذا سمحت يا شيخ كان عندي بعض الأسئلة يعني.
الشيخ رحمه الله: تفضل.
السائل: هل يجوز أن أتكلم مع خطيبتي في التليفون ؟
الشيخ رحمه الله: عقدت عليها ولاّ بعد ؟
السائل: بعد.
الشيخ رحمه الله: ما يجوز.
السائل: لا يجوز ؟
الشيخ رحمه الله: لا يجوز.
السائل: حتى وإن كان من أجل النصيحة ؟
الشيخ رحمه الله: ما يجوز.
السائل: طيب ، هل يجوز أن أزورها وأجلس معها مع وجود مَحرم ؟
الشيخ رحمه الله: مع وجود مَحرم إذا خرجت أمامك متجلببة متحجبة كما تخرج إلى الشارع جاز وإلا فلا.
السائل: يعني ممكن تكون تكشف الوجه ؟
الشيخ رحمه الله: ممكن إذا كان الوجه فقط.
السائل: الوجه فقط ؟
الشيخ رحمه الله: ولم يكن هناك الفستان المزركش والقصير ونحو ذلك.
السائل: طيب ، بالنسبة للجلوس ، فإيش الكلام المباح ممكن أتكلم معها ؟
الشيخ رحمه الله: ما تتكلم معها إلا بما تتكلم مع غيرها.
السائل: طيب ، إذا طلبت مني صورتي ، هل ممكن أقدمها أم لا ؟
الشيخ رحمه الله: مثل إذا أنت طلبت منها صورتها.
السائل: نعم ؟
الشيخ رحمه الله: مثل إذا أنت طلبت منها صورتها.
السائل: أيوة.
الشيخ رحمه الله: هل يجوز ؟
السائل: لا.
الشيخ رحمه الله: وجوابي: لا !
السائل: جوابك لا ؟
الشيخ رحمه الله: لا بلا.
السائل: لأي شيء يعني ؟
الشيخ رحمه الله: لأي شيء ؟! لنفس الشيء اللي انت بتقول ما بيجوز تطلب منها الصورة.
السائل: أيوة.
الشيخ رحمه الله: عرفتَ ؟
السائل: أيوة ، نعم.
الشيخ رحمه الله: عرفتَ فالزم.
السائل: بس يا شيخ بالنسبة لبعض الأحيان يعني الإنسان يكون مضطر يعني يتصل معها، هل جائز؟
الشيخ رحمه الله: لا أظن فيه ضرورة ، انت بتخطبها ..
السائل: على سبيل المثال يعني ، يعني ممكن أتصل إليها على أساس يعني ممكن أزورها وقت الفلاني ، هل جائز ؟
الشيخ رحمه الله: ليش تزورها ؟! شو الفرق بينها وبين غيرها ؟
السائل: أي لا يجوز الزيارة ؟!
الشيخ رحمه الله: يا أخي ، باقولك شو الفرق بينها وبين غيرها ؟ ليش تزورها ؟! بِدَّك تخطبها ، تخطبها من ولي أمرها.
السائل: مع وجود ولي أمرها ، موجود !
الشيخ رحمه الله: بِدَّك تخطبها ، تخطبها من ولي أمرها ، فإذا كان الاتفاق مبدئيًا موجود ، بتزورها بوجود ولي أمرها لتراها ، ولتراك ، أمّا تزورها ، لا !
السائل: يعني بعد الخطبة كذلك لا تجوز الزيارة ؟
الشيخ رحمه الله: بعد الخِطبة ؟
السائل: أيوة.
الشيخ رحمه الله: لا تزال هي غريبة عنك يا أخي ، حتى تعقد عليها.
السائل: شكرًا ، جزاك الله خيرًا يا شيخ.
الشيخ رحمه الله: وإياك.
السائل: الله يكرمك.
الشيخ رحمه الله: الله يحفظك .. سلام عليك.
السائل: السلام عليكم.
الشيخ رحمه الله: وعليكم السلام ورحمة الله.
الشيخ الألباني -رحمه الله-
~~~~~~~~~
وقال فضيلة الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس –حفظه الله تعالى- عندما سئل عن رؤية الخاطب للمخطوبة فأجاب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين أمّا بعد
فقد شرع الله سبحانه للخاطب أن يرى المرأةَ قبل الزواج ما يدعوه إلى نكاحها، إن استطاع إلى ذلك سبيلاً لقوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «انْظُرْ إِلَيْهَا فَإِنَّهُ أَحْرَى أَنْ يُؤْدَمَ بَيْنَكُمَا»، ولقوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «إِذَا خَطَبَ أَحَدُكُمُ المَرْأَةَ فَإِنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى مَا يَدْعُوهُ إِلَى نِكَاحِهَا فَلْيَفْعَلْ»، وفي رواية مسلم: أنّ رجلاً ذكر لرسول الله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم أنَّه خطب امرأةً فقال له صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «أَنَظَرْتَ إِلَيْهَا؟» قال: لا، قال: «اذْهَبْ فَانْظُرْ إِلَيْهَا»، والحكمة من مشروعيته قبل الزواج تكمن في أنّ النظر يكون أقرب إلى التوفيق في الاختيار وأسلم للعاقبة.
أمّا المكالَمَات الهاتفية مع المخطوبة إن كانت ضمن اتفاق على مسائل عقد الزواج لإعداد عدّته بعد الاستجابة له فلا مانع إن كان بقدر الحاجة وأمن الفتنة، والأولى أن يتمّ أمرها عن طريق وليها؛ لأنّه أحوط لها وأبعد عن الشكّ والريبة.
أمّا المكالَمات الهاتفية في غير المعنى السابق بل في إطار التعارف والتقارب فهذا ممنوع شرعًا، إذ الأصل في المرأة أن لا تُسْمِعَ صوتها للرجل الأجنبي إلاَّ للحاجة وبالكلام المعروف الذي فيه الحياء والحشمة تفاديًا للفتنة والريبة، لقوله تعالى: ﴿فَلاَ تَخْضَعْنَ بِالقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوْفًا﴾ [الأحزاب: 32]، لذلك كانت المُحْرِمَةُ في الحجِّ والعمرة تُلَـبِّي ولا ترفع صوتها، وأَمَرَهَا الشرع أن تُصَفِّقَ ولا تُسبِّح في الصلاة كلّ ذلك اتقاءً للفتنة وتفاديًا من الوقوع في المعصية.
كما لا يجوز للخاطب أن يجالس مخطوبته أو يخرج معها ولو مع وجود محرم لها لمكان إثارة الشهوة غالبًا، وإثارةُ الشهوة على غير الزوجة أو المملوكة حرام؛ لأنّه يؤدّي إلى المعصية، وما أفضى إلى حرام فحرام.
أمّا لبس خاتم الخطبة سواء للخاطب أو المخطوبة فليس له دليل في الشرع، بل هو من الأمور التي نُهِينَا أن نتشبَّه فيها بالنصارى أو اليهود، لذلك ينبغي تركه وخاصّة إن كان من الذهب على الرجال فيشتد التحريم لنهيه صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم عن التحلي بالذهب للرجال والتختم به.
والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلّم تسليمًا.
نهج السلف
2013-03-31, 17:05
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك و جزاك خيرا أختي أم عبد الرحمان
الله المستعان , نسأل الله الهداية للجميع آمين
أنين المذنبين
2013-03-31, 17:10
الله المستعان الي عاد الهاتف شرط من الشروط
لازم تجيب للخطيبة بورتابل نوعيةجيدة
وتتكلم معها
بارك الله فيك
~أمة الله~
2013-03-31, 17:32
جزاكِ الله خيرا أخيتي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اخيتي الفاضلة ومشكورة
كلمة مني
2013-03-31, 17:46
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
موضوعك جميل وفي محله أختي الكريمة
أكره شيء عندي هو المكالمات الهاتفية كما تكرمت حجة التعرف على بعضهما سواء من الذكر أو الأنثى ، أي تعارف وأي لقاءات
السؤال من الأول من هو الخاطب هل هو متدين هل هو إبن أصل وماذا يعمل والعكس بالنسبة للفتاة
الله يهدينا .
وشكرا على الموضوع.
لينة داعية الرحمان
2013-03-31, 19:20
مشكورة جزيت الخير
و يقول الشيخ ابو عبد السلام حفظه الله
ان الخلوة ولو هاتفيا مع الخطيب دون العقد محرمة الا اذا كانت بمحرم
ولا يجوز له ان يلمسها لانها تعد اجنبية بالنسبة له
و كذلك اختاه
وتكون معاملته لها على انها اجنبية كان لا يختليان بالحديث في الطرقات و عبر الهاتف او حتى في الاماكن العامة
تصفية وتربية
2013-03-31, 19:46
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك و جزاك خيرا أختي أم عبد الرحمان
الله المستعان , نسأل الله الهداية للجميع آمين
وعليكِ السّلام ورحمة الله وبركاته
اللهم ءامين
بورك فيكِ
تصفية وتربية
2013-04-01, 11:08
الله المستعان الي عاد الهاتف شرط من الشروط
لازم تجيب للخطيبة بورتابل نوعيةجيدة
وتتكلم معها
بارك الله فيك
وفيكم بارك الله
جزاكِ الله خيرا أخيتي
اللهم ءامين وجزاكِ بالمثل
تصفية وتربية
2013-04-02, 13:00
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اخيتي الفاضلة ومشكورة
وفيكِ بارك الرحمن
تصفية وتربية
2013-04-02, 22:56
المخطوبــة والهاتــــــف النّقـــــال
أيّها المسلم, للأسف الشّديد يغلط البعض من المسلمين ممّن اغتروا بتقليد الأعداء وانساقوا وراء تلك الشّعارات الزّائفة والأفكار المُنحرفة حيث أن الخطيب ربّما التقى بِمخطوبته لُقياغير شرعيّة سببها الإتّصال الهاتفي، رسائل الجوّال، وأمثال ذلك، فبمجرد الخطبة يتّخذ بعض ضعفاء الإيمان ذلك وسيلة إلى الإتّصال بالمرأة المخطوبة والتّحدث معها عبر الجوّال أو الهاتف وتبادل الرسائل وهذا منكر يا أخي المسلم، فإن هذه الإتّصالات والرّسائل ربّما تقرب بعضهم إلى بعض فيجري إتّصال ولقاء وخلوة، وربّما وقع المحذور والعياذ بالله.
__________
من خطبة جمعة -عبد العزيز آل الشيخ- أخطاء ومخالفات في الخطوبة
تصفية وتربية
2013-04-02, 22:58
الإتّصــــال والحديــــث اليومـــــي
أما الإتّصالات وأحاديث يومية، يُعلِّلُ بعض أولئك أنّه يريد أن يكشف أخلاقها، ويريد أن يسبُر العلاقة النّفسية، ويريد ويريد ويتشاوران في تأثيث المسكن أو المشتريات للزواج، إلى غير ذلك من العلل الواهية، فهذا من تزيين الشّيطان وتَحسينه الباطل لبعض ضعفاء الإيمان.
_______
من خطبة جمعة -عبد العزيز آل الشيخ- أخطاء ومخالفات في الخطوبة.
تصفية وتربية
2013-04-02, 23:00
نصيحــــــــــة لوالــــــــــد المخطوبـــــــــة
فوليّ الفتاة المسلمة يَجب أن يُشعرها بعد الخطبة على أن هذا الخاطب لا يَزال أجنبيًّا عنها إلاّ أن يَتم العقد الشّرعي، وأن إتصالها بِها والتحدث بينهما لا يؤدي إلى نتائج طيّبة...أخي المسلم، أختي المسلمة.. كم من مُحادثة أفسدت حتى الخطبة وجلبت على المرأة وأوليائها العار.
_________
من خطبة جمعة -عبد العزيز آل الشيخ- أخطاء ومخالفات في الخطوبة.
saadi-2008
2013-04-03, 00:00
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختي الفاضلة بارك الله فيك وجزاك خيرا وجعل ما تفضلت به في ميزان حسناتك
وبعد إذنك اضيف التالي:
=========================
كيف تكون الرؤية الشرعية
طرفان ووسط:
الطرف الأول: طرف متشدد متعصب لا يرى أهمية الرؤية والنظر إلى المخطوبة بل ويمنع رؤية الخاطب للمخطوبة إلا بعد الزفاف.
وإليكم هذه القصة العجيبة:
تزوج رجل بامرأة لم يرها وبعد انتهاء حفلة الزواج، ودخل عليها الغرفة ونظر إليها ثم أصابته غمة وكرب وذهول فخرج وأغلق الباب ... ثم طلقها ورجعت إلى بيت أهلها.
الطرف الثاني: متساهل ويترك الحبل على الغارب للخاطبين، فيراها الخاطب ويجلس معها بلا ضابط ويخرج معها دون مراعاة لحدود الله.
فكثير من المسلمين في مسألة النظر إلى المخطوبة بين طرفي نقيض، فبعضهم متشددون متعصبون عطلوا هذه السنة المجمع عليها فيمنع الخاطب من رؤية الخطوبة وهذا مخالف للشرع.
وبعضهم يرخون للخاطبين العنان ويدعوهما يخلوان ويتنزهان في الأماكن البعيدة الخالية وهذا حرام لا يجوز.
أما الوسط: فهو هدي الإسلام، وهدي رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.
وإذا سأل أخي وأختي الكريمة عن هدي رسولنا في موضوع رؤية الخاطب للمخطوبة فإننا نجيب على هذا السؤال فيما يلي وهو لب موضوعنا في المقال.
التوافق النفسي بين الخطيبين
إن التوافق هو أساس في استمرار الحياة الزوجية وسبب في نجاح الزواج ودوام الألفة وتعتبر الرؤية هي المفتاح الأول لذلك التوافق، ولها الدور السحري الفعال في القناعة ونحن مطالبون بالأخذ بالأسباب والرؤية الشرعية للخاطب تساعد على نجاح الزواج وفيها أخذ بأسباب النجاح.
إنما شرعت هذه الرؤية وهذا النظر ليجد كل من الرجل والمرأة ما في الآخر من ميزات وعيوب، وما يستطيع أن يتقبله كل منهما فيمن سيكون شريكه في الحياة حتى لا ينهدم البناء بعد الزواج، وتتشقق العلاقات وتتصدع الزوجية ويكون الانفصال بسلبياته النفسية والإجتماعية من نصيب الطرفين.
وحتى يحصل تمام التوافق النفسي والملائمة بين الرجل والمرأة بحيث يرضى كل منهما بالآخر ويتقبله شريكا له، أباحت الشريعة الإسلامية لكل منهما أن ينظر إلى الآخر قبل العقد، مع أن الأصل في نظر الرجل للمرأة الأجنبية محرم ولكن حتى يتحقق القصد من استمرار الحياة الزوجية واستقارارها خرج الحكم عن ذلك الأصل؛ لأن النظر للمخطوبة قبل الزواج أدعى لدوام المحبة والألفة.
ويجوز تكرار النظر إذا دعت الحاجة إلى ذلك حتى يتأكد كل منهما من موافقته ومن ارتياحه النفسي من ارتباطه بالشريك الآخر.
النظر إلى المخطوبة
ومما يرطب الحياة الزوجية ويجعلها محفوفة بالسعادة، محوطة بالهناء أن ينظر الرجل إلى المرأة قبل الخطبة، ليعرف جمالها الذي يدعوه إلى الإقدام على الاقتران بها، أو قبحها الذي يصرفه عنه إلى غيرها، واقتناع كلا الطرفين لا يتأتى إلا بعد رؤية كليهما للآخر والتعرف عليه.
والحازم لا يدخل مدخلا حتى يعرف خيره من شره قبل الدخول فيه، قال الأعمش: كل تزويج يقع على غير نظر فآخره هم وغم.
وإليك أخي وأختي القارئة هدى الإسلام وهدى رسولنا صلى الله عليه وسلم، قال: (( إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر منها إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل )) أخرجه أبو داود، قال جابر: (فخطبت امرأة من بني سلمة، فكنت أختبئ لها حتى رأيت منها بعض ما دعاني إليها) رواه أبو داود.
2 ـ وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا خطب امرأة من الأنصار فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أنظرت إليها؟ ))، قال: لا، قال: (( فاذهب فانظر إليها، فإن في أعين الأنصار شيئا )).
3 ـ وعن المغيرة بن شعبة أنه خطب امرأة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أنظرت إليها؟ ))، قال: لا، قال: (( انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما ))، رواه النسائي وابن ماجة والترمذي.
ولنا مع الحديث السابق وقفة:
قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (( انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما )) إشارة إلى التوافق النفسي بين الطرفين، معنى يؤدم بينكما: أن يتفقا وأن تتآلف قلوبهما، أي: أجد أن يدوم الوفاق بينكما.
وهذه الأحاديث تدل على استحباب النظر إلى المخطوبة، فالرسول أمر بالنظر إلى من يريد الرجل خطبتها وعلل ذلك بقوله: (( فإنه أحرى أن يؤدم بينكما )).
والمراد أن الرجل الذي يقدم على الزواج وقد رأى المخطوبة واستراحت نفسه إلى الإقدام على الزواج منها، حري بأن تدوم العشرة بينه وبينها.
وهذا أولى من أن يراها بعد أن يعقد عقده عليها فيفجأ بأنها غير مناسبة له فتجفوها نفسه، أي لا يحدث بينهما توافق نفسي، فترك الخطبة ـ والحالة هذه ـ أهون عليه وعليها وعلى أهلهما من تطليقهما بعد زواجه منها.
وهنا نذكر أقوال العلماء التي تؤكد أهمية الرؤية والنظر للمخطوبة:
1 ـ قال ولي الله الدهلوي ـ رحمه الله ـ: (والسبب في استحباب النظر إلى المخطوبة أن يكون الزوج على روية، وأن يكون أبعد من الندم الذي يلزمه إن اقتحم في النكاح ولم يوافقه فلم يُرْده، وأسهل للتلاقي إن رد، وأن يكون تزوجهما على شوق ونشاط إن وافقه، والرجل الحكيم لا يلج مولجا حتى يتبين خيره وشره قبل ولوجه).
وعبارات أهل العلم الذين بينوا حكم الرؤية دائرة بين الإباحة والاستحباب:
2 ـ يقول النووي ـ رحمه الله ـ: (وإذا رغب في نكاحها استحب له أن ينظر إليها، لئلا يندم، وفي وجه لا يستحب هذا النظر بل هو مباح، والصحيح الأول للأحاديث) روضة الطالبين.
3 ـ قال المرداوي الحنبلي ـ رحمه الله ـ: (يجوز النظر إلى المخطوبة وهذا هو المذهب وقيل يستحب، وهذا هو الصواب) الإنصاف للمرداوي.
وإذا لم ينظر إليها فلا خلاف بين العلماء في صحة الزواج، فإن النظر مباح أو مسنون، ولم يقل أحد بوجوبه.
4 ـ قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله ـ: (لا شك أن عدم رؤية المرأة قبل النكاح قد يكون من أسباب الطلاق إذا وجدها خلاف ما وصفت له) فتاوى المرأة المسلمة.
أهمية الرؤية الشرعية
1 ـ أباح الإسلام للرجل أن ينظر إلى من يريد الزواج منها ليعرف ناحية الشكل والجمال فيها وهو مرغوب بالطبع لتتحقق العفة والتحصن والإعفاف.
2 ـ ليحدث التوافق النفسي والإنسجام بين الطرفين وتآلف القلوب والوفاق.
3 ـ لو لم يكن له فائدة لما أجازه الإسلام ولما أمر به الرسول، فهذه الرؤية علق عليها الرسول صلى الله عليه وسلم ديمومة الحياة الهنية للزوجين.
4 ـ ليرى الرجل من المرأة ما يدعوه إلى نكاحها سواء علمت بذلك أو لم تعلم كما جاء في حديث جابر بن عبد الله ولكن الأولى التنسيق مع وليها لعدم حدوث ما لا يحمد عقباه.
الرؤية الشرعية
الرؤية المشروعة هي المقيدة بالضوابط الشرعية، وقد اشترط أهل العلم في ذلك أن يكون الرجل مسلما راغبا في النكاح فعلا، موثوقا به، ثقة أمين صالح جاد صادق عازم على الزواج، وموثوقا به حتى لا يفشي سرا أو يعيبها عند عدم رغبته فيها، وأن لا يكون فيه ما يمنع من الموافقة عليه.
متى ينظر إليها؟
يرى الإمام الشافعي ـ رحمه الله ـ أن تكون رؤية المخطوبة قبل خطبتها فإن رأى فيهما ما يدعوه إلى نكاحها خطبها، وإلا أعرض عنها من غير إيذاءها وهذا عين الصواب وهو الأقرب إلى الخلق الكريم.
المواضع التي ينظر إليها
ذهب الجمهور من العلماء إلى أن الرجل ينظر إلى الوجه والكفين لا غير، لأنه يستدل بالنظر إلى الوجه على الجمال أو الدمامة، وإلى الكفين على خصوبة البدن أو عدمها، وقال دواد: (ينظر إلى جميع البدن)، وقال الأوزاعي: (ينظر إلى مواضع اللحم)، والأحاديث لم تعين مواضع النظر بل أطلقت لينظر إلى ما يحصل له المقصود بالنظر إليه.
وإذا نظر إليها ولم تعجبه، فليسكت ولا يقل شيئا، حتى لا تتأذى بما يذكر عنها ولعل الذي لا يعجبه منها قد يعجب غيره.
نظر المرأة إلى الرجل
وليس هذا الحكم مقصورا على الرجل، بل هو ثابت للمرأة أيضا، فلها أن تنظر إلى خاطبها، فتنظر إلى وجهه وهيئته، فإنه يعجبها منه مثل ما يعجبه منها، قال عمر: (لا تزوجوا بناتكم من الرجل الدميم، فإنه يعجبهن منهم ما يعجبهم منهن)، ويقول تعالى: (( ولهن مثل الذي عليهن )).
والمصلحة المرادة من النظر وهي دوام الألفة تتحقق بنظر المرأة كما تتحقق بنظر الرجل.
وإلى أخي وأختي القارئة أقترح هذه الخطوات العملية للرؤية الشرعية:
1 ـ يتجمل الشاب ويتعطر ويلبس أحسن الثياب ويذهب إلى بيت الفتاة المختارة متوكلا على الله بعد الاستخارة والاستشارة والدعاء والبحث.
2 ـ على الفتاة أن تتجمل ـ أي تزيل ما يمكن إزالته من العيوب كالهالات السوداء حول العين مثلا ـ وترتدي ملابس مناسبة وتظهر فقط وجهها وكفيها، لحديث سبيعة بنت الحارث: (فلما تعلت من نفاسها تجملت للخاطب) متفق عليه.
3 ـ يجلس الشاب والفتاة في مكان ومعها أحد محارمها كالأب مثلا وينظر إلى الفاة ليراها ويتعرف عليها، وهي أيضا تنظر إليه لتراه وتتعرف عليه لعل الله أن يؤدم بينهما ويحدث التوافق النفسي والاتفاق والإنسجام والقبول.
4 ـ يتحدث الشاب إليها ويتبادل معها الرأي، ويتحدث عن نفسه وتطلعاته وأعماله وخططه المستقبلية وموارده الشهرية، وله أن يقول إنني أحب أن تكون زوجتي كذا وكذا، والحديث معها يكون في الحدود الشرعية النضبطة ليس فيه ابتذال أو كلام يثير الشهوة.
5 ـ والفتاة أيضا تتحدث وتسأل عما تحتاج إلى معرفته في حدود الأدب والحياء الذي جبلت عليه.
6 ـ يمكن قبل الرؤية الشرعية قراءة سلسلة من مقالات الرؤية المشتركة على موقعنا، فإن فيها الجواب الشافي لمن أراد الإقدام على الزواج.
وفق الله الجميع إلى الزوج الصالح والزوجة الصالحة.....
=========================
الضوابط الشرعية في النظر إلى المخطوبة
للشيخ : ( محمد بن صالح العثيمين )
السؤال: يقول السائل: أرغب في أن أنظر إلى مخطوبتي، فما الضوابط الشرعية في ذلك، جزاكم الله خيراً؟
الجواب: نقول: النظر إلى المخطوبة سنة، أمر به النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولا سيما في وقتنا هذا، لأنه قل من يثق به الإنسان من النساء، فقد تذهب المرأة وتخطب لشخص، وتأتي إليه وتقول له: خطبت لك امرأة هي القمر ليلة البدر، فإذا دخل بها وإذا هي من أقبح نساء العالم، وهذا أمر يقع؛ لأن الذي ليس عنده أمانة وليس عنده دين يهون عليه أن يغش الناس. ثم لو فرضنا أن الرجل أرسل امرأة ثقة كأمه وأخته وما أشبه ذلك ولم تغشه، فإن الناس يختلفون، قد تكون المرأة جميلة عند شخص وغير جميلة عند شخص آخر، الرغبات تختلف والنظر يختلف، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم الخاطب أن يرى من مخطوبته ما يدعوه إلى التقدم لخطبتها، إلا أن العلماء اشترطوا لذلك شروطاً دلت عليها السنة:
الشرط الأول: أن يكون عنده الرغبة الأكيدة في أن يتزوج، وليست نيته أن يطوف بنساء العالم، كأنما يريد أن يختار أمة يشتريها، يقول: أذهب إلى آل فلان أخطب منهم وأرى، أو أذهب للثاني والثالث والرابع، ويكون كأنه يريد أن يشتري سيارة من المعرض، بل لا بد أن يكون عنده عزم أكيد على أن يخطب من هؤلاء القوم.
الشرط الثاني: أن يغلب على ظنه الإجابة، وهذا معلوم أنهم إذا مكنوه من النظر إليها فهم موافقون، وهذا الشرط إنما يكون فيما لو أراد الإنسان أن ينظر إلى امرأة بدون اتفاق مع أهلها.
الشرط الثالث: أن يكون ذلك بلا خلوة، بأن ينظر إليها بحضرة أهلها، ولا يحل له أن ينظر إليها بخلوة؛ لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: (لا يخلون رجل بامرأة) وأخبر أنه ما خلا رجل بامرأة أجنبية منه إلا كان ثالثهما الشيطان.
الشرط الرابع: أن يكون النظر إلى ما يظهر غالباً، لا إلى العورة مثل الوجه والرأس بما فيها الشعر والكفين والذراعين والقدمين وأطراف الساقين وما أشبه ذلك، ولا ينظر إلى شيء آخر.
الشرط الخامس: أن لا يتلذذ معها بمحادثة سواء كان تلذذ تمتع، أو تلذذ شهوة، والفرق بينهما أن تلذذ التمتع يجد الإنسان راحة نفسية في محادثة المرأة، وتلذذ الشهوة يجد ثوران شهوة، فلا يجوز أن يتحدث إلى مخطوبته حديث تلذذ، سواء كان تلذذ تمتع أو تلذذ شهوة. وقد بلغني أن بعض الخطاب يتصل بمخطوبته عن طريق الهاتف، ويبقى معها لا أقول ساعة أو ساعتين، بل ساعات يتحدث إليها، ويقول بعض الناس معللاً هذا العمل يقول: أتحدث إليها لأجل أن أعرف نفسيتها، وأعرف شهادتها، وأعرف دراستها، يا أخي: اصبر حتى يعقد لك، ثم حدثها طوال الليل والنهار إلا عند صلاة الفرائض؛ لأنه لا بد منها. أما أن تتحدث إلى امرأة أجنبية منك فهذا لا يجوز. والشرع قد استثنى شيئاً من محرَّم، وهذه قاعدة يجب على طالب العلم أن يعرفها: إذا استثنى الشارع شيئاً من محرم، فإن الرخصة تقدر بقدر ما استثنى فقط، والذي استثنى بالنسبة للمرأة الأجنبية المخطوبة هو النظر، أما أن تتحدث إليها فهذا لا يجوز.
=========================
ومن الشروط ايضا :
ألا يتحدث عما يراه من الجوانب السلبية في المرأة ولا يجوز له وصف ما رأه منها للآخرين
صلى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه
تصفية وتربية
2013-04-03, 16:35
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
موضوعك جميل وفي محله أختي الكريمة
أكره شيء عندي هو المكالمات الهاتفية كما تكرمت حجة التعرف على بعضهما سواء من الذكر أو الأنثى ، أي تعارف وأي لقاءات
السؤال من الأول من هو الخاطب هل هو متدين هل هو إبن أصل وماذا يعمل والعكس بالنسبة للفتاة
الله يهدينا .
وشكرا على الموضوع.
بارك الله فيكِ أختي ..
صدقتِ .. وخير دليل على مساوئ هذا الأمر ما نقرأه يوميًا في قسم مشكلتي ..
أمال المستغانمية
2013-04-05, 15:00
عندي سؤال من فضلك انا راح نعقد في هدا الشهر العقد المدني اما الفاتحة راح تكون قبل العرس بايام قليلة وانا كنت نتحدث معاه في الهاتف بصح حبست ا بعدما قالولي راه اجنبي عليك سؤالي هل استطيع التحدث معه بعد العقد المدني يعني يولي زوجي حتى قبل الفاتحة مع العلم انه دفع المهر
تصفية وتربية
2013-04-05, 15:17
عندي سؤال من فضلك انا راح نعقد في هدا الشهر العقد المدني اما الفاتحة راح تكون قبل العرس بايام قليلة وانا كنت نتحدث معاه في الهاتف بصح حبست ا بعدما قالولي راه اجنبي عليك سؤالي هل استطيع التحدث معه بعد العقد المدني يعني يولي زوجي حتى قبل الفاتحة مع العلم انه دفع المهر
أسأل الله أن يُبارك لكِ في زوجكِ ويُبارك له فيكِ ..
إذا استوفى الشُروط الشرعيّة فهو عقد شرعي بإذن الله والله أعلم. وإليكِ هذه الفتاوى للشيخ فركوس -حفظه الله-:
هنا (https://www.box.com/s/t8u8old7wacs7ddrrvry)
وهنا (https://www.box.com/s/sh58vktntymxzysom6dj)
**د لا ل**
2013-04-05, 15:20
جووووووزيتي خيراا اختي على الطرح الاكثر من رااائع
ليت الناس تتقيد بتعاليم ديننا
الله المستعااان
بارك الله فيكي
يعني تدخل الفتاة ، وقد نثرت شعرها على كتفيها ، و أبدت ذراعيها و ساقيها ، و كفت وجهها و كفيها ، و لبست ما يرغب فيها الخاطب ، ثم عليه أن لا يتلذذ لا بالحديث و لا تعتريه شهوة ، ثم بعدها يعاملها على أنها أجنبية و لا يحدثها في الهاتف ، و ربما أيضا لا يجب أن يفكر بها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يعني فعلا أستغرب من الجلباب و النقاب إلى الكشف عن كل المحاسن لخاطب قد يخطب و قد ينصرف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أين الحديث الدال على كشف الشعر و الساقسن و الذراعين ، لو تفضلتم ؟
تصفية وتربية
2013-04-11, 17:01
يعني تدخل الفتاة ، وقد نثرت شعرها على كتفيها ، و أبدت ذراعيها و ساقيها ، و كفت وجهها و كفيها ، و لبست ما يرغب فيها الخاطب ، ثم عليه أن لا يتلذذ لا بالحديث و لا تعتريه شهوة ، ثم بعدها يعاملها على أنها أجنبية و لا يحدثها في الهاتف ، و ربما أيضا لا يجب أن يفكر بها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يعني فعلا أستغرب من الجلباب و النقاب إلى الكشف عن كل المحاسن لخاطب قد يخطب و قد ينصرف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أين الحديث الدال على كشف الشعر و الساقسن و الذراعين ، لو تفضلتم ؟
مع أنّي لم أفهم مداخلتكِ جيِّدًا، لكن أظنكِ تقصدين ما يراه الخاطب من مخطوبته أثناء الرُؤية الشرعية
أختي المسألة مُختلف فيها بين العُلماء، منهم من قال أنها تظهر له كما تُقابل محارمها من غير أن تتزين له
ومنهم من قال أنها تكشف فقط الوجه والكفين
وللعلماء تفصيلات كثيرة حول هذه المسألة ولكل أدلته، والذي أدين الله به هو أنه لا يجوز لها أن تكشف أكثر من الوجه والكفين، وإن نظر إليها خلسة (من دون علم منها ومن دون اتفاق سابق) ورأى ما يدعوه إلى نكاحها فله ذلك.
والله أعلم
koukou23
2013-04-11, 18:32
جزاكِ الله خيرا
omdafoot
2013-04-12, 08:57
لا إله إلا أنت، عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم
في تفسير لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم ،
قال الطبري رحمه الله في ذكر ما قاله أصحاب هذا القول (تفسير الطبري :11/98) :
"قال أبو جعفر: ذكر أن هذه الآية أنزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبب مسائل كان يسألها إياه أقوام، امتحانًا له أحيانًا، واستهزاءً أحيانًا. فيقول له بعضهم:"من أبي"؟ ويقول له بعضهم إذا ضلت ناقته:"أين ناقتي"؟ فقال لهم تعالى ذكره: لا تسألوا عن أشياءَ من ذلك= كمسألة عبد الله بن حُذافة إياه من أبوه="إن تبد لكم تسؤكم"، يقول: إن أبدينا لكم حقيقة ما تسألون عنه، ساءكم إبداؤها وإظهارها.
وبنحو الذي قلنا في ذلك تظاهرت الأخبار عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم."
Uقال الحسن البصري رحمه الله :
" سألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن أمور الجاهلية التي عفا الله عنها، ولا وجه للسؤال عما عفا الله عنه." ( القرطبي 6/330)
Uقال البغوي رحمه الله ( تفسير البغوي 3/105 ) :
"أخبرنا عبد الواحد المليحي أنا أحمد بن عبد الله النعيمي أخبرنا محمد بن يوسف أنا محمد بن إسماعيل أنا الفضل بن سهل أخبرنا أبو النضر أنا أبو خيثمة أنا أبو جويرية عن ابن عباس قال: كان قوم يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم استهزاء، فيقول الرجل: من أبي؟ ويقول الرجل تضل ناقته: أين ناقتي؟ فأنزل الله فيهم هذه الآية { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ } حتى فرغ من الآية كلها"
ثم أورد الأخبار التي تواترت بهذا القول ونأخذ منها على سبيل المثال لا الحصر :
حدثنا أبو كريب قال ، حدثنا حفص بن بُغَيل قال ، حدثنا زهير بن معاوية قال ، حدثنا أبو الجويرية قال : قال ابن عباس لأعرابيّ من بني سليم: هل تدري فيما أنزلت هذه الآية:"يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم" ؟= حتى فرغ من الآية، فقال: كان قوم يسألون رسولَ الله صلى الله عليه وسلم استهزاء، فيقول الرجل:"من أبي"؟ = والرجل تضل ناقته فيقول:"أين ناقتي"؟ فأنزل الله فيهم هذه الآية.
kالقول الثاني : قبل أن نذكر قولهم سأبين مسألة بسيطة :
في الإسلام العظيم توجد أمور محرمة وتوجد أمور مباحة والأصل في الأمور الإباحة حتى يأتي الدليل في تحريمها ، فإذا لم يوجد دليل على تحريم الشيء فهو مباح وهو مما عفا الله عنه .
فهنا قال المفسرون بأن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم سألوا عن المباح الذي عفا الله عنه ، فإن أجابهم النبي صلى الله عليه وسلم انتقل من رتبة المباح إلى الواجب أو المحرم ، كسؤالهم : هل الحج واجب كل عام ؟ فلو قال النبي صلى الله عليه وسلم نعم لوجب الحج.
فجاءت هذه الآية لتحريم السؤال عن المعفي عنه حتى لا ينتقل من رتبة المباح إلى الواجب أو المحرم ، وهذا من رحمة الله بهم .
ذكر من قال بذلك من أهل التفسير :
Uالطبري ( تفسير الطبري 11/112):
"وأولى الأقوال بالصواب في ذلك، قولُ من قال: نزلت هذه الآية من أجل إكثار السائلين رسولَ الله صلى الله عليه وسلم المسائلَ، كمسألة ابن حذافة إياه مَن أبوه، ومسألة سائله إذ قال:"الله فرض عليكم الحج"، أفي كل عام؟ وما أشبه ذلك من المسائل، لتظاهر الأخبار بذلك عن الصحابة والتابعين وعامة أهل التأويل."
U ومن الروايات التي تدل على هذا القول :
"حدثنا أبو كُرَيْب، حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن إبراهيم بن مسلم الهَجَرِيّ، عن أبي عياض، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله كتب عليكم الحج" فقال رجل: أفي كل عام يا رسول الله؟ فأعرض عنه، حتى عاد مرتين أو ثلاثًا، فقال: "من السائل؟" فقال: فلان. فقال: "والذي نفسي بيده، لو قلت: نعم لوَجَبَتْ، ولو وجبت عليكم ما أطقتموه، ولو تركتموه لكفرتم"، فأنزل الله، عز وجل: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ } حتى ختم الآية."
الآن نرى أن ليس في أقوال المفسرين ما يدل على النهي عن السؤال عن أمر الدين ، فالوحي انقطع بموت خاتم الأنبياء والمرسلين ، والسؤال الآن صار واجباً .
هل رأيت ما يسوء في سؤالي عن حدود النظر إلى المخطوبة ، ف؟أهل العلم قد قالوا ،و أنا لم أسأل إلا عن حديث اعتمدوا عليه ، فكيف يكون ما سأل عنه ، مما إن بدى لي ساءني
تصفية وتربية
2013-04-21, 13:56
الآن نرى أن ليس في أقوال المفسرين ما يدل على النهي عن السؤال عن أمر الدين ، فالوحي انقطع بموت خاتم الأنبياء والمرسلين ، والسؤال الآن صار واجباً .
هل رأيت ما يسوء في سؤالي عن حدود النظر إلى المخطوبة ، ف؟أهل العلم قد قالوا ،و أنا لم أسأل إلا عن حديث اعتمدوا عليه ، فكيف يكون ما سأل عنه ، مما إن بدى لي ساءني
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا أختي ..
بارك الله فيكِ على نقلكِ .. قبل أن أستشهد بتلك الآية أختي كنتُ قد اطلعت على تفسير أهل العلم لها
فالشاهد من الآية أن هناك مسائل سكت عنها الشرع لمصلحة ما لا نُدركها نحن عامة النّاس، وقد يستنبطها أهل العلم الراسخين في العلم. فشرعنا الحكيم كره للمؤمنين كثرة السؤال الذي قد يُؤدي بهم إلى ضرب أقوال العُلماء ببعضها ببعض أو قد يفتح عليهم أبواب هم في غنى عن فتحها.
كما قلتُ لكِ سابقًا المسألة مُختلف فيها بين أهل العلم سلفًا وخلفًا، ونحن نثق بعُلماءنا ونثق في علمهم وورعهم، فعندما يُصدرون فتوى لا شك أن ذلك كان مبني على أدلة. وكما قلتُ بإمكانكِ أن تأخذي بأي رأي ترين أنه الأقرب للصواب تقليدًا بما أننا لسنا أهل للترجيح بين الأدلة.
واعلمي يا رعاكِ أنه ليست كلّ الأحكام أتَتْ صريحة الدلالـة، فما دور الإجتهاد والقياس إذا؟
وأعود وأنصحكِ أختي لا تبحثي عن الجواب هنا بين عامة النّاس، الله -عز وجل- أرشدنا إلى الطريق الذي نسلكه في حال استشكل علينـا أمر من أمور ديننـا فقال: (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ).
والله أعلم والله الموفق
cheri classe
2013-04-21, 14:14
http://www.samysoft.net/forumim/shokr/2/dsfsdf.gif
الباديسي
2013-04-21, 14:20
بارك الله فيك
موضوع قيم و ممتاز بارك الله فيك
imagineshopping
2013-04-21, 17:13
جزاك الله كل خير
سالكة نهج النبي
2013-04-26, 21:48
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أختاه؛ وجعله في ميزان حسناتكم
فسحة الأمل
2013-04-26, 22:07
بارك الله فيك على الموضوع المميز جزاكي الله عنه كل خير وبركة
جزاكِ الله خيرا أخيتي
merci♥♥♥
غربة أهل السنّة
2013-12-25, 22:26
يُرفع للفائدة...
islamina
2013-12-25, 22:35
بارك الله فيك وجعلها الله في ميزان حسناتك
SalahTito
2013-12-26, 00:13
جعلها الله في ميزان حسناتك ان شاء الله
شكرااااااااااااااااااااااااااا
واحة الوجدان
2016-01-09, 08:46
بارك الله فيك
قاصِرَةُ الطّرْف
2016-01-11, 08:26
السلام عليكم
أسئلة جِدْ مُهِمة... و الإجابة عليها أكثر أهمية
بورك فيكِ و في أهلك أختي
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir