هبةالرحمان1982
2009-04-19, 10:28
و أنا أتصفح احدى الكتب لفت انتباهي وصايا رائعة فيها ما يجعل المرء يحس بطعم الاطمئنان و الشوق الى ذكر الرحمن فاخترت لها هذا العنوان ، فتذوقوا منها و عيشوا معها لحظات الأنس.
• عن معاذ رضي الله عنه قال: " أخذ بيدي رسول الله صلى الله عليه و سلم فمشى ميلا ، ثم قال : يا معاذ أوصيك بتقوى الله ، و صدق الحديث ، و وفاء العهد ، و أداء الأمانة ، و ترك الخيانة ، و رحمة اليتيم ، و حفظ الجوار ، و كظم الغيظ ، و لين الكلام ، و بذل السلام ، و لزوم الامام ، و التفقه في القرآن ، و حب الآخرة ، و الجزع من الحساب ، و قصر الأمل ، و حسن العمل ، و أنهاك عن تشتم مسلما ، أو تصدق كاذبا ، أو تكذب صادقا ، أو تعصي اماما عادلا ، و أن تفسد في الأرض ، يا معاذ ، أذكر الله عند كل شجر و حجر ، و أحدث لكل ذنب توبة السر بالسر و العلانية بالعلانية ".
• و عن سفيان الثوري قال: دخلت على جعفر الصادق فقلت له : يا ابن رسول الله أوصني ، قال: يا سفيان لا مروءة لكذوب ، و لا راحة لحسود ، و لا اخاء لملول ، و لا سؤدد لسيئ الخلق ، قلت : يا ابن رسول الله زدني ، قال: يا سفيان ، كف عن محارم الله تكن عابدا ، و ارضى بما قسم الله لك تكن مسلما ، و اصحب الناس بما تحب أن يصحبوك به تكن مؤمنا ، و لا تصحب الفاجر فيعلمك من فجوره ، و شاور في أمرك الذين يخشون الله ، قلت : يا ابن رسول الله زدني ، قال: يا سفيان من أراد عزا بلا عشيرة و هيبة بلا سلطان فليخرج من ذل معصية الله الى طاعة الله ، قلت: يا ابن رسول الله زدني ، قال : أدبني أبي بثلاث : قال لي : ان من يصحب صاحب السوء لا يسلم ، و من يدخل مدخل سوء يتهم ، و من لا يملك لسانه يندم.
• روى أبو هريرة رضي الله عنه ، أن الرسول عليه الصلاة و السلام شد بيده ، و أوصاه قائلا:
" يا أبا هريرة ، اتق المحارم تكن أغلب الناس ، و أحسن الى جارك تكن مؤمنا ، و أحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما ، و اياك و كثرة الضحك فانه يميت القلوب
أبا هريرة ، أحمل الأذى عمن هو أكبر منك و أصغر منك و خير منك و شر منك ، فانك ان كنت كذلك باهى الله بك الملائكة .
أبا هريرة ، أشبع اليتيم و الأرملة ، و كن لليتيم أب رحيما ، و للأرملة زوجا عطوفا ، يبني الله لك قصرا في الجنة ، لا تنهر الفقير فتنهرك الملائكة يوم القيامة ، و لا تغضب اذا قيل لك اتق الله ، و ان شئت أن لا تفارقني يوم القيامة حتى تدخل معي الجنة ، أحببني حبا لا تنساني .
أبا هريرة ، ان ظلمك انسان فلا تشكه و لا تسمع به الناس و تعرفهم حالته تكن أنت وهو سواء ..... "
و آخر ما وصى به عليه الصلاة و السلام قائلا:
" الصلاة الصلاة و ما ملكت أيمانكم ، لا تكلفوهم ما لا يطيقون ، الله الله في النساء فانهن عوان في أيديكم ، أخذتموهن بأمانة الله ، و استحللتم فروجهن بكلمة الله ، و من صبر على سوء خلق امرأته أعطاه الله من الأجر مثل ما أعطى أيوب عى بلائه ، و من صبرت على سوء خلق زوجها أعطاها الله مثل ثواب آسيا امرأة فرعون ."
• وقفة خفيفة الظل : اعتبروا من هذه المخلوقة .
حكي بينما داوود عليه السلام ، جالس في صومعة يتلو الزبور ، اذ رأى دودة حمراء في التراب ، فقال في نفسه : ما أراد الله في هذه الدودة ؟ فأذن الله للدودوة فتكلمت ، فقالت : يا نبي الله أما نهاري فألهمني ربي أن أقول في كل يوم : سبحان الله ، و الحمد الله ، و لا اله الا الله ، و الله أكبر ، ألف مرة ، و أما ليلي فألهمني ربي أن أقول كل ليلة اللهم صل على محمد النبي الأمي ، و على آله و صحبه و سلم ، ألف مرة ، فأنت ما تقول حتى أستفيد منك ؟ فندم داوود عليه السلام ، على احتقار الدودة و خاف من الله تعالى و تاب اليه و توكل عليه . ...منقول
• عن معاذ رضي الله عنه قال: " أخذ بيدي رسول الله صلى الله عليه و سلم فمشى ميلا ، ثم قال : يا معاذ أوصيك بتقوى الله ، و صدق الحديث ، و وفاء العهد ، و أداء الأمانة ، و ترك الخيانة ، و رحمة اليتيم ، و حفظ الجوار ، و كظم الغيظ ، و لين الكلام ، و بذل السلام ، و لزوم الامام ، و التفقه في القرآن ، و حب الآخرة ، و الجزع من الحساب ، و قصر الأمل ، و حسن العمل ، و أنهاك عن تشتم مسلما ، أو تصدق كاذبا ، أو تكذب صادقا ، أو تعصي اماما عادلا ، و أن تفسد في الأرض ، يا معاذ ، أذكر الله عند كل شجر و حجر ، و أحدث لكل ذنب توبة السر بالسر و العلانية بالعلانية ".
• و عن سفيان الثوري قال: دخلت على جعفر الصادق فقلت له : يا ابن رسول الله أوصني ، قال: يا سفيان لا مروءة لكذوب ، و لا راحة لحسود ، و لا اخاء لملول ، و لا سؤدد لسيئ الخلق ، قلت : يا ابن رسول الله زدني ، قال: يا سفيان ، كف عن محارم الله تكن عابدا ، و ارضى بما قسم الله لك تكن مسلما ، و اصحب الناس بما تحب أن يصحبوك به تكن مؤمنا ، و لا تصحب الفاجر فيعلمك من فجوره ، و شاور في أمرك الذين يخشون الله ، قلت : يا ابن رسول الله زدني ، قال: يا سفيان من أراد عزا بلا عشيرة و هيبة بلا سلطان فليخرج من ذل معصية الله الى طاعة الله ، قلت: يا ابن رسول الله زدني ، قال : أدبني أبي بثلاث : قال لي : ان من يصحب صاحب السوء لا يسلم ، و من يدخل مدخل سوء يتهم ، و من لا يملك لسانه يندم.
• روى أبو هريرة رضي الله عنه ، أن الرسول عليه الصلاة و السلام شد بيده ، و أوصاه قائلا:
" يا أبا هريرة ، اتق المحارم تكن أغلب الناس ، و أحسن الى جارك تكن مؤمنا ، و أحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما ، و اياك و كثرة الضحك فانه يميت القلوب
أبا هريرة ، أحمل الأذى عمن هو أكبر منك و أصغر منك و خير منك و شر منك ، فانك ان كنت كذلك باهى الله بك الملائكة .
أبا هريرة ، أشبع اليتيم و الأرملة ، و كن لليتيم أب رحيما ، و للأرملة زوجا عطوفا ، يبني الله لك قصرا في الجنة ، لا تنهر الفقير فتنهرك الملائكة يوم القيامة ، و لا تغضب اذا قيل لك اتق الله ، و ان شئت أن لا تفارقني يوم القيامة حتى تدخل معي الجنة ، أحببني حبا لا تنساني .
أبا هريرة ، ان ظلمك انسان فلا تشكه و لا تسمع به الناس و تعرفهم حالته تكن أنت وهو سواء ..... "
و آخر ما وصى به عليه الصلاة و السلام قائلا:
" الصلاة الصلاة و ما ملكت أيمانكم ، لا تكلفوهم ما لا يطيقون ، الله الله في النساء فانهن عوان في أيديكم ، أخذتموهن بأمانة الله ، و استحللتم فروجهن بكلمة الله ، و من صبر على سوء خلق امرأته أعطاه الله من الأجر مثل ما أعطى أيوب عى بلائه ، و من صبرت على سوء خلق زوجها أعطاها الله مثل ثواب آسيا امرأة فرعون ."
• وقفة خفيفة الظل : اعتبروا من هذه المخلوقة .
حكي بينما داوود عليه السلام ، جالس في صومعة يتلو الزبور ، اذ رأى دودة حمراء في التراب ، فقال في نفسه : ما أراد الله في هذه الدودة ؟ فأذن الله للدودوة فتكلمت ، فقالت : يا نبي الله أما نهاري فألهمني ربي أن أقول في كل يوم : سبحان الله ، و الحمد الله ، و لا اله الا الله ، و الله أكبر ، ألف مرة ، و أما ليلي فألهمني ربي أن أقول كل ليلة اللهم صل على محمد النبي الأمي ، و على آله و صحبه و سلم ، ألف مرة ، فأنت ما تقول حتى أستفيد منك ؟ فندم داوود عليه السلام ، على احتقار الدودة و خاف من الله تعالى و تاب اليه و توكل عليه . ...منقول