تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لم أستطع الحصول على جواب


تـ,ـرتـ,ـيـ,ــل۰۪۫M۪۫۰
2013-03-30, 21:48
السلام عليكم اخواني الكرام

يقول الله تعالى

" إِذْ تَمْشِيۤ أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ مَن يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَىٰ أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُها وَلاَ تَحْزَنَ" طه 40

ويقول تعالى

"فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ"



والإثنان في نفس السيآق والإختلاف يوضحه اللون الأحمر ؟

أريد جوابا يشفي

بحثت كثيرا في تفاسير لكن لم أجد شيئا ، لعلي نسيت شيئ :confused:

moha75
2013-03-30, 22:33
الفرق بين رددناه ورجعناه.
القرآن في قصة موسى كشأنه في كل قصة يصف الجزئيات بمرادفات هذه اللغة العظيمة التي لا تجد فيها كلمتتن اثنتتن فقط تتشابهان. حينئذ هذا الذي جرى رددناك غير رجعنا يقال فلان رُد إلى بيته وفلان أُرجع إلى بيته والقرآن الكريم مرة يقول إلينا ترجعون ومرة تردّون إلى عالم الغيب والشهادة. ترجع إذا كان الرجوع خيراً لك ومحبباً يعني واحد مسافر وسيرجع إلى أهله طبعاً هذا رجوع محبب سيرجع إلى أهله ويشوفهم هذا رجوع. الردّ لا، رغم أنفه وهو لا يحب هذا ولكن أكره عليه.

تـ,ـرتـ,ـيـ,ــل۰۪۫M۪۫۰
2013-03-31, 22:21
أخي الكريم
ما فهمته من كلامك هو الفرق بين الكلمتين ؟

صحيح ما قلت

اذا هل تقول ان المقصود من الآية الثانية أنه رد إلى أمه أحب او كره ؟

عمر الراشدي
2013-03-31, 23:00
السلام عليكم ،،،
قرأتُ الآيتين وقد ظهر لي ما يلي:

فرددناكَ ورجعناكَ قد يكونَ بنفسِ المعنى
وقد يختلفانِ بحسب السياق
فالآية الاولى: رَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ (40) طه) وانتهى السياق، فالرجوع استعمل للتأكيد فأم موسى كانت تشُك في رجوعِه وفقط
أما الأية الثانية: فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (13) القصص)
فجاءت كلمة فرددناه لأن سياق الاية جمع بين رجوع موسى وكان ذاك شكا عند أم موسى وتعلم أن وعد الله حق وهو يقينٌ عندها
فكأن الرد أعم من الرجوع
وقيل أن الرجوع يكون بارادة منا ، والرد بغير إرادة منا

والله أعلم

ولعي أعيد البحث فأرجع هاهنا

Black007Shark
2013-04-01, 14:35
نفعنا الله وإياكم بالقران الكريم

تـ,ـرتـ,ـيـ,ــل۰۪۫M۪۫۰
2013-04-01, 16:18
السلام عليكم ،،،
قرأتُ الآيتين وقد ظهر لي ما يلي:

فرددناكَ ورجعناكَ قد يكونَ بنفسِ المعنى
وقد يختلفانِ بحسب السياق
فالآية الاولى: رَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ (40) طه) وانتهى السياق، فالرجوع استعمل للتأكيد فأم موسى كانت تشُك في رجوعِه وفقط
أما الأية الثانية: فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (13) القصص)
فجاءت كلمة فرددناه لأن سياق الاية جمع بين رجوع موسى وكان ذاك شكا عند أم موسى وتعلم أن وعد الله حق وهو يقينٌ عندها
فكأن الرد أعم من الرجوع
وقيل أن الرجوع يكون بارادة منا ، والرد بغير إرادة منا

والله أعلم

ولعي أعيد البحث فأرجع هاهنا

فهــمت رجعناك حسب السياق الأول

أيضا قد تجلى لي قليلا ما تقصده في الآية الثانية في كلمة رددناه لكن لم يتضح لي كليا بعد

على العموم لدي ما يشبه فكرة ، شكرا لك

برايجية 34
2013-04-01, 16:37
أعتقد أن المقصود بالرجوع في الآية الأولى أن الله هو من أحب ارجاع سيدنا موسى عليه السلام الى أمه أي مثلما هو يستطيع ارجاعه يستطيع أيضا عدم ارجاعه أما كلمة رددناك فأعتقد أنها تعني و أنه واجب علي اعادتك الى أمك أي ملزم مثلما يقول الينا ترجعون لأنني أنا الذي اريد ذلك و كلمة تردون الى عالم الغيب و الشهادة فبطبيعة الحال هذه هي النهاية كل انسان يرد الى عالم الغيب و الشهادة و هذا الزام و الله أعلم

~| الشَآهْ خَآلِدْ |~
2013-04-02, 07:51
شكرا لك و جزاك الله خيراً

*basma*
2013-04-02, 19:57
الله يجازيك ويجازينا الخييييييييييييييييييير