سفيان الحسن1
2013-03-30, 16:04
إمام مع وقف التنفيذ
تختفي خلف الأقنعة وجوه غلفت بكل ألوان الشره والنهم المرضي وجوه قد سيسة فيها الرغبة والرهبة وأصبحت الغاية وسيلة والوسيلة غاية والغاية تبرر بوسائل لا غاية فيها غير الحصول على دنيا دنية ولو كان الأمر يقتضي التضحية بدين للأجل دنيا ، بلعم بن بعوراء قد أمم منافذ النور
وجعل السجدة تحسب بالوقت والركعة تخضع لقانون قبل أن يقفل الباب
ولا شيء غير صندوق يلتهم أموال الفقراء ليطعم الأفواه الشرهة من مال الله
في خطبة حاجة لم يكن من الإمام غير التسول اقصد التوسل من المأموم للأجل بناء بيت من بيوت الله حتى يقفله بالأصفاد ويسلمه لغير أهله
ويدخل في حساب النقابة التي تنقب صور دو القرنين ليخرج علينا
بني يأجوج شرهة بطونهم قد أكلوا في كل محفل ومشوا في كل جحفل
سيدهم الدينار وسلطانهم المصلحة
نقابة وسكن وضيفي وخطبة مدفوعة الأجر ولا شيء غير مامي وخالد
وكثير من الفضائح والمخدرات والفجور وجون مشيال باروش وبني صاف
ومحطات مدوية من تاريخ وطن أصبح الإمام فيه موظف بدوام كامل
لا يصلي أيام العطل بالناس ولا يقدم فتاوى بدون قرار مسبق
من دوي التوجيهات العليا، الخطبة بالتوقيت المحلي والصلاة بقصار السور والدرس بدعة وحلق تدريس القران إهدار للمال العام والجهد الفكري للنشء، وغذى الإمام موظف لا يعنيه غير عقود الزواج المربحة لجماعة القائمين عليها ، والمأتم للقراء بعقد البيع بالمرابحة مع احتساب جميع الرسوم ، ضاعت إشارات الإيمان من القلوب ،ولم يعد لبيوت الله دفئ كالذي كان بل أصبحت كمؤسسة لتصنيع الفتاوى السريعة على طريقة الإطعام السريع وتوزيع المثلجات الفكرية والمنهجية الباردة والمستهلكون كثر من دوي العاهات المستديمة ونباش القبور من مرجئة قد سمنوا من لحوم العلماء والعظماء ،أو من عباد القبور أصحاب الزردات والوعدات من يستهلكون حبوب منع الوعي ويدخلون في حالة غيبوبة عقلية يقبلون التراب وما فوق التراب وما فوق فوق التراب ،وبين حالة التجمد وغبار التراب ضاعت معالم الطريق وافترست الدنيا اطهر بقعة على الأرض ورحل الإمام ذالك الرجل الطيب الطاهر الذي يعلوه الوقار ذالك الشيخ العابد الزاهد من يدرس الأطفال بلا اجر ويصلي تطوعا لله ويخطب في الناس خطبة عصماء لا اجر له فيها غير ما يرجوه من مغفرة وحسنات ، رحل الإمام ورحلت معه حلق الدروس والقران ورحل معه جيل أبناء المساجد والحسبة والأمر والنهي رحلت روح الخشوع من سجادة الصلاة ولم تعد الدنيا كما كانت أيام الطهر والصفاء
بسمة طفل مغدور
بسمة في وجه صبي غادرت شرفة الحي وأزقته الضيقة في زمن غادر أصبحت الأرواح جنود مجندة لقتل البراءة التامة ،هاهي العيوب التي غطاها دوي الأفواه الباردة بكثير
من الكلام عن التقدم ورفع الرؤوس والوقوف الطويل بلا جلوس قد انكشفت وشيعت لمثواها الأخير تلكم الأفواه التي بكت خوفا من ربيع خلقي اجتماعي حضاري هاهي اليوم تختفي في كهوف مظلمة لا حياء من نفسها لكن في انتظار فرصة سانحة لتطلق العنان للسانها الطويل الشره الذي يعشق الكلام والكلام المضاد ،من اغتال براءة البسمة ذات صباح دامس من صباحيات الوطن الناعس لم يكن غير نتاج حتمي للتجهيل والتصفيق السافر للرذيلة ،وهل ينتظر الناس غير ثمن للسكوت عن كل المنكرات التي غزت عتبات البيوت ،هاهو الجيل الذي يحتمون به من أمواج التغيير والحرية جيل من دوي العاهات الروحية المستديمة ومرضى نفسيين من كل شكل و لون
فمن دافع بالأمس عن الانحلال والفجور هو اليوم يحفر قبور الأطفال
الذين وجدت جثثهم في مزابل باب الزوار ومن صفق للمجون مع احتفالات جميلة هو اليوم ينتظر قائمة جديدة من الأطفال الذين سوف يراق دمهم في مذبح الشهوات والغريزة الشاذة والإجهاض والطمع والفقر والموت
زمن الفراكيش
في لوعة الشوق تغرق شمس الأصيل في حضن الغروب ،ويسبل الليل أستاره فترحل الأرواح في رحلة الجسد المتعب من هواجس الزمن الصاخب،قوم في ساعة بكماء يجتمعون في زوايا النسيان بحثا عن ذات مفقودة بين بطون الكتب العتيقة ،رجل من دوي الأرقام الصعبة والأسماء الرنانة يوقع على ورق ابيض بلا تعريف عالم بالجرح
،والشاهد تزكية لزجة من خلف بحار شاهقة بلا عنوان
مقص جراح بيد خبير تنبش القبور وتقوم بالتشريح الموضعي لكل الشخوص مهما كان بريق اسمها عالي،ثم يحل النهار لينام الشيخ الجراح ويغدوا لا موجود شبه كائن لا اثر ولا نظر عديم منعدم ،تركيبة فيزيائية لم يحل عقدتها اكبر أساطين الفهم من يكون المرجئي، هل هو شخص شاخص أم مجرد ظاهرة صوتية تصمت حين يتكلم الحق وتكفهر الأجواء، أم أن المرجئ شخص باهت اللون والصورة معلق على جدار يستخرج حين تحتاجه ذوات الحاجات الخاصة لسد الدرئع وللاجل الضرورات التي تبيح المحدورات ولأجل صد الأمواج الحالمة بتغير حال الأمة ،
هل المرجئ كائن بلوري يخفي عيوبه خلف سيده الولي ويتحاشى الكلام عن كل ما يسيء لصاحب المعالي لأنه يستمد غدائه من العفن الحاصل في المجتمع ويأكل في مأدبة الولي أو تحت طاولته ،إن تعريف التصفية والتربية هي روحانية العمل والفكر والدعوة بصوت مسموع عالي حتى يكون للحق سيف وعدل وسلطان وقران ورهبة ، أما مفهوم التصفية على انه تصفية العقل من المعقول وتربية النفس على الخنوع والسير في مهب الريح ،فهو تعريف هضمي يشتهيه كثير من قوم الزبادي والدفة متجمدي الفكر والروح مستهلكي مخدرات الفتاوى السريعة على طريقة الاكل السريع والكلام بلغة فيها تلحين وتلحيم والعيش على متغيرات الزمن بلا جهد ولا جهاد اليوم معك وغدا ضدك، فهذا الخبل المنهجي هو الإرجاء وهو الموت السريري لكل إحساس بالدين والانتماء وعلى شيعة هذا المنهج السلام
تختفي خلف الأقنعة وجوه غلفت بكل ألوان الشره والنهم المرضي وجوه قد سيسة فيها الرغبة والرهبة وأصبحت الغاية وسيلة والوسيلة غاية والغاية تبرر بوسائل لا غاية فيها غير الحصول على دنيا دنية ولو كان الأمر يقتضي التضحية بدين للأجل دنيا ، بلعم بن بعوراء قد أمم منافذ النور
وجعل السجدة تحسب بالوقت والركعة تخضع لقانون قبل أن يقفل الباب
ولا شيء غير صندوق يلتهم أموال الفقراء ليطعم الأفواه الشرهة من مال الله
في خطبة حاجة لم يكن من الإمام غير التسول اقصد التوسل من المأموم للأجل بناء بيت من بيوت الله حتى يقفله بالأصفاد ويسلمه لغير أهله
ويدخل في حساب النقابة التي تنقب صور دو القرنين ليخرج علينا
بني يأجوج شرهة بطونهم قد أكلوا في كل محفل ومشوا في كل جحفل
سيدهم الدينار وسلطانهم المصلحة
نقابة وسكن وضيفي وخطبة مدفوعة الأجر ولا شيء غير مامي وخالد
وكثير من الفضائح والمخدرات والفجور وجون مشيال باروش وبني صاف
ومحطات مدوية من تاريخ وطن أصبح الإمام فيه موظف بدوام كامل
لا يصلي أيام العطل بالناس ولا يقدم فتاوى بدون قرار مسبق
من دوي التوجيهات العليا، الخطبة بالتوقيت المحلي والصلاة بقصار السور والدرس بدعة وحلق تدريس القران إهدار للمال العام والجهد الفكري للنشء، وغذى الإمام موظف لا يعنيه غير عقود الزواج المربحة لجماعة القائمين عليها ، والمأتم للقراء بعقد البيع بالمرابحة مع احتساب جميع الرسوم ، ضاعت إشارات الإيمان من القلوب ،ولم يعد لبيوت الله دفئ كالذي كان بل أصبحت كمؤسسة لتصنيع الفتاوى السريعة على طريقة الإطعام السريع وتوزيع المثلجات الفكرية والمنهجية الباردة والمستهلكون كثر من دوي العاهات المستديمة ونباش القبور من مرجئة قد سمنوا من لحوم العلماء والعظماء ،أو من عباد القبور أصحاب الزردات والوعدات من يستهلكون حبوب منع الوعي ويدخلون في حالة غيبوبة عقلية يقبلون التراب وما فوق التراب وما فوق فوق التراب ،وبين حالة التجمد وغبار التراب ضاعت معالم الطريق وافترست الدنيا اطهر بقعة على الأرض ورحل الإمام ذالك الرجل الطيب الطاهر الذي يعلوه الوقار ذالك الشيخ العابد الزاهد من يدرس الأطفال بلا اجر ويصلي تطوعا لله ويخطب في الناس خطبة عصماء لا اجر له فيها غير ما يرجوه من مغفرة وحسنات ، رحل الإمام ورحلت معه حلق الدروس والقران ورحل معه جيل أبناء المساجد والحسبة والأمر والنهي رحلت روح الخشوع من سجادة الصلاة ولم تعد الدنيا كما كانت أيام الطهر والصفاء
بسمة طفل مغدور
بسمة في وجه صبي غادرت شرفة الحي وأزقته الضيقة في زمن غادر أصبحت الأرواح جنود مجندة لقتل البراءة التامة ،هاهي العيوب التي غطاها دوي الأفواه الباردة بكثير
من الكلام عن التقدم ورفع الرؤوس والوقوف الطويل بلا جلوس قد انكشفت وشيعت لمثواها الأخير تلكم الأفواه التي بكت خوفا من ربيع خلقي اجتماعي حضاري هاهي اليوم تختفي في كهوف مظلمة لا حياء من نفسها لكن في انتظار فرصة سانحة لتطلق العنان للسانها الطويل الشره الذي يعشق الكلام والكلام المضاد ،من اغتال براءة البسمة ذات صباح دامس من صباحيات الوطن الناعس لم يكن غير نتاج حتمي للتجهيل والتصفيق السافر للرذيلة ،وهل ينتظر الناس غير ثمن للسكوت عن كل المنكرات التي غزت عتبات البيوت ،هاهو الجيل الذي يحتمون به من أمواج التغيير والحرية جيل من دوي العاهات الروحية المستديمة ومرضى نفسيين من كل شكل و لون
فمن دافع بالأمس عن الانحلال والفجور هو اليوم يحفر قبور الأطفال
الذين وجدت جثثهم في مزابل باب الزوار ومن صفق للمجون مع احتفالات جميلة هو اليوم ينتظر قائمة جديدة من الأطفال الذين سوف يراق دمهم في مذبح الشهوات والغريزة الشاذة والإجهاض والطمع والفقر والموت
زمن الفراكيش
في لوعة الشوق تغرق شمس الأصيل في حضن الغروب ،ويسبل الليل أستاره فترحل الأرواح في رحلة الجسد المتعب من هواجس الزمن الصاخب،قوم في ساعة بكماء يجتمعون في زوايا النسيان بحثا عن ذات مفقودة بين بطون الكتب العتيقة ،رجل من دوي الأرقام الصعبة والأسماء الرنانة يوقع على ورق ابيض بلا تعريف عالم بالجرح
،والشاهد تزكية لزجة من خلف بحار شاهقة بلا عنوان
مقص جراح بيد خبير تنبش القبور وتقوم بالتشريح الموضعي لكل الشخوص مهما كان بريق اسمها عالي،ثم يحل النهار لينام الشيخ الجراح ويغدوا لا موجود شبه كائن لا اثر ولا نظر عديم منعدم ،تركيبة فيزيائية لم يحل عقدتها اكبر أساطين الفهم من يكون المرجئي، هل هو شخص شاخص أم مجرد ظاهرة صوتية تصمت حين يتكلم الحق وتكفهر الأجواء، أم أن المرجئ شخص باهت اللون والصورة معلق على جدار يستخرج حين تحتاجه ذوات الحاجات الخاصة لسد الدرئع وللاجل الضرورات التي تبيح المحدورات ولأجل صد الأمواج الحالمة بتغير حال الأمة ،
هل المرجئ كائن بلوري يخفي عيوبه خلف سيده الولي ويتحاشى الكلام عن كل ما يسيء لصاحب المعالي لأنه يستمد غدائه من العفن الحاصل في المجتمع ويأكل في مأدبة الولي أو تحت طاولته ،إن تعريف التصفية والتربية هي روحانية العمل والفكر والدعوة بصوت مسموع عالي حتى يكون للحق سيف وعدل وسلطان وقران ورهبة ، أما مفهوم التصفية على انه تصفية العقل من المعقول وتربية النفس على الخنوع والسير في مهب الريح ،فهو تعريف هضمي يشتهيه كثير من قوم الزبادي والدفة متجمدي الفكر والروح مستهلكي مخدرات الفتاوى السريعة على طريقة الاكل السريع والكلام بلغة فيها تلحين وتلحيم والعيش على متغيرات الزمن بلا جهد ولا جهاد اليوم معك وغدا ضدك، فهذا الخبل المنهجي هو الإرجاء وهو الموت السريري لكل إحساس بالدين والانتماء وعلى شيعة هذا المنهج السلام