سوسن222
2013-03-28, 17:13
أنت بَلْسَـــَمـ نفْسَـــك...
طريق الإبداع والتميز ميسر لمن يسره الله له,,,والحياة بمسيرتها مستمرة وأحداثها تتوالى,,بالرغم مما يصيب الفكر والقلب من صعوبات ومشاكل الحيــــــــــــــــــــــاة,,,,,,,,,,,,,,,,,,
هل رأيت عقد لؤلؤ قد قطع وتأملت حباته كيف تنفرط حبة تلو الأخرى..تلك هي سنوات العمر تمر سريعة دون أن تشعرتعيش اليوم بكامل أحداثه ويمضي دون أن تشعر لا بحلا وته ولا بمرارته ,,يسير بدون إضافة لك ,,,
هل فكرت لماذا يمضي يومك دون أن ترفع فيه ميزان حسناتك فيه؟!
هل فكرت لماذا يمضي يومك دون أن تضع فيه بصمة لنفسك أو للآخرين؟!
هل فكرت لماذا يمضي يومك ويكون ماضيا مؤلما بدل أن يكون سعيدا ؟!
لقد استوقفني موقف لإحدى الأخوات كانت دائما عندما ترى مهموما أومهما كانت حالته سيئة كانت تقول له وبالعامية :{الدنيا ما تستاهل}
لكن اذا وقعت بنفس الموقف ويردد على مسمعها عبارتها كانت لا تطيق أن تسمعها!!!
فتوقفت قليلا وسألتها حا لتك بغاية العجب كيف تكون تلك العبارة بلسم للغير ولا
تكون لك أنت ....
هل كنت تعي معنى تللك العبارة وكنت تفهمي ماذا تحمل من معنى ,,
هل كان تعاملك بها لفظاً فقط دون عمل بها,,,
هل كان تعا ملك بها لفظاً فقط دون عمل بها؟!؟,,,
وماذا عن تعاملك الأخر الذي دائما ما كنت ترددي !!
{تجري الرياح بما لا تشتهي السفن}
كنت دائما عندما يخفق أحد الأبناء أوأحد أفراد عائلتك كانت تلك العبارة أيضاً كرشفة ماء..
ولكن كان مفهومك لها خطأ كبير!!
كانت بمثابة الشماعة التي تعلقي عليها الأخطاء والعجز في التغلب على الصعوبات التى تواجه من يتقدم إليك شاكياً,
ولم تفكري يوما أن تجعلي من تلك الصعوبات منبع تحدي مع النفس ..وأن لا تجعليها تشكل مسيرة حياته ..
فسردت لها.
حكاية ذلك الشاب الذي أدمن جحود النعم كان يسيرفي إحدى الطرقات هائما على وجه وقد حمل من هموم الدنيا على رأسه,وتساقطت نفسه هماً وغماً وفجأة إذ به يسمع صوتاً قد أشرق بالفرح والسرور يقول له{{صباحك ورد سيدي ,,ويوم جميل أيها المحترم}}
انتبه صاحبنا للصوت فماذا رأى ! شاباً يافعاً قد بترت ساقاه يجلس على كرسي خشبي ذي عجلات يقوده بيده!!
شعر صاحبنا بالخجل الشديد ثم توقف قليلا وهويفكر,وعند ذلك سألتها؟
برأيك ما سبب توقفه وتفكيره؟
ألست معي بأنه شاب معافى يتمتع بصحة وعافية كثير الشكوى والتذمر و ذلك الشاب وهو مقعد استطاع بتفكيره ونظرته للحياة وبالقوة الكامنة بداخله استطاع أن يخرج من الزاوية الضيقة إالى الجانب المشرق لمشكلته,,وبأنه استطاع أن يحول التفكير السلبي إلى إيجابي,,
ولقد قال برنارد شو <<الذين لا يستطعون تغيير عقولهم لا يستطعون تغيير أي شي<<<
ففي عقل الواحد منا تكمن الأفكار المتفائلة والتشائمية..وبسيطرتك أنت وحدك تستطيع أن تعمل على تفوق جانب على جانب,
ولا تجعل من أمر المكان والزمان والبيئة عائقـــــــــــــــــــــا أمامك,,فإننا نستطيع أن نغيرما بداخلنا من أفكار و معتقدات,إيجابية وإصرار حقيقي تام متى ما أردنا ذلك,,,,,
لا يوجد إنسان لم يرتكب خطاً الكل يخطئ! ونفشل أيضا,ولكن من الخطا ان تجعلها عائقا وحاجزا بداخلك ,استحدث فرصة أخرى إن لم يكن لديك فرصة أخرى,
قرارك أنت وحدك هو من يحدد كيفية استحداث تلك الفرصة لتصحيح ما يمكن تصحيحه ,,والإستفادة مما مضى أنت لست فا شلاً أبدا ولم تخلق لتكن كذلك...
مقومات النجاح والوصول أمامك وبداخلك تحتاج منك فقط البحث والرضا ومحبة نفسك نعم أحبها لكي تحبك,,
تزود با لقناعه وتسلح بالإيمان قد تبذل الوقت والجهد ولكن لا تنجح فما عليك إلا التسليم والتكيف مع الوضع والقبول وعدم التذمر,
وقد قال أحد علماء النفس<كونوا مستعدين لتقبل الواقع فالقبول بالواقع هو الخطوة الأهم لتجاوز أثر كل أزمه؛<
ومضــة:
تمتع بالحياة دون أن تنسى ان لك هدفاً تسعى من أجله،و مبدأ عليك أن تنصره و حلماً له حقوق عليك..
و عندما ينغلق باب للسعادة ينفتح غيره لكننا نحملق في الباب المغلق لفترة طويلة تلهينا عن الانتباه لذاك الذي انفتح من أجلنا..
لكم خالص احترامي ___بأمان الله وحفظهـ
طريق الإبداع والتميز ميسر لمن يسره الله له,,,والحياة بمسيرتها مستمرة وأحداثها تتوالى,,بالرغم مما يصيب الفكر والقلب من صعوبات ومشاكل الحيــــــــــــــــــــــاة,,,,,,,,,,,,,,,,,,
هل رأيت عقد لؤلؤ قد قطع وتأملت حباته كيف تنفرط حبة تلو الأخرى..تلك هي سنوات العمر تمر سريعة دون أن تشعرتعيش اليوم بكامل أحداثه ويمضي دون أن تشعر لا بحلا وته ولا بمرارته ,,يسير بدون إضافة لك ,,,
هل فكرت لماذا يمضي يومك دون أن ترفع فيه ميزان حسناتك فيه؟!
هل فكرت لماذا يمضي يومك دون أن تضع فيه بصمة لنفسك أو للآخرين؟!
هل فكرت لماذا يمضي يومك ويكون ماضيا مؤلما بدل أن يكون سعيدا ؟!
لقد استوقفني موقف لإحدى الأخوات كانت دائما عندما ترى مهموما أومهما كانت حالته سيئة كانت تقول له وبالعامية :{الدنيا ما تستاهل}
لكن اذا وقعت بنفس الموقف ويردد على مسمعها عبارتها كانت لا تطيق أن تسمعها!!!
فتوقفت قليلا وسألتها حا لتك بغاية العجب كيف تكون تلك العبارة بلسم للغير ولا
تكون لك أنت ....
هل كنت تعي معنى تللك العبارة وكنت تفهمي ماذا تحمل من معنى ,,
هل كان تعاملك بها لفظاً فقط دون عمل بها,,,
هل كان تعا ملك بها لفظاً فقط دون عمل بها؟!؟,,,
وماذا عن تعاملك الأخر الذي دائما ما كنت ترددي !!
{تجري الرياح بما لا تشتهي السفن}
كنت دائما عندما يخفق أحد الأبناء أوأحد أفراد عائلتك كانت تلك العبارة أيضاً كرشفة ماء..
ولكن كان مفهومك لها خطأ كبير!!
كانت بمثابة الشماعة التي تعلقي عليها الأخطاء والعجز في التغلب على الصعوبات التى تواجه من يتقدم إليك شاكياً,
ولم تفكري يوما أن تجعلي من تلك الصعوبات منبع تحدي مع النفس ..وأن لا تجعليها تشكل مسيرة حياته ..
فسردت لها.
حكاية ذلك الشاب الذي أدمن جحود النعم كان يسيرفي إحدى الطرقات هائما على وجه وقد حمل من هموم الدنيا على رأسه,وتساقطت نفسه هماً وغماً وفجأة إذ به يسمع صوتاً قد أشرق بالفرح والسرور يقول له{{صباحك ورد سيدي ,,ويوم جميل أيها المحترم}}
انتبه صاحبنا للصوت فماذا رأى ! شاباً يافعاً قد بترت ساقاه يجلس على كرسي خشبي ذي عجلات يقوده بيده!!
شعر صاحبنا بالخجل الشديد ثم توقف قليلا وهويفكر,وعند ذلك سألتها؟
برأيك ما سبب توقفه وتفكيره؟
ألست معي بأنه شاب معافى يتمتع بصحة وعافية كثير الشكوى والتذمر و ذلك الشاب وهو مقعد استطاع بتفكيره ونظرته للحياة وبالقوة الكامنة بداخله استطاع أن يخرج من الزاوية الضيقة إالى الجانب المشرق لمشكلته,,وبأنه استطاع أن يحول التفكير السلبي إلى إيجابي,,
ولقد قال برنارد شو <<الذين لا يستطعون تغيير عقولهم لا يستطعون تغيير أي شي<<<
ففي عقل الواحد منا تكمن الأفكار المتفائلة والتشائمية..وبسيطرتك أنت وحدك تستطيع أن تعمل على تفوق جانب على جانب,
ولا تجعل من أمر المكان والزمان والبيئة عائقـــــــــــــــــــــا أمامك,,فإننا نستطيع أن نغيرما بداخلنا من أفكار و معتقدات,إيجابية وإصرار حقيقي تام متى ما أردنا ذلك,,,,,
لا يوجد إنسان لم يرتكب خطاً الكل يخطئ! ونفشل أيضا,ولكن من الخطا ان تجعلها عائقا وحاجزا بداخلك ,استحدث فرصة أخرى إن لم يكن لديك فرصة أخرى,
قرارك أنت وحدك هو من يحدد كيفية استحداث تلك الفرصة لتصحيح ما يمكن تصحيحه ,,والإستفادة مما مضى أنت لست فا شلاً أبدا ولم تخلق لتكن كذلك...
مقومات النجاح والوصول أمامك وبداخلك تحتاج منك فقط البحث والرضا ومحبة نفسك نعم أحبها لكي تحبك,,
تزود با لقناعه وتسلح بالإيمان قد تبذل الوقت والجهد ولكن لا تنجح فما عليك إلا التسليم والتكيف مع الوضع والقبول وعدم التذمر,
وقد قال أحد علماء النفس<كونوا مستعدين لتقبل الواقع فالقبول بالواقع هو الخطوة الأهم لتجاوز أثر كل أزمه؛<
ومضــة:
تمتع بالحياة دون أن تنسى ان لك هدفاً تسعى من أجله،و مبدأ عليك أن تنصره و حلماً له حقوق عليك..
و عندما ينغلق باب للسعادة ينفتح غيره لكننا نحملق في الباب المغلق لفترة طويلة تلهينا عن الانتباه لذاك الذي انفتح من أجلنا..
لكم خالص احترامي ___بأمان الله وحفظهـ