محمد عليلي
2013-03-27, 18:04
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :dj_17:
أهلا وسهلا بزوار وأعضاء المنتدى
اليوم أحببت ان أضع هذه القصيدة بين أيديكم وارجو أن تنال إعجابكم
القذيفة
الحمد لله على نعمة الإسلام*** والصلاة والسلام على خير الأنام
محمّد وآله وصحبه الأعلام ***وأئمة المسلمين وعامتهم الكرام
وبعد فرجال علم وفكر ودين*** طهّروا البلاد من نجاستين
العقبي والميلي وابن باديسي *** والابراهيمي وحماني والتبسي
فخلف من بعدهم خلف أضاعوا*** الحنيفية البيضاء وتميعُوا
فإنيّ أنا الطالب سليمان *** من واقع الجامعة ضجرانَ
إنّها جامعة لكل الشّرور*** شهادة حق وليست بزور
لا خير فيها ولا علم يُطلبُ*** كما لا يجنى الشّوك من العنبُ
يا من تدّعي الرجولة الحقة *** فإبنتك في بحر المعاصي غارقة
فالتقت بأمثالها وتجرأت *** وقالت إذا عمت خفت وتبرجت
حُجتهن طلب العلم فريضة *** على كل مسلم ومسلمة مزيدة
يا معشر البنات بالله الأكبرُ***مالكن والله للاختلاط مبررُ
قاعات ومركبات ومدرجاتُ *** عن امتزاج الجنسين مبرراتُ
ألحدن عن القرآن والحديث*** ورغبن في استماع لهو الحديث
فقبحا لمن نبذتهما وراءها*** واتخذت كلام الأرذال مرتعها
كما استحللن لباس البنطلون*** والمعازف عدينا من الفنون
وصيّرن السّلام باي بايا *** فأبدلنه بأدنى الدنايا
وإذا امتحن شمّرن على ساعد*** الغش ، وربي الأعلى
ما يجنين خيرا على الإطلاق *** سوى الرذائل وفسافس الأخلاق
يبرزن مفاتنهن للشباب فرزا *** مع تغنج في المشي وأزهنّ أزا
والذي نفس سليمان بيده*** ليفتننك ولو كنت في تألهِ
كذاك التبرج والسفور المثيرُ*** وضرب الأرجل كأنهن حميرُ
لا عقل لهّن ولا خلقا ولا *** حياء ولا حشمة ولا خجلا
لا يستحين من الخالق والمخلوق *** إنّه لفرق بينهن وبين النوق
لسان حالهن إذن يقول *** إن نحن إلا كالأنعام بل أظلَّ
أكثرهن متشبهات بالرجال *** أو بالجنديّ المؤهب للقتال
أليست المترجّلات ملعونات *** بلى وما العبرة في هذا بالنيات
تالله إنّها لغربة الدِّين*** لما عدلن عن الحق المبين
يٌِشرن للمتجلببات بالتّخلف*** والكاسيات العاريات بالتّثقفِ
أأنتن خير أم نساءُ الأنصار *** اللائي كنّ من النساء الأخيار
فكنتن للسلف شرّ خلف *** أبعد هذا تدعين بالتعفف
أصبح المعروف منكرا يُنكرُ*** وأصبح المنكر معروفا يُقرُّ
يلمن الدّهر وما الدّهر يلامُ*** فالشهور شهورُ والأيامُ أيامُ
أجزم لو أن الزمان يتكلمُ *** لتأفف على كلّ من فيه تتّهمُ
تصغر في أعينهنّ الكبائر*** والصغائر للمباحات نظائرُ
لا ينفع فيهنّ وعظ ولا إرشادُ*** بعدما غشي قلوبهن الفسادُ
يجمّلن وجوههن بالمجملات*** فيخلن أنفسهن من الحورياتِ
إن الجميلة جميلة الإيمان*** إذ زُين في قلبها، بمنّ الرحمن
وما يزيد حمل القلب للأسى *** شرفُ بنات الرّيف كيف أعفسا
تخرج من بيتها بالحجاب *** إنْ هي غابت أتت بشيء عُجاب
لا تتعجبنّ من حالها فإنّها*** اصطدمت بثقافة عمياء فعَمتها
تظّن أنّها بلغت بهذا مقاما*** لو خاطبها عالم ، لقالت سلامًا
فهذه حقيقة مُرّة نقلتها*** في أرجوزة متواضعة جمعتُها
حملتني الغيرة على الدّين لنظمها*** بلا تزكية ، القذيفة سميتها
من شعر : قداري سليمان
ملاحظة : هذا أول موضوع للقصيدة في كل المنتديات والمواقع
أهلا وسهلا بزوار وأعضاء المنتدى
اليوم أحببت ان أضع هذه القصيدة بين أيديكم وارجو أن تنال إعجابكم
القذيفة
الحمد لله على نعمة الإسلام*** والصلاة والسلام على خير الأنام
محمّد وآله وصحبه الأعلام ***وأئمة المسلمين وعامتهم الكرام
وبعد فرجال علم وفكر ودين*** طهّروا البلاد من نجاستين
العقبي والميلي وابن باديسي *** والابراهيمي وحماني والتبسي
فخلف من بعدهم خلف أضاعوا*** الحنيفية البيضاء وتميعُوا
فإنيّ أنا الطالب سليمان *** من واقع الجامعة ضجرانَ
إنّها جامعة لكل الشّرور*** شهادة حق وليست بزور
لا خير فيها ولا علم يُطلبُ*** كما لا يجنى الشّوك من العنبُ
يا من تدّعي الرجولة الحقة *** فإبنتك في بحر المعاصي غارقة
فالتقت بأمثالها وتجرأت *** وقالت إذا عمت خفت وتبرجت
حُجتهن طلب العلم فريضة *** على كل مسلم ومسلمة مزيدة
يا معشر البنات بالله الأكبرُ***مالكن والله للاختلاط مبررُ
قاعات ومركبات ومدرجاتُ *** عن امتزاج الجنسين مبرراتُ
ألحدن عن القرآن والحديث*** ورغبن في استماع لهو الحديث
فقبحا لمن نبذتهما وراءها*** واتخذت كلام الأرذال مرتعها
كما استحللن لباس البنطلون*** والمعازف عدينا من الفنون
وصيّرن السّلام باي بايا *** فأبدلنه بأدنى الدنايا
وإذا امتحن شمّرن على ساعد*** الغش ، وربي الأعلى
ما يجنين خيرا على الإطلاق *** سوى الرذائل وفسافس الأخلاق
يبرزن مفاتنهن للشباب فرزا *** مع تغنج في المشي وأزهنّ أزا
والذي نفس سليمان بيده*** ليفتننك ولو كنت في تألهِ
كذاك التبرج والسفور المثيرُ*** وضرب الأرجل كأنهن حميرُ
لا عقل لهّن ولا خلقا ولا *** حياء ولا حشمة ولا خجلا
لا يستحين من الخالق والمخلوق *** إنّه لفرق بينهن وبين النوق
لسان حالهن إذن يقول *** إن نحن إلا كالأنعام بل أظلَّ
أكثرهن متشبهات بالرجال *** أو بالجنديّ المؤهب للقتال
أليست المترجّلات ملعونات *** بلى وما العبرة في هذا بالنيات
تالله إنّها لغربة الدِّين*** لما عدلن عن الحق المبين
يٌِشرن للمتجلببات بالتّخلف*** والكاسيات العاريات بالتّثقفِ
أأنتن خير أم نساءُ الأنصار *** اللائي كنّ من النساء الأخيار
فكنتن للسلف شرّ خلف *** أبعد هذا تدعين بالتعفف
أصبح المعروف منكرا يُنكرُ*** وأصبح المنكر معروفا يُقرُّ
يلمن الدّهر وما الدّهر يلامُ*** فالشهور شهورُ والأيامُ أيامُ
أجزم لو أن الزمان يتكلمُ *** لتأفف على كلّ من فيه تتّهمُ
تصغر في أعينهنّ الكبائر*** والصغائر للمباحات نظائرُ
لا ينفع فيهنّ وعظ ولا إرشادُ*** بعدما غشي قلوبهن الفسادُ
يجمّلن وجوههن بالمجملات*** فيخلن أنفسهن من الحورياتِ
إن الجميلة جميلة الإيمان*** إذ زُين في قلبها، بمنّ الرحمن
وما يزيد حمل القلب للأسى *** شرفُ بنات الرّيف كيف أعفسا
تخرج من بيتها بالحجاب *** إنْ هي غابت أتت بشيء عُجاب
لا تتعجبنّ من حالها فإنّها*** اصطدمت بثقافة عمياء فعَمتها
تظّن أنّها بلغت بهذا مقاما*** لو خاطبها عالم ، لقالت سلامًا
فهذه حقيقة مُرّة نقلتها*** في أرجوزة متواضعة جمعتُها
حملتني الغيرة على الدّين لنظمها*** بلا تزكية ، القذيفة سميتها
من شعر : قداري سليمان
ملاحظة : هذا أول موضوع للقصيدة في كل المنتديات والمواقع