ميهانيدار
2013-03-26, 15:43
البنت
هذه قصه واقعيه قرأتها تقصها احدى المعلمات جدا جدا جدا عجبتنى...وفعلا مؤثره... طبعا تقول هى ان بطل هذه القصه الرجل الشرقى اللذى يريد ان يثبت سيطرة العنصر الذكورى ويبين احقيته على الجنس الناعم.. كان كأى رجل يحلم بولد يحمل اسمه..ولكن القدر ابى ان يحقق رغبته فرزقه الله بخمس بنات وحين حملت زوجته من جديد اقسم باغلظ الايمان اذا كان المولود الجديد بنت فسوف ياخذها لاقرب مسجد ويلقيها هناك وانجبت الزوجة بنتا فنفذ وعده واخذها الى مسجد وتركها هناك من الصباح ورجع لها مساء وكانت بمكانها موجوده...ورق قلبه بالصدفه قليلا وارجعها معه ولكن فى الصباح ارجعها لمكانه بالمسجد واستمر على هذا لايام طوال ولاقى نفس النتيجه انه لم ياخذها احد... وبعدها اهمل الرجل الموضوع حتى حملت زوجته وانجبت له الولد اللذى يريد وسر كثيرا حتىترك ابنته تعيش معهم.. ولكن صاحب ذلك الولد وفاة البنت الكبرى وبمرورالسنه انجبت ولدا اخر وتموت البنت الثانيه..وتوالت السنين والزوجة تنجب اولادا ولكن البنات تموت الواحده تلو الاخرى..حتى لم يبقى الا السادسه وتكون المحصله خمس اولاد وفتاة واحده.. وتمر السنين وتتعاقب.وتتوفى الام فيبقى الزوج وحيدا...وتقطع المعلمه حديثها بقولها انا البنت السادسه فعلا وانا عزفت عن الزواج لهذا الوقت بسبب اهتمامى بابى المريض لان اخوتى الرجال اصبحوا لايهتمون به ابدا..فكلن تزوج واستقل بحياته ... وطبعا انظروا كيف صارت هذه البنت رحمة له فى وقت هو يحتاج للاهتمام رغم مافعله بها فى طفولتها...ولكن الله يمهل ولا يهمل ,فيكفيه ماسيعانيه من تأنيب الضمير طيلة سنين حياته الباقيه ..فلا عذاب اقسى من تأنيب الضمير..
هذه قصه واقعيه قرأتها تقصها احدى المعلمات جدا جدا جدا عجبتنى...وفعلا مؤثره... طبعا تقول هى ان بطل هذه القصه الرجل الشرقى اللذى يريد ان يثبت سيطرة العنصر الذكورى ويبين احقيته على الجنس الناعم.. كان كأى رجل يحلم بولد يحمل اسمه..ولكن القدر ابى ان يحقق رغبته فرزقه الله بخمس بنات وحين حملت زوجته من جديد اقسم باغلظ الايمان اذا كان المولود الجديد بنت فسوف ياخذها لاقرب مسجد ويلقيها هناك وانجبت الزوجة بنتا فنفذ وعده واخذها الى مسجد وتركها هناك من الصباح ورجع لها مساء وكانت بمكانها موجوده...ورق قلبه بالصدفه قليلا وارجعها معه ولكن فى الصباح ارجعها لمكانه بالمسجد واستمر على هذا لايام طوال ولاقى نفس النتيجه انه لم ياخذها احد... وبعدها اهمل الرجل الموضوع حتى حملت زوجته وانجبت له الولد اللذى يريد وسر كثيرا حتىترك ابنته تعيش معهم.. ولكن صاحب ذلك الولد وفاة البنت الكبرى وبمرورالسنه انجبت ولدا اخر وتموت البنت الثانيه..وتوالت السنين والزوجة تنجب اولادا ولكن البنات تموت الواحده تلو الاخرى..حتى لم يبقى الا السادسه وتكون المحصله خمس اولاد وفتاة واحده.. وتمر السنين وتتعاقب.وتتوفى الام فيبقى الزوج وحيدا...وتقطع المعلمه حديثها بقولها انا البنت السادسه فعلا وانا عزفت عن الزواج لهذا الوقت بسبب اهتمامى بابى المريض لان اخوتى الرجال اصبحوا لايهتمون به ابدا..فكلن تزوج واستقل بحياته ... وطبعا انظروا كيف صارت هذه البنت رحمة له فى وقت هو يحتاج للاهتمام رغم مافعله بها فى طفولتها...ولكن الله يمهل ولا يهمل ,فيكفيه ماسيعانيه من تأنيب الضمير طيلة سنين حياته الباقيه ..فلا عذاب اقسى من تأنيب الضمير..