slim6
2013-03-25, 18:21
لجنة الدفاع عن حقوق البطالين توقف الحوار مع السلطة.
قررت ''لجنة الدفاع عن حقوق البطالين'' وقف كل أشكال الحوار والتنسيق والتجاوب مع السلطات العمومية، وقال الطاهر بلعباس، المنسق الوطني للجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين، إن السلطة ''تواصل مسلسل الكذب والتسويف والتلاعب بمصير المنطقة، بعد أن قررت مجموعة من البطالين المنشقين عن اللجنة في ورفلة تنظيم مسيرة يوم 23 مارس الجاري''.
وكشف قياديون من لجنة الدفاع عن البطالين، بأنهم تلقوا عروضا في اللحظات الأخيرة قبل مسيرة يوم 14 مارس للتحاور مع مسؤولين كبار في رئاسة الجمهورية، وقال عضو قيادي في الحركة، طلب عدم كشف هويته ''إن شيخ زاوية مقرب من صناع القرار ومعروف بعلاقته الشخصية مع الرئيس بوتفليقة، عرض على أعضاء لجنة الدفاع عن حقوق البطالين التحاور مع مسؤولين كبار في الدولة والتنقل إلى العاصمة لمقابلة الوزير الأول ومسؤول كبير في الرئاسة لحل كل المشاكل''، ولكن الحوار لن يكون أبدا مع السلطات العمومية، حسب منسق لجنة البطالين بلعباس الطاهر، ''بسبب التآمر الذي تمارسه السلطات المحلية وبعض المنتخبين المحليين وأعضاء في البرلمان ضد المناضلين الحقوقيين في المنطقة''.
وأضاف المتحدث: ''كنا نعتقد بأن السلطة فهمت الدرس بعد يوم 14 مارس لكنها ما زالت تواصل نفس الأسلوب في التعامل مع المطالبين بحقوقهم، وقد دفعت عناصر مقربة منها لتنظيم مسيرة فهمنا منها أنها رد على مسيرتنا،
وهذا يعني أنه لا أمان مع هؤلاء، وأن الرد الوحيد عليهم سيكون في الشارع، والحوار الوحيد المتاح حاليا يأتي بعد استعراض العضلات''.
الخبر 25 مارس 2013
قررت ''لجنة الدفاع عن حقوق البطالين'' وقف كل أشكال الحوار والتنسيق والتجاوب مع السلطات العمومية، وقال الطاهر بلعباس، المنسق الوطني للجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين، إن السلطة ''تواصل مسلسل الكذب والتسويف والتلاعب بمصير المنطقة، بعد أن قررت مجموعة من البطالين المنشقين عن اللجنة في ورفلة تنظيم مسيرة يوم 23 مارس الجاري''.
وكشف قياديون من لجنة الدفاع عن البطالين، بأنهم تلقوا عروضا في اللحظات الأخيرة قبل مسيرة يوم 14 مارس للتحاور مع مسؤولين كبار في رئاسة الجمهورية، وقال عضو قيادي في الحركة، طلب عدم كشف هويته ''إن شيخ زاوية مقرب من صناع القرار ومعروف بعلاقته الشخصية مع الرئيس بوتفليقة، عرض على أعضاء لجنة الدفاع عن حقوق البطالين التحاور مع مسؤولين كبار في الدولة والتنقل إلى العاصمة لمقابلة الوزير الأول ومسؤول كبير في الرئاسة لحل كل المشاكل''، ولكن الحوار لن يكون أبدا مع السلطات العمومية، حسب منسق لجنة البطالين بلعباس الطاهر، ''بسبب التآمر الذي تمارسه السلطات المحلية وبعض المنتخبين المحليين وأعضاء في البرلمان ضد المناضلين الحقوقيين في المنطقة''.
وأضاف المتحدث: ''كنا نعتقد بأن السلطة فهمت الدرس بعد يوم 14 مارس لكنها ما زالت تواصل نفس الأسلوب في التعامل مع المطالبين بحقوقهم، وقد دفعت عناصر مقربة منها لتنظيم مسيرة فهمنا منها أنها رد على مسيرتنا،
وهذا يعني أنه لا أمان مع هؤلاء، وأن الرد الوحيد عليهم سيكون في الشارع، والحوار الوحيد المتاح حاليا يأتي بعد استعراض العضلات''.
الخبر 25 مارس 2013