صالح القسنطيني
2013-03-25, 12:35
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قد أوجع قلبي و أدماه ما سمعته البارحة على قناتهم الأرضية في حصة ( حوار الساعة ) من كلام معيب و قبيح لأحد الحاضرين و كان موضوعهم متعلق بجرائم القتل و الاختطاف جهة الأطفال. و قد قال ذلك النكرة كلاما قد بلغ من القبح مبالغه فقد علل احجام الحكومة عن تطبيق القصاص بأمرين:
أحدهما : أن بعض البلدان قد أجرت استقراءا حول الإعدام و هل هو رادع للمجرمين و كانت نتيجتهم أنه غير رادع.
الثاني: أن الجزائر وقعت على اتفاقية دولية أممية تمنع تطبيق عقوبة الإعدام.
و ردنا على ذلك من وجوه :
أحدها: كان الأجدر به أن يقول أن الحكومة قد وقعت على اتفاقية دولية و لا يقول أن الجزائر قد وقعت على اتفاقية دولية لأن الحكومة في بلادنا تمثل نفسها و مصالح أفرادها و لا تمثل الجزائر بشعبها. فشتان بين شعب الجزائر و حكومة الجزائر.
الثاني: أما آن لتلك الحكومة الموقعة أن تفيق و تعلم أن هيئة الأمم المتحدة هي منظمة أمريكية النظام صهيونية الفكر غربية المشرب. وضعت لحماية المصالح الغربية الصهيونية و محاربة الإسلام و المسلمين.
الثالث: عجيب و الله أمر الحكومة خافت أن تخالف أمرا وقعت عليه في تلك الهيئة و هي تعلم علم اليقين أن الدول الكبرى صانعة القرارات في تلك الهيئة تخالف أصولا كبرى أقرها الشرع و العقل و الفطرة و وقعت عليها كل الدول بما فيها الدول الكبرى المخالفة.
رابعا: متى يعارض حكم الله و شريعته باستقراءات اجراها كفرة معاندون لله و رسله، ثم إن مجتمعنا مسلم فكيف نحكم على مجتمع مسلم بما توصل إليه مجتمع كافر.
خامسا: كذبوا في استقرائهم و لو بنوه على مقدمات و جزئيات صححية لوصلوا لما قالهه و ربنا سبحانه و تعالى ( و لكم في القصاص حياة) و شرع الله لا يخالف العقل.
و ما في الصدر اوسع من أن تحيطه ههذ الكلمات
اللهم اصلحنا و أصلح حكومتنا و ولاة أمرنا. آمين.
قد أوجع قلبي و أدماه ما سمعته البارحة على قناتهم الأرضية في حصة ( حوار الساعة ) من كلام معيب و قبيح لأحد الحاضرين و كان موضوعهم متعلق بجرائم القتل و الاختطاف جهة الأطفال. و قد قال ذلك النكرة كلاما قد بلغ من القبح مبالغه فقد علل احجام الحكومة عن تطبيق القصاص بأمرين:
أحدهما : أن بعض البلدان قد أجرت استقراءا حول الإعدام و هل هو رادع للمجرمين و كانت نتيجتهم أنه غير رادع.
الثاني: أن الجزائر وقعت على اتفاقية دولية أممية تمنع تطبيق عقوبة الإعدام.
و ردنا على ذلك من وجوه :
أحدها: كان الأجدر به أن يقول أن الحكومة قد وقعت على اتفاقية دولية و لا يقول أن الجزائر قد وقعت على اتفاقية دولية لأن الحكومة في بلادنا تمثل نفسها و مصالح أفرادها و لا تمثل الجزائر بشعبها. فشتان بين شعب الجزائر و حكومة الجزائر.
الثاني: أما آن لتلك الحكومة الموقعة أن تفيق و تعلم أن هيئة الأمم المتحدة هي منظمة أمريكية النظام صهيونية الفكر غربية المشرب. وضعت لحماية المصالح الغربية الصهيونية و محاربة الإسلام و المسلمين.
الثالث: عجيب و الله أمر الحكومة خافت أن تخالف أمرا وقعت عليه في تلك الهيئة و هي تعلم علم اليقين أن الدول الكبرى صانعة القرارات في تلك الهيئة تخالف أصولا كبرى أقرها الشرع و العقل و الفطرة و وقعت عليها كل الدول بما فيها الدول الكبرى المخالفة.
رابعا: متى يعارض حكم الله و شريعته باستقراءات اجراها كفرة معاندون لله و رسله، ثم إن مجتمعنا مسلم فكيف نحكم على مجتمع مسلم بما توصل إليه مجتمع كافر.
خامسا: كذبوا في استقرائهم و لو بنوه على مقدمات و جزئيات صححية لوصلوا لما قالهه و ربنا سبحانه و تعالى ( و لكم في القصاص حياة) و شرع الله لا يخالف العقل.
و ما في الصدر اوسع من أن تحيطه ههذ الكلمات
اللهم اصلحنا و أصلح حكومتنا و ولاة أمرنا. آمين.