تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اسباب اختلاف الفقهاء


عاشور
2007-08-13, 21:27
<H1 dir=rtl style="MARGIN: 0cm 0cm 0pt">اسبا ب اختلاف الفقهاء من كلام بن رشد المالكي في كتابه بداية


قال بن رشد رحمه الله رحمة واسعة في مقدمة كتابه
اسباب الاختلاف اجمالا ستة
وأما أسباب الاختلاف بالجنس فستة :
-1 -أحدها تردد الألفاظ بين هذه الطرق الأربع : أعني بين أن يكون اللفظ عاما يراد به الخاص أو خاصا يراد به العام أو عاما يراد به العام أو خاصا يراد به الخاص أو يكون له دليل خطاب أو لا يكون له .
-2- والثاني الاشتراك الذي في الألفاظ وذلك إما في اللفظ المفرد كلفظ القرء الذي يطلق على الأطهار وعلى الحيض وكذلك لفظ الأمر هل يحمل على الوجوب أو الندب ولفظ النهي هل يحمل على التحريم أو على الكراهية وإما في اللفظ المركب مثل قوله تعالى { إلا الذين تابوا } فإنه يحتمل أن يعود على الفاسق فقط ويحتمل أن يعود على الفاسق والشاهد فتكون التوبة رافعة للفسق ومجيزة شهادة القاذف .
-3- والثالث اختلاف الإعراب .
-4 والرابع تردد اللفظ بين حمله على الحقيقة أو حمله على نوع من أنواع المجاز التي هي : إما الحذف وإما الزيادة وإما التقديم وإما التأخير وإما تردده على الحقيقة أو الاستعارة .
5 - و الخامس إطلاق اللفظ تارة وتقييده تارة مثل إطلاق الرقبة في العتق تارة وتقييدها بالإيمان تارة .
6 والسادس التعارض في الشيئين في جميع أصناف الألفاظ التي يتلقى منها الشرع
- الأحكام بعضها مع بعض
- وكذلك التعارض الذي يأتي في الأفعال
- أو في الإقرارات أو
- تعارض القياسات أنفسها أو
التعارض الذي يتركب من هذه الأصناف الثلاثة : أعني معارضة القول للفعل أو للإقرار أو للقياس ومعارضة الفعل للإقرار أو للقياس ومعارضة الإقرار للقياس</H1>

عاشور
2007-08-14, 14:34
قال القاضي رضي الله عنه ه :
وإذ قد ذكرنا بالجملة هذه الأشياء فلنشرع فيما قصدنا له مستعينين بالله ولنبدأ من ذلك بكتاب الطهارة على عاداتهم
الاسباب المفصلة
في باب الوضوء
· المسالة الاولى المختلف فيها
· هل النية شرط في صحة الوضوء أم لا قال بن رشد
· اختلف علماء الأمصار هل النية شرط في صحة الوضوء أم لا بعد اتفاقهم على اشتراط النية في العبادات لقوله تعالى { وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين } ولقوله صلى الله عليه وسلم " إنما الأعمال بالنيات " الحديث المشهور . فذهب فريق منهم إلى أنها شرط وهو مذهب الشافعي ومالك وأحمد وأبي ثور وداود . وذهب فريق آخر إلى أنها ليست بشرط وهو مذهب أبي حنيفة والثوري
· وسبب الخلاف في المسالة
· -قال بن رشد 1وسبب اختلافهم تردد الوضوء بين أن يكون عبادة محضة : أعني غير معقولة المعنى وإنما يقصد بها القربة فقط كالصلاة وغيرها وبين أن يكون عبادة معقولة المعنى كغسل النجاسة فإنهم لا يختلفون أن العبادة المحضة مفتقرة إلى النية والعبادة المفهومة المعنى غير مفتقرة إلى النية والوضوء فيه شبه من العبادتين ولذلك وقع الخلاف فيه وذلك أنه يجمع عبادة ونظافة والفقه أن ينظر بأيهما هو أقوى شبها فيلحق به