الدونكيشوت
2013-03-24, 15:26
السلام عليكم ورحكمة الله وبركاته
الرورويات والبيرافيات ..هي ليست نوع من الفواكه او الخضر هي ليست فصيلة من الحيوانات المنقرضة او حتى الموجودة ....
الروريات والبيرافيات هي فصيلة من البشر او نوع من البشر موجود في كل انحاء العالم لكنه بكثرة في بلادنا
منذ مدة كنت اتابع التلفزة الوطنية او اليتيمة كما يحلو للبعض ان يسميها فوجدتهم يتدحثون عن انتخبات الجمعية العامة الاولمبية فاخذني الفضول لاعرف من فاز بها ومن ترشح لها فوجدت وجها مالوفا لديا وجدتهم يهنؤونه بالفوز على خصومه وجدت من يزيكيه ..ثم امعنت النظر فتذكرت انه نفس الرئيس السابق لعهدتين سابقتين
تذكرت المهازل اللتي اشتهرت بها الرياضة في بلادنا في وقته ....
ليس كلاما عن الرياضة وان كنت لا احبذ فصل مشاكل الرياضة عن المشاكل الاخرى على اعتبار ان الرياضة مثلها مثل القطاعات الاخرى تساهم في التنمية البشرية و التنمية الاقتصادية ..
ليس كلاما عن الرياضة وانما هي ظاهرة تفشت في جميع قطاعات الدولة الجزائرية واصبحت مرضا بل سرطان ينهش في جسد هذا الوطن .....
ذاك المسؤول مثله مثل نظيره في اتحادية كرة القدم كلاهما يشتركان في نفس الصفة كلاهما ينتميان لنفس الفصيلة وهي الفصيلة السالفة الذكر .....
ان يتمكن الانتهازيون من الوصول الى المناصب فتلك مصيبة لكن الطامة الكبرى ان تجد من يزيكيهم ويساندهم وكانهم ابطال هذا الزمان
كلاهما يتميزان بما يتميز به من على شاكلتهم ممن يصنفون في فصيلة الرورويات والبيرافيات ....
عندما اطالع الصحف سواء الرياضية او السياسية ارغب في الضحك ارغب في البكاء لا بل هو شعور غريب ... مزيج من الضخك والبكاء والالم ...عندما نطالع الصحف لا احد يتكلم عن المشكلة الحقيقة فالكل يتحمل المسؤولية ماعدى المسؤول الاول او المسير الاول لانه هو من يوفر وهو من يجلب ..وهو من يخطط وهو المسكين ... افكر هل هو درب من الغباء الصحفي اللذي يميز البعض او هو الاستغباء ام هو النفاق مع القراء ام هي الشيتة ....
لا ادري .....
العجب كل العجب ان نحاسب من ليس لهم مسؤولية لا من قريب ولا من بعيد عن اوضاع سيئة وجودها
يعني لماذا نتكلم عن مايتقاضاه مدرب اجنبي ما من راتب ونطالبه بتحقيق النتائج في حين ننسى اصل المشكلة ننسى ان من يدفع له يتلاعب باموال الشعب ...ننسى ان المسؤول الاول عليه منذ ان وصل الى منصبه خلال سنوات ليست بالقصيرة وهو لم يخرج من سياسة البريكولاج ....منذ مدة وهم يقولون لنا نحن في مرحلة انتقالية ...نحن نعمل للمدى البعيد ...ومنذ ان جاء وهو يبذر اموال الشعب يمنة ويسارا وكانها اموال ورثها عن ابيه
قس على هذا المثال مايحدث في جميع القطاعات كالعلاقة بين المقاول ورئيس البلدية كالعلاقة بين الحكومة والمستثنر الاجنبي
لا ادري لماذا في كل مرة نتكلم عن الرداءة والفساد ثم من جهة نششجعهما بتزكيتنا لهؤلاء .... لماذا دائما نتكلم عن النتيجة ولا نتكلم عن من اوصلنا الى هذه النتيجة .....
فصيلة الرورويات والبيرافيات يتميز كل من ينتمي اليها بالنفاق وحب المال والكذب وخاصة عدم التفريط في الكرسي ...
كي تكون واحد من هذه الفصيلة هناك قسم عليك ان تقسمه بينك وبين نفسك ...تقسم بان تستغل الفرصة كاملة وان لا تفرط فيها بسهولة قبل ان تنتشلك رياح التغيير فعلى الاقل ان حدث وطار الكرسي من تحتك تكون قد كونت نصيب من الثروة ....
لكن لا تقلق فانت ستعمر في منصبك عشر من السنين او حتى بضع من السنين او ربما ستكمل حياتك في منصبك اوربما سيرقونك الى منصب اعلى من منصبك لانك اثبت كفاءتك في ...وفي ....وفي .....وفي ...والاهم اثبت كفاءتك في تدجين الشعب والكذب عليه وجعله يدخل في الصف كما يقال بالعامية ......فان كنت وزيرا فاشلا مثلا فسترقى الى منصب سيناتور في مجلس الامة واذا اثبت ولااءك ....واذا كنت من الناس اللذين ياكلو ويوكلو كما يقال عندنا ... سيتم الاحتفاظ بك مدى الحياة ..... وستمنح لك الافضلية في كل شيء
في بلدنا هناك من ينادي بالثورة وسقوط النظام وينادي بالتغيير ...شخصيا ساكون اول المعارضين ليس لحب في النظام وانما لان النظام ليس المشكلة ومن الغباء ان نحسر كل مشاكل هذا الوطن في النطام وحده
فلو لم يجد فرعون اعوانا له من عامة الناس لما صار فرعون ....
اذا نطالب بسقوط ثقافة الرورويات والبيرافيات نطالب بسقوط المنافقين والكذابين قبل ان نطالب بتغيير النظام .....
اخيرا وليس اخر الرورويات ليست فاكهة تاكل وليس نوع من الحيونات اعزكم الله حتى الحيوانات يستفاد منها هي نوع من البشر انتشر منذ سنوات في بلادنا
سلام قول من رب رحيم ...........
الرورويات والبيرافيات ..هي ليست نوع من الفواكه او الخضر هي ليست فصيلة من الحيوانات المنقرضة او حتى الموجودة ....
الروريات والبيرافيات هي فصيلة من البشر او نوع من البشر موجود في كل انحاء العالم لكنه بكثرة في بلادنا
منذ مدة كنت اتابع التلفزة الوطنية او اليتيمة كما يحلو للبعض ان يسميها فوجدتهم يتدحثون عن انتخبات الجمعية العامة الاولمبية فاخذني الفضول لاعرف من فاز بها ومن ترشح لها فوجدت وجها مالوفا لديا وجدتهم يهنؤونه بالفوز على خصومه وجدت من يزيكيه ..ثم امعنت النظر فتذكرت انه نفس الرئيس السابق لعهدتين سابقتين
تذكرت المهازل اللتي اشتهرت بها الرياضة في بلادنا في وقته ....
ليس كلاما عن الرياضة وان كنت لا احبذ فصل مشاكل الرياضة عن المشاكل الاخرى على اعتبار ان الرياضة مثلها مثل القطاعات الاخرى تساهم في التنمية البشرية و التنمية الاقتصادية ..
ليس كلاما عن الرياضة وانما هي ظاهرة تفشت في جميع قطاعات الدولة الجزائرية واصبحت مرضا بل سرطان ينهش في جسد هذا الوطن .....
ذاك المسؤول مثله مثل نظيره في اتحادية كرة القدم كلاهما يشتركان في نفس الصفة كلاهما ينتميان لنفس الفصيلة وهي الفصيلة السالفة الذكر .....
ان يتمكن الانتهازيون من الوصول الى المناصب فتلك مصيبة لكن الطامة الكبرى ان تجد من يزيكيهم ويساندهم وكانهم ابطال هذا الزمان
كلاهما يتميزان بما يتميز به من على شاكلتهم ممن يصنفون في فصيلة الرورويات والبيرافيات ....
عندما اطالع الصحف سواء الرياضية او السياسية ارغب في الضحك ارغب في البكاء لا بل هو شعور غريب ... مزيج من الضخك والبكاء والالم ...عندما نطالع الصحف لا احد يتكلم عن المشكلة الحقيقة فالكل يتحمل المسؤولية ماعدى المسؤول الاول او المسير الاول لانه هو من يوفر وهو من يجلب ..وهو من يخطط وهو المسكين ... افكر هل هو درب من الغباء الصحفي اللذي يميز البعض او هو الاستغباء ام هو النفاق مع القراء ام هي الشيتة ....
لا ادري .....
العجب كل العجب ان نحاسب من ليس لهم مسؤولية لا من قريب ولا من بعيد عن اوضاع سيئة وجودها
يعني لماذا نتكلم عن مايتقاضاه مدرب اجنبي ما من راتب ونطالبه بتحقيق النتائج في حين ننسى اصل المشكلة ننسى ان من يدفع له يتلاعب باموال الشعب ...ننسى ان المسؤول الاول عليه منذ ان وصل الى منصبه خلال سنوات ليست بالقصيرة وهو لم يخرج من سياسة البريكولاج ....منذ مدة وهم يقولون لنا نحن في مرحلة انتقالية ...نحن نعمل للمدى البعيد ...ومنذ ان جاء وهو يبذر اموال الشعب يمنة ويسارا وكانها اموال ورثها عن ابيه
قس على هذا المثال مايحدث في جميع القطاعات كالعلاقة بين المقاول ورئيس البلدية كالعلاقة بين الحكومة والمستثنر الاجنبي
لا ادري لماذا في كل مرة نتكلم عن الرداءة والفساد ثم من جهة نششجعهما بتزكيتنا لهؤلاء .... لماذا دائما نتكلم عن النتيجة ولا نتكلم عن من اوصلنا الى هذه النتيجة .....
فصيلة الرورويات والبيرافيات يتميز كل من ينتمي اليها بالنفاق وحب المال والكذب وخاصة عدم التفريط في الكرسي ...
كي تكون واحد من هذه الفصيلة هناك قسم عليك ان تقسمه بينك وبين نفسك ...تقسم بان تستغل الفرصة كاملة وان لا تفرط فيها بسهولة قبل ان تنتشلك رياح التغيير فعلى الاقل ان حدث وطار الكرسي من تحتك تكون قد كونت نصيب من الثروة ....
لكن لا تقلق فانت ستعمر في منصبك عشر من السنين او حتى بضع من السنين او ربما ستكمل حياتك في منصبك اوربما سيرقونك الى منصب اعلى من منصبك لانك اثبت كفاءتك في ...وفي ....وفي .....وفي ...والاهم اثبت كفاءتك في تدجين الشعب والكذب عليه وجعله يدخل في الصف كما يقال بالعامية ......فان كنت وزيرا فاشلا مثلا فسترقى الى منصب سيناتور في مجلس الامة واذا اثبت ولااءك ....واذا كنت من الناس اللذين ياكلو ويوكلو كما يقال عندنا ... سيتم الاحتفاظ بك مدى الحياة ..... وستمنح لك الافضلية في كل شيء
في بلدنا هناك من ينادي بالثورة وسقوط النظام وينادي بالتغيير ...شخصيا ساكون اول المعارضين ليس لحب في النظام وانما لان النظام ليس المشكلة ومن الغباء ان نحسر كل مشاكل هذا الوطن في النطام وحده
فلو لم يجد فرعون اعوانا له من عامة الناس لما صار فرعون ....
اذا نطالب بسقوط ثقافة الرورويات والبيرافيات نطالب بسقوط المنافقين والكذابين قبل ان نطالب بتغيير النظام .....
اخيرا وليس اخر الرورويات ليست فاكهة تاكل وليس نوع من الحيونات اعزكم الله حتى الحيوانات يستفاد منها هي نوع من البشر انتشر منذ سنوات في بلادنا
سلام قول من رب رحيم ...........