إيمان المبدعة
2013-03-23, 22:16
بَين صَرخات الصَمتِ و حَياة المَوت ..
بِت أيقن أن الأيام التِي تَمرُ بِِي وأنا بَينكم لَن تَعود أبداً ، بل أنا أجزم بأن الثواني نفسها لَن
تَتكرر ، يتربصونَ بِي ، يلاحقوننِي ، يَتتبعون شهقات أنفاسي .، يربطـون كِلاب حِراسـة
على كَلماتي .................................................. ............................
لست بائعاً لِوطني ، ولَست ممن استبدل دمه بالمخـدرات ، أنا لم أعرض أخواتي للتسلية
مُقابل جُرعةٍ مِـن الحَشيش!! ولم اعفـن في سريري بين فخد الوزير وبنت الرئيس .!!ا
تُلاحِقُني المُخابرات .. لأنني مُذنب ! ، وذنبي هو أنني طَويل اللسان ، لَستُ جَبان ... وفِي
لائحة الإتهام كتبوا أنني اقتحمتُ صَمتي ، وكَسرت قَيد مُحتلي ، ورفضتُ أن أعيش بِذل ،،
أبت كَرامَتِي إلا أن تعيش حَياة العِزة .. أستنصَرني الإسلام فَنصرته ، ورَفعت رَاية التوحِيد
فِي وَطني .. ورفضتُ وثيقة مفاوضاتٍ ، تَفاصيلُها أن يَعبثَ المحتل بِـ بَناتي ... مُقابل أن
أحصل عَلى كِسرة خُبزٍ تُنجِيني مِن مَماتي .. ولأنني وَقِحٌ بَصقتُ فِي وَجه مُحققٍ خَسيس ،
عِندما طَلب مِني أن أركع للرئيس .................................................. .......
دَبَّ فِي صُفوف المُخابارت استنفار .. و على وكالات الإعلام تَموجت الأخبار، ونصبوا لِي
حَاجزاً على الحمام . و في الفِراش وضعوا سَماعة كَلام ، وعلى الشباكِ نصبوا عُيونا ...
و عينوا وَرائي اكوام نِيام . مُخابراتٌ مُخابرات . عِند الشاور وفي المرحاض .. مُخابرات
في المَناهل واستخبارات بين أحضان الفَاتِنات.. يُقبلون المحتـلَ وعلى أبناء الوطن قطيع
مِن الحشرات .................................................. . .........................
أعتقلوني المُخابرات . وفي التحقيق ، تَبادلنا القُبلات ، والبقية على الجدران فِي الزنزانة.
نَقشتها بأظافري ..فأقرأوها واعلموا بأن الأسود خُلقت للتمرد علـى كِلاب المخابـرات...
بِت أيقن أن الأيام التِي تَمرُ بِِي وأنا بَينكم لَن تَعود أبداً ، بل أنا أجزم بأن الثواني نفسها لَن
تَتكرر ، يتربصونَ بِي ، يلاحقوننِي ، يَتتبعون شهقات أنفاسي .، يربطـون كِلاب حِراسـة
على كَلماتي .................................................. ............................
لست بائعاً لِوطني ، ولَست ممن استبدل دمه بالمخـدرات ، أنا لم أعرض أخواتي للتسلية
مُقابل جُرعةٍ مِـن الحَشيش!! ولم اعفـن في سريري بين فخد الوزير وبنت الرئيس .!!ا
تُلاحِقُني المُخابرات .. لأنني مُذنب ! ، وذنبي هو أنني طَويل اللسان ، لَستُ جَبان ... وفِي
لائحة الإتهام كتبوا أنني اقتحمتُ صَمتي ، وكَسرت قَيد مُحتلي ، ورفضتُ أن أعيش بِذل ،،
أبت كَرامَتِي إلا أن تعيش حَياة العِزة .. أستنصَرني الإسلام فَنصرته ، ورَفعت رَاية التوحِيد
فِي وَطني .. ورفضتُ وثيقة مفاوضاتٍ ، تَفاصيلُها أن يَعبثَ المحتل بِـ بَناتي ... مُقابل أن
أحصل عَلى كِسرة خُبزٍ تُنجِيني مِن مَماتي .. ولأنني وَقِحٌ بَصقتُ فِي وَجه مُحققٍ خَسيس ،
عِندما طَلب مِني أن أركع للرئيس .................................................. .......
دَبَّ فِي صُفوف المُخابارت استنفار .. و على وكالات الإعلام تَموجت الأخبار، ونصبوا لِي
حَاجزاً على الحمام . و في الفِراش وضعوا سَماعة كَلام ، وعلى الشباكِ نصبوا عُيونا ...
و عينوا وَرائي اكوام نِيام . مُخابراتٌ مُخابرات . عِند الشاور وفي المرحاض .. مُخابرات
في المَناهل واستخبارات بين أحضان الفَاتِنات.. يُقبلون المحتـلَ وعلى أبناء الوطن قطيع
مِن الحشرات .................................................. . .........................
أعتقلوني المُخابرات . وفي التحقيق ، تَبادلنا القُبلات ، والبقية على الجدران فِي الزنزانة.
نَقشتها بأظافري ..فأقرأوها واعلموا بأن الأسود خُلقت للتمرد علـى كِلاب المخابـرات...