مشاهدة النسخة كاملة : يقال أن اللغة العربية ظلمت المرأة في خمسة مواضع وهي .........
sweet basma
2013-03-23, 18:44
يقال أن اللغة العربية ظلمت المرأة في خمسة مواضع وهي
أولا : إذا كان الرجل لا يزال عل قيد الحياة فيقال عنه انه حي
أما إذا كانت المرأة لا تزال على قيد الحياة فيقال عنها أنها !!...حية
أعاذنا الله من لدغتها ( الحية وليس المرأة(
ثانيا : إذا أصاب الرجل في قوله أو فعله فيقال عنه أنه ..مصيب
أما إذا أصابت المرأة في قولها أو فعلها فيقال عنها أنها مصيبة !
ثالثا : إذا تولى الرجل منصب القضاء فيقال عنه أنه قاضي
أما إذا تولت المرأة منصب القضاء فيقال عنها أنها قاضية ...!!
والقاضية هي المصيبة العظيمة التي تنزل بالمرء فتقضي عليه ... يا
لطيف!!!!
رابعا : إذا أصبح الرجل عضوا في احد المجالس النيابية فيقال عنه أنه
نائب
أما إذا أصبحت المرأة عضوا في أحدا لمجالس النيابية فيقال عنها أنها
نائبة
...!!!
وكما تعلمون فان النائبة هي أخت المصيبة
خامسا : إذا كان للرجل هواية يتسلى بها ولا يحترفها فيقال عنه أنه
هاوي
أما إذا كانت للمرأة هواية تتسلى بها ولا تحترفها فيقال عنها أنها
هاوية
!!....
والهاوية هي احدي أسماء جهنم والعياذ بالله
http://www.sa-leb.com/vb/imgcache/2/40849alsh3er.gif
ملاك ملوكتي
2013-03-23, 18:54
موضوع رائع
corabica.dz
2013-03-23, 19:35
شكرا لك على الموضوع الرائع
الامل بالله
2013-03-23, 20:20
شكرا لك
موضوع رائع
sweet basma
2013-03-23, 21:35
http://www.sa-leb.com/vb/imgcache/2/40848alsh3er.gif
http://www.sa-leb.com/vb/imgcache/2/40891alsh3er.gif
http://www.sa-leb.com/vb/imgcache/2/40898alsh3er.gif
http://www.sa-leb.com/vb/imgcache/2/40910alsh3er.gif
امونة الشاوية
2013-03-23, 22:21
هههههه مسكينة المراة
~عبق الجنة ~
2013-03-23, 22:25
ههههههههههه
مسكينة دائما مضلومة ههههههههههههههههههههههههه
sweet basma
2013-03-24, 11:22
ههههههههههههههههههههههههههههه
اللغة العربية و دات حقها من المراة
شكرا على مروركم اخوتي الكرام
anise2011
2013-03-24, 14:18
لماذا كل هذا الحقد على حواء!
هل تستطيعون العيش دون ظل حواء
مسكينة المرأة ،
حتى اللغة العربية لم تنصفها
المؤنث
لاحظوا بأن الجنةمؤنث،،، والجحيم مذكر
وأن الابتسامة والسعادةمؤنث والحزن مذكر
الصحةمؤنث ،،، والمرض مذكر
والحياة>مؤنث ،،، والموت مذكر
والمودة والرحمة>مؤنث ،،، والحقد والحسد والغضب مذكر
وأن الاجازة والراحة والمتعةمؤنث،،، وأن الدوام والعمل والقرف والتعب مذكر
فأعلمأن((الإنــــــــــاث)) سر جمال هذا الكون
sweet basma
2013-03-24, 14:26
لماذا كل هذا الحقد على حواء!
هل تستطيعون العيش دون ظل حواء
مسكينة المرأة ،
حتى اللغة العربية لم تنصفها
المؤنث
لاحظوا بأن الجنةمؤنث،،، والجحيم مذكر
وأن الابتسامة والسعادةمؤنث والحزن مذكر
الصحةمؤنث ،،، والمرض مذكر
والحياة>مؤنث ،،، والموت مذكر
والمودة والرحمة>مؤنث ،،، والحقد والحسد والغضب مذكر
وأن الاجازة والراحة والمتعةمؤنث،،، وأن الدوام والعمل والقرف والتعب مذكر
فأعلمأن((الإنــــــــــاث)) سر جمال هذا الكون
wwwoooooooow
merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii ii
قليل يعرف قيمة المراة و انت من هؤلاء القلة
فهي الام و الاخت و البنت و المعلمة و ........................
شكرا جزيلا لك
imane ha
2013-03-24, 15:15
ههههههههههه عظيمة الحظ انت ايتها المراة ...حتى مع اللغة العربية
~ هذيان انثى ~
2013-03-24, 15:19
ههههههههههههههه صح والله
مشكورررررررة
zoubidaas
2013-03-24, 15:26
ههههههههههه المراة دائما محقورة
sweet basma
2013-03-24, 15:32
hhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhh
شكرا لكم
المراة لم تسلم من لغتها هههههههههههههههههههههه
rama.toutou
2013-03-24, 15:44
Hhhhhhh mrciiii
sweet basma
2013-03-24, 15:56
de rieeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeen
hinata-chan
2013-03-24, 16:17
موضوع رااااااااااااااااااائع شكرا جزيلا
fatima manar
2013-03-24, 16:24
hhhhhhhhhh Ok mrç Mais c'est Nimporte QuOiiiii
وفاء1999
2013-03-24, 16:58
شكرا لك معك حق
Rahma WIR
2013-03-24, 17:08
هههه دايما حاقريناهه
asma mdj
2013-03-24, 17:36
hhhhhhhhhhhhhhhh
Asmaà semssouma
2013-03-24, 17:46
hhhhhhhhhhh sa7 kayen menha merci
ninalabelle
2013-03-24, 17:48
هههههه شكرا على الضحكة
صَمْـتِـﮯ الـثرْثـﺂﺂرْ
2013-03-24, 22:01
ههههههههههههه ،، جَ ــــــــــــمِيـلَه ،
..~
sweet basma
2013-03-25, 07:34
شـــــــــــــكرا على مرو ركـــــــــــــــــــــم
فاطمة -الوهرانية-
2013-03-25, 19:56
هههههههههههههههههههههههههه
شكرا شكرا بسمة على الموضوع الحلو
salsabilhamza
2013-03-25, 20:42
مشكور و يبقى مجرد موضوع لا يمس قيمة المراة.....
sweet basma
2013-03-30, 11:47
yes of course
Kheira06
2013-03-30, 20:50
شكرا لك
موضوع رائع
sweet basma
2013-03-30, 21:05
شكراااااااااااااااااااا
chiraz18
2013-03-30, 21:06
http://img.tgareed.com/imgcache/584631.gif (http://www.google.com.eg/url?sa=i&rct=j&q=%D9%85%D9%88%D8%B6%D9%88%D8%B9+%D9%85%D9%85%D9%8 A%D8%B2&source=images&cd=&cad=rja&docid=UeTdCpCacXRsAM&tbnid=_9huK-ftfawKsM:&ved=0CAUQjRw&url=http%3A%2F%2Fvb.tgareed.com%2Ft346410%2F&ei=SjpXUZbhDMzEPc-ZgIgM&bvm=bv.44442042,d.ZWU&psig=AFQjCNHSfSC4GjgajRh_GCcOuzmGJQaB0Q&ust=1364756164103862)
شكرا لك و لكن المرأة تملك دور كبير في المجتمع
اضافة الى ذلك المجتمع بدون مرأة لا معني له
و شكرا
hhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhh
allah ye3inena
يوسف رقـــــة
2013-03-31, 09:36
شككككرا على الموضوع اختي
هند الجزايرية
2013-03-31, 11:29
ههههههههههه يآ الاهي...
milya lina 2000
2013-03-31, 14:32
شكرااااااااا
موضوع في القمة
شكرا جزيلا
sweet basma
2013-03-31, 15:25
http://www.sa-leb.com/vb/imgcache/2/40876alsh3er.gif
http://www.sa-leb.com/vb/imgcache/2/40877alsh3er.gif
http://www.sa-leb.com/vb/imgcache/2/40884alsh3er.gif
http://www.sa-leb.com/vb/imgcache/2/40891alsh3er.gif
sweet basma
2013-03-31, 18:50
ههههه
شكرااااا
والله صح
http://www.sa-leb.com/vb/imgcache/2/40864alsh3er.gif
http://www.sa-leb.com/vb/imgcache/2/40868alsh3er.gif
sweet basma
2013-03-31, 19:22
موضوع رائع
merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
Rima mimi25
2013-03-31, 20:29
ههههههههههههه
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcS2gmt8MFqerhUfb01xaNZRkA50KfWH-e-1_4cMoCn6wQXaCFQmcw
شاملة لينة
2013-03-31, 20:32
مشكووووووووووووووووورة
***nina***
2013-03-31, 22:34
merçiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
sweet basma
2013-03-31, 23:06
http://www.sa-leb.com/vb/imgcache/2/40861alsh3er.gif
http://www.sa-leb.com/vb/imgcache/2/40862alsh3er.gif
http://www.sa-leb.com/vb/imgcache/2/40867alsh3er.gif
starahalece
2013-03-31, 23:20
اللغة العربية حقااارة
sweet basma
2013-03-31, 23:28
اللغة العربية حقااارة
hhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhh
3andek sa7
http://www.sa-leb.com/vb/imgcache/2/40958alsh3er.gif
merzouguiyoucef
2013-03-31, 23:32
موضوع جميل
اولادزيد
2013-03-31, 23:33
وهذا ان يدل انما يدل على ان المرأة لا يحق لها ان تعمل في كل الوظائف التي يعملها الرجل
sweet basma
2013-03-31, 23:45
وهذا ان يدل انما يدل على ان المرأة لا يحق لها ان تعمل في كل الوظائف التي يعملها الرجل
:rolleyes::rolleyes::rolleyes::rolleyes::rolleyes: :rolleyes::rolleyes::rolleyes:
maybe !!!!!!!!!!!!!!!!!
عندك الحق لكن في هدي الاقوال برك
ثالثا : إذا تولى الرجل منصب القضاء فيقال عنه أنه قاضي
أما إذا تولت المرأة منصب القضاء فيقال عنها أنها قاضية ...!!
والقاضية هي المصيبة العظيمة التي تنزل بالمرء فتقضي عليه ... يا
لطيف!!!!
رابعا : إذا أصبح الرجل عضوا في احد المجالس النيابية فيقال عنه أنه
نائب
أما إذا أصبحت المرأة عضوا في أحدا لمجالس النيابية فيقال عنها أنها
نائبة
...!!!
وكما تعلمون فان النائبة هي أخت المصيبة
خامسا : إذا كان للرجل هواية يتسلى بها ولا يحترفها فيقال عنه أنه
هاوي
أما إذا كانت للمرأة هواية تتسلى بها ولا تحترفها فيقال عنها أنها
هاوية
!!....
والهاوية هي احدي أسماء جهنم والعياذ بالله
http://www.sa-leb.com/vb/imgcache/2/40850alsh3er.gif
~كِبْريَاء أمِيرَة~
2013-04-01, 09:41
http://im42.gulfup.com/szGjb.jpg
شكرا لك
و
بارك الله فيك
http://www.lakii.com/vb/smile/10-25.gif
نبض قلبي
2013-04-01, 10:35
شكرا . موضوعك جد متميز.شكرا
sweet basma
2013-04-01, 12:16
http://www.sa-leb.com/vb/imgcache/2/40867alsh3er.gif
http://www.sa-leb.com/vb/imgcache/2/40871alsh3er.gif
hope of life
2013-04-01, 13:56
hhhhhh ihna masakin
sweet basma
2013-04-01, 15:52
hhhhhh ihna masakin
oui 3andek l7a9
merciiiiiiiiiiiii:rolleyes::mh31:
~ دروب الخير ~
2013-04-01, 16:01
جزاك الله كلللللللل خيرررررررر على الموضوع الرائع القيم http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQGz2WFSBMJcAPAScp7ixJtVXozPMx-mJ2M96hj2gk6cZZ3DxnU
~ دروب الخير ~
2013-04-01, 16:02
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTpSHqncM5OtH8jnlwQOt7eZ50bhSe82 QPFPruJcChBpZ6Ip_OK
sweet basma
2013-04-01, 16:38
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTpSHqncM5OtH8jnlwQOt7eZ50bhSe82 QPFPruJcChBpZ6Ip_OK
2 r1 hbiba
rabby ykhalik
~فَصَبْرٌ جَمِيلٌ~
2013-04-01, 18:17
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
sweet basma
2013-04-02, 15:07
http://forum.mn66.com/imgcache/2/439384women.gif
http://www.sa-leb.com/vb/imgcache/2/40848alsh3er.gif
http://forum.mn66.com/imgcache/2/439419women.gif http://forum.mn66.com/imgcache/2/439419women.gif http://forum.mn66.com/imgcache/2/439419women.gif http://forum.mn66.com/imgcache/2/439419women.gif
http://www.sa-leb.com/vb/imgcache/2/40861alsh3er.gif
http://forum.mn66.com/imgcache/2/439429women.gif http://forum.mn66.com/imgcache/2/439429women.gif http://forum.mn66.com/imgcache/2/439429women.gif http://forum.mn66.com/imgcache/2/439429women.gif http://forum.mn66.com/imgcache/2/439429women.gif http://forum.mn66.com/imgcache/2/439429women.gifhttp://forum.mn66.com/imgcache/2/439429women.gif
http://www.sa-leb.com/vb/imgcache/2/40862alsh3er.gif
الوجہ البَشوش
2013-04-02, 20:36
هههههههههههههه حرام عليك
طبعا الموضوع لم يعجبني لأنه ضدي و ضدك
ولكن شكرا على الإفادة
laz chaima
2013-04-02, 21:35
meciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii iiiiiiiiiiiii lol
كوندور الهضاب
2013-04-02, 21:39
يقال أن اللغة العربية ظلمت المرأة في خمسة مواضع وهي
أولا : إذا كان الرجل لا يزال عل قيد الحياة فيقال عنه انه حي
أما إذا كانت المرأة لا تزال على قيد الحياة فيقال عنها أنها !!...حية
أعاذنا الله من لدغتها ( الحية وليس المرأة(
ثانيا : إذا أصاب الرجل في قوله أو فعله فيقال عنه أنه ..مصيب
أما إذا أصابت المرأة في قولها أو فعلها فيقال عنها أنها مصيبة !
ثالثا : إذا تولى الرجل منصب القضاء فيقال عنه أنه قاضي
أما إذا تولت المرأة منصب القضاء فيقال عنها أنها قاضية ...!!
والقاضية هي المصيبة العظيمة التي تنزل بالمرء فتقضي عليه ... يا
لطيف!!!!
رابعا : إذا أصبح الرجل عضوا في احد المجالس النيابية فيقال عنه أنه
نائب
أما إذا أصبحت المرأة عضوا في أحدا لمجالس النيابية فيقال عنها أنها
نائبة
...!!!
وكما تعلمون فان النائبة هي أخت المصيبة
خامسا : إذا كان للرجل هواية يتسلى بها ولا يحترفها فيقال عنه أنه
هاوي
أما إذا كانت للمرأة هواية تتسلى بها ولا تحترفها فيقال عنها أنها
هاوية
!!....
والهاوية هي احدي أسماء جهنم والعياذ بالله
http://www.sa-leb.com/vb/imgcache/2/40849alsh3er.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرى أنه قد شكرك 19 عضو إلى حد هذه الساعة جلهم من الجنس اللطيف، وبدوري أسوق لك هذا المقال لعله يفيد ومنه أستفيد، وهو بعنوان :
المرأةُ كَوْكَبٌ يَستنيرُ به الرّجُلُ
بقلم آمال عواد رضوان وهي شاعرة فلسطينية:
« ولو كُنَّ النّساءُ كمَنْ فقدْنا لفضّلتُ النّساءَ على الرِّجَال فما التّأنيثُ لاسْمِ الشّمسِ عيْبًا ولا التّذكيرُ فخْرًا للهلالِ» [1]
بهذه الكلماتِ رثى المتنبّي شاعرُ البلاط إحدى قريباتِ الأمير سيفِ الدّولة الحمَداني، فهل كانَ الرّثاءُ رياءً، ومجرّدَ مجاملةٍ فيها منفعةٌ خاصّة، أم أنّه يعكسُ حقيقةَ المرأةِ وتقديرَها آنذاك؟
وها شكسبير يقول: «المرأةُ كوكبٌ يَستنيرُ به الرّجُلُ، ومِنْ غيرِها يَبيتُ الرّجلُ في الظّلام»!
لقد نظرَ المتنبّي الشّرقيّ وشكسبير الغربيّ بانفتاحٍ لمكانةِ المرأة وتعزيزها، فليستْ تاءُ التّأنيثِ وصمةَ عارٍ أو شارةَ انتقاصٍ، بل تزيدُها وقارًا وقدْرًا، فكما أنَّ الشّمسَ أمُّ الضّوءِ، وقاهرةُ العتمةِ وآيةٌ لحياتِنا وأرزاقِنا، وكما تعكسُ نورَها على الهلالِ فيبدو مضيئّا، كذلك المرأةُ هي شمسُ البشريّةِ والوجودِ، إذ تُضفي لمسةَ جمالٍ للطّبيعةِ البشريّةِ والكونيّة، بحنانِها وضوئِها ودفئِها، وتكتملُ دورةُ الحياةِ بشروقِها وغروبِها، فيقولُ الموسيقار بتهوفن:
«أيّتُها المرأةُ، إنّي لا أحسُّ بجَمالِ وروعةِ الطّبيعة، إلاّ عندما تلمَسينَ أزهارَها بأناملِكِ الجميلة!»
فهل قصدَ بتهوفن الطّبيعةَ بتضاريسِها، أم شخصَهُ وطبيعةَ الجسدِ، ليؤكّدَ بذلك مقولة أخرى، بأنّ «الرّجلَ جذعُ الشّجرةِ وساقُها وأوراقُها، أمّا المرأةُ فهي ثمارُها»؟ وإن كان صِدْقًا "مِن ثمارِهِم تعرفونَهم"، فهل عرفنا عن المرأةِ إلاّ ما يوجِبُ أن نفخرَ بها ونُمجّدَها ونُكرّمَها، تلكَ مَن سمَتْ بأنوثتِها حُبًّا وعطاءً، وعَلتْ بأمومتِها حنانًا وتضحية؟!
المرأةُ؛ هذا المخلوقُ اللّينُ، أمكنَها أن تتكيّفَ وبيئتَها بكلِّ أناةٍ وجلَدٍ، وقد وهبَها الباري قدرةً فائقةً على تحمّلِ الظّروفِ البيئيّةِ الصّعبةِ كي تتأقلمَ معها، ليسَ مِن منطلقِ ضعْفِها أو رضاها بمهانتِها، وإنّما محاولةً منها بصبْرها وحِكمتِها، أن تُوازنَ كلّ خللٍ قد يودي بالأسْرةِ والمجتمع، فتتحمّلُ بتضحيتِها مِن أجل الآخرين، لأنّها لا تجدُ مَن يُنصِفُها في مجتمعٍ أدمنَ على قهرِها وإذلالِها، ولا شكّ أنّها دوْمًا تحلُمُ رغمَ كلِّ المآسي العاصفةِ بها، أنّها ستحظى بواحةِ الأمان فلا تنكسر، كما يقول الفيلسوف (زواتلى): "المرأةُ كالغصنِ الرّطبِ، تميلُ إلى كلِّ جانبٍ مع الرّياح، ولكنّها لا تنكسرُ في العاصفة"!
فهل المرأةُ شجرةٌ أم فننٌ أم ثمرُ، أم هديّةٌ ربّانيّةٌ كرّمها الله فجعلَ منها أمَّ البشريّةَ، كما يقول الفيلسوف سقراط": «المرأةُ أحلى هديّةٍ قدّمَها اللهُ إلى الإنسان»؟
و «سعيد فريحة» يصرّحُ بملءِ كبريائِهِ: «المرأةُ في نظري هي الّتي تجعلُني أحسُّ بكياني كرجُل»!
فهل واهبةُ الحنانِ والعاطفةِ، وزارعةُ حقول الحياةِ بابتساماتِها الورديّة، يمكنها أن تعطّرَ القلوبَ المتعبةَ بأريج السّعادةِ والطّمأنينةِ دائمًا؟ وإنْ كانت هي منبعُ البهجةُ والسّعادة، كما يقول كونفوشيوس: "المرأةُ أبهجُ شيءٍ في الحياة"، فهل يؤمنُ الرّجلُ الشّرقيُّ أنّ المرأةَ ليستْ مِن سقط المتاع والميراث، ولا تخضعُ شرعًا للضّربِ والهجرِ والحرمانِ والتّهديد والوعيد، كما لا يمكنُ الاستغناء عنها؟
بلزاك يؤكّدُ:«المرأةُ مخلوقٌ بينَ الملائكةِ والبَشر، وأقربُ الكائناتِ للكمالِ»! فهل نقرُّ أنّ لها حقًّا في إنسانيّتها، إضافة إلى واجباتها، وأنّها قد تفوقُ الرّجلَ علمًا وصلاحًا وجدوى؟ نعم، مدرسةُ الأجيال هي، كما أشادَتْ بها الرّسالاتُ السّماويّة، وكما بَجّلها فلاسفةُ الأرضِ وشعراؤُها وأدباؤُها، فها رديارد كبلنج قال: «المرأةُ وحدَها الّتي علّمتْني ما هي المرأة»!
وأناتول فرانس قال: «المرأةُ هي أكبرُ مربّيةٍ للرّجل، فهي تعلّمُهُ الفضائلَ الجميلةَ، وأدبَ السّلوكِ ورقّةَ الشّعور»!
وشاعرُ النّيل حافظ إبراهيم يُجْمِلُ إيمانَهُ: «الأمُّ مدرسةٌ إذا أعددتَها/ أعددْتَ شعبًا طيّبَ الأعراقِ»!
هذا الكيانُ المدعو«امرأةً»، قد يشكّلُ نصفَ المجتمع والأمّةِ إنْ لم يكنْ أكثر، فيَقرعُ النّاقوسَ منبِّهًا جمالُ الدّين الأفغاني: يا بني أمّي، «لا أمّةَ بدونِ أخلاق، ولا أخلاقَ بدونِ عقيدةٍ، ولا عقيدةَ بدون فهم»!
نقطةٌ مركّبةُ الأبعادِ والاتّجاهات انبثقتْ مُجلجلةً، فهل حقًّا نفتقر إلى العقيدة، أم أنّها مُتواجدةٌ مُغيَّبةٌ، لكنّنا نفتقرُ إلى فهمِها والتحلّي بها، فنزدانُ بفضائلِها حينَ نتخلّقُ بها؟
هل يمكنُنا أن نصحّحَ اعوجاجَ مجتمعاتِنا فكريًّا، لنخرجَ عن عاداتِنا المتوارثةِ البالية بشأن المرأة، ونُحْسِنُ التّعامل معَها كإنسانٍ وكيانٍ؟ كيفَ يتأتّى لنا الصّلاحُ والإصلاح؟
أسوقُ قصّةً طريفةً شاعتْ بينَ مجالس المتأدّبين، مِن كتاب «محاضرة الأدباء» لمحيي الدّين بن عربي، حولَ أثر البيئةِ على تركيبةِ البشر تقول:
أنّ عليَّ بن الجهم عاشَ في شبابِهِ في بيئةٍ صحراويّةٍ قاسية، وعلى الرّغم مِن رشاقةِ المعاني والشّاعريّة الفذّة الّتي تأجّجتْ في صدرِهِ، إلاّ أنّ البيئةَ الصّحراويّةَ كان لها أثرٌ في بناءِ شخصيّتِهِ ومفرداتِهِ وألفاظِه الشّعريّة، فجعلتهُ جافًّا قاسيًا، وحينَ أنشدَ المتوكّل قال:
أنتَ كالكلبِ في حِفاظِكَ للوُدِّ وكالتّيسِ في قراعِ الخُطوبِ /أنتَ كالدّلوِ لا عدمْناكَ دلوًا مِن كبارِ الدّلا كثير الذّنوبِ أجمعَ الحضورُ على ضرْبِهِ، لكنّ المتوكّلَ أدركَ بنباهتِهِ حُكمَ البيئة في تشكيل شعريّتِهِ، فأصدر أمرًا بأن يتمّ منْحَهُ بيتًا في بستانٍ قريبٍ مِن الرّصافة، في حيٍّ أخضر يانع، يُطلُّ على النّاس والسّوق والنّضرة والجَمال، وحينَ دُعيَ عليّ بنُ الجهمِ بعد فترةٍ، أنشدَ شِعرًا متميِّزًا:
عيونُ المها بينَ الرّصافةِ والجسر جلبنا الهوى مِن حيثُ أدري ولا أدري أصيبَ الجمعُ بالدّهشةِ لهذا الانقلابُ في التعبير، فقال أميرُ المؤمنين: إنّي أخشى عليه أنْ يذوبَ رِقّة!
وعسى أن نذوبَ رقّةً وصَلاحًا في إدراكِ العِبرة، وما يرمي إليهِ قوْلُ مُترجم كتاب «كليلة ودمنة» عبدالله بن المقفع: المرأةُ الصّالحةُ لا يَعدلُها شيء، لأنّها عونٌ على أمرِ الدّنيا والآخرة!:mh31:
شكـــــــــراااااا على الموضووووووووووووع
sweet basma
2013-04-03, 12:38
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرى أنه قد شكرك 19 عضو إلى حد هذه الساعة جلهم من الجنس اللطيف، وبدوري أسوق لك هذا المقال لعله يفيد ومنه أستفيد، وهو بعنوان :
المرأةُ كَوْكَبٌ يَستنيرُ به الرّجُلُ
بقلم آمال عواد رضوان وهي شاعرة فلسطينية:
« ولو كُنَّ النّساءُ كمَنْ فقدْنا لفضّلتُ النّساءَ على الرِّجَال فما التّأنيثُ لاسْمِ الشّمسِ عيْبًا ولا التّذكيرُ فخْرًا للهلالِ» [1]
بهذه الكلماتِ رثى المتنبّي شاعرُ البلاط إحدى قريباتِ الأمير سيفِ الدّولة الحمَداني، فهل كانَ الرّثاءُ رياءً، ومجرّدَ مجاملةٍ فيها منفعةٌ خاصّة، أم أنّه يعكسُ حقيقةَ المرأةِ وتقديرَها آنذاك؟
وها شكسبير يقول: «المرأةُ كوكبٌ يَستنيرُ به الرّجُلُ، ومِنْ غيرِها يَبيتُ الرّجلُ في الظّلام»!
لقد نظرَ المتنبّي الشّرقيّ وشكسبير الغربيّ بانفتاحٍ لمكانةِ المرأة وتعزيزها، فليستْ تاءُ التّأنيثِ وصمةَ عارٍ أو شارةَ انتقاصٍ، بل تزيدُها وقارًا وقدْرًا، فكما أنَّ الشّمسَ أمُّ الضّوءِ، وقاهرةُ العتمةِ وآيةٌ لحياتِنا وأرزاقِنا، وكما تعكسُ نورَها على الهلالِ فيبدو مضيئّا، كذلك المرأةُ هي شمسُ البشريّةِ والوجودِ، إذ تُضفي لمسةَ جمالٍ للطّبيعةِ البشريّةِ والكونيّة، بحنانِها وضوئِها ودفئِها، وتكتملُ دورةُ الحياةِ بشروقِها وغروبِها، فيقولُ الموسيقار بتهوفن:
«أيّتُها المرأةُ، إنّي لا أحسُّ بجَمالِ وروعةِ الطّبيعة، إلاّ عندما تلمَسينَ أزهارَها بأناملِكِ الجميلة!»
فهل قصدَ بتهوفن الطّبيعةَ بتضاريسِها، أم شخصَهُ وطبيعةَ الجسدِ، ليؤكّدَ بذلك مقولة أخرى، بأنّ «الرّجلَ جذعُ الشّجرةِ وساقُها وأوراقُها، أمّا المرأةُ فهي ثمارُها»؟ وإن كان صِدْقًا "مِن ثمارِهِم تعرفونَهم"، فهل عرفنا عن المرأةِ إلاّ ما يوجِبُ أن نفخرَ بها ونُمجّدَها ونُكرّمَها، تلكَ مَن سمَتْ بأنوثتِها حُبًّا وعطاءً، وعَلتْ بأمومتِها حنانًا وتضحية؟!
المرأةُ؛ هذا المخلوقُ اللّينُ، أمكنَها أن تتكيّفَ وبيئتَها بكلِّ أناةٍ وجلَدٍ، وقد وهبَها الباري قدرةً فائقةً على تحمّلِ الظّروفِ البيئيّةِ الصّعبةِ كي تتأقلمَ معها، ليسَ مِن منطلقِ ضعْفِها أو رضاها بمهانتِها، وإنّما محاولةً منها بصبْرها وحِكمتِها، أن تُوازنَ كلّ خللٍ قد يودي بالأسْرةِ والمجتمع، فتتحمّلُ بتضحيتِها مِن أجل الآخرين، لأنّها لا تجدُ مَن يُنصِفُها في مجتمعٍ أدمنَ على قهرِها وإذلالِها، ولا شكّ أنّها دوْمًا تحلُمُ رغمَ كلِّ المآسي العاصفةِ بها، أنّها ستحظى بواحةِ الأمان فلا تنكسر، كما يقول الفيلسوف (زواتلى): "المرأةُ كالغصنِ الرّطبِ، تميلُ إلى كلِّ جانبٍ مع الرّياح، ولكنّها لا تنكسرُ في العاصفة"!
فهل المرأةُ شجرةٌ أم فننٌ أم ثمرُ، أم هديّةٌ ربّانيّةٌ كرّمها الله فجعلَ منها أمَّ البشريّةَ، كما يقول الفيلسوف سقراط": «المرأةُ أحلى هديّةٍ قدّمَها اللهُ إلى الإنسان»؟
و «سعيد فريحة» يصرّحُ بملءِ كبريائِهِ: «المرأةُ في نظري هي الّتي تجعلُني أحسُّ بكياني كرجُل»!
فهل واهبةُ الحنانِ والعاطفةِ، وزارعةُ حقول الحياةِ بابتساماتِها الورديّة، يمكنها أن تعطّرَ القلوبَ المتعبةَ بأريج السّعادةِ والطّمأنينةِ دائمًا؟ وإنْ كانت هي منبعُ البهجةُ والسّعادة، كما يقول كونفوشيوس: "المرأةُ أبهجُ شيءٍ في الحياة"، فهل يؤمنُ الرّجلُ الشّرقيُّ أنّ المرأةَ ليستْ مِن سقط المتاع والميراث، ولا تخضعُ شرعًا للضّربِ والهجرِ والحرمانِ والتّهديد والوعيد، كما لا يمكنُ الاستغناء عنها؟
بلزاك يؤكّدُ:«المرأةُ مخلوقٌ بينَ الملائكةِ والبَشر، وأقربُ الكائناتِ للكمالِ»! فهل نقرُّ أنّ لها حقًّا في إنسانيّتها، إضافة إلى واجباتها، وأنّها قد تفوقُ الرّجلَ علمًا وصلاحًا وجدوى؟ نعم، مدرسةُ الأجيال هي، كما أشادَتْ بها الرّسالاتُ السّماويّة، وكما بَجّلها فلاسفةُ الأرضِ وشعراؤُها وأدباؤُها، فها رديارد كبلنج قال: «المرأةُ وحدَها الّتي علّمتْني ما هي المرأة»!
وأناتول فرانس قال: «المرأةُ هي أكبرُ مربّيةٍ للرّجل، فهي تعلّمُهُ الفضائلَ الجميلةَ، وأدبَ السّلوكِ ورقّةَ الشّعور»!
وشاعرُ النّيل حافظ إبراهيم يُجْمِلُ إيمانَهُ: «الأمُّ مدرسةٌ إذا أعددتَها/ أعددْتَ شعبًا طيّبَ الأعراقِ»!
هذا الكيانُ المدعو«امرأةً»، قد يشكّلُ نصفَ المجتمع والأمّةِ إنْ لم يكنْ أكثر، فيَقرعُ النّاقوسَ منبِّهًا جمالُ الدّين الأفغاني: يا بني أمّي، «لا أمّةَ بدونِ أخلاق، ولا أخلاقَ بدونِ عقيدةٍ، ولا عقيدةَ بدون فهم»!
نقطةٌ مركّبةُ الأبعادِ والاتّجاهات انبثقتْ مُجلجلةً، فهل حقًّا نفتقر إلى العقيدة، أم أنّها مُتواجدةٌ مُغيَّبةٌ، لكنّنا نفتقرُ إلى فهمِها والتحلّي بها، فنزدانُ بفضائلِها حينَ نتخلّقُ بها؟
هل يمكنُنا أن نصحّحَ اعوجاجَ مجتمعاتِنا فكريًّا، لنخرجَ عن عاداتِنا المتوارثةِ البالية بشأن المرأة، ونُحْسِنُ التّعامل معَها كإنسانٍ وكيانٍ؟ كيفَ يتأتّى لنا الصّلاحُ والإصلاح؟
أسوقُ قصّةً طريفةً شاعتْ بينَ مجالس المتأدّبين، مِن كتاب «محاضرة الأدباء» لمحيي الدّين بن عربي، حولَ أثر البيئةِ على تركيبةِ البشر تقول:
أنّ عليَّ بن الجهم عاشَ في شبابِهِ في بيئةٍ صحراويّةٍ قاسية، وعلى الرّغم مِن رشاقةِ المعاني والشّاعريّة الفذّة الّتي تأجّجتْ في صدرِهِ، إلاّ أنّ البيئةَ الصّحراويّةَ كان لها أثرٌ في بناءِ شخصيّتِهِ ومفرداتِهِ وألفاظِه الشّعريّة، فجعلتهُ جافًّا قاسيًا، وحينَ أنشدَ المتوكّل قال:
أنتَ كالكلبِ في حِفاظِكَ للوُدِّ وكالتّيسِ في قراعِ الخُطوبِ /أنتَ كالدّلوِ لا عدمْناكَ دلوًا مِن كبارِ الدّلا كثير الذّنوبِ أجمعَ الحضورُ على ضرْبِهِ، لكنّ المتوكّلَ أدركَ بنباهتِهِ حُكمَ البيئة في تشكيل شعريّتِهِ، فأصدر أمرًا بأن يتمّ منْحَهُ بيتًا في بستانٍ قريبٍ مِن الرّصافة، في حيٍّ أخضر يانع، يُطلُّ على النّاس والسّوق والنّضرة والجَمال، وحينَ دُعيَ عليّ بنُ الجهمِ بعد فترةٍ، أنشدَ شِعرًا متميِّزًا:
عيونُ المها بينَ الرّصافةِ والجسر جلبنا الهوى مِن حيثُ أدري ولا أدري أصيبَ الجمعُ بالدّهشةِ لهذا الانقلابُ في التعبير، فقال أميرُ المؤمنين: إنّي أخشى عليه أنْ يذوبَ رِقّة!
وعسى أن نذوبَ رقّةً وصَلاحًا في إدراكِ العِبرة، وما يرمي إليهِ قوْلُ مُترجم كتاب «كليلة ودمنة» عبدالله بن المقفع: المرأةُ الصّالحةُ لا يَعدلُها شيء، لأنّها عونٌ على أمرِ الدّنيا والآخرة!:mh31:
شكرا لك اخي الكريم على الرد الرائع
اشكرك من كل قلبي
قليل هم من يقدرون قيمة المراة و انت واحد منهم
اتمنى ان يحفظك الله و يصونك
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir