مسلم لست طائفي
2013-03-23, 11:46
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ايها الاخوان اليكم جزء من تاريخ الجزائر من المؤرخ الفذ وانا اعتبره شخصيا احسن وافضل مؤرخ عربي على مدى كل العصور ليس لانه قليلا ما اخطئ في وصفه لتاريخ شمال افريقيا بل ان اخطاءه كثيرة جدا وكتابه الرائع عن تاريخ الجزائر مليئ بالاخطاء لكن اولا وقبل كل شيء هو انسان والانسان يخطئ اكثر مما يصيب وقد تؤثر عليه احيانا النزعة العاطفية ثانيا في زمن بن خلدون لم تكن الوسائل الحديثة متوفرة كما هي الان من وسائل النقل والتكنولوجيا واداوت التواصل الحديثة والانترنت والطباعة نحن الان نعيش عصر غير طبيعي وكل شيء متوفر بسهولة ويساعدك على معرفة التاريخ الحقيقي وفهم الايدولوجيات والتوجهات السياسية والحزبية
لكن بن خلدون تميز في عصره لسبب بسيط وهو انه ابتعد عن العاطفة الانسانية قدر المستطاع في تدوين التاريخ ودون تاريخ شمال افريقيا بشكل ممتاز بشكل حيادي بعيد عن العاطفة والانحياز لطرف دون اخر وهذا ما جعله عالم تاريخ مميزا في عصره وهو في نضر الكثيرين امهر وافضل مؤرخ تاريخ عربي على مد العصور
والان بفضل كتاب بن خلدون استعطنا ان نحفض جزء من تاريخ الجزائر وشمال افريقيا
شمال افريقيا منذ عدة قرون يمتاز بالطابع القبلي لكن هذا لا يعني ان سكان شمال افريقيا لم يعرفو الحضارة وانما عاشو فقط حياة البدو وهذا غير صحيح لان الامازيغ كغيره من الشعوب عرفو حضارات عضيمة على مدى تاريخهم لكن هذه الحضارات دفنت تحت الرمال وقضى عليها الزمن والضروف المناخية عبر الزمن فتحولت الشعوب الامازغية على مد العصور من حياة الحضر الى حياة البدوولا تزال النقوش القديمة والاثار تدل على هته الحضارات وهي من اقدم الحضارات في التاريخ البشري حيث قامت حضارتين شكلت النواة لتكون اللغات التي تكلمت بها الشعوب في الوقت الحاضر الاولى في بلاد الرافدين الحضارة السومرية وهي اقدم الحضارات في العالم ومنها تشكلت اغلبية شعوب الشرق الاوسط وشرق اروبا واسيا اليوم الثانية قامت في شمال افريقيا بالضبط بالمكان المدعو اليوم الهقار والطاسيلي
الطاسيلي ناجر تعني ارض الانهار وهي كلمة لا زالت حتى اليوم متداولة عند التوارق حيث في الماضي كانت هذه الاراضي مستقر للشعوب كونت بها حضارات عضيمة على مر الزمن لكن في وقت قريب فقدت تلك الحضارات بريقها بسبب التغير المناخي وهاجرت منها الشعوب نحو مناطق اخرى صالحة للعيش بالخصوص نحو الشمال باتجاه كل من الشام واوربا الشرقية بالنسبة لبلاد الرافدين وباتجاه اوربا الغربية ونحو مصر بالنسبة لشمال افريقيا على العموم فان معضم الشعوب التي كانت تستوطن الجهة الشرقية من الكرة الارضية كانت تتحدث بلغات منبثقة عن اللغة السومارية والمسمارية في جنوب العراق ومنها اللغة العربية التي هي في الاصل كانت لهجة متكونة من اللغة الكلدانية اختلطت مع اللغات المحيطة وهي اللغة الفينيقية والحبشية والارامية فنشات مفردات جديدة وتمازجت هته اللغات فيما بينها بفعل التاثير الثقافي فنشات اللغة العربية التي هي اليوم لغة رسمية لكثير من الشعوب الاسلامية في الجانب الغربي من الكرة الارضية كانت اللغة الامازغية تمتد من سيناء شرقا الى غاية الاطلسي غربا مرورا بمصر السودان والنوبة مالي تشاد النيجر وطبعا ليبيا وبقية الدول المعروفة في شمال افريقيا والتي لا يزال سكانها الى اليوم يحافضون بشكل كبير على المفردات الامازغية القديمة في لهجتهم
لكن مع بعثة النبي صلى الله عليه وسلم سادت اللغة العربية في تلك المناطق واستعرب الكثير من الشعوب في تلك المناطق اي ان الاغلبية الساحقة من الامازيغ في شمال افريقيا مستعربي اللهجة
استعراب اللهجة هو ضاهرة طبيعية في تلك المناطق حدثت بفعل التداول اليومي للغة العربية في تلك المناطق لان اللغة العربية الفصحى اختار الشعب الامازيغي ان تكون لغته الرسمية في تلك المناطق وبالتالي فان المعاملات التجارية والادارة كانت رسميا باللغة العربية اما اقوى عامل على الاطلاق في تلك المناطق هو الزاوية الزوايا كان لها نفوذ قوي في تلك المناطق وهي التي ادخلت اللغة العربية الى مناطق منعزلة ولقنت الناس اللغة العربية في كل قرية في كل قبيلة لغة دينهم تلقينا وان اغلبية الذين يعيشون اليوم في المناطق الشبه صحراوية التي تتميز بحياة البدو هم نفسهم من عاش فيها قبل الاف السنين تعرضو لتاثريات ثقافية بالخصوص من اللغة العربية اما الاختلاف الواضع في اللهجة بين الشاوية والقبايل وبعض المناطق الشبه صحراوية ربما يعود الى ان اللغة العربية كانت اكثر تاثيرا في مناطق دون غيرها وخاصة المناطق التي تنتشر فيها الزوايا بكثرة كما ان الشاوية والقبايلية ليست هي نفسها اللغة التي كان يتكلم بها الشعب الامازيغي قبل الاق السنين بل تعرضت لتاثرات ثقافية من اللغات اللاتنية والعربية ونجد كثير من المفردات المتداولة في اللهجة الشاوية والقبائلية هي مفردات عربية الاصل او من اصل لاتيني تم تغير سياق نطقها يذكر ان الامازيغ كانو ينقسمون الى عدة شعوب من ابرزها شعب زناتة جزء كبير منه في الجزائر شعب هوارة يمتد من اقصى الشرق الجزائري الى غاية الاسكندرية في مصر مرور بالصعيد المصري ايضا شعب نفزاوة و عدة شعوب اخرى على العموم اردنا التعريف ببعض الشعوب المستعربة والمحافضة التي كانت تعيش في هته المنطقة على مر العصور والتي استعربت ونبدئ بشعب هوارة وهذا من كتاب ابن خلدون والله اعلم وكانت مواطن الجمهور من هوارة هؤلاء ومن دخل في نسبهم من إخوانهم البرانس والصمغر لأول الفتح بنواحي طرابلس وما يليها من برقة كما ذكره المسعودي والبكري وكانوا ظواعن وآهلين ومنهم من قطع الرمل إلى بلاد القفر وجاوزوا لمطة من قبائل الملثمين فيما يلي بلاد كوكو من السودان تجاه أفريقية ويعرفون بنسبهم هكارة قلبت العجمة واوه كافا أعجمية تخرج بين الكاف العربية والقاف,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,[size=7]فمنهم لهذا العهد بمصر أوزاع متفرقون أوطنوها أكره وعبارة وشاوية وآخرون موطنون ما بين برقة والاسكندرية يعرفون بالمئانية ويظعنون مع الحرة من بطون هيث من سليم بأرض التلول من أفريقية ما بين تبسه إلى مرماجنة إلى باجة ظواعن صاروا في عداد الناجعة عرب بني سليم في اللغة والزي وسكنى الخيام وركوب الخيل وكسب الإبل وممارسة الحروب وإيلاف الرحلتين في الشتاء والصيف في تلولهم قد نسوا رطانة البربر واستبدلوا منها بفصاحة العرب فلا يكاد يفرق بينهم فأولهم مما يلي تبسة قبيلة وينفن ورياستهم لهذا العهد في ولد يفرن بن حناش لأولاد سليم بن عبد الواحد بن عسكر بن محمد بن يفرن ثم لأولاد زيتون بن محمد بن يفرن ولأولاد دحمان بن فلان بعده وكانت الرياسة قبلهم لسارية من بطون ونيفن ومواطنهم ببسائط مزماحة وتبسة وما إليهما.
وبينهم قبيلة أخرى في الجانب الشرقي منهم يعرفون بقيصرون ورياستهم في بيت بني مرمن ما بين ولد زعازع وولد حركات ومواطنهم بفحص آبه وما إليها من نواحي الأربس وتليهم إلى جانب الشرق قبيلة أخرى منهم يعرفون بنصورة ورياستهم في بيت الرمامنة لولد سليمان بن جامع منهم ويراد بهم في رياسة نصرة قبيلة وربهامة ومواطنهم ما بين تبسة إلى حامة إلى جبل الزنجار إلى أطار على ساحل تونس وبسائطها ويجاورهم متساحلين إلى ضواحي باجة قبيلة أخرى من هوارة يعرفون ببني سليم ومعهم بطن من عرب نصر من هذيل بن مدركة بن إلياس.
جاؤا من مواطنهم بالحجاز مع العرب الهلاليين عند دخولهم إلى المغرب وأوطنوا بهذه الناحية من أفريقية واختلطوا بهوارة وحملوا في عدادهمومعهم أيضا بطن آخر من بطون رياح من هلال ينتمون إلى عتبة بن مالك بن رياح صاروا في عدادهم وجروا على مجراهم والظعن والمغرم ومعهم أيضا بطن من مرداس بني سليم يعرفون ببني حبيب ويقولون هو حبيب بن مالك وهم غارمة مثل سائر هوارة وضواحي أفريقية من هذا العهد معهودة لهؤلاء الظواعن ومعظمهم من هوارة وهم أهل بقروشاء وركوب للخيل وللسلطان بأفريقية,,,,,,,,,,,,,,,,,ومن هوارة هؤلاء بآخر عمل طرابلس مما يلي بلد سرت وبرقة قبيلة يعرفون بمسراتة,,,,,,,,,,,,,,,,,,,(واعلم) أن في قبلة قابس وطرابلس جبالا متصلا بعضها ببعض من المغرب إلى المشرق فأولها من جانب الغرب جبل دمر يسكنه أمم من لواتة ويتصلون في بسيطة إلى فاس وصفاقس من جانب الغرب وأمم أخرى من نفوسة من جانب الشرق وفي سبع طوله سبع مراحل ويتصل به شرقا جبل نفوسة تسكنه أمة كبيرة من نفوسة ومغراوة وسدارته وهو قبلة طرابلس على ثلاث مراحل عنها وفي طوله سبع مراحل ويتصل به من جانب الشرق جبل مسلاتة ويعتمره قبائل هوارة إلى بلد مسراتة وبرقة وهو آخر جبال طرابلس وكانت هذه الجبال من مواطن هوارة ونفوسة ولواتة وكانت هنالك مدينة صغيرة بلد نفوسة قبل الفتح وكانت برقة من مواطن هوارة هؤلاء ومنهم مكان بني خطاب ملوك زويلة إحدى أمصار برقة كانت قاعدة ملكهم حتى عرفت بهم فكان يقال زويلة بن خطاب ولما خرجت انتقلوا منها إلى فزان من بلاد الصحراء وأوطنوها وكان لهم بها ملك ودولة,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,(ومن قبائل) هوارة هؤلاء بالمغرب أمم كثيرة في مواطن من أعمال تعرف بهم وظواعن شاوية تنتجع لمسرحها في نواحيها ................... والله مالك الأمور ومن أشهرهم بالمغرب الأوسط أهل الجبل المطل على البطحاء وهو مشهور باسم هوراة وفيه من مسراتة وغيرهم من بطونهم ويعرف رؤسائهم من بني إسحق,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ايها الاخوان اليكم جزء من تاريخ الجزائر من المؤرخ الفذ وانا اعتبره شخصيا احسن وافضل مؤرخ عربي على مدى كل العصور ليس لانه قليلا ما اخطئ في وصفه لتاريخ شمال افريقيا بل ان اخطاءه كثيرة جدا وكتابه الرائع عن تاريخ الجزائر مليئ بالاخطاء لكن اولا وقبل كل شيء هو انسان والانسان يخطئ اكثر مما يصيب وقد تؤثر عليه احيانا النزعة العاطفية ثانيا في زمن بن خلدون لم تكن الوسائل الحديثة متوفرة كما هي الان من وسائل النقل والتكنولوجيا واداوت التواصل الحديثة والانترنت والطباعة نحن الان نعيش عصر غير طبيعي وكل شيء متوفر بسهولة ويساعدك على معرفة التاريخ الحقيقي وفهم الايدولوجيات والتوجهات السياسية والحزبية
لكن بن خلدون تميز في عصره لسبب بسيط وهو انه ابتعد عن العاطفة الانسانية قدر المستطاع في تدوين التاريخ ودون تاريخ شمال افريقيا بشكل ممتاز بشكل حيادي بعيد عن العاطفة والانحياز لطرف دون اخر وهذا ما جعله عالم تاريخ مميزا في عصره وهو في نضر الكثيرين امهر وافضل مؤرخ تاريخ عربي على مد العصور
والان بفضل كتاب بن خلدون استعطنا ان نحفض جزء من تاريخ الجزائر وشمال افريقيا
شمال افريقيا منذ عدة قرون يمتاز بالطابع القبلي لكن هذا لا يعني ان سكان شمال افريقيا لم يعرفو الحضارة وانما عاشو فقط حياة البدو وهذا غير صحيح لان الامازيغ كغيره من الشعوب عرفو حضارات عضيمة على مدى تاريخهم لكن هذه الحضارات دفنت تحت الرمال وقضى عليها الزمن والضروف المناخية عبر الزمن فتحولت الشعوب الامازغية على مد العصور من حياة الحضر الى حياة البدوولا تزال النقوش القديمة والاثار تدل على هته الحضارات وهي من اقدم الحضارات في التاريخ البشري حيث قامت حضارتين شكلت النواة لتكون اللغات التي تكلمت بها الشعوب في الوقت الحاضر الاولى في بلاد الرافدين الحضارة السومرية وهي اقدم الحضارات في العالم ومنها تشكلت اغلبية شعوب الشرق الاوسط وشرق اروبا واسيا اليوم الثانية قامت في شمال افريقيا بالضبط بالمكان المدعو اليوم الهقار والطاسيلي
الطاسيلي ناجر تعني ارض الانهار وهي كلمة لا زالت حتى اليوم متداولة عند التوارق حيث في الماضي كانت هذه الاراضي مستقر للشعوب كونت بها حضارات عضيمة على مر الزمن لكن في وقت قريب فقدت تلك الحضارات بريقها بسبب التغير المناخي وهاجرت منها الشعوب نحو مناطق اخرى صالحة للعيش بالخصوص نحو الشمال باتجاه كل من الشام واوربا الشرقية بالنسبة لبلاد الرافدين وباتجاه اوربا الغربية ونحو مصر بالنسبة لشمال افريقيا على العموم فان معضم الشعوب التي كانت تستوطن الجهة الشرقية من الكرة الارضية كانت تتحدث بلغات منبثقة عن اللغة السومارية والمسمارية في جنوب العراق ومنها اللغة العربية التي هي في الاصل كانت لهجة متكونة من اللغة الكلدانية اختلطت مع اللغات المحيطة وهي اللغة الفينيقية والحبشية والارامية فنشات مفردات جديدة وتمازجت هته اللغات فيما بينها بفعل التاثير الثقافي فنشات اللغة العربية التي هي اليوم لغة رسمية لكثير من الشعوب الاسلامية في الجانب الغربي من الكرة الارضية كانت اللغة الامازغية تمتد من سيناء شرقا الى غاية الاطلسي غربا مرورا بمصر السودان والنوبة مالي تشاد النيجر وطبعا ليبيا وبقية الدول المعروفة في شمال افريقيا والتي لا يزال سكانها الى اليوم يحافضون بشكل كبير على المفردات الامازغية القديمة في لهجتهم
لكن مع بعثة النبي صلى الله عليه وسلم سادت اللغة العربية في تلك المناطق واستعرب الكثير من الشعوب في تلك المناطق اي ان الاغلبية الساحقة من الامازيغ في شمال افريقيا مستعربي اللهجة
استعراب اللهجة هو ضاهرة طبيعية في تلك المناطق حدثت بفعل التداول اليومي للغة العربية في تلك المناطق لان اللغة العربية الفصحى اختار الشعب الامازيغي ان تكون لغته الرسمية في تلك المناطق وبالتالي فان المعاملات التجارية والادارة كانت رسميا باللغة العربية اما اقوى عامل على الاطلاق في تلك المناطق هو الزاوية الزوايا كان لها نفوذ قوي في تلك المناطق وهي التي ادخلت اللغة العربية الى مناطق منعزلة ولقنت الناس اللغة العربية في كل قرية في كل قبيلة لغة دينهم تلقينا وان اغلبية الذين يعيشون اليوم في المناطق الشبه صحراوية التي تتميز بحياة البدو هم نفسهم من عاش فيها قبل الاف السنين تعرضو لتاثريات ثقافية بالخصوص من اللغة العربية اما الاختلاف الواضع في اللهجة بين الشاوية والقبايل وبعض المناطق الشبه صحراوية ربما يعود الى ان اللغة العربية كانت اكثر تاثيرا في مناطق دون غيرها وخاصة المناطق التي تنتشر فيها الزوايا بكثرة كما ان الشاوية والقبايلية ليست هي نفسها اللغة التي كان يتكلم بها الشعب الامازيغي قبل الاق السنين بل تعرضت لتاثرات ثقافية من اللغات اللاتنية والعربية ونجد كثير من المفردات المتداولة في اللهجة الشاوية والقبائلية هي مفردات عربية الاصل او من اصل لاتيني تم تغير سياق نطقها يذكر ان الامازيغ كانو ينقسمون الى عدة شعوب من ابرزها شعب زناتة جزء كبير منه في الجزائر شعب هوارة يمتد من اقصى الشرق الجزائري الى غاية الاسكندرية في مصر مرور بالصعيد المصري ايضا شعب نفزاوة و عدة شعوب اخرى على العموم اردنا التعريف ببعض الشعوب المستعربة والمحافضة التي كانت تعيش في هته المنطقة على مر العصور والتي استعربت ونبدئ بشعب هوارة وهذا من كتاب ابن خلدون والله اعلم وكانت مواطن الجمهور من هوارة هؤلاء ومن دخل في نسبهم من إخوانهم البرانس والصمغر لأول الفتح بنواحي طرابلس وما يليها من برقة كما ذكره المسعودي والبكري وكانوا ظواعن وآهلين ومنهم من قطع الرمل إلى بلاد القفر وجاوزوا لمطة من قبائل الملثمين فيما يلي بلاد كوكو من السودان تجاه أفريقية ويعرفون بنسبهم هكارة قلبت العجمة واوه كافا أعجمية تخرج بين الكاف العربية والقاف,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,[size=7]فمنهم لهذا العهد بمصر أوزاع متفرقون أوطنوها أكره وعبارة وشاوية وآخرون موطنون ما بين برقة والاسكندرية يعرفون بالمئانية ويظعنون مع الحرة من بطون هيث من سليم بأرض التلول من أفريقية ما بين تبسه إلى مرماجنة إلى باجة ظواعن صاروا في عداد الناجعة عرب بني سليم في اللغة والزي وسكنى الخيام وركوب الخيل وكسب الإبل وممارسة الحروب وإيلاف الرحلتين في الشتاء والصيف في تلولهم قد نسوا رطانة البربر واستبدلوا منها بفصاحة العرب فلا يكاد يفرق بينهم فأولهم مما يلي تبسة قبيلة وينفن ورياستهم لهذا العهد في ولد يفرن بن حناش لأولاد سليم بن عبد الواحد بن عسكر بن محمد بن يفرن ثم لأولاد زيتون بن محمد بن يفرن ولأولاد دحمان بن فلان بعده وكانت الرياسة قبلهم لسارية من بطون ونيفن ومواطنهم ببسائط مزماحة وتبسة وما إليهما.
وبينهم قبيلة أخرى في الجانب الشرقي منهم يعرفون بقيصرون ورياستهم في بيت بني مرمن ما بين ولد زعازع وولد حركات ومواطنهم بفحص آبه وما إليها من نواحي الأربس وتليهم إلى جانب الشرق قبيلة أخرى منهم يعرفون بنصورة ورياستهم في بيت الرمامنة لولد سليمان بن جامع منهم ويراد بهم في رياسة نصرة قبيلة وربهامة ومواطنهم ما بين تبسة إلى حامة إلى جبل الزنجار إلى أطار على ساحل تونس وبسائطها ويجاورهم متساحلين إلى ضواحي باجة قبيلة أخرى من هوارة يعرفون ببني سليم ومعهم بطن من عرب نصر من هذيل بن مدركة بن إلياس.
جاؤا من مواطنهم بالحجاز مع العرب الهلاليين عند دخولهم إلى المغرب وأوطنوا بهذه الناحية من أفريقية واختلطوا بهوارة وحملوا في عدادهمومعهم أيضا بطن آخر من بطون رياح من هلال ينتمون إلى عتبة بن مالك بن رياح صاروا في عدادهم وجروا على مجراهم والظعن والمغرم ومعهم أيضا بطن من مرداس بني سليم يعرفون ببني حبيب ويقولون هو حبيب بن مالك وهم غارمة مثل سائر هوارة وضواحي أفريقية من هذا العهد معهودة لهؤلاء الظواعن ومعظمهم من هوارة وهم أهل بقروشاء وركوب للخيل وللسلطان بأفريقية,,,,,,,,,,,,,,,,,ومن هوارة هؤلاء بآخر عمل طرابلس مما يلي بلد سرت وبرقة قبيلة يعرفون بمسراتة,,,,,,,,,,,,,,,,,,,(واعلم) أن في قبلة قابس وطرابلس جبالا متصلا بعضها ببعض من المغرب إلى المشرق فأولها من جانب الغرب جبل دمر يسكنه أمم من لواتة ويتصلون في بسيطة إلى فاس وصفاقس من جانب الغرب وأمم أخرى من نفوسة من جانب الشرق وفي سبع طوله سبع مراحل ويتصل به شرقا جبل نفوسة تسكنه أمة كبيرة من نفوسة ومغراوة وسدارته وهو قبلة طرابلس على ثلاث مراحل عنها وفي طوله سبع مراحل ويتصل به من جانب الشرق جبل مسلاتة ويعتمره قبائل هوارة إلى بلد مسراتة وبرقة وهو آخر جبال طرابلس وكانت هذه الجبال من مواطن هوارة ونفوسة ولواتة وكانت هنالك مدينة صغيرة بلد نفوسة قبل الفتح وكانت برقة من مواطن هوارة هؤلاء ومنهم مكان بني خطاب ملوك زويلة إحدى أمصار برقة كانت قاعدة ملكهم حتى عرفت بهم فكان يقال زويلة بن خطاب ولما خرجت انتقلوا منها إلى فزان من بلاد الصحراء وأوطنوها وكان لهم بها ملك ودولة,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,(ومن قبائل) هوارة هؤلاء بالمغرب أمم كثيرة في مواطن من أعمال تعرف بهم وظواعن شاوية تنتجع لمسرحها في نواحيها ................... والله مالك الأمور ومن أشهرهم بالمغرب الأوسط أهل الجبل المطل على البطحاء وهو مشهور باسم هوراة وفيه من مسراتة وغيرهم من بطونهم ويعرف رؤسائهم من بني إسحق,,,,,,,,,,,,,,,,,,,