sbmwhadz
2013-03-22, 22:17
http://img01.arabsh.com/uploads/image/2013/03/09/0d3e474362f602.gif (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1223700)
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على محمد صلى الله عليه و سلم وبعد نواصل معكم في مقالة (بيننا وبينهم) في الجزء2/3 :
بسم الله و الحمد لله و لا حول ولا قوة إلا بالله فعودة إلى تلك المقارنة فالصحابة خير عهد مر به الإسلام بفضل ما أنعم الله عليهم فما يروى عن الصحابة أنهم كانوا لا يهابون الموت وهم مستعدون لملاقاة ربهم و ما أسعد أحدهم إن أُصيب في المعركة إصابة قاتلة نعم يسعد لأنه سيُكتب شهيدا و يكون في منزلة الشهداء وما أتعس أحدهم إن أُصيب ولم يمت في المعركة و مات وهو في الفراش نعم يتسابقون إلى الموت على أرض المعركة لكن من دون تخاذل وإلقاء مسؤولياتهم على الغير فكانوا راعين لمسؤولياتهم عكس اليوم فنرى مسلمي اليوم يخاف من الموت لأنه لم يُعد الزاد الكافي ليدخل تلك الحفرة المعدة له (القبر)
إن صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا يتدارسون القرآن فيما بينهم ويطبقون ما يحفظونه قدر المستطاع لكن اليوم بقيت مدارس القرآن خاوية على عروشها إلا فئة قليلة ممن إختاروا كلام الله على اللهو و اللعب ليكون لهم شفيعا .
صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم كانو يعفون عن اللحى و يقصون الشوارب تطبيقا لقوله (ص) : ~~أعفوا اللحى وحفوا الشوراب~~ أما اليوم فالعكس فلا تفرض بين الرجل و المرأة فكلاهما بدون لحية و الشارب تغطي الفم وهو منافي لقوله (ص) : ~~من لم يأخذ من شاربه فليس منا~~
الصحابة الكرام كانوا قدوة في الأخلاق فلا تسمع صياحا و لا نواحا في الطريق آنذاك لكن اليوم أصوات غريبة كانك في غابة .
الصحابة و الصحابيات رضي الله عنهم كانوا ملتزمين مطيعين لأمر الله فلا ترى رجلا يتدعى حدود الله في اللباس و لا تجد صحابية متبرجة لأنهم عاهدوا الله واستجابوا لأمره اليوم بالكاد تُفرض بين لباس المرأة والرجل فالأولى تمشي بالسروايل وذاك بسرواله نازل بقدر أخلاقه فأين الحياء عبدا الله أفلا تتقون الله ؟
وأخيرا أوصيكم ونفسي الأمارة بالسوء بتقوى الله وصلوا على محمد خاتم الرسل ولأنبياء و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجزء القادم:
كيف نقتدي بالصحابة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على محمد صلى الله عليه و سلم وبعد نواصل معكم في مقالة (بيننا وبينهم) في الجزء2/3 :
بسم الله و الحمد لله و لا حول ولا قوة إلا بالله فعودة إلى تلك المقارنة فالصحابة خير عهد مر به الإسلام بفضل ما أنعم الله عليهم فما يروى عن الصحابة أنهم كانوا لا يهابون الموت وهم مستعدون لملاقاة ربهم و ما أسعد أحدهم إن أُصيب في المعركة إصابة قاتلة نعم يسعد لأنه سيُكتب شهيدا و يكون في منزلة الشهداء وما أتعس أحدهم إن أُصيب ولم يمت في المعركة و مات وهو في الفراش نعم يتسابقون إلى الموت على أرض المعركة لكن من دون تخاذل وإلقاء مسؤولياتهم على الغير فكانوا راعين لمسؤولياتهم عكس اليوم فنرى مسلمي اليوم يخاف من الموت لأنه لم يُعد الزاد الكافي ليدخل تلك الحفرة المعدة له (القبر)
إن صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا يتدارسون القرآن فيما بينهم ويطبقون ما يحفظونه قدر المستطاع لكن اليوم بقيت مدارس القرآن خاوية على عروشها إلا فئة قليلة ممن إختاروا كلام الله على اللهو و اللعب ليكون لهم شفيعا .
صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم كانو يعفون عن اللحى و يقصون الشوارب تطبيقا لقوله (ص) : ~~أعفوا اللحى وحفوا الشوراب~~ أما اليوم فالعكس فلا تفرض بين الرجل و المرأة فكلاهما بدون لحية و الشارب تغطي الفم وهو منافي لقوله (ص) : ~~من لم يأخذ من شاربه فليس منا~~
الصحابة الكرام كانوا قدوة في الأخلاق فلا تسمع صياحا و لا نواحا في الطريق آنذاك لكن اليوم أصوات غريبة كانك في غابة .
الصحابة و الصحابيات رضي الله عنهم كانوا ملتزمين مطيعين لأمر الله فلا ترى رجلا يتدعى حدود الله في اللباس و لا تجد صحابية متبرجة لأنهم عاهدوا الله واستجابوا لأمره اليوم بالكاد تُفرض بين لباس المرأة والرجل فالأولى تمشي بالسروايل وذاك بسرواله نازل بقدر أخلاقه فأين الحياء عبدا الله أفلا تتقون الله ؟
وأخيرا أوصيكم ونفسي الأمارة بالسوء بتقوى الله وصلوا على محمد خاتم الرسل ولأنبياء و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجزء القادم:
كيف نقتدي بالصحابة