أبو هاجر القحطاني
2013-03-22, 06:22
حزب الشيطان الإيراني اللبناني والحرب الطائفية
من يتابع تطورات المشهد السوري وارتداداته اللبنانية سيفهم على الفور طبيعة سيناريو جهنم الذي يعتمده النظام الإيراني من خلال وكيله العام حزب الشيطان اللبناني التابع لزعيم العصابة حسن نصر "خدا" والذي بات يتصرف اليوم كالملدوغ تماما وهو يشاهد بأم عينيه من سردابه ومخبئه ووكره الأيام الأخيرة لحليفه النظام السوري وهو يتهاوى ويضمحل بفعل ضربات أحرار سورية الذين يخوضون اليوم الصراع على جبهات عدة تبدأ من جبهة المواجهة العسكرية , وتستمر مع حالة المواجهة الإعلامية , وتترسخ من خلال تعزيز المؤسسات البديلة للدولة الحرة الجديدة حتى يوم التحرير والخلاص , وانتخاب رئيس حكومة سورية تدير المناطق المحررة كان ضربة معلم ومؤشر حقيقي على نجاحات مستقبلية ندعو ونتمنى أن تتعزز تلافيا لتحول سورية لدولة فاشلة أسوة بدول أخرى في المنطقة , وذلك احتمال بعيد جدا , فالشعب السوري الحر الذي فجر الثورة الشعبية قبل عامين وصمد ببطولة تاريخية عز نظيرها أمام آلة حرب وقتل نظام الصمود والتصدي وحلفائه من الصفويين والشعبويين والأوغاد والقتلة قادر على أن يقود نجاحات تاريخية مستقبلية بعيدا عن كل صور الفتنة الطائفية السوداء التي يراد إغراق المنطقة بها تأسيا بالنموذج العراقي المرعب في فشله وتهاويه.
في سورية اليوم تصاغ قدرات مستقبلية لتطورات حضارية مدهشة تدحض كل إدعاءات النظام المجرم الفارغة , وساحات الثورة السورية حافلة كل يوم بمفاجآت جديدة تصب في صالح إنتصار قوى الحرية والخير والتقدم وانعزال قوى التخلف والظلامية , ومع توسع مساحات الاندثار الوجودي للنظام وسيادة سيطرة الجيش السوري الحر على مساحات أكبر من الوطن الثائر ترسم معالم الإنهيار الحتمي والمؤكد للفاشية البعثية الأسدية التي تواجه حتمية انقراضها وإضمحلالها رغم استماتة قوى البغي والعدوان الإيرانية ومن خلال عملائها ووكلائها لتأخير ذلك السقوط المدوي , لذلك لم نستغرب مناورات وأساليب وتهديدات النظام السوري بنقل المعركة للعمق اللبناني من خلال التهديد بالقصف وربما حتى بإعادة سيناريو الاحتلال لمناطق لبنانية وفق رؤية طائفية رثة تحقق هدف حزب الشيطان التابع لحسن نصر الله بالسطوة والهيمنة على مقدرات اللبنانيين وإشعال فتيل حرب اهلية طائفية جديدة يتصور الإيرانيون وعملاؤهم بأنها ستكون طوق النجاة الأخير للنظام السوري! وهو تصور أخرق وسقيم يعبر عن رؤية فكرية ومنهجية منحطة وبائسة تكرس اليأس والتشاؤم والإحباط.
الحرب الأهلية في لبنان هي اليوم الخيار الممنوع والمستحيل وخارطة القوى والتحالفات اللبنانية ليست هي نفسها التي كانت سائدة في منتصف سبعينات القرن الماضي , فقد تغيرت كل أدوات اللعبة وأعيدت صياغة خارطة التحالفات الوطنية, وفضح أهل المشروع الطائفي التقسيمي الإيراني نفسهم بانحيازهم الفاضح والصريح ضد إرادة السوريين ووقوفهم ليس معنويا فقط بل ماديا وعسكريا وقتاليا ضد الشعب السوري وهو امر لن يغفر الشعب السوري أبدا لمن تورط به, وها هي جثث عملاء "وشبيحة" حزب نصر الله تتوالى على القرى اللبنانية.
وها هي انتصارات السوريين الحرة تقتلع رقاب الطائفيين والشعوبيين والمعادين لحرية الشعوب , بكل تأكيد فإن حجم المعاناة التاريخية التي عاناها الشعب السوري وهو يصارع النظام المجرم وحلفاءه سيكون لها تداعياتها المستقبلية على التحالفات والاصطفافات ومن وقف في خندق الشعب السوري ليس كمن وقف في صف الطاغية وروج لجرائمه وساهم بها تحت ظلال تصورات ورؤى طائفية مريضة وسقيمة لا مكان لها في رؤية وعقيدة الثوار الحرة التوحيدية الصافية النقية من كل أرجاس المرجفين وأحقاد التاريخ الشيطانية.
حسن نصر الله بإعتباره مأمورا لأولياء نعمته في طهران قد ذهب بعيدا في معاداة السوريين الأحرار وهو اليوم بعد أن انقطع صوته وخبا نجمه يمارس وعصاباته الإرهاب على مستويين في سورية أولا من خلال القتال المباشر لصالح عصابات النظام وفي لبنان حيث ينسج خيوط لعبة حرب طائفية لن يكون لها أي وجود في الواقع اللبناني المعاصر , لقد كشفت بالكامل حقيقة الشياطين الذين انتحلوا صفة الملائكة , وسقطت الأقنعة عن كل الوجوه , وانتصار الثورة السورية بات الحقيقة المشرقة في الشرق القديم , وإرادة الأحرار ستسرع في طرد خفافيش الصفوية السوداء نحوجحورهم في سراديب طهران , ولا صوت يعلوعلى صوت الأحرار , لقد انهارت تحت أقدام السوريين الأحرار وبتضحيات أبطالهم كل الرؤى الظلامية التي ستبدد كل محاور المشروع الفاشي العدواني الإيراني.
المصدر :
السياسة الكويتية
من يتابع تطورات المشهد السوري وارتداداته اللبنانية سيفهم على الفور طبيعة سيناريو جهنم الذي يعتمده النظام الإيراني من خلال وكيله العام حزب الشيطان اللبناني التابع لزعيم العصابة حسن نصر "خدا" والذي بات يتصرف اليوم كالملدوغ تماما وهو يشاهد بأم عينيه من سردابه ومخبئه ووكره الأيام الأخيرة لحليفه النظام السوري وهو يتهاوى ويضمحل بفعل ضربات أحرار سورية الذين يخوضون اليوم الصراع على جبهات عدة تبدأ من جبهة المواجهة العسكرية , وتستمر مع حالة المواجهة الإعلامية , وتترسخ من خلال تعزيز المؤسسات البديلة للدولة الحرة الجديدة حتى يوم التحرير والخلاص , وانتخاب رئيس حكومة سورية تدير المناطق المحررة كان ضربة معلم ومؤشر حقيقي على نجاحات مستقبلية ندعو ونتمنى أن تتعزز تلافيا لتحول سورية لدولة فاشلة أسوة بدول أخرى في المنطقة , وذلك احتمال بعيد جدا , فالشعب السوري الحر الذي فجر الثورة الشعبية قبل عامين وصمد ببطولة تاريخية عز نظيرها أمام آلة حرب وقتل نظام الصمود والتصدي وحلفائه من الصفويين والشعبويين والأوغاد والقتلة قادر على أن يقود نجاحات تاريخية مستقبلية بعيدا عن كل صور الفتنة الطائفية السوداء التي يراد إغراق المنطقة بها تأسيا بالنموذج العراقي المرعب في فشله وتهاويه.
في سورية اليوم تصاغ قدرات مستقبلية لتطورات حضارية مدهشة تدحض كل إدعاءات النظام المجرم الفارغة , وساحات الثورة السورية حافلة كل يوم بمفاجآت جديدة تصب في صالح إنتصار قوى الحرية والخير والتقدم وانعزال قوى التخلف والظلامية , ومع توسع مساحات الاندثار الوجودي للنظام وسيادة سيطرة الجيش السوري الحر على مساحات أكبر من الوطن الثائر ترسم معالم الإنهيار الحتمي والمؤكد للفاشية البعثية الأسدية التي تواجه حتمية انقراضها وإضمحلالها رغم استماتة قوى البغي والعدوان الإيرانية ومن خلال عملائها ووكلائها لتأخير ذلك السقوط المدوي , لذلك لم نستغرب مناورات وأساليب وتهديدات النظام السوري بنقل المعركة للعمق اللبناني من خلال التهديد بالقصف وربما حتى بإعادة سيناريو الاحتلال لمناطق لبنانية وفق رؤية طائفية رثة تحقق هدف حزب الشيطان التابع لحسن نصر الله بالسطوة والهيمنة على مقدرات اللبنانيين وإشعال فتيل حرب اهلية طائفية جديدة يتصور الإيرانيون وعملاؤهم بأنها ستكون طوق النجاة الأخير للنظام السوري! وهو تصور أخرق وسقيم يعبر عن رؤية فكرية ومنهجية منحطة وبائسة تكرس اليأس والتشاؤم والإحباط.
الحرب الأهلية في لبنان هي اليوم الخيار الممنوع والمستحيل وخارطة القوى والتحالفات اللبنانية ليست هي نفسها التي كانت سائدة في منتصف سبعينات القرن الماضي , فقد تغيرت كل أدوات اللعبة وأعيدت صياغة خارطة التحالفات الوطنية, وفضح أهل المشروع الطائفي التقسيمي الإيراني نفسهم بانحيازهم الفاضح والصريح ضد إرادة السوريين ووقوفهم ليس معنويا فقط بل ماديا وعسكريا وقتاليا ضد الشعب السوري وهو امر لن يغفر الشعب السوري أبدا لمن تورط به, وها هي جثث عملاء "وشبيحة" حزب نصر الله تتوالى على القرى اللبنانية.
وها هي انتصارات السوريين الحرة تقتلع رقاب الطائفيين والشعوبيين والمعادين لحرية الشعوب , بكل تأكيد فإن حجم المعاناة التاريخية التي عاناها الشعب السوري وهو يصارع النظام المجرم وحلفاءه سيكون لها تداعياتها المستقبلية على التحالفات والاصطفافات ومن وقف في خندق الشعب السوري ليس كمن وقف في صف الطاغية وروج لجرائمه وساهم بها تحت ظلال تصورات ورؤى طائفية مريضة وسقيمة لا مكان لها في رؤية وعقيدة الثوار الحرة التوحيدية الصافية النقية من كل أرجاس المرجفين وأحقاد التاريخ الشيطانية.
حسن نصر الله بإعتباره مأمورا لأولياء نعمته في طهران قد ذهب بعيدا في معاداة السوريين الأحرار وهو اليوم بعد أن انقطع صوته وخبا نجمه يمارس وعصاباته الإرهاب على مستويين في سورية أولا من خلال القتال المباشر لصالح عصابات النظام وفي لبنان حيث ينسج خيوط لعبة حرب طائفية لن يكون لها أي وجود في الواقع اللبناني المعاصر , لقد كشفت بالكامل حقيقة الشياطين الذين انتحلوا صفة الملائكة , وسقطت الأقنعة عن كل الوجوه , وانتصار الثورة السورية بات الحقيقة المشرقة في الشرق القديم , وإرادة الأحرار ستسرع في طرد خفافيش الصفوية السوداء نحوجحورهم في سراديب طهران , ولا صوت يعلوعلى صوت الأحرار , لقد انهارت تحت أقدام السوريين الأحرار وبتضحيات أبطالهم كل الرؤى الظلامية التي ستبدد كل محاور المشروع الفاشي العدواني الإيراني.
المصدر :
السياسة الكويتية