تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الفوج الخامس الخاص ب & تاليف قصة &


الصفحات : 1 2 [3] 4

kab_66
2013-03-31, 21:27
حسنا شكرا لك أسامة أدراري على المساعدة

kab_66
2013-03-31, 21:28
أنا اسفة يجب علي أن أذهب
تصبحون على خير
غدا صباحا ان شاء الله

oussama adrari
2013-03-31, 21:29
وانت بالف خير بالسلامة

kmilya
2013-03-31, 21:31
تصبحين على خير غدا سنكمل معكي انشاء الله

fifi tery
2013-03-31, 21:46
ما رايكم يا اصدقاء ندييييرو قصة على فتاة فقيرة تتعرض يوميا لعدة انواع من السخرية سواء من زملائها في المدرسة او من اخوتها في المنزل
ففي المدرسة هي ضعيفة نوعا ما ويسخر منها زملائها بقولهم لها على سبيل المثال انها غبية و لن تحقق اي شيء مهما كان الثمن.............. وفي البيت يحتقرها اخوتها لمونها الصغيرة والمفضلة عند امها المريضة و التي ترعاهم بعد موت ابيهم فتاة تعرضت لاسوء المعاملات لياتي الفرج في يوم من الايام ساكمل فور الاطلاع على افكاركم شكرااااااااا اسفة لم اشارك مسبقاا لانني اليوم علمت بتصنيفي كما تعلمون لي وقت محدد مع الحاسوب ف اخوتي يستعلونه ابضاااا

fifi tery
2013-03-31, 21:57
عفوااااااا احدف ما قلته لقد اعجبتني هده المقدمة لطالما سمعتم عن قصص النجاح التي كانت بدايتها بسيطة لاشخاص نجحوا في تجاوز الصعوبات والثبات عند العقبات وواستطاعوا بفض
ل عزيمتهم وصمودهم ان ينقشوا اسمائهم على لائحة النجاح باحرف من ذهب وصمود منهم
فلطالما كانت مؤمنة بنفسها واثقة بقدراتها ثابثة في خطواتها الى ان جاء ذلك اليوم الذي زعزع كيانها وقلب مجرى حياتها كيف لها ان تنسى اليوم الذي اغلق لها فيه باب من ابواب الجنة والذي فقدت فيه بيت اسرارها ;اغلى انسانة على قلبها; اجمل هبة من ربي والنسمة التى يسعد بها قلبها
كان عيبها والذي لم يكن ذنبها هو اننها فتاة غير شرعية وبالرغم من هذا استطاعت بفضل زوج امها او ابيها ان تصح القول تجاوز كلام الناس اللاذع ونظراتهم الجارحة ونعتهم لها باللقيطة
كانت وابيها نعيش في بيت حقير ملؤه الحب فابتسامتة انستها الظلام وانقطاع الكهرباء واصوات ضحكاتة عوضتها عن صوت التلفاز الذي لم يكن في وسعنها ان تشتريه فكان سندها في حياتها ’غافر زلاتها ’ماسح دمعاتها وبلسم جروحها . عمل ليلا نهارا كي تستطيع ان تلتحق بمدرسة خاصة وفلا التحقت بها بل وكانت جد متميزة ومجتهدة هذا ما جعل لها اعداء يتربصون عثراتها للايقاع بها






ما رايكم ا نديرو في العرض زعما خطراااا يسرااا حريييييق في المدرسة او هد الفتاة تقوم باندار جميع التلاميد حيث تعرض نفسها للخطر بانقاظها لتلاميد كانوا يكرهونها فتتعرض لحروقات خطيرة لانقاظهم و تدخل كوماااا و بعد تكون حياتها بين الموت فبندم الجميع على دلك و يساعدونها ماديااا ومعنويا حتي تشفى ما رايكم في هدا العرض

fifi tery
2013-03-31, 21:58
اجيبو ني رجاء شكراااااااااااااا

khadoudja15
2013-03-31, 22:26
رااااني جيت

oussama adrari
2013-03-31, 22:41
اهلين وسهلين

khadoudja15
2013-03-31, 22:41
طال ما سمعنا عن قصص النجاح التي كانت بدايتها بسيطة لأشخاص نجحوا في تجاوز الصعوبات والثبات عند العقبات واستطاعوا بفضل عزيمتهم وصمودهم أن ينقشوا أسمائهم على لائحة النجاح بأحرف من ذهب وصمود واحدة منهم
صمود فتاة مؤمنة بنفسها واثقة بقدراتها وشامخة في خطواتها الى أن جاء ذلك اليوم الذي عكر صفوها ,سلبها طفولتها زعزع كيانها وقلب مجرى حياتها فأنى لها أن تنسى يوم العاصفة الذي غلق فيه لها باب من أبواب الجنة إثرموت أمها وهي في مقتبل العمر
كان عيبها الوحيد والذي لم يكن ذنبها كونها فتاة غير شرعية وبالرغم من هذا استطاعت بفضل زوج أمها أو أبيها إن صح القول تجاوز كلام الناس اللاذع ولسعاتهم الجارحة ونعتهم لها باللقيطة
كانت وأباها يعيشان في بيت مزري الأوضاع يفتقد لأبسط وسائل الحياة ملؤه الحب لكن ابتسامة الوالد الحنون أنارت ظلام الدامس بالمنزل و أصوات ضحكاته عوضتها عن صوت التلفاز الذي لم يكن في وسعها أن تشتريه فكان سندها في حياتها ,غافر زلاتها ,ماسح دمعاتها وبلسم جروحها عمل ليل نهار كي تستطيع أن تلتحق بمدرسة خاصة وفعلا التحقت بها بل وكانت جد متميزة ومجتهدة هذا ما جعل لها أعداء يتربصون خطاها وينتظرون عثراتها ليوقعوا بها

oussama adrari
2013-03-31, 22:47
المقدمة رائعة وقد تم انجازها بقي العرض

ويكون حدث بحدث

khadoudja15
2013-03-31, 22:47
أسامة خصنا حاجة ولا مشكل يصرا باش يخليها تتحطم وتفكر فالانتحار
راها باينتلي نديرو بلي جدها اب ماماها كان يكرهابصح مايتلقاهاش مانت تشوفها جداتها برك وخطرة لقاها سمعها كلام مش مليح واعتبرها المذنبة في موت بنته
وتانيك باباها مرض والغيارة نتاع المدرسة وكلام الناس تخلطت عليها
واش رايك

khadoudja15
2013-03-31, 22:48
المقدمة رائعة وقد تم انجازها بقي العرض

ويكون حدث بحدث
شكرااااااا

oussama adrari
2013-03-31, 22:51
أسامة خصنا حاجة ولا مشكل يصرا باش يخليها تتحطم وتفكر فالانتحار
راها باينتلي نديرو بلي جدها اب ماماها كان يكرهابصح مايتلقاهاش مانت تشوفها جداتها برك وخطرة لقاها سمعها كلام مش مليح واعتبرها المذنبة في موت بنته
وتانيك باباها مرض والغيارة نتاع المدرسة وكلام الناس تخلطت عليها
واش رايك

بصح القصة حبتيها طويلة ولا قصيرة ؟

khadoudja15
2013-03-31, 22:53
نص نص
اذا كانت طويلة ماتكونش طويلة بالتكعرير
حتى ل 80 سطر مليحة

oussama adrari
2013-03-31, 22:55
اذن الحدث لي قلتيه قبيلات مانديروهش هو الاول على الاقل هو الاخير باش تكون الخاتمة حل للمشكل واش رايك

khadoudja15
2013-03-31, 22:59
هي حنا فالمرة الاولى قتارحنا باش تفكر فالانتحار وتلقا رسالة كانت ماتبتهالها ماماها تولي في قرارها
ومن بعد تولي تقرا ونتجح كيما كانت بصح ماتلقاش فرصة باش تكمل قرايتها برا (كان حلمها تكون رائدة فضاء) حتى تجيها فرصة وتروح للخارج ويسلم على ادها شحال من واحد

oussama adrari
2013-03-31, 23:05
اوك اذا تفاهمتوا عليه مكانش مشكل

oussama adrari
2013-03-31, 23:07
هي حنا فالمرة الاولى قتارحنا باش تفكر فالانتحار وتلقا رسالة كانت ماتبتهالها ماماها تولي في قرارها
ومن بعد تولي تقرا ونتجح كيما كانت بصح ماتلقاش فرصة باش تكمل قرايتها برا (كان حلمها تكون رائدة فضاء) حتى تجيها فرصة وتروح للخارج ويسلم على ادها شحال من واحد

سمحيلي درك انا نروح تصبحين على اخير

غدا بحول الله

kab_66
2013-04-01, 08:26
صباح الخير
كيف حالكم؟؟
أنا أقترح عليكم أن عند ولادة صمود تتوقى أمها و عندما تكبر يأتي جدها و يقول لها بأنها هي السبب و مع الضغوطات التي كانت تتعرض إليها تلقي اللوم على نفسها و تحتقر نفسها فتراودها فكرة الانتحار
ما رأيكم؟

~~نهال~~
2013-04-01, 11:33
مرحباااااااااااااااا

khadoudja15
2013-04-01, 12:48
السلام عليكم
اخي اسامة سمحلي على البارح اطريت نروح بلا خبر

oussama adrari
2013-04-01, 12:49
نورمال اختي

الان نعالج فكرة الاخت kab_66

khadoudja15
2013-04-01, 12:52
صباح الخير
كيف حالكم؟؟
أنا أقترح عليكم أن عند ولادة صمود تتوقى أمها و عندما تكبر يأتي جدها و يقول لها بأنها هي السبب و مع الضغوطات التي كانت تتعرض إليها تلقي اللوم على نفسها و تحتقر نفسها فتراودها فكرة الانتحار
ما رأيكم؟
الحمد لله وانتي كيف حالك
يعني راكي معايا ف فكرة جدها لامها وظغوطات
بصح هديك الفكرة نتاع امها ماتت كي زادت تبانلي رايحة تنقصلينا من المفدمة وتخربهالنا درنا داتت كي كانت صغيرة باش تنجم تحصى على هاذاك النهار ولا واش قلتي

~~نهال~~
2013-04-01, 12:52
نتوما علاه لقسمن تع مواد علمية ماحبش يتحل؟

أميمة سدراتي
2013-04-01, 12:54
ايه تحل غير الموضوع هاذا

oussama adrari
2013-04-01, 13:06
اين انتم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

khadoudja15
2013-04-01, 13:54
رانييييي هناااااا

oussama adrari
2013-04-01, 14:00
اذن ما اخر التطورات ؟؟؟؟؟؟؟؟

khadoudja15
2013-04-01, 14:27
عاداك مازال ماردوليش رايهم بخصوص الفكرة نتاع البارح

oussama adrari
2013-04-01, 15:19
اوك كي يردو ليك خبريني

khadoudja15
2013-04-01, 15:26
اوكي اذا جاو

khadoudja15
2013-04-01, 16:21
وييييين راكم رانا متاخرين و مابقاش الوقت

kab_66
2013-04-01, 17:36
مرحبا
اعذروني ولكن القسم نتاع المواد العلمية ماحبش يفتح هادا وين أنا آسفة

kab_66
2013-04-01, 17:38
و في ما يخص صمود ماعليش مانديروش يماها تموت كي تولد
بصح ليسونصيال نديروا الأم تموت بسبب بنتها
ماذا تقترحون؟

oussama adrari
2013-04-01, 17:57
موت امها ذكرناه فالمقدمة يعني ماتشقاوش تعاوده

kab_66
2013-04-01, 18:05
لالا بصح كي تتفكر حنا نذكرو بلي ماتت بسبتها

oussama adrari
2013-04-01, 18:13
لالا بصح كي تتفكر حنا نذكرو بلي ماتت بسبتها

ايه فهمتك

بصح قلنا في المقدمة بلي امها ماتت كي كانت صمود صغيرة

سما على الاقل نقولوا باباها صارحها وقالها بلي انت سبب موت امك وهذا الكلام يزيد من معاناتها

kab_66
2013-04-01, 18:16
ايه فهمتك

بصح قلنا في المقدمة بلي امها ماتت كي كانت صمود صغيرة

سما على الاقل نقولوا باباها صارحها وقالها بلي انت سبب موت امك وهذا الكلام يزيد من معاناتها

-----------------------------------------
ايه نديروا هكاك بصح باباها مايقولهاش نتي السبة جدها هو اللي يقولها باسكوا مايحبهاش

oussama adrari
2013-04-01, 18:17
ايه تاني هذي مليحة

khadoudja15
2013-04-01, 18:28
kab-66 انا تانيك قلت جدها ماقلتش باباها

khadoudja15
2013-04-01, 18:35
أسامة خصنا حاجة ولا مشكل يصرا باش يخليها تتحطم وتفكر فالانتحار
راها باينتلي نديرو بلي جدها اب ماماها كان يكرهابصح مايتلقاهاش مانت تشوفها جداتها برك وخطرة لقاها سمعها كلام مش مليح واعتبرها المذنبة في موت بنته
وتانيك باباها مرض والغيارة نتاع المدرسة وكلام الناس تخلطت عليها
واش رايك
ونتوما واش رايكم عي هذا

kab_66
2013-04-01, 19:02
ايه هادي مليحة نديروها

khadoudja15
2013-04-01, 21:59
وييييييين راكم
الناس راها كملت

oussama adrari
2013-04-01, 22:02
سلام انا هنا

khadoudja15
2013-04-01, 22:05
وعليكم السلام
وين راهم الاعضاء لخرين اخي هاذي ماشي خدمة

khadoudja15
2013-04-01, 22:15
ماعليش البركة فيك اسامة
ايا قولي واش نديرو

~~نهال~~
2013-04-02, 09:29
بداو
مادام راكو هنا او مابقاش الوقت
الجمعة اخر اجل للتسليم

kmilya
2013-04-02, 09:35
صباح الخير انا هنا للمساعدة

khadoudja15
2013-04-02, 12:06
السلام عليكم
شكون راه هنا من اعضاء الفوج
مابقاش الوقت

kmilya
2013-04-02, 12:29
khadoudja15 كان راح تقعدي تسنايهم واحد ماراح يجي واذا جا متكونيش مالا ابداي ديري وانا نعاونك وخليلهم واش درتي

oussama adrari
2013-04-02, 12:38
السلام عليكم ورحمة الله

kmilya
2013-04-02, 12:40
وعليكم والسلام اسامة

oussama adrari
2013-04-02, 12:41
لنبدا في التحاور حول الاحداث

kmilya
2013-04-02, 12:50
نقولو مات باباها وجات ناناها ام مها داتها تعيش عندها خوفا من فضيحة قدام الناس وكلامهم بصح تكرهها وتعاملها كخادمة واش رايكم؟

oussama adrari
2013-04-02, 12:59
ايه تاني هذي مليحة

kmilya
2013-04-02, 13:03
ههههههههه المشكلة وينهم اعضاء الفوج عضو واحد مكانش

oussama adrari
2013-04-02, 13:05
الله غالب واش حابة تديري لازم عليك تستنايهم

*ذُكاءْ*
2013-04-02, 13:17
السلام عليكم.

khadoudja15
2013-04-02, 13:22
وعليكم السلام احلام

*ذُكاءْ*
2013-04-02, 13:24
لم يتبقى سوى يومان ونحن لم نكمل القصة

khadoudja15
2013-04-02, 13:25
انا قلت هادوك الاحدات لاخاطرش راها عندنا رسالة واجدة من امها وبغيت نوظفوها

*ذُكاءْ*
2013-04-02, 13:28
من رأيي فلنعد صياغة هذه
صمود فتاة في مقتبل عمرها تعيش في مع امها في منزل متواضع عيبها انها بنت غير شرعية فلطالما ازعجها الناس من اجل ذلك امها امرأة مكافحة تعمل ليل نهار حتى تسد غياب والدها وحتى تربيها تربية حسنة وحتى لا تقع ابنتها في نفس خطءها وعند بلوغها سن 6 ذهبت الى المدرسة قضت الفتاة طفولتها في مدينة متطرفة بعيدة عن الضوضاء كانت كل ليلة تختلي بنفسها فوق سطح البيت تتأمل السماء معجبة بالنجوم لذلك أرادت أن تصبح رائدة فضاء و رغم كون هذا الحلم مستحيل التحقيق خاصة وأنها فقيرة إلا أنها عملت جاهدة على تحقيقه كما كانت أمها تؤيدها بالدعم المعنوي لكن أساتذتها وزملائهم كانوا يكرهوننا لان لديها هدف وليست كالبقية تقضي يومها في اللهو واللعب ما عدا زميلة واحدة وأستاذ واحد.


ثم توفيت والدتها تاركة فراغا كبيرا فيها لكنها تركت لها رسالة لم تقوى على قراءتها تغير حال هذه الفتاة وصارت مهملة تسهر خارج البيت وتقضي اوقات مع رفقاء السوء الذين جعلوها تدمن على الخدراتوكادت ان تنتحر لكن الفضول قتلها فقررت ان تقرأ رسالة والدتها اولا. فوجت ما يلي. والدتها تروي ايوم ولادتها حلمت بان ابنتها بعد سنوات حققت حلم والدتها المتمثل في الذهاب للفضاء واكتشاف ثقب اسود جعلها تكتشف عالم اخرا تغير كل شيء وصارت مجتهدة كما في الاول وزاد طموحها وتمسكت بحملها أكثر وأصرت عله

Ok الآن صمود تغيرت زاد اجتهادها وطموحها وهي تدرس في الثانوية خسرت أمها وهي الآن تعمل وتدرس في نفس الوقت لتوفر قوتها
أنها تحضر للباكالوريا تدرس من جهة و تنجز أبحاثا علمية من جهة وتعمل لساعات متأخرة أجدت نفسها كثيرا فمرضت قبل أسبوع واحد من الامتحان مع هذا اجتازته بعد تنفس الصعداء فقدت الأمل وأقبلت الأمر الواقع وقررت إعادة السنة إلا أنها تفا جئت
و هذه أيضا



حسنا أحرزت المرتبة الاولى على مستوى البلاد بل أظهرت عبقرية فدة في إجاباتها اعترف بها جميع المصححون المهم بعد ذلك قدمت طلبا للرئيس حتى يسمح لها بالحصول على منحة لدراسة الفلك في جامعة أمريكية
انتظرت و انتظرت دون جدوى كادت تيأس لكن ذات يوم وصل رد أنها رسالة كبقية الرسائل كانت جد متوترة وخائفة من النتيجة لم تقوى على قرائتها فاستدعت صديقتها وطلبت منها أن تقرأها لها وبعد أن قدمت الفتاة وقرأتها لها فإذ بها تتفاجأ برد مساعد الرئيس قائلا أن السيد الرئيس غير متفرغ لمثل هذه التراهات كما أن حلما كهذا مستحيل التحقيق ترعرعت ثقة صمود بنفسها ونست حلمها وحلم والدتها لم تجد ما تفعل أتواصل حياتها كبقية المتفوقين الذين يختارون الطب فقط لانه افضل مهنةفي مجتمع متخلف ما هو ذنبها حتى تدرس فرعا لم ترغب في دراسته بل لم تفكر يوما في دراسة اوممارسة هذه المهنة المجهولة أم بكل بساطة تعتزل الدراسة فقدت صوابها بل صان كالأموات الأحياء إلا أن زميلتها لم يعجبها هذا الوضع فقالت
لم أتوقع أبدا أن لي رفيقة بهذا الضعف هل ستستسلمين بهذه البساطة هل ستودعين حلمك و طموحك هل ستودعين كل أبحاثك العلمية هل ستدعينها تذهب هباءا منثورا إلا تعلمين أن الله مع الصابرين وانه لا يضيع اجر المحسنين الم تتعلمي أن المؤمن يقدم بالأسباب والله يستجيب لدعواته ويكون معه في الشدائد الم تري كيف أن سيدتنا هاجر لما نفذت مؤوناتها لم تفقد الأمل بل أخذت تطوف وتجول حتى تفجرت عين زمزم
تأثرت بهذه الكلمات بل اصرت على ارساله لرسالة أخرى
لكن للأسف لم استجاب طلبها هذه المرة لم تيأس ففتحت مخبرها الخاص وأخذت تتعلم المبادئ والاساسيات وذات مرة جاء صحافي أمريكي لمدينتهم وبالصدفة أخد صورا لمختبرهاووضعها في مجلة لاقت إعجابا شديدا بل اعجب رئيس وكالة النازا بعملها المتقن واستدعاها للعمل معه…….........
طبعا فرصة من ذهب ولن يضيعها إلا مغفل لكنها رفضت أرادت أن تفيد بلدها حتى ولوان هناك مسؤولين ينهبوا في خيراتها وإلا يستغلها الآخرون إلا أنها سرعان ما أدركت أنها ذه الطريقة الوحيدة لإفادة أمتها وإعلاء كلمة الإسلام بل عزمت خلال ذلك قررت أن يسلم أكبر عدد ممكن من الأجانب ...........
ما رأيك بهذا
اصلا جهز تم المقدمة

وفكرت في خاتمة سأضعها بعد قليل

khadoudja15
2013-04-02, 13:32
ثم توفيت والدتها تاركة فراغا كبيرا فيها لكنها تركت لها رسالة لم تقوى على قراءتها تغير حال هذه الفتاة وصارت مهملة وكادت ان تنتحر لكن الفضول قتلها فقررت ان تقرأ رسالة والدتها اولا. حين قرأتها تغير كل شيء وصارت مجتهدة كما في الاول وزاد طموحها
ما الموجود في الرسالة

*ذُكاءْ*
2013-04-02, 13:37
ثم توفيت والدتها تاركة فراغا كبيرا فيها لكنها تركت لها رسالة لم تقوى على قراءتها تغير حال هذه الفتاة وصارت مهملة وكادت ان تنتحر لكن الفضول قتلها فقررت ان تقرأ رسالة والدتها اولا. حين قرأتها تغير كل شيء وصارت مجتهدة كما في الاول وزاد طموحها
ما الموجود في الرسالة

?????????????

kmilya
2013-04-02, 13:38
اني عطيتكم اقتراح قتلكم يزيد يموت باباها و دجي ام مها تديها تعيش معها خوفا من كلام الناس وتكرهها وتعاملها كخادمة وام مها غنية وثم تولي تحب تنتحر وتولي مع رفاق سوء تهمل دراستها وكلشي ومبعدا اذا حبيتو الفكرة نخممو في موقف خلا ناناها تبدل رايها وتولي تشتيها وتموت وتخليلها الورث و تقولها سامحيني وتحكيلها على مها بلي كانت تشتي الفضاء وهنا تولي الطفلة تفيق وترجع كيما كانت واش رايكم ؟

oussama adrari
2013-04-02, 13:39
الرسالة تقول:

بان والدتها تروي يوم ولادتها حلمت بان ابنتها بعد سنوات حققت حلم والدتها المتمثل في الذهاب للفضاء واكتشاف ثقب اسود جعلها تكتشف عالم اخرا تغير كل شيء وصارت مجتهدة كما في الاول وزاد طموحها وتمسكت بحملها أكثر وأصرت عله

khadoudja15
2013-04-02, 13:40
?????????????
احلام هدي فكرتك فالايام الاوائل

khadoudja15
2013-04-02, 13:41
هاد الرسالة تانيك كاتت دور فالاول
بنتي العزيزة لقد غادرت هذه الحياة واعلم انني تركت ابنتا تقوى على كل المصائب فلا تحزي على موتي فهذا قدر الله ولا تهملي دراستك

ولاتياسي من تحقيق حلمك الذي لطالم تمنيت ان اراك وانت تنجحين في تحقيقه واعلم انك ستنجحين وتحقيقين نجاحا كبيرا تشتهرين به و

سيسمع بك الجميع فلا تخيب امالي فيك يا حلوتي الصغيرة

واردت ان اخبرك ان قبل ولادتك اتت لي عجوز واخبرتني بانه ستكون لي بنت جميلة ستنجح وتحقق حلمها وستعمل في نازا وهى انتي تسعين لهذا الحلم.............

kmilya
2013-04-02, 13:43
اني عطيتكم اقتراح قتلكم يزيد يموت باباها و دجي ام مها تديها تعيش معها خوفا من كلام الناس وتكرهها وتعاملها كخادمة وام مها غنية وثم تولي تحب تنتحر وتولي مع رفاق سوء تهمل دراستها وكلشي ومبعدا اذا حبيتو الفكرة نخممو في موقف خلا ناناها تبدل رايها وتولي تشتيها وتموت وتخليلها الورث و تقولها سامحيني وتحكيلها على مها بلي كانت تشتي الفضاء وهنا تولي الطفلة تفيق وترجع كيما كانت واش رايكم ؟
مارايكم في اقتراحي ؟

khadoudja15
2013-04-02, 13:52
سمخولي على الاخطاء مارلاهيش عندي العربية

fifi tery
2013-04-02, 14:45
علابالكم العمل الجماعي يعني قاااااااااااااااع نخدمو كيفكيف وعلاه كي نعطيكم اقنراح ما جاوبونيييييش اففففففففففففف

fifi tery
2013-04-02, 14:47
لماداااااااااا الجواب قولوا لي بصراحة ان اقتراحي لم يعجبكم

khadoudja15
2013-04-02, 14:48
عندك الحق وبسباب انه عمل جماعي راني في 12يووم نستنا فيكم
البارح قتلك ارواحي للفوج الخامس ستنيتك تجي ماجيتيش

khadoudja15
2013-04-02, 14:50
وبخصوص اقتراحك تسما نعاودو القصة
بصح اختي راه مابقاش الوقت يخصنا نكملو ماشي نعاودو

kmilya
2013-04-02, 15:00
ايه مدام راكم هنا كملو وانا مديتلكم اقتراح اذا ماعجبكمش خموا في واحد اخر المهم متضيعوش الوقت هذا اقتراحي في احداث القصة:
قتلكم يزيد يموت باباها و دجي ام مها تديها تعيش معها خوفا من كلام الناس وتكرهها وتعاملها كخادمة وام مها غنية وثم تولي تحب تنتحر وتولي مع رفاق سوء تهمل دراستها وكلشي ومبعدا اذا حبيتو الفكرة نخممو في موقف خلا ناناها تبدل رايها وتولي تشتيها وتموت وتخليلها الورث و تقولها سامحيني وتحكيلها على مها بلي كانت تشتي الفضاء وهنا تولي الطفلة تفيق وترجع كيما كانت

khadoudja15
2013-04-02, 15:09
kamlya
انا جاتني باباها غير يمرض باش ماتكونش مبالغة
وجداتها تبغيها جدها هو الي يكرها (باش نكونو واقعيين لاخاطرش دايمن المرة تكون احن من الراجل
واش رايك

kmilya
2013-04-02, 15:12
هيه ديري هكا صيغي الاحداث دركا مالكاه تسناي

khadoudja15
2013-04-02, 15:18
المسكل رانئ مغبونة فالكتابة
العربية ماراهيش عندي

kmilya
2013-04-02, 15:22
اذا حابة نكتب انا؟

khadoudja15
2013-04-02, 15:42
اوكييي ديوي فيا مزية
بصح غادية نهبلك هه

kmilya
2013-04-02, 16:07
توالت الايام وراء بعضها وصارت صمود في سابعة عشر من عمرها أين فتح باب معاناة جديد من حياتها فقد تدهورت حالة والدها الصحية وبات لا يبرح الفراش شعرت صمود أن الزمان يعاقبها من جديد لب كابوس تمنت ان ينتهي فوالدها كان الملاذ الوحيدوسندها والسراج الوهاج الذي يضيء دربها أما الآن فابصاره في الفراش وسماع صوت أنينه قطع نفسها وارهقها الى جانب ذلك جدها الذي كان يذلها كلما لمحها ويشبعها كلاما يهز البدن عنها وعن امها وللاسف لم يكن أمامها سوى قبر امها الذي ترتوي اليه لتشكو صدى جروحها وشوك الايام لمن غادرت الحياة تاركة زهرة لم تتفتح بعد
ما رايك؟

khadoudja15
2013-04-02, 16:19
اسلووووويك جمييييل ما شاء الله

khadoudja15
2013-04-02, 16:33
[QUOTE=kmilya;13527205]توالت الايام وراء بعضها وصارت صمود في السابعة عشر من عمرها أين فتح باب معاناة جديد من حياتها فقد تدهورت حالة والدها الصحية وبات لا يبرح الفراش شعرت صمود أن الزمان يعاقبها من جديد لب كابوس تمنت ان ينتهي فوالدها كان الملاذ الوحيدوسندها والسراج الوهاج الذي يضيء دربها أما الآن فابصاره في الفراش وسماع صوت أنينه قطع نفسها وارهقها الى جانب ذلك جدها الذي كان يذلها كلما لمحها ويشبعها كلاما يهز البدن عنها وعن امهاويعتبرها العاصفة الذي حصدتها امها بعدما كانت قد زرعت الريح وللاسف لم يكن أمامها سوى قبر امها الذي ترتوي اليه لتشكو صدى جروحها وشوك الايام لمن غادرت الحياة تاركة زهرة لم تتفتح بعد
هذا ماجغل صمود تفكر في الانتحار بعد ان لم تجد غير القبر انيسا والوحدة رفيقا فانعدمت تقتها بنفسها وضعف ايمانها بربها

kmilya
2013-04-02, 16:47
بحر الألم يسد كل الطرق واذا برفقة سوء تلتمس يدي صمود وتجعلها تغرق في المياه العكرة لتلوث طموحها وتفقدها الارادة والعزيمة والاشرعة التي كانت تقودها اذ تراجعت علاماتها الدراسية وباتت فتاة لا مبالية عديمة المسؤولية تائهة
في يوم ممطر من ايام الشتاء تاخرت صمود في العودة الى البيت كان والدها يضيءشمعة نروها طفيف اثرى انقطاع الكهرباء بسبب العاصفة منتظر عودة ابنته وكلما عصف البرق اضاء ذلك المنزل الذي آل الى بيت موحش مليء بالحزن والتعاسة لم يتمالك والد صمود نفسه وأحس بوجع في صدره وخوف من مكروه قد يصيب ابنته استجمع قواه وعزم على الخروج للبحث عنها فاستجمع قواه وارتدا معطفا رثا وانطلق يبحث عن ابنته كانت المطر تهطل بغزارة ولم يتوقف صوت الرعد ولا وهج البرق فاتجه نحو المدرسة لكنهم اخبروه انها لم تأتي اليوم ضاق قلب الاب المسكين وراح يبحث عنها في كل مكان واخيرا وجدها وافقة اعلى حافة الواد نعم كانت صمود تفكر في الانتحار وماكادت ان تخطو رجلها خارجة الحافة حتى امسك بها والدها وضمها قائلا بصوت عال:هل انت مجنونة ؟ما الذي تحاولين فعله بتهورك؟هل هذا ما تريدينه فعلا ان تتخلي عن كل شيء هل سوف تهربين ؟ماذا عن كل ماعلمتك اياه ، أين هي صمود ابنتي القوية اين؟...
لم يكد ينهي كلامه حتى خارت قواه ، تحرك شيء داخل صمود واخيرا عادت لتسمع صوت رقص قطرات المطر على انغام الرعد اعانت والدها وعادا الى المنزل واهتمت به وفي الصباح فتح عينيه فوجدها نائمة على صدره الحنو ففتحت عيناها وقالت:ابي هل انت بخير هل تشكو من شيء هل احضر الطبيب؟اجاب الاب:لم تساليني عن صحتي منذ اشهر سعيد لانك عدتي لرشدك والان اترين تلك العلبة اعلى الخزانة فلتحضريها لي"
صمود:"حاضرة"فتح والد صمود العلبة وكان في داخلها ظرف مغلق بدت لصمود كأنها رسالة
الاب:خذي انها لكي هاته الرسالة كتبتها والدتك خصيصا لكي فلتقرئيها بتمعن
لازم نحكيو كيفاه انتحارت اعطيني رايك؟؟؟

kmilya
2013-04-02, 17:03
وييييييييينك

khadoudja15
2013-04-02, 17:07
رانيي خنااااا

kmilya
2013-04-02, 17:09
بحر الألم يسد كل الطرق واذا برفقة سوء تلتمس يدي صمود وتجعلها تغرق في المياه العكرة لتلوث طموحها وتفقدها الارادة والعزيمة والاشرعة التي كانت تقودها اذ تراجعت علاماتها الدراسية وباتت فتاة لا مبالية عديمة المسؤولية تائهة
في يوم ممطر من ايام الشتاء تاخرت صمود في العودة الى البيت كان والدها يضيءشمعة نروها طفيف اثرى انقطاع الكهرباء بسبب العاصفة منتظر عودة ابنته وكلما عصف البرق اضاء ذلك المنزل الذي آل الى بيت موحش مليء بالحزن والتعاسة لم يتمالك والد صمود نفسه وأحس بوجع في صدره وخوف من مكروه قد يصيب ابنته استجمع قواه وعزم على الخروج للبحث عنهافارتدا معطفا رثا وانطلق يبحث عن ابنته كانت المطر تهطل بغزارة ولم يتوقف صوت الرعد ولا وهج البرق فاتجه نحو المدرسة لكنهم اخبروه انها لم تأتي اليوم ضاق قلب الاب المسكين وراح يبحث عنها في كل مكان واخيرا وجدها وافقة اعلى حافة الواد نعم كانت صمود تفكر في الانتحار وماكادت ان تخطو رجلها خارجة الحافة حتى امسك بها والدها وضمها قائلا بصوت عال:هل انت مجنونة ؟ما الذي تحاولين فعله بتهورك؟هل هذا ما تريدينه فعلا ان تتخلي عن كل شيء هل سوف تهربين ؟ماذا عن كل ماعلمتك اياه ، أين هي صمود ابنتي القوية اين؟...
لم يكد ينهي كلامه حتى خارت قواه ، تحرك شيء داخل صمود واخيرا عادت لتسمع صوت رقص قطرات المطر على انغام الرعد اعانت والدها وعادا الى المنزل واهتمت به وفي الصباح فتح عينيه فوجدها نائمة على صدره الحنو ففتحت عيناها وقالت:ابي هل انت بخير هل تشكو من شيء هل احضر الطبيب؟اجاب الاب:لم تساليني عن صحتي منذ اشهر سعيد لانك عدتي لرشدك والان اترين تلك العلبة اعلى الخزانة فلتحضريها لي"
صمود:"حاضرة"فتح والد صمود العلبة وكان في داخلها ظرف مغلق بدت لصمود كأنها رسالة
الاب:خذي انها لكي هاته الرسالة كتبتها والدتك خصيصا لكي فلتقرئيها بتمعن
لازم نحكيو كيفاه انتحارت اعطيني رايك؟؟؟
قوليلي رايك

khadoudja15
2013-04-02, 17:10
لازم نحكيو كيفاه انتحارت اعطيني رايك؟؟؟
لالا هى ماتنتحرش

kmilya
2013-04-02, 17:18
تحاول تنتاحر باه نطولو في القصة خير

khadoudja15
2013-04-02, 17:19
اصبري عليا شوية راكي عارفة حالتي مع الكتبة راني سلحفاة هععع
شوفي استجمع قواه راها معاودة

khadoudja15
2013-04-02, 17:20
واه تحاول برك ماتنفذش

kmilya
2013-04-02, 17:22
اني عدلتها ودركا مليحة؟

khadoudja15
2013-04-02, 17:25
المطر مذكر لا ؟

khadoudja15
2013-04-02, 17:27
خلاص مانكثرش عليك
درك نصحححح شوية بال clavier visuel وعاودي شوفي مورايا

kab_66
2013-04-02, 17:56
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أنا جد آسفة ‘لى عدم حضوري لأن الأوضاع في بيتنا لا تسمح لي بذلك
أرجوكم أعذروني الآن وجدت فرصة لأدخل في المنتدى
و بالنسبة لما كتبتموه فهو جد رائع
أكرر اعتذاري

kmilya
2013-04-02, 17:57
لا باس اهلا بكي

kab_66
2013-04-02, 17:59
شكرا لك kmilya

khadoudja15
2013-04-02, 18:44
http://www.djelfa.info/vb/images/buttons/viewpost.gif (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=13527656#post13527656) بحر الألم يسد كل الطرق واذا برفقة سوء تلتمس يدي صمود وتجعلها تغرق في المياه العكرة لتلوث طموحها وتفقدها الارادة والعزيمة وتكسرالاشرعة التي كانت تقودها اذ تراجعت علاماتها الدراسية وباتت فتاة لا مبالية عديمة المسؤولية تائهة .
في يوم ممطر من ايام الشتاء تاخرت صمود في العودة الى البيت كان والدها يضيءشمعة نورها طفيف اثرى انقطاع الكهرباء بسبب العاصفة منتظر عودة ابنته وكلما عصف البرق اضاء ذلك المنزل الذي آل الى بيت موحش مليء بالحزن والتعاسة لم يتمالك والد صمود نفسه وأحس بوجع في صدره وخوف من مكروه قد يصيب ابنته استجمع قواه وعزم على الخروج بحثا عنها فارتدا معطفا رثا وانطلق يبحث عن ابنت. كان المطر يهطل بغزارة ولم يتوقف صوت الرعد ولا وهج البرق. فاتجه نحو المدرسة لكنهم اخبروه انها لم تأتي اليوم ضاق قلب الاب المسكين وراح يبحث عنها في كل مكان واخيرا وجدها وافقة اعلى حافة الواد نعم كانت صمود تفكر في الانتحار وماكادت ان تخطو رجلها خارج الحافة حتى امسك بها والدها وضمها قائلا بصوت عال:هل انت مجنونة ؟ما الذي تحاولين فعله بتهورك؟هل هذا ما تريدينه فعلا ان تتخلي عن كل شيء هل سوف تهربين ؟ماذا عن كل ماعلمتك اياه ، أين هي صمود ابنتي القوية التي كانت قد عقدت العزم ان تجتهد لتتمكن من العمل في النازا فتلزم الناس على احترامها وتغير نظرة المجتمع لها انسيتي وعدك لي..كيف تستسلمين بهذه السهولة ؟...
لم يكد ينهي كلامه حتى خارت قواه ، تحرك شيء داخل صمود واخيرا عادت لتسمع صوت رقص قطرات المطر على انغام الرعد اعانت والدها وعادا الى المنزل واهتمت به وفي الصباح فتح عينيه فوجدها نائمة على صدره الحنون ففتحت عيناها وقالت:ابي هل انت بخير هل تشكو من شيء هل احضر الطبيب؟اجاب الاب:لم تساليني عن صحتي منذ اشهر سعيد لانك عدتي لرشدك والان اترين تلك العلبة اعلى الخزانة فلتحضريها لي"
صمود:"حاضرة"فتح والد صمود العلبة وكان في داخلها ظرف مغلق بدت لصمود كأنها رسالة
الاب:خذي انها لكي هاته الرسالة كتبتها والدتك خصيصا لكي فلتقرئيها بتمعن

kab_66
2013-04-02, 19:00
انه جيد جدا

kmilya
2013-04-02, 19:25
فلتقومو بتجميع كل ماقمتم به حتى الان

kmilya
2013-04-02, 19:26
كي يجي اسامة نقولو يصحح الاخطاء الاملائية ههههههه انا منعرفش

khadoudja15
2013-04-02, 19:26
ههههه اوكي

kmilya
2013-04-02, 19:31
طال ما سمعنا عن قصص النجاح التي كانت بدايتها بسيطة لأشخاص نجحوا في تجاوز الصعوبات والثبات عند العقبات واستطاعوا بفضل عزيمتهم وصمودهم أن ينقشوا أسمائهم على لائحة النجاح بأحرف من ذهب وصمود واحدة منهم
صمود فتاة مؤمنة بنفسها واثقة بقدراتها وشامخة في خطواتها لكن عكر صوف هاته المياه النقية ذلك اليوم الذي زعزع كيانها وقلب مجرى حياتها فأنى لها إن تنسى يوم العاصفة الذي غلق فيه لها باب من أبواب الجنة إثرموت أمها
كان عيبها الوحيد والذي لم يكن ذنبها إنها فتاة غير شرعية وبالرغم من هذا استطاعت بفضل زوج أمها أو أبيها إن صح القول تجاوز كلام الناس اللاذع ولسعاتهم الجارحة ونعتهم لها باللقيطة
كانت وأباها يعيشان في بيت مزري الأوضاع يفتقد لأبسط وسائل الحياة ملؤه الحب لكن ابتسامة الوالد الحنون أنارت ظلام الدامس بالمنزل و أصوات ضحكات عوضتها عن صوت التلفاز الذي لم يكن في وسعها أن تشتريه فكان سندها في حياتها ’غافر زلاتها ’ماسح دمعاتها وبلسم جروحها عمل ليل نهار كي تستطيع أن تلتحق بمدرسة خاصة وفعلا التحقت بها بل وكانت جد متميزة ومجتهدة هذا ما جعل لها أعداء يتربصون خطاها ليوقعوا بها
توالت الايام وراء بعضها وصارت صمود في السابعة عشر من عمرها أين فتح باب معاناة جديد من حياتها فقد تدهورت حالة والدها الصحية وبات لا يبرح الفراش شعرت صمود أن الزمان يعاقبها من جديد لب كابوس تمنت ان ينتهي فوالدها كان الملاذ الوحيدوسندها والسراج الوهاج الذي يضيء دربها أما الآن فابصاره في الفراش وسماع صوت أنينه قطع نفسها وارهقها الى جانب ذلك جدها الذي كان يذلها كلما لمحها ويشبعها كلاما يهز البدن عنها وعن امهاويعتبرها العاصفة الذي حصدتها امها بعدما كانت قد زرعت الريح وللاسف لم يكن أمامها سوى قبر امها الذي ترتوي اليه لتشكو صدى جروحها وشوك الايام لمن غادرت الحياة تاركة زهرة لم تتفتح بعد
بحر الألم يسد كل الطرق واذا برفقة سوء تلتمس يدي صمود وتجعلها تغرق في المياه العكرة لتلوث طموحها وتفقدها الارادة والعزيمة والاشرعة التي كانت تقودها اذ تراجعت علاماتها الدراسية وباتت فتاة لا مبالية عديمة المسؤولية تائهة
في يوم ممطر من ايام الشتاء تاخرت صمود في العودة الى البيت كان والدها يضيءشمعة نروها طفيف اثرى انقطاع الكهرباء بسبب العاصفة منتظر عودة ابنته وكلما عصف البرق اضاء ذلك المنزل الذي آل الى بيت موحش مليء بالحزن والتعاسة لم يتمالك والد صمود نفسه وأحس بوجع في صدره وخوف من مكروه قد يصيب ابنته استجمع قواه وعزم على الخروج للبحث عنها فاستجمع قواه وارتدا معطفا رثا وانطلق يبحث عن ابنته كان المطر يهطل بغزارة ولم يتوقف صوت الرعد ولا وهج البرق فاتجه نحو المدرسة لكنهم اخبروه انها لم تأتي اليوم ضاق قلب الاب المسكين وراح يبحث عنها في كل مكان واخيرا وجدها وافقة اعلى حافة الواد نعم كانت صمود تفكر في الانتحار وماكادت ان تخطو رجلها خارجة الحافة حتى امسك بها والدها وضمها قائلا بصوت عال:هل انت مجنونة ؟ما الذي تحاولين فعله بتهورك؟هل هذا ما تريدينه فعلا ان تتخلي عن كل شيء هل سوف تهربين ؟ماذا عن كل ماعلمتك اياه ، أين هي صمود ابنتي القوية اين؟...
لم يكد ينهي كلامه حتى خارت قواه ، تحرك شيء داخل صمود واخيرا عادت لتسمع صوت رقص قطرات المطر على انغام الرعد اعانت والدها وعادا الى المنزل واهتمت به وفي الصباح فتح عينيه فوجدها نائمة على صدره الحنو ففتحت عيناها وقالت:ابي هل انت بخير هل تشكو من شيء هل احضر الطبيب؟اجاب الاب:لم تساليني عن صحتي منذ اشهر سعيد لانك عدتي لرشدك والان اترين تلك العلبة اعلى الخزانة فلتحضريها لي"
صمود:"حاضرة"فتح والد صمود العلبة وكان في داخلها ظرف مغلق بدت لصمود كأنها رسالة
الاب:خذي انها لكي هاته الرسالة كتبتها والدتك خصيصا لكي فلتقرئيها بتمعن
.
هذا واش درنا حتى الان

oussama adrari
2013-04-02, 19:53
السلام عليكم

khadoudja15
2013-04-02, 19:53
طال ما سمعنا عن قصص النجاح التي كانت بدايتها بسيطة لأشخاص نجحوا في تجاوز الصعوبات والثبات عند العقبات واستطاعوا بفضل عزيمتهم وصمودهم أن ينقشوا أسمائهم على لائحة النجاح بأحرف من ذهب وصمود واحدة منهم
صمود فتاة مؤمنة بنفسها واثقة بقدراتها وشامخة في خطواتها الى أن جاء ذلك اليوم الذي عكر صفوها ,سلبها طفولتها زعزع كيانها وقلب مجرى حياتها فأنى لها أن تنسى يوم العاصفة الذي غلق فيه لها باب من أبواب الجنة إثرموت أمها وهي في مقتبل العمر
كان عيبها الوحيد والذي لم يكن ذنبها كونها فتاة غير شرعية وبالرغم من هذا استطاعت بفضل زوج أمها أو أبيها إن صح القول تجاوز كلام الناس اللاذع ولسعاتهم الجارحة ونعتهم لها باللقيطة
كانت وأباها يعيشان في بيت مزري الأوضاع يفتقد لأبسط وسائل الحياة ملؤه الحب لكن ابتسامة الوالد الحنون أنارت ظلام الدامس بالمنزل و أصوات ضحكاته عوضتها عن صوت التلفاز الذي لم يكن في وسعها أن تشتريه فكان سندها في حياتها ,غافر زلاتها ,ماسح دمعاتها وبلسم جروحها عمل ليل نهار كي تستطيع أن تلتحق بمدرسة خاصة وفعلا التحقت بها بل وكانت جد متميزة ومجتهدة هذا ما جعل لها أعداء يتربصون خطاها وينتظرون عثراتها ليوقعوا بها
توالت الايام وراء بعضها وصارت صمود في السابعة عشر من عمرها أين فتح باب معاناة جديد من حياتها فقد تدهورت حالة والدها الصحية وبات لا يبرح الفراش شعرت صمود أن الزمان يعاقبها من جديد لب كابوس تمنت ان ينتهي فوالدها كان الملاذ الوحيدوسندها والسراج الوهاج الذي يضيء دربها أما الآن فابصاره في الفراش وسماع صوت أنينه قطع نفسها وارهقها الى جانب ذلك جدها الذي كان يذلها كلما لمحها ويشبعها كلاما يهز البدن عنها وعن امهاويعتبرها العاصفة الذي حصدتها امها بعدما كانت قد زرعت الريح وللاسف لم يكن أمامها سوى قبر امها الذي ترتوي اليه لتشكو صدى جروحها وشوك الايام لمن غادرت الحياة تاركة زهرة لم تتفتح بعد
هذا ماجغل صمود تفكر في الانتحار بعد ان لم تجد غير القبر انيسا والوحدة رفيقا فانعدمت تقتها بنفسها وضعف ايمانها بربها
بحر الألم يسد كل الطرق واذا برفقة سوء تلتمس يدي صمود وتجعلها تغرق في المياه العكرة لتلوث طموحها وتفقدها الارادة والعزيمة وتكسرالاشرعة التي كانت تقودها اذ تراجعت علاماتها الدراسية وباتت فتاة لا مبالية عديمة المسؤولية تائهة .
في يوم ممطر من ايام الشتاء تاخرت صمود في العودة الى البيت كان والدها يضيءشمعة نورها طفيف اثرى انقطاع الكهرباء بسبب العاصفة منتظر عودة ابنته وكلما عصف البرق اضاء ذلك المنزل الذي آل الى بيت موحش مليء بالحزن والتعاسة لم يتمالك والد صمود نفسه وأحس بوجع في صدره وخوف من مكروه قد يصيب ابنته استجمع قواه وعزم على الخروج بحثا عنها فارتدا معطفا رثا وانطلق يبحث عن ابنت. كان المطر يهطل بغزارة ولم يتوقف صوت الرعد ولا وهجالبرق. فاتجه نحو المدرسة لكنهم اخبروه انها لم تأتي اليوم ضاق قلب الاب المسكين وراح يبحث عنها في كل مكان واخيرا وجدها وافقة اعلى حافة الواد نعم كانت صمود تفكر في الانتحار وماكادت ان تخطو رجلها خارج الحافة حتى امسك بها والدها وضمها قائلا بصوت عال:هل انت مجنونة ؟ما الذي تحاولين فعله بتهورك؟هل هذا ما تريدينه فعلا ان تتخلي عن كل شيء هل سوف تهربين ؟ماذا عن كل ماعلمتك اياه ، أين هي صمود ابنتي القوية التي كانت قد عقدت العزم ان تجتهد لتتمكن من العمل في النازا فتلزم الناس على احترامها وتغير نظرة المجتمع لها انسيتي وعدك لي..كيف تستسلمين بهذه السهولة ؟...
لم يكد ينهي كلامه حتى خارت قواه ، تحرك شيء داخل صمود واخيرا عادت لتسمع صوت رقص قطرات المطر على انغام الرعد اعانت والدها وعادا الى المنزل واهتمت به وفي الصباح فتح عينيه فوجدها نائمة على صدره الحنون ففتحت عيناها وقالت:ابي هل انت بخير هل تشكو من شيء هل احضر الطبيب؟اجاب الاب:لم تساليني عن صحتي منذ اشهر سعيد لانك عدتي لرشدك والان اترين تلك العلبة اعلى الخزانة فلتحضريها لي"
صمود:"حاضرة"فتح والد صمود العلبة وكان في داخلها ظرف مغلق بدت لصمود كأنها رسالة
الاب:خذي انها لكي هاته الرسالة كتبتها والدتك خصيصا لكي فلتقرئيها بتمعن

khadoudja15
2013-04-02, 19:55
السلام عليكم
وعليكم السلام
شرفت مصححنا الاملائي

oussama adrari
2013-04-02, 20:01
وعليكم السلام
شرفت مصححنا الاملائي


شكرااااا
ساصحح ماتبقى من اخطأ

khadoudja15
2013-04-02, 20:05
اوكييييي
كاميليا و اسامة ربي يعطيكم وا تتمناو عاونتوني بزاااف
حنا حتى اذا ماكفاناش الوقت ولا ماربحناش راني فرحانة لاخاطرش تعرفت عليكم خوتي

oussama adrari
2013-04-02, 20:12
طال ما سمعنا عن قصص النجاح التي كانت بدايتها بسيطة لأشخاص نجحوا في تجاوز الصعوبات والثبات عند العقبات واستطاعوا بفضل عزيمتهم وصمودهم أن ينقشوا أسمائهم على لائحة النجاح بأحرف من ذهب وصمود واحدة منهم
صمود فتاة مؤمنة بنفسها واثقة بقدراتها وشامخة في خطواتها إلى أن جاء ذلك اليوم الذي عكر صفوها ,سلبها طفولتها زعزع كيانها وقلب مجرى حياتها فأنى لها أن تنسى يوم العاصفة الذي غلق فيه لها باب من أبواب الجنة إثر موت أمها وهي في مقتبل العمر
كان عيبها الوحيد والذي لم يكن ذنبها كونها فتاة غير شرعية وبالرغم من هذا استطاعت بفضل زوج أمها أو أبيها إن صح القول تجاوز كلام الناس اللاذع ولسعاتهم الجارحة ونعتهم لها باللقيطة
كانت وأباها يعيشان في بيت مزري الأوضاع يفتقد لأبسط وسائل الحياة ملؤه الحب لكن ابتسامة الوالد الحنون أنارت ظلام الدامس بالمنزل و أصوات ضحكاته عوضتها عن صوت التلفاز الذي لم يكن في وسعها أن تشتريه فكان سندها في حياتها ,غافر زلاتها ,ماسح دمعاتها وبلسم جروحها عمل ليل نهار كي تستطيع أن تلتحق بمدرسة خاصة وفعلا التحقت بها بل وكانت جد متميزة ومجتهدة هذا ما جعل لها أعداء يتربصون خطاها وينتظرون عثراتها ليوقعوا بها
توالت الأيام وراء بعضها وصارت صمود في السابعة عشر من عمرها أين فتح باب معاناة جديد من حياتها فقد تدهورت حالة والدها الصحية وبات لا يبرح الفراش شعرت صمود أن الزمان يعاقبها من جديد لب كابوس تمنت أن ينتهي فوالدها كان الملاذ الوحيد وسندها والسراج الوهاج الذي يضيء دربها أما الآن فإبصاره في الفراش وسماع صوت أنينه قطع نفسها و أرهقها إلى جانب ذلك جدها الذي كان يذلها كلما لمحها ويشبعها كلاما يهز البدن عنها وعن أمها ويعتبرها العاصفة الذي حصدتها أمها بعدما كانت قد زرعت الريح وللأسف لم يكن أمامها سوى قبر أمها الذي ترتوي إليه لتشكو صدى جروحها وشوك الأيام لمن غادرت الحياة تاركة زهرة لم تتفتح بعد
هذا ما جعل صمود تفكر في الانتحار بعد إن لم تجد غير القبر أنيسا والوحدة رفيقا فانعدمت ثقتها بنفسها وضعف إيمانها بربها
بحر الألم يسد كل الطرق و إذا برفقة سوء تلتمس يدي صمود وتجعلها تغرق في المياه العكرة لتلوث طموحها وتفقدها الإرادة والعزيمة وتكسر الأشرعة التي كانت تقودها إذ تراجعت علاماتها الدراسية وباتت فتاة لا مبالية عديمة المسؤولية تائهة .
في يوم ممطر من أيام الشتاء تأخرت صمود في العودة إلى البيت كان والدها يضيء شمعة نورها طفيف إثر انقطاع الكهرباء بسبب العاصفة منتظر عودة ابنته وكلما عصف البرق أضاء ذلك المنزل الذي آل إلى بيت موحش مليء بالحزن والتعاسة لم يتمالك والد صمود نفسه وأحس بوجع في صدره وخوف من مكروه قد يصيب ابنته استجمع قواه وعزم على الخروج بحثا عنها فارتدا معطفا رثا وانطلق يبحث عن ابنته. كان المطر يهطل بغزارة ولم يتوقف صوت الرعد ولا وهج البرق. فاتجه نحو المدرسة لكنهم اخبروه أنها لم تأتي اليوم ضاق قلب الأب المسكين وراح يبحث عنها في كل مكان وأخيرا وجدها واقفة على حافة الوادي نعم كانت صمود تفكر في الانتحار وما كادت أن تخطو رجلها خارج الحافة حتى امسك بها والدها وضمها قائلا بصوت عال:هل أنت مجنونة ؟ما الذي تحاولين فعله بتهورك؟ هل هذا ما تريدينه فعلا أن تتخلي عن كل شيء هل سوف تهربين ؟ماذا عن كل ما علمتك إياه ، أين هي صمود ابنتي القوية التي كانت قد عقدت العزم إن تجتهد لتتمكن من العمل في النازا فتلزم الناس على احترامها وتغير نظرة المجتمع لها انسيتي وعدك لي..كيف تستسلمين بهذه السهولة ؟...
لم يكد ينهي كلامه حتى خارت قواه ، تحرك شيء داخل صمود وأخيرا عادت لتسمع صوت رقص قطرات المطر على أنغام الرعد أعانت والدها وعادا إلى المنزل واهتمت به وفي الصباح فتح عينيه فوجدها نائمة على صدره الحنون ففتحت عيناها وقالت:أبي هل أنت بخير هل تشكو من شيء هل احضر الطبيب؟ أجاب الأب:لم تسأليني عن صحتي منذ أشهر سعيد لأنك عدتي لرشدك و الآن أترين تلك العلبة أعلى الخزانة فلتحضريها لي"
صمود:"حاضرة"فتح والد صمود العلبة وكان في داخلها ظرف مغلق بدت لصمود كأنها رسالة
الأب:خذي إنها لكي هاته الرسالة كتبتها والدتك خصيصا لكي فلتقرئيها بتمعن

kmilya
2013-04-02, 20:25
العفو اختي انتي على رحب لنكمل الباقي
واش راح يصرا دركا ؟

oussama adrari
2013-04-02, 20:28
اوكييييي
كاميليا و اسامة ربي يعطيكم وا تتمناو عاونتوني بزاااف
حنا حتى اذا ماكفاناش الوقت ولا ماربحناش راني فرحانة لاخاطرش تعرفت عليكم خوتي

شكرااااااااا اختي ربي يخليك وجزاك الله خيرا هذا واجبنا

فنحن في النهاية اخوة بالمنتدى وان شاء الله نكمل القصة قبل

الوقت فلايأس مع الحياة ولاحياة مع اليأس

*ذُكاءْ*
2013-04-02, 20:40
السلام عليكم
صمود قررت ان ذهب للعمل هناك بدعوة من مدير النازا هي جد متوترة كيف تتعايش مع قوم يحتقرون قومها ويسيئون لدينها يسبون نبيها ووووو لكنها لم رضخ للأمر الواقع و قررت مساعدتهم فرغم تطورهم العلمي فهم لا يزالون يتخبطون في جهلهم*
وطأت اقدامها ارضا وهي تجرب نفس إحساس كريستوف كولومبس *و مع ان العديد من أبناء جنسها يحسدونها على ما هي فيه الا ان إحساسا بالندم يخالجها كيف ستعيش في بلاد المعاصي والفجور كيف ستحافظ على طهارتها وشرفها اسئلة تراودها ولم تجد لها الجواب فكانت تردد في نفسها *سأفعلها سأفعلها بإذن الله

اول يوم في العمل :وضعت كل النقود التي أحضرتها معها في شقتها الجديدة المستأجرة *و توكلت على الله*
و ها هي ذا تزاول عملها ببطن خاو تحصلت على منصب لا بأس به وذلك بعد ان تجاوزت عدة اختبارات و ها هي الان تبذل اقصى جهدها لتثبت نفسها بجدارة تعرفت على فتاة تجاورها في المكتب ابنة مسؤول طبعا تحصلت على هذا المنصب بفضل أبيها لكنها تبذل اقصى ما في وسعها
*صمود الان تتعلم وتعلم زملائها ليس في مجال الفلك فقط بل بدأت تعرفهم على الاسلام *وكيفية الاقتداء برسول الأنام تنير شمعة في الظلام بدلا من لعنه هذا هو المسل بحق………………
* رغم ذلك ضل بعضهم يستهزئون بها ويحتقرونها لكنها كانت ولازالت تقابل السيئة بالحسنة *وتعف عند المقدرة ما جعلها تخطو نحو معارج الرقي فاكتسبت صيتا وذاع
اقتربت من تحقيق حلمها او بالأحرى حلم والدتها سمعت عن رحلة في السفينة الجديدة n2000 فازدادت شوقا للذهاب على متنها لكنها وقعت في شرك الاعداء مما بعدها عن حلمها الذي أوشك على التحقق فجأة لكنه الان صار بعيد المنال
*من ميزات n2000 الذي ساهمت في تصميمه امكانية التحكم فيه من *بعد ذات مرة بينما اختلت بنفسها في احدى غرف التحكم فإذا بها تسمع صوت إنذار فطاقم السفينة فقدوا التحكم فيها فأبهرت صمود الجميع بموقفها النبيل في إنقاذهم فبعد فشلها في محاولة ارجاع السفينة الى الارض أخذت سفينة اخرى ولحقت بهم هناك لتنقذهم*
عادت صمود والخوف يتملكها كيف ستواجه رئيسها وتبرر تسارعها الذي من ثماره إنقاذها لحياة زملائها لكنها تفاجئت بإعجابه الشديد بها بل وعدها بالمشاركة في رحلة اخرى
مرت الايام وأتى اليوم الموعود توتر ينتابها لكن إيمانها الشديد و توكلها على الله هون الامر اضف لذلك حلم والدتها التي لم ترافق تفكيرها مذ افتراقهما*
كانت رحلة مليئة بالاكتشافات و المغامرات ختمت ببقاء صمود وحيدة في فضاء واسع بعد اضطرار رفيقاتها للمغادرة بدونها دون قصد*
في أترى هل ستصمد صمود بانبوب من الأكسجين يوشك على الانتهاء؟…………………
لا تبخلوا علي بآرائكم

oussama adrari
2013-04-02, 20:46
هايلة بزاف لكن ليست مرتبطة بالحدث الاول

حاولي ان تربطي بينهم فقط

kmilya
2013-04-02, 20:48
مزال جزء سع نضيفوه قبل هذا سع تاع رسالة امها ومبعد كي كبارت وولات تخدم بصح مليح حاولي تنقصي قدر ما قدرتي باه متكونش قصة طويلة تصعب على القارئ

khadoudja15
2013-04-02, 20:51
احلام راكي عحلتي شوية انا تانيك هذا واش كان في راسي
راكي عاقلة الاحداث الي كانو يدورو فالبدية
بيهم نجمو نربكو يعني نديرو زوج عقدات
عموما فكرة هايلة

*ذُكاءْ*
2013-04-02, 20:58
لذلك جعلت نهاية مفتوحة حتى تكون القصة قصيرة ومشوقة
الآن لدينا فكرة عن الخاتمة حتى نكمل الاحداث على أساسها
وأنتم أين وصلتم ؟

kmilya
2013-04-02, 20:58
كانت يدا صمود ترتجف عندما حاولت امساك الظرف الذي كان مكتوبا على غلافه "الى رائدة فضاء المستقبل" ،ترددت الفتاة في فتح الظرف وتراكمت الافكار في عقلها واذا بيد أبيها الحنونة تلامس يدها ثم ردد قائلا:هيا افتحي الظرف واقرئي مضمون الرسالة
ابتسمت صمود وفتحت الظرف وكان محتوى الرسالة :ابنتي الغالية نور عيني وروحي الحاضرة في غيابي أتذكرين الوعد الذي قطعته عليك بأني سأكون الى جانبك يوم دخولك الجامعة ويوم تحققين حلمك يبدو انني لم أتمكن من ذلك هذه مشيئة القدر ولا اعتراض على قضاء الله ،عزيزتي أعلم انكي ستواجهين الكثير من العثر في طريقك وتتحملين اخطائي التي ارتكبتها في الماضي والتي ساندم عليها طول عمري الحياة ستكون ظالمة اتجاهك ولكن سيدفعك الى الاستمرار الحب الذي يكنه والدك لكي انه اقصى ما استطعت ان اقدمه لكي طالما حلمت ان اراكي وانتي تذهلين العالم بذكائك و تفوقك انا واثقة بانك ستصلين الى ذلك القدر من التميز و الابداع فانتي تمتلكين مالا يمتلكه احد آخر الموهبة ساشتاق اليكي جليا ...
امك التي تحبك
انهمرت الدموع من عيني صمود كالمطر واخذت تقبل الرسالة ثم مسح والدها الدمع من جفونها ...
بعدها عادت صمود لمزاولة دراستها و اكمال حياتها من النقطة التي توقفت عندها وتوالت سنوات التميز والتفوق والنجاح وقد تحصلت على اعلى معدل بالباكلوريا
مارياكم؟

khadoudja15
2013-04-02, 21:01
شوفو هاد الجزء لوكان نغيرو فيه نقدرو نربطوو الاحداث

khadoudja15
2013-04-02, 21:02
الآن صمود تغيرت زاد اجتهادها وطموحها وهي تدرس في الثانوية خسرت أمها وهي الآن تعمل وتدرس في نفس الوقت لتوفر قوتها
أنها تحضر للباكالوريا تدرس من جهة و تنجز أبحاثا علمية من جهة وتعمل لساعات متأخرة أجدت نفسها كثيرا فمرضت قبل أسبوع واحد من الامتحان مع هذا اجتازته بعد تنفس الصعداء فقدت الأمل وأقبلت الأمر الواقع وقررت إعادة السنة إلا أنها تفا جئت
و هذه أيضا



حسنا أحرزت المرتبة الاولى على مستوى البلاد بل أظهرت عبقرية فدة في إجاباتها اعترف بها جميع المصححون المهم بعد ذلك قدمت طلبا للرئيس حتى يسمح لها بالحصول على منحة لدراسة الفلك في جامعة أمريكية
انتظرت و انتظرت دون جدوى كادت تيأس لكن ذات يوم وصل رد أنها رسالة كبقية الرسائل كانت جد متوترة وخائفة من النتيجة لم تقوى على قرائتها فاستدعت صديقتها وطلبت منها أن تقرأها لها وبعد أن قدمت الفتاة وقرأتها لها فإذ بها تتفاجأ برد مساعد الرئيس قائلا أن السيد الرئيس غير متفرغ لمثل هذه التراهات كما أن حلما كهذا مستحيل التحقيق ترعرعت ثقة صمود بنفسها ونست حلمها وحلم والدتها لم تجد ما تفعل أتواصل حياتها كبقية المتفوقين الذين يختارون الطب فقط لانه افضل مهنةفي مجتمع متخلف ما هو ذنبها حتى تدرس فرعا لم ترغب في دراسته بل لم تفكر يوما في دراسة اوممارسة هذه المهنة المجهولة أم بكل بساطة تعتزل الدراسة فقدت صوابها بل صان كالأموات الأحياء إلا أن زميلتها لم يعجبها هذا الوضع فقالت
لم أتوقع أبدا أن لي رفيقة بهذا الضعف هل ستستسلمين بهذه البساطة هل ستودعين حلمك و طموحك هل ستودعين كل أبحاثك العلمية هل ستدعينها تذهب هباءا منثورا إلا تعلمين أن الله مع الصابرين وانه لا يضيع اجر المحسنين الم تتعلمي أن المؤمن يقدم بالأسباب والله يستجيب لدعواته ويكون معه في الشدائد الم تري كيف أن سيدتنا هاجر لما نفذت مؤوناتها لم تفقد الأمل بل أخذت تطوف وتجول حتى تفجرت عين زمزم
تأثرت بهذه الكلمات بل اصرت على ارساله لرسالة أخرى
لكن للأسف لم استجاب طلبها هذه المرة لم تيأس ففتحت مخبرها الخاص وأخذت تتعلم المبادئ والاساسيات وذات مرة جاء صحافي أمريكي لمدينتهم وبالصدفة أخد صورا لمختبرهاووضعها في مجلة لاقت إعجابا شديدا بل اعجب رئيس وكالة النازا بعملها المتقن واستدعاها للعمل معه…….........
طبعا فرصة من ذهب ولن يضيعها إلا مغفل لكنها رفضت أرادت أن تفيد بلدها حتى ولوان هناك مسؤولين ينهبوا في خيراتها وإلا يستغلها الآخرون إلا أنها سرعان ما أدركت أنها ذه الطريقة الوحيدة لإفادة أمتها وإعلاء كلمة الإسلام بل عزمت خلال ذلك قررت أن يسلم أكبر عدد ممكن من الأجانب ...........

khadoudja15
2013-04-02, 21:02
سمحولي
نتعشا ونجي

kmilya
2013-04-02, 21:04
سماح صحا عشاك ختي

~~نهال~~
2013-04-02, 21:09
مرحباااااااااااااا

kmilya
2013-04-02, 21:10
كانت يدا صمود ترتجف عندما حاولت امساك الظرف الذي كان مكتوبا على غلافه "الى رائدة فضاء المستقبل" ،ترددت الفتاة في فتح الظرف وتراكمت الافكار في عقلها واذا بيد أبيها الحنونة تلامس يدها ثم ردد قائلا:هيا افتحي الظرف واقرئي مضمون الرسالة
ابتسمت صمود وفتحت الظرف وكان محتوى الرسالة :ابنتي الغالية نور عيني وروحي الحاضرة في غيابي أتذكرين الوعد الذي قطعته عليك بأني سأكون الى جانبك يوم دخولك الجامعة ويوم تحققين حلمك يبدو انني لم أتمكن من ذلك هذه مشيئة القدر ولا اعتراض على قضاء الله ،عزيزتي أعلم انكي ستواجهين الكثير من العثر في طريقك وتتحملين اخطائي التي ارتكبتها في الماضي والتي ساندم عليها طول عمري الحياة ستكون ظالمة اتجاهك ولكن سيدفعك الى الاستمرار الحب الذي يكنه والدك لكي انه اقصى ما استطعت ان اقدمه لكي طالما حلمت ان اراكي وانتي تذهلين العالم بذكائك و تفوقك انا واثقة بانك ستصلين الى ذلك القدر من التميز و الابداع فانتي تمتلكين مالا يمتلكه احد آخر الموهبة ساشتاق اليكي جليا ...
امك التي تحبك
انهمرت الدموع من عيني صمود كالمطر واخذت تقبل الرسالة ثم مسح والدها الدمع من جفونها ...
بعدها عادت صمود لمزاولة دراستها و اكمال حياتها من النقطة التي توقفت عندها وتوالت سنوات التميز والتفوق والنجاح وقد تحصلت على اعلى معدل بالباكلوريا
مارياكم؟

اعطوني رايكم في هذا الجزء ومبعدا اذا قبلتو نضيفوه ونعدلو الاخطاء و نفوتو للجزء لخر وزيدو واش تفاهمتو

kmilya
2013-04-02, 21:11
اهلا نهااااااال

oussama adrari
2013-04-02, 21:18
اعطوني رايكم في هذا الجزء ومبعدا اذا قبلتو نضيفوه ونعدلو الاخطاء و نفوتو للجزء لخر وزيدو واش تفاهمتو

رائعة انا اوافق عليها

kmilya
2013-04-02, 21:27
ويييييييينكم

khadoudja15
2013-04-02, 21:38
يعطيك الصحة
انا تاني راني موافقة عليها

oussama adrari
2013-04-02, 21:50
تم التصحيح :


كانت يدا صمود ترتجف عندما حاولت إمساك الظرف الذي كان مكتوبا على غلافه " إلى رائدة فضاء المستقبل" ،ترددت الفتاة في فتح الظرف وتراكمت الأفكار في عقلها و إذا بيد أبيها الحنونة تلامس يدها ثم ردد قائلا:هيا افتحي الظرف واقرئي مضمون الرسالة
ابتسمت صمود وفتحت الظرف وكان محتوى الرسالة :ابنتي الغالية نور عيني وروحي الحاضرة في غيابي أتذكرين الوعد الذي قطعته عليك بأني سأكون إلى جانبك يوم دخولك الجامعة ويوم تحققين حلمك يبدو إنني لم أتمكن من ذلك هذه مشيئة القدر ولا اعتراض على قضاء الله ،عزيزتي أعلم انكي ستواجهين الكثير من العثرات في طريقك وتتحملين أخطائي التي ارتكبتها في الماضي والتي سأندم عليها طول عمري الحياة ستكون ظالمة اتجاهك ولكن سيدفعك إلى الاستمرار الحب الذي يكنه والدك لكي انه أقصى ما استطعت أن أقدمه لكي طالما حلمت أن أراكي وأنتي تذهلين العالم بذكائك و تفوقك أنا واثقة بأنك ستصلين إلى ذلك القدر من التميز و الإبداع فأنتي تمتلكين مالا يمتلكه احد آخر الموهبة سأشتاق اليكي جليا ...
أمك التي تحبك
انهمرت الدموع من عيني صمود كالمطر وأخذت تقبل الرسالة ثم مسح والدها الدمع من جفونه...
بعدها عادت صمود لمزاولة دراستها و إكمال حياتها من النقطة التي توقفت عندها وتوالت سنوات التميز والتفوق والنجاح وقد تحصلت على أعلى معدل بالبكالوريا

khadoudja15
2013-04-02, 21:50
كانت يدا صمود ترتجف عندما حاولت امساك الظرف الذي كان مكتوبا على غلافه "الى رائدة فضاء المستقبل" ،ترددت الفتاة في فتح الظرف وتراكمت الافكار في عقلها واذا بيد أبيها الحنونة تلامس يدها ثم ردد قائلا:هيا افتحي الظرف واقرئي مضمون الرسالة
ابتسمت صمود وفتحت الظرف وكان محتوى الرسالة :ابنتي الغالية نور عيني وروحي الحاضرة في غيابي أتذكرين الوعد الذي قطعته عليك بأني سأكون الى جانبك يوم دخولك الجامعة ويوم تحققين حلمك يبدو انني لم أتمكن من ذلك هذه مشيئة القدر ولا اعتراض على قضاء الله ،عزيزتي أعلم انكي ستواجهين الكثير من العقبات في طريقك وتتحملين اخطائي التي ارتكبتها في الماضي والتي ندمت عليها طول ما قدر لي ربي ان اعيش. الحياة ستكون ظالمة تجاهك وقاسية معكي ولكن سيدفعك الى الاستمرار الحب الذي يكنه والدك لكي انه اقصى ما استطعت ان اقدمه لكي طالما حلمت ان اراكي وانتي تذهلين العالم بذكائك و تفوقك انا واثقة بانك ستصلين الى ذلك القدر من التميز و الابداع فانتي تمتلكين مالا يمتلكه احد آخر الموهبة وانا واثقة انكي لن تخيبي ظن امك بكي ساشتاق اليكي جليا ...
امك التي تحبك
انهمرت الدموع من عيني صمود كالمطر واخذت تقبل الرسالة ثم مسح والدها الدمع من جفونها ...
بعدها عادت صمود لمزاولة دراستها و اكمال حياتها من النقطة التي توقفت عندها وتوالت سنوات التميز والتفوق والنجاح وقد تحصلت على اعلى معدل بالباكلوريا

kmilya
2013-04-02, 21:51
جيد اسامة حسنا خديجة ديري الحدث لي بعدو

khadoudja15
2013-04-02, 21:56
اسامة من فضلك عاود صحح الاضافات الي زدهت وكاين حروف حذفتهم باش تكون الفقرة النهائية

khadoudja15
2013-04-02, 21:58
أحرزت المرتبة الاولى على مستوى البلاد بل أظهرت عبقرية فدة في إجاباتها اعترف بها جميع المصححون المهم بعد ذلك قدمت طلبا للرئيس حتى يسمح لها بالحصول على منحة لدراسة الفلك في جامعة أمريكية
انتظرت و انتظرت دون جدوى لكنهالم تياس

oussama adrari
2013-04-02, 21:59
طيب كونا في الانتظار

kmilya
2013-04-02, 22:00
زيدي الفقرة لخرة كاملة
سؤال:راح تخليو النهاية مفتوحة؟

oussama adrari
2013-04-02, 22:05
تم التصحيح ارجو ان تتأكدوا:
كانت يدا صمود ترتجف عندما حاولت إمساك الظرف الذي كان مكتوبا على غلافه " إلى رائدة فضاء المستقبل" ،ترددت الفتاة في فتح الظرف وتراكمت الأفكار في عقلها وإذا بيد أبيها الحنونة تلامس يدها ثم ردد قائلا:هيا افتحي الظرف واقرئي مضمون الرسالة
ابتسمت صمود وفتحت الظرف وكان محتوى الرسالة :ابنتي الغالية نور عيني وروحي الحاضرة في غيابي أتذكرين الوعد الذي قطعته عليك بأني سأكون إلى جانبك يوم دخولك الجامعة ويوم تحققين حلمك يبدو إنني لم أتمكن من ذلك هذه مشيئة القدر ولا اعتراض على قضاء الله ،عزيزتي أعلم انكي ستواجهين الكثير من العقبات في طريقك وتتحملين أخطائي التي ارتكبتها في الماضي والتي ندمت عليها طول ما قدر لي ربي أن أعيش. الحياة ستكون ظالمة تجاهك وقاسية معكي ولكن سيدفعك إلى الاستمرار الحب الذي يكنه والدك لكي انه أقصى ما استطعت أن أقدمه لكي طالما حلمت أن أراكي وأنتي تذهلين العالم بذكائك و تفوقك أنا واثقة بأنك ستصلين إلى ذلك القدر من التميز و الإبداع فأنتي تمتلكين مالا يمتلكه احد آخر الموهبة وانأ واثقة انكي لن تخيبي ظن أمك بكي سأشتاق اليكي جليا ..
أمك التي تحبك
انهمرت الدموع من عيني صمود كالمطر وأخذت تقبل الرسالة ثم مسح والدها الدمع من جفونها ...
بعدها عادت صمود لمزاولة دراستها و إكمال حياتها من النقطة التي توقفت عندها وتوالت سنوات التميز والتفوق والنجاح وقد تحصلت على أعلى معدل بالبكالوريا

khadoudja15
2013-04-02, 22:06
وكانت مؤمنة انة من انقذ داوود من بطن الحوت واخرج ابراهيم من النار سالما وساعد محمد على نشر الدعوة كفيل بايصالها الى مرادها

kmilya
2013-04-02, 22:08
خديجة ديري الحدث لخر مترابط فرد خطرة انا نسناوك

.¸¸۝❝ سليم المحترم ❝۝¸¸.
2013-04-02, 22:10
الســـــــــــــــــــــــلام عليكم
مـــــــــــــــــــــــــــاهي اخــــــــــــر التطـــــــــــــــــورات

oussama adrari
2013-04-02, 22:10
واش راه خاصكم بالضبط

khadoudja15
2013-04-02, 22:24
أحرزت المرتبة الاولى على مستوى البلاد بل أظهرت عبقرية فدة في إجاباتها اعترف بها جميع المصححون المهم بعد ذلك قدمت طلبا للرئيس حتى يسمح لها بالحصول على منحة لدراسة الفلك في جامعة أمريكية

انتظرت و انتظرت دون جدوى كل رسالاتها ضربت عرض الحائط لكنها لم تياس وكانت مؤمنة انة من انقذ داوود من بطن الحوت واخرج ابراهيم من النار سالما وساعد محمد على نشر الدعوة كفيل بايصالها الى مرادها وقررت ان تغير طريقتها في محاولة الوصول الى هدفها
ففتحت مخبرها الخاص وأخذت تتعلم المبادئ والاساسيات وذات مرة جاء صحافي أمريكي لمدينتهم وبالصدفة أخد صورا لمختبرهاووضعها في مجلة لاقت إعجابا شديدا بل اعجب رئيس وكالة النازا بعملها المتقن واستدعاها للعمل معه..
طبعا فرصة من ذهب ولن يضيعها إلا مغفل لكنها رفضت أرادت أن تفيد بلدها حتى ولوان هناك مسؤولين ينهبوا في خيراتها وإلا يستغلها الآخرون إلا أنها سرعان ما أدركت أنها ذه الطريقة الوحيدة لإفادة أمتها وإعلاء كلمة الإسلام بل عزمت خلال ذلك قررت أن يسلم أكبر عدد ممكن من الأجانب ...

kmilya
2013-04-02, 22:25
زيدي كمليها طول فرد خطرة للنهاية يخي مابقاش بزاف ومطوليش فيها

kmilya
2013-04-02, 22:29
كملتيها خديجة ؟؟

oussama adrari
2013-04-02, 22:30
ايه اختصري لكي تكون طويلة

kmilya
2013-04-02, 22:32
خلاص مدام كملتيها راهي مليحة ماكلاه نزيدو فيها صحح الاخطاء الاملائية اسامة

oussama adrari
2013-04-02, 22:34
وين راهي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

kmilya
2013-04-02, 22:35
أحرزت المرتبة الاولى على مستوى البلاد بل أظهرت عبقرية فدة في إجاباتها اعترف بها جميع المصححون المهم بعد ذلك قدمت طلبا للرئيس حتى يسمح لها بالحصول على منحة لدراسة الفلك في جامعة أمريكية

انتظرت و انتظرت دون جدوى كل رسالاتها ضربت عرض الحائط لكنها لم تياس وكانت مؤمنة انة من انقذ داوود من بطن الحوت واخرج ابراهيم من النار سالما وساعد محمد على نشر الدعوة كفيل بايصالها الى مرادها وقررت ان تغير طريقتها في محاولة الوصول الى هدفها
ففتحت مخبرها الخاص وأخذت تتعلم المبادئ والاساسيات وذات مرة جاء صحافي أمريكي لمدينتهم وبالصدفة أخد صورا لمختبرهاووضعها في مجلة لاقت إعجابا شديدا بل اعجب رئيس وكالة النازا بعملها المتقن واستدعاها للعمل معه..
طبعا فرصة من ذهب ولن يضيعها إلا مغفل لكنها رفضت أرادت أن تفيد بلدها حتى ولوان هناك مسؤولين ينهبوا في خيراتها وإلا يستغلها الآخرون إلا أنها سرعان ما أدركت أنها ذه الطريقة الوحيدة لإفادة أمتها وإعلاء كلمة الإسلام بل عزمت خلال ذلك قررت أن يسلم أكبر عدد ممكن من الأجانب ...


هاذي اسامة

kmilya
2013-04-02, 22:41
كانت ثمرة نجاحها قد اثارت صدى في جميع انحاء الوطن وقد أظهرت عبقرية فدة في إجاباتها اعترف بها جميع المصححون بعدها قدمت طلبا للرئيس حتى يسمح لها بالحصول على منحة لدراسة الفلك في جامعة أمريكية
انتظرت و انتظرت دون جدوى كل رسالاتها ضربت عرض الحائط لكنها لم تياس وكانت مؤمنة انة من انقذ داوود من بطن الحوت واخرج ابراهيم من النار سالما وساعد محمد على نشر الدعوة كفيل بايصالها الى مرادها وقررت ان تغير طريقتها في محاولة الوصول الى هدفها
ففتحت مخبرها الخاص وأخذت تتعلم المبادئ والاساسيات وذات مرة جاء صحافي أمريكي لمدينتهم وبالصدفة أخد صورا لمختبرهاووضعها في مجلة لاقت إعجابا شديدا بل اعجب رئيس وكالة النازا بعملها المتقن واستدعاها للعمل معه..
طبعا فرصة من ذهب ولن يضيعها إلا مغفل لكنها رفضت أرادت أن تفيد بلدها حتى ولوان هناك مسؤولين ينهبوا في خيراتها وإلا يستغلها الآخرون إلا أنها سرعان ما أدركت أنها ذه الطريقة الوحيدة لإفادة أمتها وإعلاء كلمة الإسلام بل عزمت خلال ذلك قررت أن يسلم أكبر عدد ممكن من الأجانب وعاشت بعد ذلك حياة مليئة بالانجازات وتعلمت انه دائما هناك خيط ولو كان رقيقا يربطنا بالمستقبل فقط علينا التمسك به بقوة فمها احتدت شدة الظلام لابد للشمس ان تشرق فقد قال تعالى:"ان بعد العسر يسرا" صدق الله العظيم

khadoudja15
2013-04-02, 22:51
واش رايكم لوكان نضيفو خاتمة احلام.
صمود قررت ان ذهب للعمل هناك بدعوة من مدير النازا هي جد متوترة كيف تتعايش مع قوم يحتقرون قومها ويسيئون لدينها يسبون نبيها ووووو لكنها لم رضخ للأمر الواقع و قررت مساعدتهم فرغم تطورهم العلمي فهم لا يزالون يتخبطون في جهلهم*
وطأت اقدامها ارضا وهي تجرب نفس إحساس كريستوف كولومبس *و مع ان العديد من أبناء جنسها يحسدونها على ما هي فيه الا ان إحساسا بالندم يخالجها كيف ستعيش في بلاد المعاصي والفجور كيف ستحافظ على طهارتها وشرفها اسئلة تراودها ولم تجد لها الجواب فكانت تردد في نفسها *سأفعلها سأفعلها بإذن الله

اول يوم في العمل :وضعت كل النقود التي أحضرتها معها في شقتها الجديدة المستأجرة *و توكلت على الله*
و ها هي ذا تزاول عملها ببطن خاو تحصلت على منصب لا بأس به وذلك بعد ان تجاوزت عدة اختبارات و ها هي الان تبذل اقصى جهدها لتثبت نفسها بجدارة تعرفت على فتاة تجاورها في المكتب ابنة مسؤول طبعا تحصلت على هذا المنصب بفضل أبيها لكنها تبذل اقصى ما في وسعها
*صمود الان تتعلم وتعلم زملائها ليس في مجال الفلك فقط بل بدأت تعرفهم على الاسلام *وكيفية الاقتداء برسول الأنام تنير شمعة في الظلام بدلا من لعنه هذا هو المسل بحق………………
* رغم ذلك ضل بعضهم يستهزئون بها ويحتقرونها لكنها كانت ولازالت تقابل السيئة بالحسنة *وتعف عند المقدرة ما جعلها تخطو نحو معارج الرقي فاكتسبت صيتا وذاع
اقتربت من تحقيق حلمها او بالأحرى حلم والدتها سمعت عن رحلة في السفينة الجديدة n2000 فازدادت شوقا للذهاب على متنها لكنها وقعت في شرك الاعداء مما بعدها عن حلمها الذي أوشك على التحقق فجأة لكنه الان صار بعيد المنال
*من ميزات n2000 الذي ساهمت في تصميمه امكانية التحكم فيه من *بعد ذات مرة بينما اختلت بنفسها في احدى غرف التحكم فإذا بها تسمع صوت إنذار فطاقم السفينة فقدوا التحكم فيها فأبهرت صمود الجميع بموقفها النبيل في إنقاذهم فبعد فشلها في محاولة ارجاع السفينة الى الارض أخذت سفينة اخرى ولحقت بهم هناك لتنقذهم*
عادت صمود والخوف يتملكها كيف ستواجه رئيسها وتبرر تسارعها الذي من ثماره إنقاذها لحياة زملائها لكنها تفاجئت بإعجابه الشديد بها بل وعدها بالمشاركة في رحلة اخرى
مرت الايام وأتى اليوم الموعود توتر ينتابها لكن إيمانها الشديد و توكلها على الله هون الامر اضف لذلك حلم والدتها التي لم ترافق تفكيرها مذ افتراقهما*
كانت رحلة مليئة بالاكتشافات و المغامرات ختمت ببقاء صمود وحيدة في فضاء واسع بعد اضطرار رفيقاتها للمغادرة بدونها دون قصد*
في أترى هل ستصمد صمود بانبوب من الأكسجين يوشك على الانتهاء؟…………………

kmilya
2013-04-02, 22:54
لالالا خديجة خليها كيما درتيها نتيا والله تولي طويلة بزاف القارئ يمل ويغلب

khadoudja15
2013-04-02, 22:55
بصح تبانلي غير تتعقد القصة

khadoudja15
2013-04-02, 22:58
واه عندك الحق انا خفت ايلا احلام يغيظها الحال لاخاطرش هي تاني دارت مجهود فهاذ الخاتمة وهي جد مشكورة
صراحة مارانيش باغية تكون حساسية ولانخسرو بعضنا المهم ان شاء الله كي تجي احلام تتفهمنا

kmilya
2013-04-02, 22:58
ماكلاه نزيدو والووووووو ههههههههه خليها كيما راهي تهبل
مازال تاني تصاور تقدري تقوليلها تجيب تصاور

oussama adrari
2013-04-02, 23:01
تم التصحيح واش رايكم:

كانت ثمرة نجاحها قد أثارت صدى في جميع أنحاء الوطن وقد أظهرت عبقرية فده في إجاباتها حيث اعترف بها جميع المصححون بعدها قدمت طلبا للرئيس حتى يسمح لها بالحصول على منحة لدراسة الفلك في جامعة أمريكية
انتظرت و انتظرت دون جدوى كل رسالاتها ضربت عرض الحائط لكنها لم تيأس و ايمانها بأنها ستنجح و ثقتها بربها الذي أنقذ يونس من بطن الحوت واخرج إبراهيم من النار سالما وساعد محمد على نشر الدعوة كفيل بإيصالها إلى مرادها وقررت أن تغير طريقتها في محاولة الوصول إلى هدفها
ففتحت مخبرها الخاص وأخذت تتعلم المبادئ و الأساسيات وذات مرة جاء صحفي أمريكي لمدينتهم وبالصدفة أخد صورا لمختبرها ووضعها في مجلة لاقت إعجابا شديدا بل أعجب رئيس وكالة النازا بعملها المتقن واستدعاها للعمل معه..
طبعا فرصة من ذهب ولن يضيعها إلا المغفل لكنها رفضت أرادت أن تفيد بلدها حتى ولو أن هناكمسؤولين ينهبوا في خيراتها وإلا يستغلها الآخرون وكانت تدرك أن هذه الطريقة هي الوحيدة لتفيد بها أمتها وإعلاء كلمة الإسلام بل عزمت خلال ذالك بأن تجعل أكبر عدد ممكن من الأجانب أن يسلموا وعاشت بعد ذلك حياة مليئة بالانجازات وتعلمت انه دائما هناك خيط ولو كان رقيقا يربطنا بالمستقبل فقط علينا التمسك به بقوة فمهما طال الظلام لابد للشمس أن تشرق فقد قال تعالى:"إن بعد العسر يسرا" صدق الله العظيم

kmilya
2013-04-02, 23:03
طال ما سمعنا عن قصص النجاح التي كانت بدايتها بسيطة لأشخاص نجحوا في تجاوز الصعوبات والثبات عند العقبات واستطاعوا بفضل عزيمتهم وصمودهم أن ينقشوا أسمائهم على لائحة النجاح بأحرف من ذهب وصمود واحدة منهم
صمود فتاة مؤمنة بنفسها واثقة بقدراتها وشامخة في خطواتها لكن عكر صوف هاته المياه النقية ذلك اليوم الذي زعزع كيانها وقلب مجرى حياتها فأنى لها إن تنسى يوم العاصفة الذي غلق فيه لها باب من أبواب الجنة إثرموت أمها
كان عيبها الوحيد والذي لم يكن ذنبها إنها فتاة غير شرعية وبالرغم من هذا استطاعت بفضل زوج أمها أو أبيها إن صح القول تجاوز كلام الناس اللاذع ولسعاتهم الجارحة ونعتهم لها باللقيطة
كانت وأباها يعيشان في بيت مزري الأوضاع يفتقد لأبسط وسائل الحياة ملؤه الحب لكن ابتسامة الوالد الحنون أنارت ظلام الدامس بالمنزل و أصوات ضحكات عوضتها عن صوت التلفاز الذي لم يكن في وسعها أن تشتريه فكان سندها في حياتها ’غافر زلاتها ’ماسح دمعاتها وبلسم جروحها عمل ليل نهار كي تستطيع أن تلتحق بمدرسة خاصة وفعلا التحقت بها بل وكانت جد متميزة ومجتهدة هذا ما جعل لها أعداء يتربصون خطاها ليوقعوا بها
توالت الايام وراء بعضها وصارت صمود في السابعة عشر من عمرها أين فتح باب معاناة جديد من حياتها فقد تدهورت حالة والدها الصحية وبات لا يبرح الفراش شعرت صمود أن الزمان يعاقبها من جديد لب كابوس تمنت ان ينتهي فوالدها كان الملاذ الوحيدوسندها والسراج الوهاج الذي يضيء دربها أما الآن فابصاره في الفراش وسماع صوت أنينه قطع نفسها وارهقها الى جانب ذلك جدها الذي كان يذلها كلما لمحها ويشبعها كلاما يهز البدن عنها وعن امهاويعتبرها العاصفة الذي حصدتها امها بعدما كانت قد زرعت الريح وللاسف لم يكن أمامها سوى قبر أمها الذي ترتوي اليه لتشكو صدى جروحها وشوك الايام لمن غادرت الحياة تاركة زهرة لم تتفتح بعد
بحر الألم يسد كل الطرق و إذا برفقة سوء تلتمس يدي صمود وتجعلها تغرق في المياه العكرة لتلوث طموحها وتفقدها الإرادة والعزيمة والأشرعة التي كانت تقودها إذ تراجعت علاماتها الدراسية وباتت فتاة لا مبالية عديمة المسؤولية تائهة
في يوم ممطر من أيام الشتاء تأخرت صمود في العودة إلى البيت كان والدها يضيء شمعة نروها طفيفإثرانقطاع الكهرباء بسبب العاصفة منتظر عودة ابنته وكلما عصف البرق أضاء ذلك المنزل الذي آل إلى بيت موحش مليء بالحزن والتعاسة لم يتمالك والد صمود نفسه وأحس بوجع في صدره وخوف من مكروه قد يصيب ابنته استجمع قواه وعزم على الخروج للبحث عنها فاستجمع قواه وارتدا معطفا رثا وانطلق يبحث عن ابنته كان المطر يهطل بغزارة ولم يتوقف صوت الرعد ولا وهج البرق فاتجه نحو المدرسة لكنهم اخبروه أنها لم تأتي اليوم ضاق قلب الأب المسكين وراح يبحث عنها في كل مكان وأخيرا وجدها وافقه أعلى حافة الوادي نعم كانت صمود تفكر في الإنتحار وما كادت أن تخطو رجلها خارج الحافة حتى امسك بها والدها وضمها قائلا بصوت عال:هل أنت مجنونة ؟ما الذي تحاولين فعله بتهورك؟ هل هذا ما تريدينه فعلا أن تتخلي عن كل شيء هل سوف تهربين ؟ماذا عن كل ما علمتك إياه، أين هي صمود ابنتي القوية أين؟...
لم يكد ينهي كلامه حتى خارت قواه ، تحرك شيء داخل صمود وأخيرا عادت لتسمع صوت رقص قطرات المطر على أنغام الرعد أعانت والدها وعادا إلى المنزل واهتمت به وفي الصباح فتح عينيه فوجدها نائمة على صدره الحنو ففتحت عيناها وقالت: أبي هل أنت بخير هل تشكو من شيء هل احضر الطبيب؟ أجاب الأب:لم تسأليني عن صحتي منذ أشهر سعيد لأنك عدتي لرشدك و الآن أترين تلك العلبة أعلى الخزانة فلتحضريها لي"
صمود:"حاضرة"فتح والد صمود العلبة وكان في داخلها ظرف مغلق بدت لصمود كأنها رسالة
الأب:خذي إنها لكي هاته الرسالة كتبتها والدتك خصيصا لكِ فلتقرئيها بتمعن...
كانت يدا صمود ترتجف عندما حاولت إمساك الظرف الذي كان مكتوبا على غلافه " إلى رائدة فضاء المستقبل" ،ترددت الفتاة في فتح الظرف وتراكمت الأفكار في عقلها وإذا بيد أبيها الحنونة تلامس يدها ثم ردد قائلا:هيا افتحي الظرف واقرئي مضمون الرسالة
ابتسمت صمود وفتحت الظرف وكان محتوى الرسالة :ابنتي الغالية نور عيني وروحي الحاضرة في غيابي أتذكرين الوعد الذي قطعته عليك بأني سأكون إلى جانبك يوم دخولك الجامعة ويوم تحققين حلمك يبدو إنني لم أتمكن من ذلك هذه مشيئة القدر ولا اعتراض على قضاء الله ،عزيزتي أعلم انكي ستواجهين الكثير من العقبات في طريقك وتتحملين أخطائي التي ارتكبتها في الماضي والتي ندمت عليها طول ما قدر لي ربي أن أعيش. الحياة ستكون ظالمة تجاهك وقاسية معكي ولكن سيدفعك إلى الاستمرار الحب الذي يكنه والدك لكي انه أقصى ما استطعت أن أقدمه لكي طالما حلمت أن أراكي وأنتي تذهلين العالم بذكائك و تفوقك أنا واثقة بأنك ستصلين إلى ذلك القدر من التميز و الإبداع فأنتي تمتلكين مالا يمتلكه أحد آخر الموهبة وانأ واثقة انكي لن تخيبي ظن أمك بكي سأشتاق اليكي جليا ..
أمك التي تحبك
انهمرت الدموع من عيني صمود كالمطر وأخذت تقبل الرسالة ثم مسح والدها الدمع من جفونها ...
بعدها عادت صمود لمزاولة دراستها و إكمال حياتها من النقطة التي توقفت عندها وتوالت سنوات التميز والتفوق والنجاح وقد تحصلت على أعلى معدل بالبكالوريا
كانت ثمرة نجاحها قد أثارت صدى في جميع أنحاء الوطن وقد أظهرت عبقرية فده في إجاباتها حيث اعترف بها جميع المصححون بعدها قدمت طلبا للرئيس حتى يسمح لها بالحصول على منحة لدراسة الفلك في جامعة أمريكية
انتظرت و انتظرت دون جدوى كل رسالاتها ضربت عرض الحائط لكنها لم تيأس وكانت مؤمنة بأنها ستنجح و وضعت ثقتها بربها الذي أنقذ يونس من بطن الحوت واخرج إبراهيم من النار سالما وساعد محمد على نشر الدعوة كفيل بإيصالها إلى مرادها وقررت أن تغير طريقتها في محاولة الوصول إلى هدفها
ففتحت مخبرها الخاص وأخذت تتعلم المبادئ و الأساسيات وذات مرة جاء صحفي أمريكي لمدينتهم وبالصدفة أخد صورا لمختبرها ووضعها في مجلة لاقت إعجابا شديدا بل أعجب رئيس وكالة النازا بعملها المتقن واستدعاها للعمل معه..
طبعا فرصة من ذهب ولن يضيعها إلا المغفل لكنها رفضت أرادت أن تفيد بلدها حتى ولو أن هناكمسؤولين ينهبوا في خيراتها وإلا يستغلها الآخرون وكانت تدرك أن هذه الطريقة هي الوحيدة لتفيد بها أمتها وإعلاء كلمة الإسلام بل عزمت خلال ذالك بأن تجعل أكبر عدد ممكن من الأجانب أن يسلموا وعاشت بعد ذلك حياة مليئة بالانجازات وتعلمت انه دائما هناك خيط ولو كان رقيقا يربطنا بالمستقبل فقط علينا التمسك به بقوة فمهما طال الظلام لابد للشمس أن تشرق فقد قال تعالى:"إن بعد العسر يسرا" صدق الله العظيم
اسامة زيد صحح لي بين زوج نجوم

khadoudja15
2013-04-02, 23:07
مشكوووووور اسامة بصح جاتنى
لم تيأس وكانت مؤمنة بأنها ستنجح و وضعت ثقتها بربها الذي أنقذ يونس من بطن الحوت واخرج إبراهيم من النار سالما وساعد محمد على نشر الدعوة كفيل بإيصالها إلى مرادها
تجي هاكذا خير
لم تيأس وكانت مؤمنة بأن من أنقذ يونس من بطن الحوت واخرج إبراهيم من النار سالما وساعد محمد على نشر الدعوة كفيل بإيصالها إلى مرادها
كيما كانت غير على جال ايقاعها علا الادن هدا ماكان واش قلتو

fifi tery
2013-04-02, 23:07
تم التصحيح :


كانت يدا صمود ترتجف عندما حاولت إمساك الظرف الذي كان مكتوبا على غلافه " إلى رائدة فضاء المستقبل" ،ترددت الفتاة في فتح الظرف وتراكمت الأفكار في عقلها و إذا بيد أبيها الحنونة تلامس يدها ثم ردد قائلا:هيا افتحي الظرف واقرئي مضمون الرسالة
ابتسمت صمود وفتحت الظرف وكان محتوى الرسالة :ابنتي الغالية نور عيني وروحي الحاضرة في غيابي أتذكرين الوعد الذي قطعته عليك بأني سأكون إلى جانبك يوم دخولك الجامعة ويوم تحققين حلمك يبدو إنني لم أتمكن من ذلك هذه مشيئة القدر ولا اعتراض على قضاء الله ،عزيزتي أعلم انكي ستواجهين الكثير من العثرات في طريقك وتتحملين أخطائي التي ارتكبتها في الماضي والتي سأندم عليها طول عمري الحياة ستكون ظالمة اتجاهك ولكن سيدفعك إلى الاستمرار الحب الذي يكنه والدك لكي انه أقصى ما استطعت أن أقدمه لكي طالما حلمت أن أراكي وأنتي تذهلين العالم بذكائك و تفوقك أنا واثقة بأنك ستصلين إلى ذلك القدر من التميز و الإبداع فأنتي تمتلكين مالا يمتلكه احد آخر الموهبة سأشتاق اليكي جليا ...
أمك التي تحبك
انهمرت الدموع من عيني صمود كالمطر وأخذت تقبل الرسالة ثم مسح والدها الدمع من جفونه...
بعدها عادت صمود لمزاولة دراستها و إكمال حياتها من النقطة التي توقفت عندها وتوالت سنوات التميز والتفوق والنجاح وقد تحصلت على أعلى معدل بالبكالوريا


رائع عمل رائئئئئئئع لكن لا تكتب لكي بالياء بل تكتب لك

fifi tery
2013-04-02, 23:08
القصة هايلا واقتاش اخلر اجل

khadoudja15
2013-04-02, 23:09
كاميليا هذي ماشي المصححة

khadoudja15
2013-04-02, 23:10
هههه وي كنت شاكة قلت كي تجي نسقسيك

khadoudja15
2013-04-02, 23:11
القصة هايلا واقتاش اخلر اجل
06 افريل ان شاء الله

kmilya
2013-04-02, 23:14
خدوجة مازال طرف نصححوه وكي نكمل نحط شكل نهائي ودركا حوسو على عنوانو واتفاهمو على تصاور

oussama adrari
2013-04-02, 23:15
بحر الألم يسد كل الطرق و إذا برفقة سوء تلتمس يدي صمود وتجعلها تغرق في المياه العكرة لتلوث طموحها وتفقدها الإرادة والعزيمة والأشرعة التي كانت تقودها إذ تراجعت علاماتها الدراسية وباتت فتاة لا مبالية عديمة المسؤولية تائهة
في يوم ممطر من أيام الشتاء تأخرت صمود في العودة إلى البيت كان والدها يضيء شمعة نروها طفيف إثرانقطاع الكهرباء بسبب العاصفة منتظر عودة ابنته وكلما عصف البرق أضاء ذلك المنزل الذي آل إلى بيت موحش مليء بالحزن والتعاسة لم يتمالك والد صمود نفسه وأحس بوجع في صدره وخوف من مكروه قد يصيب ابنته استجمع قواه وعزم على الخروج للبحث عنها فاستجمع قواه وارتدا معطفا رثا وانطلق يبحث عن ابنته كان المطر يهطل بغزارة ولم يتوقف صوت الرعد ولا وهج البرق فاتجه نحو المدرسة لكنهم اخبروه أنها لم تأتي اليوم ضاق قلب الأب المسكين وراح يبحث عنها في كل مكان وأخيرا وجدها وافقه أعلى حافة الوادي نعم كانت صمود تفكر في الانتحار وما كادت أن تخطو رجلها خارج الحافة حتى امسك بها والدها وضمها قائلا بصوت عال:هل أنت مجنونة ؟ما الذي تحاولين فعله بتهورك؟ هل هذا ما تريدينه فعلا أن تتخلي عن كل شيء هل سوف تهربين ؟ماذا عن كل ما علمتك إياه، أين هي صمود ابنتي القوية أين؟...
لم يكد ينهي كلامه حتى خارت قواه ، تحرك شيء داخل صمود وأخيرا عادت لتسمع صوت رقص قطرات المطر على أنغام الرعد أعانت والدها وعادا إلى المنزل واهتمت به وفي الصباح فتح عينيه فوجدها نائمة على صدره الحنو ففتحت عيناها وقالت: أبي هل أنت بخير هل تشكو من شيء هل احضر الطبيب؟ أجاب الأب:لم تسأليني عن صحتي منذ أشهر سعيد لأنك عدتي لرشدك و الآن أترين تلك العلبة أعلى الخزانة فلتحضريها لي"
صمود:"حاضرة"فتح والد صمود العلبة وكان في داخلها ظرف مغلق بدت لصمود كأنها رسالة
الأب:خذي إنها لكي هاته الرسالة كتبتها والدتك خصيصا لكي فلتقرئيها بتمعن

تالية القرآن
2013-04-02, 23:20
وفق الله جميع من سار على

نهج شرعه

واصلوا على هذا المنوال تبدوا لي القصة في قمة روعتها

kmilya
2013-04-02, 23:22
هدا هو الشكل النهائي للقصة
طال ما سمعنا عن قصص النجاح التي كانت بدايتها بسيطة لأشخاص نجحوا في تجاوز الصعوبات والثبات عند العقبات واستطاعوا بفضل عزيمتهم وصمودهم أن ينقشوا أسمائهم على لائحة النجاح بأحرف من ذهب وصمود واحدة منهم
صمود فتاة مؤمنة بنفسها واثقة بقدراتها وشامخة في خطواتها لكن عكر صوف هاته المياه النقية ذلك اليوم الذي زعزع كيانها وقلب مجرى حياتها فأنى لها إن تنسى يوم العاصفة الذي غلق فيه لها باب من أبواب الجنة إثرموت أمها
كان عيبها الوحيد والذي لم يكن ذنبها إنها فتاة غير شرعية وبالرغم من هذا استطاعت بفضل زوج أمها أو أبيها إن صح القول تجاوز كلام الناس اللاذع ولسعاتهم الجارحة ونعتهم لها باللقيطة
كانت وأباها يعيشان في بيت مزري الأوضاع يفتقد لأبسط وسائل الحياة ملؤه الحب لكن ابتسامة الوالد الحنون أنارت ظلام الدامس بالمنزل و أصوات ضحكات عوضتها عن صوت التلفاز الذي لم يكن في وسعها أن تشتريه فكان سندها في حياتها ’غافر زلاتها ’ماسح دمعاتها وبلسم جروحها عمل ليل نهار كي تستطيع أن تلتحق بمدرسة خاصة وفعلا التحقت بها بل وكانت جد متميزة ومجتهدة هذا ما جعل لها أعداء يتربصون خطاها ليوقعوا بها
توالت الايام وراء بعضها وصارت صمود في السابعة عشر من عمرها أين فتح باب معاناة جديد من حياتها فقد تدهورت حالة والدها الصحية وبات لا يبرح الفراش شعرت صمود أن الزمان يعاقبها من جديد لب كابوس تمنت ان ينتهي فوالدها كان الملاذ الوحيدوسندها والسراج الوهاج الذي يضيء دربها أما الآن فابصاره في الفراش وسماع صوت أنينه قطع نفسها وارهقها الى جانب ذلك جدها الذي كان يذلها كلما لمحها ويشبعها كلاما يهز البدن عنها وعن امهاويعتبرها العاصفة الذي حصدتها امها بعدما كانت قد زرعت الريح وللاسف لم يكن أمامها سوى قبر أمها الذي ترتوي اليه لتشكو صدى جروحها وشوك الايام لمن غادرت الحياة تاركة زهرة لم تتفتح بعد
بحر الألم يسد كل الطرق و إذا برفقة سوء تلتمس يدي صمود وتجعلها تغرق في المياه العكرة لتلوث طموحها وتفقدها الإرادة والعزيمة والأشرعة التي كانت تقودها إذ تراجعت علاماتها الدراسية وباتت فتاة لا مبالية عديمة المسؤولية تائهة
في يوم ممطر من أيام الشتاء تأخرت صمود في العودة إلى البيت كان والدها يضيء شمعة نروها طفيفإثرانقطاع الكهرباء بسبب العاصفة منتظر عودة ابنته وكلما عصف البرق أضاء ذلك المنزل الذي آل إلى بيت موحش مليء بالحزن والتعاسة لم يتمالك والد صمود نفسه وأحس بوجع في صدره وخوف من مكروه قد يصيب ابنته استجمع قواه وعزم على الخروج للبحث عنها فاستجمع قواه وارتدا معطفا رثا وانطلق يبحث عن ابنته كان المطر يهطل بغزارة ولم يتوقف صوت الرعد ولا وهج البرق فاتجه نحو المدرسة لكنهم اخبروه أنها لم تأتي اليوم ضاق قلب الأب المسكين وراح يبحث عنها في كل مكان وأخيرا وجدها وافقه أعلى حافة الوادي نعم كانت صمود تفكر في الإنتحار وما كادت أن تخطو رجلها خارج الحافة حتى امسك بها والدها وضمها قائلا بصوت عال:هل أنت مجنونة ؟ما الذي تحاولين فعله بتهورك؟ هل هذا ما تريدينه فعلا أن تتخلي عن كل شيء هل سوف تهربين ؟ماذا عن كل ما علمتك إياه، أين هي صمود ابنتي القوية أين؟...
لم يكد ينهي كلامه حتى خارت قواه ، تحرك شيء داخل صمود وأخيرا عادت لتسمع صوت رقص قطرات المطر على أنغام الرعد أعانت والدها وعادا إلى المنزل واهتمت به وفي الصباح فتح عينيه فوجدها نائمة على صدره الحنو ففتحت عيناها وقالت: أبي هل أنت بخير هل تشكو من شيء هل احضر الطبيب؟ أجاب الأب:لم تسأليني عن صحتي منذ أشهر سعيد لأنك عدتي لرشدك و الآن أترين تلك العلبة أعلى الخزانة فلتحضريها لي"
صمود:"حاضرة"فتح والد صمود العلبة وكان في داخلها ظرف مغلق بدت لصمود كأنها رسالة
الأب:خذي إنها لكي هاته الرسالة كتبتها والدتك خصيصا لكِ فلتقرئيها بتمعن...
كانت يدا صمود ترتجف عندما حاولت إمساك الظرف الذي كان مكتوبا على غلافه " إلى رائدة فضاء المستقبل" ،ترددت الفتاة في فتح الظرف وتراكمت الأفكار في عقلها وإذا بيد أبيها الحنونة تلامس يدها ثم ردد قائلا:هيا افتحي الظرف واقرئي مضمون الرسالة
ابتسمت صمود وفتحت الظرف وكان محتوى الرسالة :ابنتي الغالية نور عيني وروحي الحاضرة في غيابي أتذكرين الوعد الذي قطعته عليك بأني سأكون إلى جانبك يوم دخولك الجامعة ويوم تحققين حلمك يبدو إنني لم أتمكن من ذلك هذه مشيئة القدر ولا اعتراض على قضاء الله ،عزيزتي أعلم انكي ستواجهين الكثير من العقبات في طريقك وتتحملين أخطائي التي ارتكبتها في الماضي والتي ندمت عليها طول ما قدر لي ربي أن أعيش. الحياة ستكون ظالمة تجاهك وقاسية معكي ولكن سيدفعك إلى الاستمرار الحب الذي يكنه والدك لكي انه أقصى ما استطعت أن أقدمه لكي طالما حلمت أن أراكي وأنتي تذهلين العالم بذكائك و تفوقك أنا واثقة بأنك ستصلين إلى ذلك القدر من التميز و الإبداع فأنتي تمتلكين مالا يمتلكه أحد آخر الموهبة وانأ واثقة انكي لن تخيبي ظن أمك بكي سأشتاق اليكي جليا ..
أمك التي تحبك
انهمرت الدموع من عيني صمود كالمطر وأخذت تقبل الرسالة ثم مسح والدها الدمع من جفونها ...
بعدها عادت صمود لمزاولة دراستها و إكمال حياتها من النقطة التي توقفت عندها وتوالت سنوات التميز والتفوق والنجاح وقد تحصلت على أعلى معدل بالبكالوريا
كانت ثمرة نجاحها قد أثارت صدى في جميع أنحاء الوطن وقد أظهرت عبقرية فده في إجاباتها حيث اعترف بها جميع المصححون بعدها قدمت طلبا للرئيس حتى يسمح لها بالحصول على منحة لدراسة الفلك في جامعة أمريكية
انتظرت و انتظرت دون جدوى كل رسالاتها ضربت عرض الحائط لكنها لم تيأس وكانت مؤمنة بأنها ستنجح و وضعت ثقتها بربها الذي أنقذ يونس من بطن الحوت واخرج إبراهيم من النار سالما وساعد محمد على نشر الدعوة كفيل بإيصالها إلى مرادها وقررت أن تغير طريقتها في محاولة الوصول إلى هدفها
ففتحت مخبرها الخاص وأخذت تتعلم المبادئ و الأساسيات وذات مرة جاء صحفي أمريكي لمدينتهم وبالصدفة أخد صورا لمختبرها ووضعها في مجلة لاقت إعجابا شديدا بل أعجب رئيس وكالة النازا بعملها المتقن واستدعاها للعمل معه..
طبعا فرصة من ذهب ولن يضيعها إلا المغفل لكنها رفضت أرادت أن تفيد بلدها حتى ولو أن هناكمسؤولين ينهبوا في خيراتها وإلا يستغلها الآخرون وكانت تدرك أن هذه الطريقة هي الوحيدة لتفيد بها أمتها وإعلاء كلمة الإسلام بل عزمت خلال ذالك بأن تجعل أكبر عدد ممكن من الأجانب أن يسلموا وعاشت بعد ذلك حياة مليئة بالانجازات وتعلمت انه دائما هناك خيط ولو كان رقيقا يربطنا بالمستقبل فقط علينا التمسك به بقوة فمهما طال الظلام لابد للشمس أن تشرق فقد قال تعالى:"إن بعد العسر يسرا" صدق الله العظيم

oussama adrari
2013-04-02, 23:23
وفق الله جميع من سار على

نهج شرعه

واصلوا على هذا المنوال تبدوا لي القصة في قمة روعتها

شكرا جزاكي الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك

نورتي الفوج بمرورك الله ينورك شكرااااا

kmilya
2013-04-02, 23:24
بقا العنوان فكرو فيه عندي اقتراح صمودٌ بعد العاصفة

oussama adrari
2013-04-02, 23:26
انا ذاهب ربي يسهل لكم ما تبقى

في امان الله وتصبحون على خير

khadoudja15
2013-04-02, 23:26
طال ما سمعنا عن قصص النجاح التي كانت بدايتها بسيطة لأشخاص نجحوا في تجاوز الصعوبات والثبات عند العقبات واستطاعوا بفضل عزيمتهم وصمودهم أن ينقشوا أسمائهم على لائحة النجاح بأحرف من ذهب وصمود واحدة منهم
صمود فتاة مؤمنة بنفسها واثقة بقدراتها وشامخة في خطواتهاإلىأن جاء ذلك اليوم الذي عكر صفوها ,سلبهاطفولتها زعزع كيانها وقلب مجرى حياتها فأنى لها أن تنسى يوم العاصفة الذي غلق فيه لها باب من أبواب الجنة إثرموت أمها وهي في مقتبل العمر
كان عيبها الوحيد والذي لم يكن ذنبها كونها فتاة غير شرعية وبالرغم من هذا استطاعت بفضل زوج أمها أو أبيها إن صح القول تجاوز كلام الناس اللاذع ولسعاتهم الجارحة ونعتهم لها باللقيطة
كانت وأباها يعيشان في بيت مزري الأوضاع يفتقد لأبسط وسائل الحياة ملؤه الحب لكن ابتسامة الوالد الحنونأنارت ظلام الدامس بالمنزل و أصوات ضحكاته عوضتها عن صوت التلفاز الذي لم يكن في وسعها أن تشتريه فكان سندها في حياتها ,غافر زلاتها ,ماسح دمعاتها وبلسم جروحها عمل ليل نهار كي تستطيع أن تلتحق بمدرسة خاصة وفعلا التحقت بها بل وكانت جد متميزة ومجتهدة هذا ما جعل لها أعداء يتربصون خطاها وينتظرون عثراتها ليوقعوا بها

توالت الأيام وراء بعضها وصارت صمود في السابعة عشر من عمرها أين فتح باب معاناة جديد من حياتها فقد تدهورت حالة والدها الصحية وبات لا يبرح الفراش شعرت صمود أن الزمان يعاقبها من جديد لب كابوس تمنت أن ينتهي فوالدها كان الملاذ الوحيدوسندها والسراج الوهاج الذي يضيء دربها أما الآن فإبصاره في الفراش وسماع صوت أنينه قطع نفسها و أرهقها إلى جانب ذلك جدها الذي كان يذلها كلما لمحها ويشبعها كلاما يهز البدن عنها وعن أمهاويعتبرها العاصفة الذي حصدتها أمهابعدما كانت قد زرعت الريح وللأسف لم يكن أمامها سوى قبر أمها الذي ترتوي إليه لتشكو صدى جروحها وشوك الأيام لمن غادرت الحياة تاركة زهرة لم تتفتح بعد
هذاما جعل صمود تفكر في الانتحار بعد إن لم تجد غير القبر أنيسا والوحدة رفيقا فانعدمتثقتها بنفسها وضعفإيمانها بربها
بحر الألم يسد كل الطرق و إذا برفقة سوء تلتمس يدي صمود وتجعلها تغرق في المياه العكرة لتلوث طموحها وتفقدها الإرادة والعزيمة وتكسرالأشرعة التي كانت تقودها إذتراجعت علاماتها الدراسية وباتت فتاة لا مبالية عديمة المسؤولية تائهة .
في يوم ممطر من أيام الشتاء تأخرت صمود في العودة إلى البيت كان والدها يضيء شمعة نورها طفيف إثر انقطاع الكهرباء بسبب العاصفة منتظر عودة ابنته وكلما عصف البرق أضاء ذلك المنزل الذي آل إلى بيت موحش مليء بالحزن والتعاسة لم يتمالك والد صمود نفسه وأحس بوجع في صدره وخوف من مكروه قد يصيب ابنته استجمع قواه وعزم على الخروج بحثاعنها فارتدا معطفا رثا وانطلق يبحث عن ابنته.كان المطر يهطل بغزارة ولم يتوقف صوت الرعد ولا وهج البرق.فاتجه نحو المدرسة لكنهم اخبروه أنها لم تأتي اليوم ضاق قلب الأب المسكين وراح يبحث عنها في كل مكان وأخيرا وجدها واقفة على حافة الوادي نعم كانت صمود تفكر في الانتحار وما كادت أن تخطو رجلها خارج الحافة حتى امسك بها والدها وضمها قائلا بصوت عال:هل أنت مجنونة ؟ما الذي تحاولين فعله بتهورك؟ هل هذا ما تريدينه فعلا أن تتخلي عن كل شيء هل سوف تهربين ؟ماذا عن كل ما علمتك إياه ، أين هي صمود ابنتي القوية التي كانت قد عقدت العزم إن تجتهد لتتمكن من العمل في النازا فتلزم الناس على احترامها وتغير نظرة المجتمع لها انسيتي وعدك لي..كيف تستسلمين بهذه السهولة ؟...
لم يكد ينهي كلامه حتى خارت قواه ، تحرك شيء داخل صمود وأخيرا عادت لتسمع صوت رقص قطرات المطر على أنغام الرعد أعانت والدها وعادا إلى المنزل واهتمت به وفي الصباح فتح عينيه فوجدها نائمة على صدره الحنون ففتحت عيناها وقالت:أبي هل أنت بخير هل تشكو من شيء هل احضر الطبيب؟ أجاب الأب:لم تسأليني عن صحتي منذ أشهر سعيد لأنك عدتي لرشدك و الآن أترين تلك العلبة أعلى الخزانة فلتحضريها لي"
صمود:"حاضرة"فتح والد صمود العلبة وكان في داخلها ظرف مغلق بدت لصمود كأنها رسالة
الأب:خذي إنها لكي هاته الرسالة كتبتها والدتك خصيصا لكي فلتقرئيها بتمعن

كانت يدا صمود ترتجف عندما حاولت إمساك الظرف الذي كان مكتوبا على غلافه " إلى رائدة فضاء المستقبل" ،ترددت الفتاة في فتح الظرف وتراكمت الأفكار في عقلها و إذا بيد أبيها الحنونة تلامس يدها ثم ردد قائلا:هيا افتحي الظرف واقرئي مضمون الرسالة
ابتسمت صمود وفتحت الظرف وكان محتوى الرسالة :ابنتي الغالية نور عيني وروحي الحاضرة في غيابي أتذكرين الوعد الذي قطعته عليك بأني سأكون إلى جانبك يوم دخولك الجامعة ويوم تحققين حلمك يبدو إنني لم أتمكن من ذلك هذه مشيئة القدر ولا اعتراض على قضاء الله ،عزيزتي أعلم انكي ستواجهين الكثير من العثرات في طريقك وتتحملين أخطائي التي ارتكبتها في الماضي والتي سأندم عليها طول عمري الحياة ستكون ظالمة اتجاهك ولكن سيدفعك إلى الاستمرار الحب الذي يكنه والدك لكي انه أقصى ما استطعت أن أقدمه لكي طالما حلمت أن أراكي وأنتي تذهلين العالم بذكائك و تفوقك أنا واثقة بأنك ستصلين إلى ذلك القدر من التميز و الإبداع فأنتي تمتلكين مالا يمتلكه احد آخر الموهبة سأشتاق اليكي جليا ...
أمك التي تحبك
انهمرت الدموع من عيني صمود كالمطر وأخذت تقبل الرسالة ثم مسح والدها الدمع من جفونه...
بعدها عادت صمود لمزاولة دراستها و إكمال حياتها من النقطة التي توقفت عندها وتوالت سنوات التميز والتفوق والنجاح وقد تحصلت على أعلى معدل بالبكالوريا

كانت ثمرة نجاحها قد أثارت صدى في جميع أنحاء الوطن وقد أظهرت عبقرية فده في إجاباتها حيث اعترف بها جميع المصححون بعدها قدمت طلبا للرئيس حتى يسمح لها بالحصول على منحة لدراسة الفلك في جامعة أمريكية
انتظرت و انتظرت دون جدوى كل رسالاتها ضربت عرض الحائط لكنها لم تيأس و ايمانها بأنها ستنجح و ثقتها بربها الذي أنقذ يونس من بطن الحوت واخرج إبراهيم من النار سالما وساعد محمد على نشر الدعوة كفيل بإيصالها إلى مرادها وقررت أن تغير طريقتها في محاولة الوصول إلى هدفها
ففتحت مخبرها الخاص وأخذت تتعلم المبادئ و الأساسيات وذات مرة جاء صحفي أمريكي لمدينتهم وبالصدفة أخد صورا لمختبرها ووضعها في مجلة لاقت إعجابا شديدا بل أعجب رئيس وكالة النازا بعملها المتقن واستدعاها للعمل معه..
طبعا فرصة من ذهب ولن يضيعها إلا المغفل لكنها رفضت أرادت أن تفيد بلدها حتى ولو أن هناكمسؤولين ينهبوا في خيراتها وإلا يستغلها الآخرون وكانت تدرك أن هذه الطريقة هي الوحيدة لتفيد بها أمتها وإعلاء كلمة الإسلام بل عزمت خلال ذالك بأن تجعل أكبر عدد ممكن من الأجانب أن يسلموا وعاشت بعد ذلك حياة مليئة بالانجازات وتعلمت انه دائما هناك خيط ولو كان رقيقا يربطنا بالمستقبل فقط علينا التمسك به بقوة فمهما طال الظلام لابد للشمس أن تشرق فقد قال تعالى:"إن بعد العسر يسرا" صدق الله العظيم

khadoudja15
2013-04-02, 23:28
انا ذاهب ربي يسهل لكم ما تبقى

في امان الله وتصبحون على خير
وانت من اهل الخير
بارك الله فيك اخي وان شاء الله كي تحتاجني تلقاني انت تاني

kmilya
2013-04-02, 23:28
خديجة تاعك فيها بعض الاخطاء اني لي حطيتها انا اني زدت عدلت فيها
المهم دركا بقا العنوان واش تقتارحي انا اقترحت صمودٌبعد العاصفة

khadoudja15
2013-04-02, 23:29
وفق الله جميع من سار على

نهج شرعه

واصلوا على هذا المنوال تبدوا لي القصة في قمة روعتها
شكرا اختي نورتينا
واش اخباركم نتوما كملتو

khadoudja15
2013-04-02, 23:31
بصح الي حطيتيها تانيك ماهيش الي صححناها

*(بحر ثاااائر)*
2013-04-02, 23:33
إن بعد العسر يسرا

الرجاء مراجعة الآية.

kmilya
2013-04-02, 23:33
هدا هو الشكل النهائي للقصة
طال ما سمعنا عن قصص النجاح التي كانت بدايتها بسيطة لأشخاص نجحوا في تجاوز الصعوبات والثبات عند العقبات واستطاعوا بفضل عزيمتهم وصمودهم أن ينقشوا أسمائهم على لائحة النجاح بأحرف من ذهب وصمود واحدة منهم
صمود فتاة مؤمنة بنفسها واثقة بقدراتها وشامخة في خطواتها لكن عكر صوف هاته المياه النقية ذلك اليوم الذي زعزع كيانها وقلب مجرى حياتها فأنى لها إن تنسى يوم العاصفة الذي غلق فيه لها باب من أبواب الجنة إثرموت أمها
كان عيبها الوحيد والذي لم يكن ذنبها إنها فتاة غير شرعية وبالرغم من هذا استطاعت بفضل زوج أمها أو أبيها إن صح القول تجاوز كلام الناس اللاذع ولسعاتهم الجارحة ونعتهم لها باللقيطة
كانت وأباها يعيشان في بيت مزري الأوضاع يفتقد لأبسط وسائل الحياة ملؤه الحب لكن ابتسامة الوالد الحنون أنارت ظلام الدامس بالمنزل و أصوات ضحكات عوضتها عن صوت التلفاز الذي لم يكن في وسعها أن تشتريه فكان سندها في حياتها ’غافر زلاتها ’ماسح دمعاتها وبلسم جروحها عمل ليل نهار كي تستطيع أن تلتحق بمدرسة خاصة وفعلا التحقت بها بل وكانت جد متميزة ومجتهدة هذا ما جعل لها أعداء يتربصون خطاها ليوقعوا بها
توالت الايام وراء بعضها وصارت صمود في السابعة عشر من عمرها أين فتح باب معاناة جديد من حياتها فقد تدهورت حالة والدها الصحية وبات لا يبرح الفراش شعرت صمود أن الزمان يعاقبها من جديد لب كابوس تمنت ان ينتهي فوالدها كان الملاذ الوحيدوسندها والسراج الوهاج الذي يضيء دربها أما الآن فابصاره في الفراش وسماع صوت أنينه قطع نفسها وارهقها الى جانب ذلك جدها الذي كان يذلها كلما لمحها ويشبعها كلاما يهز البدن عنها وعن امهاويعتبرها العاصفة الذي حصدتها امها بعدما كانت قد زرعت الريح وللاسف لم يكن أمامها سوى قبر أمها الذي ترتوي اليه لتشكو صدى جروحها وشوك الايام لمن غادرت الحياة تاركة زهرة لم تتفتح بعد
بحر الألم يسد كل الطرق و إذا برفقة سوء تلتمس يدي صمود وتجعلها تغرق في المياه العكرة لتلوث طموحها وتفقدها الإرادة والعزيمة والأشرعة التي كانت تقودها إذ تراجعت علاماتها الدراسية وباتت فتاة لا مبالية عديمة المسؤولية تائهة
في يوم ممطر من أيام الشتاء تأخرت صمود في العودة إلى البيت كان والدها يضيء شمعة نروها طفيفإثرانقطاع الكهرباء بسبب العاصفة منتظر عودة ابنته وكلما عصف البرق أضاء ذلك المنزل الذي آل إلى بيت موحش مليء بالحزن والتعاسة لم يتمالك والد صمود نفسه وأحس بوجع في صدره وخوف من مكروه قد يصيب ابنته استجمع قواه وعزم على الخروج للبحث عنها فاستجمع قواه وارتدا معطفا رثا وانطلق يبحث عن ابنته كان المطر يهطل بغزارة ولم يتوقف صوت الرعد ولا وهج البرق فاتجه نحو المدرسة لكنهم اخبروه أنها لم تأتي اليوم ضاق قلب الأب المسكين وراح يبحث عنها في كل مكان وأخيرا وجدها وافقه أعلى حافة الوادي نعم كانت صمود تفكر في الإنتحار وما كادت أن تخطو رجلها خارج الحافة حتى امسك بها والدها وضمها قائلا بصوت عال:هل أنت مجنونة ؟ما الذي تحاولين فعله بتهورك؟ هل هذا ما تريدينه فعلا أن تتخلي عن كل شيء هل سوف تهربين ؟ماذا عن كل ما علمتك إياه، أين هي صمود ابنتي القوية أين؟...
لم يكد ينهي كلامه حتى خارت قواه ، تحرك شيء داخل صمود وأخيرا عادت لتسمع صوت رقص قطرات المطر على أنغام الرعد أعانت والدها وعادا إلى المنزل واهتمت به وفي الصباح فتح عينيه فوجدها نائمة على صدره الحنو ففتحت عيناها وقالت: أبي هل أنت بخير هل تشكو من شيء هل احضر الطبيب؟ أجاب الأب:لم تسأليني عن صحتي منذ أشهر سعيد لأنك عدتي لرشدك و الآن أترين تلك العلبة أعلى الخزانة فلتحضريها لي"
صمود:"حاضرة"فتح والد صمود العلبة وكان في داخلها ظرف مغلق بدت لصمود كأنها رسالة
الأب:خذي إنها لكي هاته الرسالة كتبتها والدتك خصيصا لكِ فلتقرئيها بتمعن...
كانت يدا صمود ترتجف عندما حاولت إمساك الظرف الذي كان مكتوبا على غلافه " إلى رائدة فضاء المستقبل" ،ترددت الفتاة في فتح الظرف وتراكمت الأفكار في عقلها وإذا بيد أبيها الحنونة تلامس يدها ثم ردد قائلا:هيا افتحي الظرف واقرئي مضمون الرسالة
ابتسمت صمود وفتحت الظرف وكان محتوى الرسالة :ابنتي الغالية نور عيني وروحي الحاضرة في غيابي أتذكرين الوعد الذي قطعته عليك بأني سأكون إلى جانبك يوم دخولك الجامعة ويوم تحققين حلمك يبدو إنني لم أتمكن من ذلك هذه مشيئة القدر ولا اعتراض على قضاء الله ،عزيزتي أعلم انكي ستواجهين الكثير من العقبات في طريقك وتتحملين أخطائي التي ارتكبتها في الماضي والتي ندمت عليها طول ما قدر لي ربي أن أعيش. الحياة ستكون ظالمة تجاهك وقاسية معكي ولكن سيدفعك إلى الاستمرار الحب الذي يكنه والدك لكي انه أقصى ما استطعت أن أقدمه لكي طالما حلمت أن أراكي وأنتي تذهلين العالم بذكائك و تفوقك أنا واثقة بأنك ستصلين إلى ذلك القدر من التميز و الإبداع فأنتي تمتلكين مالا يمتلكه أحد آخر الموهبة وانأ واثقة انكي لن تخيبي ظن أمك بكي سأشتاق اليكي جليا ..
أمك التي تحبك
انهمرت الدموع من عيني صمود كالمطر وأخذت تقبل الرسالة ثم مسح والدها الدمع من جفونها ...
بعدها عادت صمود لمزاولة دراستها و إكمال حياتها من النقطة التي توقفت عندها وتوالت سنوات التميز والتفوق والنجاح وقد تحصلت على أعلى معدل بالبكالوريا
كانت ثمرة نجاحها قد أثارت صدى في جميع أنحاء الوطن وقد أظهرت عبقرية فده في إجاباتها حيث اعترف بها جميع المصححون بعدها قدمت طلبا للرئيس حتى يسمح لها بالحصول على منحة لدراسة الفلك في جامعة أمريكية
انتظرت و انتظرت دون جدوى كل رسالاتها ضربت عرض الحائط لكنها لم تيأس وكانت مؤمنة بأنها ستنجح و وضعت ثقتها بربها الذي أنقذ يونس من بطن الحوت واخرج إبراهيم من النار سالما وساعد محمد على نشر الدعوة كفيل بإيصالها إلى مرادها وقررت أن تغير طريقتها في محاولة الوصول إلى هدفها
ففتحت مخبرها الخاص وأخذت تتعلم المبادئ و الأساسيات وذات مرة جاء صحفي أمريكي لمدينتهم وبالصدفة أخد صورا لمختبرها ووضعها في مجلة لاقت إعجابا شديدا بل أعجب رئيس وكالة النازا بعملها المتقن واستدعاها للعمل معه..
طبعا فرصة من ذهب ولن يضيعها إلا المغفل لكنها رفضت أرادت أن تفيد بلدها حتى ولو أن هناكمسؤولين ينهبوا في خيراتها وإلا يستغلها الآخرون وكانت تدرك أن هذه الطريقة هي الوحيدة لتفيد بها أمتها وإعلاء كلمة الإسلام بل عزمت خلال ذالك بأن تجعل أكبر عدد ممكن من الأجانب أن يسلموا وعاشت بعد ذلك حياة مليئة بالانجازات وتعلمت انه دائما هناك خيط ولو كان رقيقا يربطنا بالمستقبل فقط علينا التمسك به بقوة فمهما طال الظلام لابد للشمس أن تشرق فقد قال تعالى:"إن بعد العسر يسرا" صدق الله العظيم
لالا هاذي مصصححة شوفي مليح واني زدت صصحة الاخطاء تاع لكِ والانتحار

kmilya
2013-04-02, 23:34
الرجاء مراجعة الآية.

شكرا على التنبيه استاذ سوف اقوم بتصحيح

khadoudja15
2013-04-02, 23:36
ايه استاذ ماشفتهاش تجي
ان مع العسر يسرا
بارك الله فيك

kmilya
2013-04-02, 23:37
هدا هو الشكل النهائي للقصة
طال ما سمعنا عن قصص النجاح التي كانت بدايتها بسيطة لأشخاص نجحوا في تجاوز الصعوبات والثبات عند العقبات واستطاعوا بفضل عزيمتهم وصمودهم أن ينقشوا أسمائهم على لائحة النجاح بأحرف من ذهب وصمود واحدة منهم
صمود فتاة مؤمنة بنفسها واثقة بقدراتها وشامخة في خطواتها لكن عكر صوف هاته المياه النقية ذلك اليوم الذي زعزع كيانها وقلب مجرى حياتها فأنى لها إن تنسى يوم العاصفة الذي غلق فيه لها باب من أبواب الجنة إثرموت أمها
كان عيبها الوحيد والذي لم يكن ذنبها إنها فتاة غير شرعية وبالرغم من هذا استطاعت بفضل زوج أمها أو أبيها إن صح القول تجاوز كلام الناس اللاذع ولسعاتهم الجارحة ونعتهم لها باللقيطة
كانت وأباها يعيشان في بيت مزري الأوضاع يفتقد لأبسط وسائل الحياة ملؤه الحب لكن ابتسامة الوالد الحنون أنارت ظلام الدامس بالمنزل و أصوات ضحكات عوضتها عن صوت التلفاز الذي لم يكن في وسعها أن تشتريه فكان سندها في حياتها ’غافر زلاتها ’ماسح دمعاتها وبلسم جروحها عمل ليل نهار كي تستطيع أن تلتحق بمدرسة خاصة وفعلا التحقت بها بل وكانت جد متميزة ومجتهدة هذا ما جعل لها أعداء يتربصون خطاها ليوقعوا بها
توالت الايام وراء بعضها وصارت صمود في السابعة عشر من عمرها أين فتح باب معاناة جديد من حياتها فقد تدهورت حالة والدها الصحية وبات لا يبرح الفراش شعرت صمود أن الزمان يعاقبها من جديد لب كابوس تمنت ان ينتهي فوالدها كان الملاذ الوحيدوسندها والسراج الوهاج الذي يضيء دربها أما الآن فابصاره في الفراش وسماع صوت أنينه قطع نفسها وارهقها الى جانب ذلك جدها الذي كان يذلها كلما لمحها ويشبعها كلاما يهز البدن عنها وعن امهاويعتبرها العاصفة الذي حصدتها امها بعدما كانت قد زرعت الريح وللاسف لم يكن أمامها سوى قبر أمها الذي ترتوي اليه لتشكو صدى جروحها وشوك الايام لمن غادرت الحياة تاركة زهرة لم تتفتح بعد
بحر الألم يسد كل الطرق و إذا برفقة سوء تلتمس يدي صمود وتجعلها تغرق في المياه العكرة لتلوث طموحها وتفقدها الإرادة والعزيمة والأشرعة التي كانت تقودها إذ تراجعت علاماتها الدراسية وباتت فتاة لا مبالية عديمة المسؤولية تائهة
في يوم ممطر من أيام الشتاء تأخرت صمود في العودة إلى البيت كان والدها يضيء شمعة نروها طفيفإثرانقطاع الكهرباء بسبب العاصفة منتظر عودة ابنته وكلما عصف البرق أضاء ذلك المنزل الذي آل إلى بيت موحش مليء بالحزن والتعاسة لم يتمالك والد صمود نفسه وأحس بوجع في صدره وخوف من مكروه قد يصيب ابنته استجمع قواه وعزم على الخروج للبحث عنها فاستجمع قواه وارتدا معطفا رثا وانطلق يبحث عن ابنته كان المطر يهطل بغزارة ولم يتوقف صوت الرعد ولا وهج البرق فاتجه نحو المدرسة لكنهم اخبروه أنها لم تأتي اليوم ضاق قلب الأب المسكين وراح يبحث عنها في كل مكان وأخيرا وجدها وافقه أعلى حافة الوادي نعم كانت صمود تفكر في الإنتحار وما كادت أن تخطو رجلها خارج الحافة حتى امسك بها والدها وضمها قائلا بصوت عال:هل أنت مجنونة ؟ما الذي تحاولين فعله بتهورك؟ هل هذا ما تريدينه فعلا أن تتخلي عن كل شيء هل سوف تهربين ؟ماذا عن كل ما علمتك إياه، أين هي صمود ابنتي القوية أين؟...
لم يكد ينهي كلامه حتى خارت قواه ، تحرك شيء داخل صمود وأخيرا عادت لتسمع صوت رقص قطرات المطر على أنغام الرعد أعانت والدها وعادا إلى المنزل واهتمت به وفي الصباح فتح عينيه فوجدها نائمة على صدره الحنو ففتحت عيناها وقالت: أبي هل أنت بخير هل تشكو من شيء هل احضر الطبيب؟ أجاب الأب:لم تسأليني عن صحتي منذ أشهر سعيد لأنك عدتي لرشدك و الآن أترين تلك العلبة أعلى الخزانة فلتحضريها لي"
صمود:"حاضرة"فتح والد صمود العلبة وكان في داخلها ظرف مغلق بدت لصمود كأنها رسالة
الأب:خذي إنها لكي هاته الرسالة كتبتها والدتك خصيصا لكِ فلتقرئيها بتمعن...
كانت يدا صمود ترتجف عندما حاولت إمساك الظرف الذي كان مكتوبا على غلافه " إلى رائدة فضاء المستقبل" ،ترددت الفتاة في فتح الظرف وتراكمت الأفكار في عقلها وإذا بيد أبيها الحنونة تلامس يدها ثم ردد قائلا:هيا افتحي الظرف واقرئي مضمون الرسالة
ابتسمت صمود وفتحت الظرف وكان محتوى الرسالة :ابنتي الغالية نور عيني وروحي الحاضرة في غيابي أتذكرين الوعد الذي قطعته عليك بأني سأكون إلى جانبك يوم دخولك الجامعة ويوم تحققين حلمك يبدو إنني لم أتمكن من ذلك هذه مشيئة القدر ولا اعتراض على قضاء الله ،عزيزتي أعلم انكي ستواجهين الكثير من العقبات في طريقك وتتحملين أخطائي التي ارتكبتها في الماضي والتي ندمت عليها طول ما قدر لي ربي أن أعيش. الحياة ستكون ظالمة تجاهك وقاسية معكي ولكن سيدفعك إلى الاستمرار الحب الذي يكنه والدك لكي انه أقصى ما استطعت أن أقدمه لكي طالما حلمت أن أراكي وأنتي تذهلين العالم بذكائك و تفوقك أنا واثقة بأنك ستصلين إلى ذلك القدر من التميز و الإبداع فأنتي تمتلكين مالا يمتلكه أحد آخر الموهبة وانأ واثقة انكي لن تخيبي ظن أمك بكي سأشتاق اليكي جليا ..
أمك التي تحبك
انهمرت الدموع من عيني صمود كالمطر وأخذت تقبل الرسالة ثم مسح والدها الدمع من جفونها ...
بعدها عادت صمود لمزاولة دراستها و إكمال حياتها من النقطة التي توقفت عندها وتوالت سنوات التميز والتفوق والنجاح وقد تحصلت على أعلى معدل بالبكالوريا
كانت ثمرة نجاحها قد أثارت صدى في جميع أنحاء الوطن وقد أظهرت عبقرية فده في إجاباتها حيث اعترف بها جميع المصححون بعدها قدمت طلبا للرئيس حتى يسمح لها بالحصول على منحة لدراسة الفلك في جامعة أمريكية
انتظرت و انتظرت دون جدوى كل رسالاتها ضربت عرض الحائط لكنها لم تيأس وكانت مؤمنة بأنها ستنجح و وضعت ثقتها بربها الذي أنقذ يونس من بطن الحوت واخرج إبراهيم من النار سالما وساعد محمد على نشر الدعوة كفيل بإيصالها إلى مرادها وقررت أن تغير طريقتها في محاولة الوصول إلى هدفها
ففتحت مخبرها الخاص وأخذت تتعلم المبادئ و الأساسيات وذات مرة جاء صحفي أمريكي لمدينتهم وبالصدفة أخد صورا لمختبرها ووضعها في مجلة لاقت إعجابا شديدا بل أعجب رئيس وكالة النازا بعملها المتقن واستدعاها للعمل معه..
طبعا فرصة من ذهب ولن يضيعها إلا المغفل لكنها رفضت أرادت أن تفيد بلدها حتى ولو أن هناكمسؤولين ينهبوا في خيراتها وإلا يستغلها الآخرون وكانت تدرك أن هذه الطريقة هي الوحيدة لتفيد بها أمتها وإعلاء كلمة الإسلام بل عزمت خلال ذالك بأن تجعل أكبر عدد ممكن من الأجانب أن يسلموا وعاشت بعد ذلك حياة مليئة بالانجازات وتعلمت انه دائما هناك خيط ولو كان رقيقا يربطنا بالمستقبل فقط علينا التمسك به بقوة فمهما طال الظلام لابد للشمس أن تشرق فقد قال تعالى: "فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا "..صدق الله العظيم

kmilya
2013-04-02, 23:39
خديجة مقتيليش رايك في العنوان تاع صمودٌ بعد العاصفة
واذا عندك اي اقتراح او عنوان ديريه

khadoudja15
2013-04-02, 23:43
طال ما سمعنا عن قصص النجاح التي كانت بدايتها بسيطة لأشخاص نجحوا في تجاوز الصعوبات والثبات عند العقبات واستطاعوا بفضل عزيمتهم وصمودهم أن ينقشوا أسمائهم على لائحة النجاح بأحرف من ذهب وصمود واحدة منهم
صمود فتاة مؤمنة بنفسها واثقة بقدراتها وشامخة في خطواتها لكن عكر صوف هاته المياه النقية ذلك اليوم الذي زعزع كيانها وقلب مجرى حياتها فأنى لها أن تنسى يوم العاصفة الذي غلق لها فيه باب من أبواب الجنة إثرموت أمها
كان عيبها الوحيد والذي لم يكن ذنبها كونها فتاة غير شرعية وبالرغم من هذا استطاعت بفضل زوج أمها أو أبيها إن صح القول تجاوز كلام الناس اللاذع ولسعاتهم الجارحة ونعتهم لها باللقيطة
كانت وأباها يعيشان في بيت مزري الأوضاع يفتقد لأبسط وسائل الحياة ملؤه الحب لكن ابتسامة الوالد الحنون أنارت الظلام الدامس بالمنزل و أصوات ضحكاته عوضتها عن صوت التلفاز الذي لم يكن في وسعها أن تشتريه فكان سندها في حياتها ’غافر زلاتها ’ماسح دمعاتها وبلسم جروحها عمل ليل نهار كي تستطيع أن تلتحق بمدرسة خاصة وفعلا التحقت بها بل وكانت جد متميزة ومجتهدة هذا ما جعل لها أعداء يتربصون خطاها ليوقعوا بها
توالت الايام وراء بعضها وصارت صمود في السابعة عشر من عمرها أين فتح باب معاناة جديد في حياتها فقد تدهورت حالة والدها الصحية وبات لا يبرح الفراش شعرت صمود أن الزمن يعاقبها من جديد كان كابوس تمنت ان ينتهي فوالدها كان الملاذ الوحيد وسندها والسراج الوهاج الذي يضيء دربها أما الآن فابصاره في الفراش وسماع صوت أنينه قطع نفسها وارهقها الى جانب ذلك جدها الذي كان يذلها كلما لمحها ويشبعها كلاما يهز البدن عنها وعن امهاويعتبرها العاصفة الذي حصدتها امها بعدما كانت قد زرعت الريح وللاسف لم يكن أمامها سوى قبر أمها الذي ترتوي اليه لتشكو صدى جروحها وشوك الايام التي فرض عليها ان تعيشها لمن غادرت الحياة تاركة زهرة لم تتفتح بعد
بحر الألم يسد كل الطرق و إذا برفقة سوء تلتمس يدي صمود وتجعلها تغرق في المياه العكرة لتلوث طموحها وتفقدها الإرادة والعزيمة والأشرعة التي كانت تقودها إذ تراجعت علاماتها الدراسية وباتت فتاة لا مبالية عديمة المسؤولية تائهة
في يوم ممطر من أيام الشتاء تأخرت صمود في العودة إلى البيت كان والدها يضيء شمعة نورها طفيف إثرانقطاع الكهرباء بسبب العاصفة منتظر عودة ابنته وكلما عصف البرق أضاء ذلك المنزل الذي آل إلى بيت موحش مليء بالحزن والتعاسة لم يتمالك والد صمود نفسه وأحس بوجع في صدره وخوف من مكروه قد يصيب ابنته استجمع قواه وعزم على الخروج للبحث عنها فارتدى معطفا رثا وانطلق يبحث عن ابنته .كان المطر يهطل بغزارة ولم يتوقف صوت الرعد ولا وهج البرق فاتجه نحو المدرسة لكنهم اخبروه أنها لم تأتي اليوم .ضاق قلب الأب المسكين وراح يبحث عنها في كل مكان وأخيرا وجدها وافقه على حافة الوادي نعم كانت صمود تفكر في الإنتحار وما كادت أن تخطو رجلها خارج الحافة حتى أمسك بها والدها وضمها قائلا بصوت عال:هل أنت مجنونة ؟ما الذي تحاولين فعله بتهورك؟ هل هذا ما تريدينه فعلا أن تتخلي عن كل شيء هل سوف تهربين؟ماذا عن كل ما علمتك إياه، أين هي صمود ابنتي القوية أين؟...
لم يكد ينهي كلامه حتى خارت قواه ، تحرك شيء داخل صمود وأخيرا عادت لتسمع صوت رقص قطرات المطر على أنغام الرعد أعانت والدها وعادا إلى المنزل واهتمت به وفي الصباح فتح عينيه فوجدها نائمة على صدره الحنون ففتحت عيناها وقالت: أبي هل أنت بخير هل تشكو من شيء هل احضر الطبيب؟ أجاب الأب:لم تسأليني عن صحتي منذ أشهر سعيد لأنك عدتي لرشدك و الآن أترين تلك العلبة أعلى الخزانة ؟ فلتحضريها لي"
صمود:"حاضرة"فتح والد صمود العلبة وكان في داخلها ظرف مغلق بدت لصمود وكأنها رسالة .
الأب:خذي إنها لكي هاته الرسالة كتبتها والدتك خصيصا لكِ فلتقرئيها بتمعن...
كانت يدا صمود ترتجف عندما حاولت إمساك الظرف الذي كان مكتوبا على غلافه " إلى رائدة فضاء المستقبل" ،ترددت الفتاة في فتح الظرف وتراكمت الأفكار في عقلها وإذا بيد أبيها الحنونة تلامس يدها ثم ردد قائلا:هيا افتحي الظرف واقرئي مضمون الرسالة
ابتسمت صمود وفتحت الظرف وكان محتوى الرسالة :ابنتي الغالية نور عيني وروحي الحاضرة في غيابي أتذكرين الوعد الذي قطعته عليك بأني سأكون إلى جانبك يوم دخولك الجامعة ويوم تحققين حلمك يبدو إنني لم أتمكن من ذلك هذه مشيئة القدر ولا اعتراض على قضاء الله ،عزيزتي أعلم انكي ستواجهين الكثير من العقبات في طريقك وتتحملين أخطائي التي ارتكبتها في الماضي والتي ندمت عليها طول ما قدر لي ربي أن أعيش. الحياة ستكون ظالمة تجاهك وقاسية معك ولكن سيدفعك إلى الاستمرار الحب الذي يكنه والدك لك انه أقصى ما استطعت أن أقدمه لابنتي طالما حلمت أن أراكي وأنتي تذهلين العالم بذكائك و تفوقك أنا واثقة بأنك ستصلين إلى ذلك القدر من التميز و الإبداع فأنتي تمتلكين مالا يمتلكه أحد آخر الموهبة وانأ واثقة انكي لن تخيبي ظن أمك بكي سأشتاق اليكي جليا ..
أمك التي تحبك .
انهمرت الدموع من عيني صمود كالمطر وأخذت تقبل الرسالة ثم مسح والدها الدمع من جفونها ...
بعدها عادت صمود لمزاولة دراستها و إكمال حياتها من النقطة التي توقفت عندها وتوالت سنوات التميز والتفوق والنجاح وقد تحصلت على أعلى معدل بالبكالوريا
كانت ثمرة نجاحها قد أثارت صدى في جميع أنحاء الوطن وقد أظهرت عبقرية فده في إجاباتها حيث اعترف بها جميع المصححون بعدها قدمت طلبا للرئيس حتى يسمح لها بالحصول على منحة لدراسة الفلك في جامعة أمريكية
انتظرت و انتظرت دون جدوى كل رسالاتها ضربت عرض الحائط لكنها لم تيأس وكانت مؤمنة بأنها ستنجح و وضعت ثقتها بربها الذي أنقذ يونس من بطن الحوت واخرج إبراهيم من النار سالما وساعد محمد على نشر الدعوة كفيل بإيصالها إلى مرادها وقررت أن تغير طريقتها في محاولة الوصول إلى هدفها
ففتحت مخبرها الخاص وأخذت تتعلم المبادئ و الأساسيات وذات مرة جاء صحفي أمريكي لمدينتهم وبالصدفة أخد صورا لمختبرها ووضعها في مجلة لاقت إعجابا شديدا بل أعجب رئيس وكالة النازا بعملها المتقن واستدعاها للعمل معه..
طبعا فرصة من ذهب ولن يضيعها إلا المغفل لكنها رفضت أرادت أن تفيد بلدها حتى ولو أن هناك مسؤولين ينهبون خيراتها وآخرون يستغلونها وكانت تدرك أن هذه الطريقة هي الوحيدة لتفيد بها أمتها وإعلاء كلمة اسلامها بل عزمت خلال ذلك بأن تجعل أكبر عدد ممكن من الأجانب أن يسلموا وعاشت بعد ذلك حياة مليئة بالانجازات وتعلمت انه دائما هناك خيط ولو كان رقيقا يربطنا بالمستقبل فقط علينا التمسك به بقوة فمهما طال الظلام لابد للشمس أن تشرق فقد قال تعالى:"فإن مع العسر يسرا, إن مع العسر يسرا"صدق الله العظيم

kmilya
2013-04-02, 23:46
خديجة انا دركا روح تصبحي على خير وفي امان الله غدوة اتفاهمو شكون يجيب تصاور وباه نديروها في الباور بانت ولا كيما تحبو المهم b8

khadoudja15
2013-04-03, 00:18
اسمحيلي النت راحتلى اوكي اختي في امان الله
بالنسبة للصور قلت لkab-66 من المفروض راه علابالها بلي هي الي تجيبهم قلتلها كيفاش التصاور الي تجيبهم
وبالنسبة للعنوان عنوانك رائع بصح خلي نشوفو البقية واش رايهم
ليلة سعيدة

*ذُكاءْ*
2013-04-03, 12:15
السلام عليكم

kab_66
2013-04-03, 12:53
و عليكم السلام

kab_66
2013-04-03, 12:54
ايه التصاور انا نجيبهم

*_____M_____*
2013-04-03, 12:54
بالتوفيق للجميع

oussama adrari
2013-04-03, 12:56
حابين تديروه فالباور بوانت ولا كيفاه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

*ذُكاءْ*
2013-04-03, 12:56
ماذا تقترحين كعنوان

kab_66
2013-04-03, 12:59
http://www.alraddar.com/PubFiles/NewsFiles/8824/image_8824_ar.jpg
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTGSJhIlRV4j3gubW7GMEgX00CNb3OSy 5jMYmBiQokjbGtsmSqf
http://imagecache.te3p.com/imgcache/154526fb098b1a4002ee3e30caeb7a78.jpg
شوفوها بلاك تعجبكم

kab_66
2013-04-03, 13:00
http://n4hr.org/up/do.php?img=108290
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSWGfrGZ62OUYibH6HjFsUFemcaMKWXg OigweQGd0EjE3wXo_Ur

kab_66
2013-04-03, 13:01
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTmlnPzV8mic4wYpeUFGD4wqvOK5fhxs cVdgQ2ytyk8RxJVAT2y
http://www.700bk.com/vb/uploadcenter/uploads/10-2012/PIC-140-1350059445.jpg
http://i281.photobucket.com/albums/kk224/Moonlight_Curse/sad.jpg
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTcAJOKeRhZZoqQRp3NnBmxYn-487PHOAlowLVh7FIOVBT-VvJI
ردولي أرائكم

kab_66
2013-04-03, 13:03
و هذه عندما تريد الانتحار
http://i194.photobucket.com/albums/z106/upload_bramjnet/anime/cg_painting_photo_Photo20Manipul-5.jpg

*ذُكاءْ*
2013-04-03, 13:03
يجب ان تكون عدة صور لنفس الفتاة منذ ميلادها الى مرحلة عملها

kab_66
2013-04-03, 13:05
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRDesdtYn25IndNDE3iUNS3yGafRTTLm hJP4zqf7irV7mtPj_uxUw
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQJ59cNrUmmCghlLRLKD_kozozVmi_qp BW_5FNYHP83JnAbrJU9
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTCDFP4W6DgSyIgoGYMtf8CLny_S-leDwHXNWAb_xHpOa2jlc40
و هذه الصور عندما يأست من الحياة و من الكلام الذي كانت تتلقاه

*ذُكاءْ*
2013-04-03, 13:16
عناويني

صمود صمود
صمود فتاة
صمود

kab_66
2013-04-03, 13:19
https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRsp8AUGFeAqjW4NVAhPiZ4VYahv33gd JHu63fUcpLtYoaOSd4O

kab_66
2013-04-03, 13:20
أنا أقترح" رحلة صمود" كعنوان

kab_66
2013-04-03, 13:22
أو عنوان آخر هو
ما من مستحيل ؟

kab_66
2013-04-03, 13:23
عفوا ما من مستحيل
بدون علامة استفهام ههههههه

kab_66
2013-04-03, 13:25
أو الصبر مفتاح الفرج
أو طموح فتاة

*ذُكاءْ*
2013-04-03, 13:35
سر نجاح
قصة عذاب
قصة فتاة

*ذُكاءْ*
2013-04-03, 13:36
بنيتي
أنين صمود

kab_66
2013-04-03, 13:37
أنا أعجبني
ما من مستحيل
ما رايكم؟

*ذُكاءْ*
2013-04-03, 13:41
لا اعلم لم أجد بعب ناشد انتباهي
فالعنوان سلاح ذو حدين بغض النظر عن القصة فعنوانها قد يسبب نجاحها او فشلها

*ذُكاءْ*
2013-04-03, 13:43
ممكن
المستحيل هو مالم يكتبه الله لك
لكنه جد طويل

khadoudja15
2013-04-03, 16:25
السلام عليكم

kab_66
2013-04-03, 19:27
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

kmilya
2013-04-03, 19:36
kab_66 هل تكفلت بجمع الصور ؟

khadoudja15
2013-04-03, 20:05
kab-66
انا تجيني الفتاة كون نديروها متحجبة حير ولا واش رايكم

oussama adrari
2013-04-03, 20:10
متحجبة وحابة تنتحر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

kmilya
2013-04-03, 20:22
لالالا متصلحش متحجبة وتصاور تكون كرتون احسن

oussama adrari
2013-04-03, 20:38
ايا ما تضيعوش الوقت واش خصكم درك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

fifi tery
2013-04-03, 20:39
وقتاش لازم تعرض

kmilya
2013-04-03, 20:42
خديجة فلتبداو بكتابة القصة بالباور بوانت
الجمعة نسلمو القصص

~~نهال~~
2013-04-03, 20:49
لازم الجمعة في الليل تكون كملتوها

oussama adrari
2013-04-03, 20:52
لازم الجمعة في الليل تكون كملتوها

ان شاء الله تكمل قبل الوقت

khadoudja15
2013-04-03, 21:38
fifi tery
اذا بغيني تشاركي بما انك جيتي متاخرة مع الاسف تقدري ديريها فكتاب الكتروني

khadoudja15
2013-04-03, 21:43
نهال بغيت نسقسيك
العضو نميرة 07 بدلت الفوج ولا ماراهيش باغية تشارك معانا ؟؟؟؟

~~نهال~~
2013-04-04, 10:39
لا
لم تغير الفوج
المهم اللي ماشاركش ماديروهش

سلفاد
2013-04-04, 14:23
لم افهم شيئا هه آسف

khadoudja15
2013-04-04, 17:14
السلام عليكم
شكوووووون يعرف يدير القصة في كتاب الكتروني و لا فالباور بوانت انا خاطيني هاد الصوالح

*ذُكاءْ*
2013-04-04, 17:20
وعليكم السلام
أنا أيضاً
ما رأيك في العنوان

~~نهال~~
2013-04-04, 20:12
وش درتو فيها غدا اخر اجل

khadoudja15
2013-04-05, 00:46
السلام عليكم
مع الاسف ماغاديينش نشاركو لاخاطرش انا خاطي العمل نتاع الباور بوانت والكتاب الالكتروني
كنت حاسبة لخرين الي راهم مشاركين وماكانوش يحضرو يخدموها بصح الله غالب ماعليش هاذا الي كتبه ربي
بالتوفيق لبقية الاعضاء

kmilya
2013-04-05, 10:12
السلام عليكم
مع الاسف ماغاديينش نشاركو لاخاطرش انا خاطي العمل نتاع الباور بوانت والكتاب الالكتروني
كنت حاسبة لخرين الي راهم مشاركين وماكانوش يحضرو يخدموها بصح الله غالب ماعليش هاذا الي كتبه ربي
بالتوفيق لبقية الاعضاء

سوف ابذل جهدي لكي اقوم بصنعها رغم اني لا اعلم الكثير لكن ساحاول وانشاء الله سوف تشاركون

~~نهال~~
2013-04-05, 10:20
حسنا عليكم الاسراع العشية على 9
لازم يكونو واجدين

oussama adrari
2013-04-05, 10:22
ممكن واحد فيكم يحط النص كاملة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

The Pink cloud
2013-04-05, 10:30
طال ما سمعنا عن قصص النجاح التي كانت بدايتها بسيطة لأشخاص نجحوا في تجاوز الصعوبات والثبات عند العقبات واستطاعوا بفضل عزيمتهم وصمودهم أن ينقشوا أسمائهم على لائحة النجاح بأحرف من ذهب وصمود واحدة منهم
صمود فتاة مؤمنة بنفسها واثقة بقدراتها وشامخة في خطواتها لكن عكر صوف هاته المياه النقية ذلك اليوم الذي زعزع كيانها وقلب مجرى حياتها فأنى لها أن تنسى يوم العاصفة الذي غلق لها فيه باب من أبواب الجنة إثرموت أمها
كان عيبها الوحيد والذي لم يكن ذنبها كونها فتاة غير شرعية وبالرغم من هذا استطاعت بفضل زوج أمها أو أبيها إن صح القول تجاوز كلام الناس اللاذع ولسعاتهم الجارحة ونعتهم لها باللقيطة
كانت وأباها يعيشان في بيت مزري الأوضاع يفتقد لأبسط وسائل الحياة ملؤه الحب لكن ابتسامة الوالد الحنون أنارت الظلام الدامس بالمنزل و أصوات ضحكاته عوضتها عن صوت التلفاز الذي لم يكن في وسعها أن تشتريه فكان سندها في حياتها ’غافر زلاتها ’ماسح دمعاتها وبلسم جروحها عمل ليل نهار كي تستطيع أن تلتحق بمدرسة خاصة وفعلا التحقت بها بل وكانت جد متميزة ومجتهدة هذا ما جعل لها أعداء يتربصون خطاها ليوقعوا بها
توالت الايام وراء بعضها وصارت صمود في السابعة عشر من عمرها أين فتح باب معاناة جديد في حياتها فقد تدهورت حالة والدها الصحية وبات لا يبرح الفراش شعرت صمود أن الزمن يعاقبها من جديد كان كابوس تمنت ان ينتهي فوالدها كان الملاذ الوحيد وسندها والسراج الوهاج الذي يضيء دربها أما الآن فابصاره في الفراش وسماع صوت أنينه قطع نفسها وارهقها الى جانب ذلك جدها الذي كان يذلها كلما لمحها ويشبعها كلاما يهز البدن عنها وعن امهاويعتبرها العاصفة الذي حصدتها امها بعدما كانت قد زرعت الريح وللاسف لم يكن أمامها سوى قبر أمها الذي ترتوي اليه لتشكو صدى جروحها وشوك الايام التي فرض عليها ان تعيشها لمن غادرت الحياة تاركة زهرة لم تتفتح بعد
بحر الألم يسد كل الطرق و إذا برفقة سوء تلتمس يدي صمود وتجعلها تغرق في المياه العكرة لتلوث طموحها وتفقدها الإرادة والعزيمة والأشرعة التي كانت تقودها إذ تراجعت علاماتها الدراسية وباتت فتاة لا مبالية عديمة المسؤولية تائهة
في يوم ممطر من أيام الشتاء تأخرت صمود في العودة إلى البيت كان والدها يضيء شمعة نورها طفيف إثرانقطاع الكهرباء بسبب العاصفة منتظر عودة ابنته وكلما عصف البرق أضاء ذلك المنزل الذي آل إلى بيت موحش مليء بالحزن والتعاسة لم يتمالك والد صمود نفسه وأحس بوجع في صدره وخوف من مكروه قد يصيب ابنته استجمع قواه وعزم على الخروج للبحث عنها فارتدى معطفا رثا وانطلق يبحث عن ابنته .كان المطر يهطل بغزارة ولم يتوقف صوت الرعد ولا وهج البرق فاتجه نحو المدرسة لكنهم اخبروه أنها لم تأتي اليوم .ضاق قلب الأب المسكين وراح يبحث عنها في كل مكان وأخيرا وجدها وافقه على حافة الوادي نعم كانت صمود تفكر في الإنتحار وما كادت أن تخطو رجلها خارج الحافة حتى أمسك بها والدها وضمها قائلا بصوت عال:هل أنت مجنونة ؟ما الذي تحاولين فعله بتهورك؟ هل هذا ما تريدينه فعلا أن تتخلي عن كل شيء هل سوف تهربين؟ماذا عن كل ما علمتك إياه، أين هي صمود ابنتي القوية أين؟...
لم يكد ينهي كلامه حتى خارت قواه ، تحرك شيء داخل صمود وأخيرا عادت لتسمع صوت رقص قطرات المطر على أنغام الرعد أعانت والدها وعادا إلى المنزل واهتمت به وفي الصباح فتح عينيه فوجدها نائمة على صدره الحنون ففتحت عيناها وقالت: أبي هل أنت بخير هل تشكو من شيء هل احضر الطبيب؟ أجاب الأب:لم تسأليني عن صحتي منذ أشهر سعيد لأنك عدتي لرشدك و الآن أترين تلك العلبة أعلى الخزانة ؟ فلتحضريها لي"
صمود:"حاضرة"فتح والد صمود العلبة وكان في داخلها ظرف مغلق بدت لصمود وكأنها رسالة .
الأب:خذي إنها لكي هاته الرسالة كتبتها والدتك خصيصا لكِ فلتقرئيها بتمعن...
كانت يدا صمود ترتجف عندما حاولت إمساك الظرف الذي كان مكتوبا على غلافه " إلى رائدة فضاء المستقبل" ،ترددت الفتاة في فتح الظرف وتراكمت الأفكار في عقلها وإذا بيد أبيها الحنونة تلامس يدها ثم ردد قائلا:هيا افتحي الظرف واقرئي مضمون الرسالة
ابتسمت صمود وفتحت الظرف وكان محتوى الرسالة :ابنتي الغالية نور عيني وروحي الحاضرة في غيابي أتذكرين الوعد الذي قطعته عليك بأني سأكون إلى جانبك يوم دخولك الجامعة ويوم تحققين حلمك يبدو إنني لم أتمكن من ذلك هذه مشيئة القدر ولا اعتراض على قضاء الله ،عزيزتي أعلم انكي ستواجهين الكثير من العقبات في طريقك وتتحملين أخطائي التي ارتكبتها في الماضي والتي ندمت عليها طول ما قدر لي ربي أن أعيش. الحياة ستكون ظالمة تجاهك وقاسية معك ولكن سيدفعك إلى الاستمرار الحب الذي يكنه والدك لك انه أقصى ما استطعت أن أقدمه لابنتي طالما حلمت أن أراكي وأنتي تذهلين العالم بذكائك و تفوقك أنا واثقة بأنك ستصلين إلى ذلك القدر من التميز و الإبداع فأنتي تمتلكين مالا يمتلكه أحد آخر الموهبة وانأ واثقة انكي لن تخيبي ظن أمك بكي سأشتاق اليكي جليا ..
أمك التي تحبك .
انهمرت الدموع من عيني صمود كالمطر وأخذت تقبل الرسالة ثم مسح والدها الدمع من جفونها ...
بعدها عادت صمود لمزاولة دراستها و إكمال حياتها من النقطة التي توقفت عندها وتوالت سنوات التميز والتفوق والنجاح وقد تحصلت على أعلى معدل بالبكالوريا
كانت ثمرة نجاحها قد أثارت صدى في جميع أنحاء الوطن وقد أظهرت عبقرية فده في إجاباتها حيث اعترف بها جميع المصححون بعدها قدمت طلبا للرئيس حتى يسمح لها بالحصول على منحة لدراسة الفلك في جامعة أمريكية
انتظرت و انتظرت دون جدوى كل رسالاتها ضربت عرض الحائط لكنها لم تيأس وكانت مؤمنة بأنها ستنجح و وضعت ثقتها بربها الذي أنقذ يونس من بطن الحوت واخرج إبراهيم من النار سالما وساعد محمد على نشر الدعوة كفيل بإيصالها إلى مرادها وقررت أن تغير طريقتها في محاولة الوصول إلى هدفها
ففتحت مخبرها الخاص وأخذت تتعلم المبادئ و الأساسيات وذات مرة جاء صحفي أمريكي لمدينتهم وبالصدفة أخد صورا لمختبرها ووضعها في مجلة لاقت إعجابا شديدا بل أعجب رئيس وكالة النازا بعملها المتقن واستدعاها للعمل معه..
طبعا فرصة من ذهب ولن يضيعها إلا المغفل لكنها رفضت أرادت أن تفيد بلدها حتى ولو أن هناك مسؤولين ينهبون خيراتها وآخرون يستغلونها وكانت تدرك أن هذه الطريقة هي الوحيدة لتفيد بها أمتها وإعلاء كلمة اسلامها بل عزمت خلال ذلك بأن تجعل أكبر عدد ممكن من الأجانب أن يسلموا وعاشت بعد ذلك حياة مليئة بالانجازات وتعلمت انه دائما هناك خيط ولو كان رقيقا يربطنا بالمستقبل فقط علينا التمسك به بقوة فمهما طال الظلام لابد للشمس أن تشرق فقد قال تعالى:"فإن مع العسر يسرا, إن مع العسر يسرا"صدق الله العظيم


هذا هو النص :)



أتمنى لكم التوفيق

oussama adrari
2013-04-05, 10:34
طال ما سمعنا عن قصص النجاح التي كانت بدايتها بسيطة لأشخاص نجحوا في تجاوز الصعوبات والثبات عند العقبات واستطاعوا بفضل عزيمتهم وصمودهم أن ينقشوا أسمائهم على لائحة النجاح بأحرف من ذهب وصمود واحدة منهم
صمود فتاة مؤمنة بنفسها واثقة بقدراتها وشامخة في خطواتها لكن عكر صوف هاته المياه النقية ذلك اليوم الذي زعزع كيانها وقلب مجرى حياتها فأنى لها أن تنسى يوم العاصفة الذي غلق لها فيه باب من أبواب الجنة إثرموت أمها
كان عيبها الوحيد والذي لم يكن ذنبها كونها فتاة غير شرعية وبالرغم من هذا استطاعت بفضل زوج أمها أو أبيها إن صح القول تجاوز كلام الناس اللاذع ولسعاتهم الجارحة ونعتهم لها باللقيطة
كانت وأباها يعيشان في بيت مزري الأوضاع يفتقد لأبسط وسائل الحياة ملؤه الحب لكن ابتسامة الوالد الحنون أنارت الظلام الدامس بالمنزل و أصوات ضحكاته عوضتها عن صوت التلفاز الذي لم يكن في وسعها أن تشتريه فكان سندها في حياتها ’غافر زلاتها ’ماسح دمعاتها وبلسم جروحها عمل ليل نهار كي تستطيع أن تلتحق بمدرسة خاصة وفعلا التحقت بها بل وكانت جد متميزة ومجتهدة هذا ما جعل لها أعداء يتربصون خطاها ليوقعوا بها
توالت الايام وراء بعضها وصارت صمود في السابعة عشر من عمرها أين فتح باب معاناة جديد في حياتها فقد تدهورت حالة والدها الصحية وبات لا يبرح الفراش شعرت صمود أن الزمن يعاقبها من جديد كان كابوس تمنت ان ينتهي فوالدها كان الملاذ الوحيد وسندها والسراج الوهاج الذي يضيء دربها أما الآن فابصاره في الفراش وسماع صوت أنينه قطع نفسها وارهقها الى جانب ذلك جدها الذي كان يذلها كلما لمحها ويشبعها كلاما يهز البدن عنها وعن امهاويعتبرها العاصفة الذي حصدتها امها بعدما كانت قد زرعت الريح وللاسف لم يكن أمامها سوى قبر أمها الذي ترتوي اليه لتشكو صدى جروحها وشوك الايام التي فرض عليها ان تعيشها لمن غادرت الحياة تاركة زهرة لم تتفتح بعد
بحر الألم يسد كل الطرق و إذا برفقة سوء تلتمس يدي صمود وتجعلها تغرق في المياه العكرة لتلوث طموحها وتفقدها الإرادة والعزيمة والأشرعة التي كانت تقودها إذ تراجعت علاماتها الدراسية وباتت فتاة لا مبالية عديمة المسؤولية تائهة
في يوم ممطر من أيام الشتاء تأخرت صمود في العودة إلى البيت كان والدها يضيء شمعة نورها طفيف إثرانقطاع الكهرباء بسبب العاصفة منتظر عودة ابنته وكلما عصف البرق أضاء ذلك المنزل الذي آل إلى بيت موحش مليء بالحزن والتعاسة لم يتمالك والد صمود نفسه وأحس بوجع في صدره وخوف من مكروه قد يصيب ابنته استجمع قواه وعزم على الخروج للبحث عنها فارتدى معطفا رثا وانطلق يبحث عن ابنته .كان المطر يهطل بغزارة ولم يتوقف صوت الرعد ولا وهج البرق فاتجه نحو المدرسة لكنهم اخبروه أنها لم تأتي اليوم .ضاق قلب الأب المسكين وراح يبحث عنها في كل مكان وأخيرا وجدها وافقه على حافة الوادي نعم كانت صمود تفكر في الإنتحار وما كادت أن تخطو رجلها خارج الحافة حتى أمسك بها والدها وضمها قائلا بصوت عال:هل أنت مجنونة ؟ما الذي تحاولين فعله بتهورك؟ هل هذا ما تريدينه فعلا أن تتخلي عن كل شيء هل سوف تهربين؟ماذا عن كل ما علمتك إياه، أين هي صمود ابنتي القوية أين؟...
لم يكد ينهي كلامه حتى خارت قواه ، تحرك شيء داخل صمود وأخيرا عادت لتسمع صوت رقص قطرات المطر على أنغام الرعد أعانت والدها وعادا إلى المنزل واهتمت به وفي الصباح فتح عينيه فوجدها نائمة على صدره الحنون ففتحت عيناها وقالت: أبي هل أنت بخير هل تشكو من شيء هل احضر الطبيب؟ أجاب الأب:لم تسأليني عن صحتي منذ أشهر سعيد لأنك عدتي لرشدك و الآن أترين تلك العلبة أعلى الخزانة ؟ فلتحضريها لي"
صمود:"حاضرة"فتح والد صمود العلبة وكان في داخلها ظرف مغلق بدت لصمود وكأنها رسالة .
الأب:خذي إنها لكي هاته الرسالة كتبتها والدتك خصيصا لكِ فلتقرئيها بتمعن...
كانت يدا صمود ترتجف عندما حاولت إمساك الظرف الذي كان مكتوبا على غلافه " إلى رائدة فضاء المستقبل" ،ترددت الفتاة في فتح الظرف وتراكمت الأفكار في عقلها وإذا بيد أبيها الحنونة تلامس يدها ثم ردد قائلا:هيا افتحي الظرف واقرئي مضمون الرسالة
ابتسمت صمود وفتحت الظرف وكان محتوى الرسالة :ابنتي الغالية نور عيني وروحي الحاضرة في غيابي أتذكرين الوعد الذي قطعته عليك بأني سأكون إلى جانبك يوم دخولك الجامعة ويوم تحققين حلمك يبدو إنني لم أتمكن من ذلك هذه مشيئة القدر ولا اعتراض على قضاء الله ،عزيزتي أعلم انكي ستواجهين الكثير من العقبات في طريقك وتتحملين أخطائي التي ارتكبتها في الماضي والتي ندمت عليها طول ما قدر لي ربي أن أعيش. الحياة ستكون ظالمة تجاهك وقاسية معك ولكن سيدفعك إلى الاستمرار الحب الذي يكنه والدك لك انه أقصى ما استطعت أن أقدمه لابنتي طالما حلمت أن أراكي وأنتي تذهلين العالم بذكائك و تفوقك أنا واثقة بأنك ستصلين إلى ذلك القدر من التميز و الإبداع فأنتي تمتلكين مالا يمتلكه أحد آخر الموهبة وانأ واثقة انكي لن تخيبي ظن أمك بكي سأشتاق اليكي جليا ..
أمك التي تحبك .
انهمرت الدموع من عيني صمود كالمطر وأخذت تقبل الرسالة ثم مسح والدها الدمع من جفونها ...
بعدها عادت صمود لمزاولة دراستها و إكمال حياتها من النقطة التي توقفت عندها وتوالت سنوات التميز والتفوق والنجاح وقد تحصلت على أعلى معدل بالبكالوريا
كانت ثمرة نجاحها قد أثارت صدى في جميع أنحاء الوطن وقد أظهرت عبقرية فده في إجاباتها حيث اعترف بها جميع المصححون بعدها قدمت طلبا للرئيس حتى يسمح لها بالحصول على منحة لدراسة الفلك في جامعة أمريكية
انتظرت و انتظرت دون جدوى كل رسالاتها ضربت عرض الحائط لكنها لم تيأس وكانت مؤمنة بأنها ستنجح و وضعت ثقتها بربها الذي أنقذ يونس من بطن الحوت واخرج إبراهيم من النار سالما وساعد محمد على نشر الدعوة كفيل بإيصالها إلى مرادها وقررت أن تغير طريقتها في محاولة الوصول إلى هدفها
ففتحت مخبرها الخاص وأخذت تتعلم المبادئ و الأساسيات وذات مرة جاء صحفي أمريكي لمدينتهم وبالصدفة أخد صورا لمختبرها ووضعها في مجلة لاقت إعجابا شديدا بل أعجب رئيس وكالة النازا بعملها المتقن واستدعاها للعمل معه..
طبعا فرصة من ذهب ولن يضيعها إلا المغفل لكنها رفضت أرادت أن تفيد بلدها حتى ولو أن هناك مسؤولين ينهبون خيراتها وآخرون يستغلونها وكانت تدرك أن هذه الطريقة هي الوحيدة لتفيد بها أمتها وإعلاء كلمة اسلامها بل عزمت خلال ذلك بأن تجعل أكبر عدد ممكن من الأجانب أن يسلموا وعاشت بعد ذلك حياة مليئة بالانجازات وتعلمت انه دائما هناك خيط ولو كان رقيقا يربطنا بالمستقبل فقط علينا التمسك به بقوة فمهما طال الظلام لابد للشمس أن تشرق فقد قال تعالى:"فإن مع العسر يسرا, إن مع العسر يسرا"صدق الله العظيم


هذا هو النص :)



أتمنى لكم التوفيق

شكرا اختي جزاكي الله خيرااااااااااااا

The Pink cloud
2013-04-05, 10:39
شكرا اختي جزاكي الله خيرااااااااااااا

العفو أخي أساامة لكن العنوان لم يحددوه :confused:

oussama adrari
2013-04-05, 10:41
ايه خصني العنوان والخلفيات والصور لكي اضعها في البور بوانت

kmilya
2013-04-05, 10:50
انا ابحث الان عن الصور والعنوان اقترح صمودٌ بعد العاصفة
لم يبقى وقت علينا الاسراع انني اجمع الصور حالما انتهي ساضعها

oussama adrari
2013-04-05, 10:55
اوك انا في انتظارك

kmilya
2013-04-05, 11:55
http://im38.gulfup.com/cNxrv.bmp هنا كي يسخرو منها
http://im38.gulfup.com/6r4UC.bmp
http://im38.gulfup.com/e2D5b.bmp هاذي كي تقرى وصية امها
http://im38.gulfup.com/KWTzX.bmp
http://im38.gulfup.com/4r9dl.bmp هذا باباها
http://im38.gulfup.com/nN5La.bmp هاذي على لخر في نهاية
http://im38.gulfup.com/PGqv0.bmp
http://im38.gulfup.com/xo3db.bmp هنايا كي تفكر في الانتحار
http://im38.gulfup.com/tqvLt.bmp هذا الغلاف تاع القصة

kmilya
2013-04-05, 11:59
http://im38.gulfup.com/cNxrv.bmp هنا كي يضحكو عليها الناس وصحاباتها
http://im38.gulfup.com/6r4UC.bmp
http://im38.gulfup.com/e2D5b.bmp هاذي كي تقرى وصية امها
http://im38.gulfup.com/KWTzX.bmp
http://im38.gulfup.com/4r9dl.bmp هذا باباها
http://im38.gulfup.com/nN5La.bmp هاذي على لخر في نهاية
http://im38.gulfup.com/PGqv0.bmp
http://im38.gulfup.com/tqvLt.bmp هذا غلاف القصة

kounout1
2013-04-05, 12:51
الفتاة و العاصفة
هذا العنوان

kmilya
2013-04-05, 15:03
هل اكتب اسم kounout1 من اعضاء الفوج

كغومة
2013-04-05, 15:07
هل اكلمتم القصة؟

kmilya
2013-04-05, 15:08
سوف تكتمل قريبا انشاء الله وبتاكيد سيشاركون

كغومة
2013-04-05, 15:26
* بالتوفيق ..~~

kounout1
2013-04-05, 16:45
ايييه
اكتبيي اسمي

kmilya
2013-04-05, 18:49
اني كملت بقاتلي نحول القصة الى كتاب الكتروني ونحطهالكم

The Pink cloud
2013-04-05, 19:01
اني كملت بقاتلي نحول القصة الى كتاب الكتروني ونحطهالكم

أختي كاميليا روحي دقيقا للفوج نتاعنا و شوفي واش حطيت :)
انتظرك

*ذُكاءْ*
2013-04-05, 19:01
شكرًا
لن أنسى معروفگ أبدا

~~نهال~~
2013-04-05, 19:16
مرحبا
وش بقالكم
مازال ساعتين فقط

kmilya
2013-04-05, 19:34
اقوم بتحميل الملف الان ستكون جاهزة انشاء الله

kmilya
2013-04-05, 19:43
أختي كاميليا روحي دقيقا للفوج نتاعنا و شوفي واش حطيت :)
انتظرك

محبش يتحملي الفيديو تاعك اني عدلت الاخطاء تاع القصة وراح نديرهم في كتاب الكتروني ونسلمهم تبالي هكا خير

kmilya
2013-04-05, 19:57
http://arabsh.com/files/0d334d4c61f4/group-5-pdf.html
تقدرو تشوفوها نهال هزي القصة هاذي اني كملتها

*ذُكاءْ*
2013-04-05, 20:22
Thanks again

oussama adrari
2013-04-05, 20:49
صاي ما يخصكم والو ؟؟؟؟؟