تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : طلب بحت


MIYAKAMI
2013-03-21, 18:05
اريد بحت حول التعليم الجامعي و دوره في التغير القيمي ساعدوني جزاكم الله خيرا انا في ضيق شديد

mohamed miloudi
2013-03-21, 18:22
مزال امامك متسع من الوقت خويا فانت مقبل على عطلة

وربي يكووون في عووونك

mohamed miloudi
2013-03-21, 18:27
أما فيما يخص مهام المرفق العمومي للتعليم العالي، وبمقتضى المرسوم التنفيذي رقم ( 99
المؤرخ في 18 ذي الحجة عام 1419 ه الموافق ل 04 أفريل سنة 1999 ، والذي يهدف إلى تحديد
مهام الجامعة والقواعد الخاصة بتنظيمها وسيرها، وحسب كل من المادتين 05 و 06 ، تتمثل المهام
(6- الأساسية للجامعة في مجال التكوين العالي على الخصوص فيما يأتي: (المرجع السابق، 5
- تكوين الإطارات الضرورية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للبلاد.
- تلقين الطلبة مناهج البحث، وترقية التكوين بالبحث، وفي سبيل البحث.
- المساهمة في إنتاج، ونشر معمم للعلم والمعارف وتحصيلها وتطويرها.
- المشاركة في التكوين المتواصل.
- المساهمة في الجهد الوطني للبحث العلمي، والتطوير التكنولوجي.
- ترقية الثقافة الوطنية ونشرها.
- المشاركة في دعم القدرات العلمية الوطنية.
- تثمين نتائج البحث، ونشر الإعلام العلمي والتقني.
- المشاركة ضمن الأسرة العلمية والثقافية الدولية في تبادل المعارف وإثرائها.

mohamed miloudi
2013-03-21, 18:28
الجامعة والتنمية:
تحتل الجامعات في مختلف بلدان العالم محل الصدارة، وتحتل هذه المكانة المميزة والمرموقة
خاصة في البلدان المتقدمة التي أثبتت لها التجارب الميدانية أن مردودية تفوقها اليوم يعود الفضل فيه
إلى تلك المنابر الحرة التي كانت ميدانا للحوار الجاد، وحقلا للتجارب، ومصدرا أساسيا من مصادر
الانتقاء والاختيار لأنجع الأفكار البشرية، لذا كانت، وما تزال، وستظل الجامعات بالنسبة لرجل العالم
المتقدم والإنسان الواعي هي القلعة الأمامية التي منها يتم التخطيط، والتحضير لتجاوز الخطوط
الأمامية، وطرق بوابات جديدة في عالم الكشوفات والاختراعات، وتنظيم أساليب حياتية على منهاج
ذوقي متميز يشكل في مجموعه ما يسمى "بالعرف الحضاري" الذي يفرز ذلك الإنسان الذي ننعته
.(313- بالإنسان المتقدم، أو الرجل المتحكم في وسائل التنمية. (عبد الله حمادي: 312 ،1994
إن الصراع على مختلف جبهات الفكر هو أرقى الصراعات التي خاضتها وتخوضها البشرية
منذ فجر حياتها، وذلك لقلب موازين القوى والتنافس من أجل احتلال مراقي الصدارة، والظفر بما
يضمن الرفاهية والتفوق لجبهة على حساب أخرى، أما الحديث، أو لهجة الحوار التي تحاول جاهدة أن
تقنع بفرضية ضرورة الحوار المتكافئ، وتقسيم المردوديات تقسيما عادلا مع احترام العلاقات بين
بلدان غير متكافئة القوى، فإن مثل هذه المساعي الرومانسية تبقى بمثابة الرواسب الأسطورية الكامنة
في الذهنيات المحبطة التي تجد غراها اليوم في طوبوية ما تنفك تزعج المنابر الدولية لاهثة لتسمع من
به صمم، لكن قانون الحياة يظل متجاهلا مثل هذه الأصوات النشاز النازحة، ويقابلها تقريبا بما يمكن
.( أخذه كمثال "صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنة"(*). (المرجع السابق، 313

mohamed miloudi
2013-03-21, 18:36
وتعتبر مؤسسات التعليم الجامعي والعالي في كثير من الأقطار أحد المقاييس الرئيسية لقياس
تقدم الأمة، ومسايرتها ركب الحضارة، والتقدم العالميين، ولقد لعبت الجامعات ومؤسسات البحث
العلمي في كثير من الدول المتقدمة وخلال العقدين الماضيين على الأخص دورا رئيسا في قيادة حركة
التقدم العلمي والثورة التكنولوجية، وإغناء التراب الحضاري بمزيد من الاكتشافات، والدراسات التي
ترجمت إلى مشاريع تنفيذية أفادت البشرية عامة(*)، ولقد استطاعت هذه المؤسسات تطوير نفسها
ضمن معطيات هذه الثورة، ومتطلباتها بما يحقق لها مزيدا من التقدم والنمو، وليس بالمستغرب أن نجد
الأموال الكبيرة ترصد لإحداث الكليات الجديدة، وتطوير الجامعات القائمة، والتركيز على العلوم
الحديثة، والأبحاث المتطورة، والمناهج المركزة (زهير جويجاتي: 153 ،1971 ). وهذا دوما لتكريس
الهيمنة، والسيطرة على بلدان العالم الثالث، واحتوائه وابتلاعه، فمما لا شك فيه أن العالم المتقدم اليوم
يزحف نحو ابتلاع العالم المتخلف على جبهات ثلاث(**)، جبهات تعد مخاضا طبيعيا انبثق من أعلى
منابر الفكر ليجسد على أرضية الواقع بمسميات ثلاث هي: التفوق الاقتصادي، والتفوق الثقافي والتفوق
النووي، وهذه الكاسحات الثلاث يتولى قيادتها الفكر، والفكر وحده ليوجهها نحو ضمان شرعية
الاستغلال وأحقية الغزو، وضرورة القهر والتحدي لكل من هو خارج دائرة هذا الأخطبوط
"الأوروأمريكي مركزي" الذي يرى من حقه أن يأكل ويهضم، ويتمثل، ومن حقه أيضا أن يطرح
الفضلات التي اختار لها المواقع الإستراتيجية لرميها، حتى تكون بمثابة القواعد الأمامية التي يس ّ خرها
ساعة تحرك دواليب آلياته، لذا لم تكن مخطئا إطلاقا أحد المشرعين الكبار في أمريكا اللاتينية حين
نعت هذا الزحف الجشع يقوله: "إنه لأمر عجاب اليوم أن ننتظر الدواء من المصادر التي تصدر لنا
الداء"، فتصبح إذا فكرة ما يسمى بالتحول التكنولوجي بدون تبعية، أو التصدي لغزو الأقمار الصناعية
والوقوف في وجه الاكتساح الفكري بإمكانيات ذاتية كرصيد الأخلاقيات، والنظم الحضارية المحفوظة
في المكتبات، والوثائق هي ضرب من الوهم المبطن بذهنية الفروسية القديمة التي لا ترى مانعا من أن
.( تلتحف السماء، وتفترش الأرض عند الضرورة. (عبد الله حمادي: 314 ،1994

mohamed miloudi
2013-03-21, 18:44
ما يمكن قوله في الأخير أن الجامعة كمؤسسة تعليمية، ومركزا للإشعاع الثقافي ويعتبر التعليم
وإعداد المتخصصين من أهم وظائفها الأساسية، فإن عائدها كبير وإيجابي بالنسبة للتنمية، ولكي يتم
ربط التعليم الجامعي بخطة التنمية وتجعله يتغذى منها ويغذيها، فإنه يتطلب تخطيطا على عدة
مستويات، ويتضمن هذا التخطيط: الجانب الفيزيائي المادي والجانب المتعلق بالجهاز التدريسي
.(161 - والجانب المتعلق بالمناهج. (زهير جويجاتي: 157 ،1971
أ. الجانب الفيزيائي المادي:
ويقصد به توفر الأمكنة والتجهيزات لكافة طلاب الجامعات بحسب المستويات العالمية المقبولة
في كل نوع من أنواع التدريس الجامعي، ولقد وجد بأن توفر الأبنية الحديثة ذات الهندسة المصممة
خصيصا لاحتياجات التدريس من الناحية الصحيحة كالإنارة الكافية، والأمتار المكعبة من الهواء
اللازمة للطالب، ونسبة الخدمات بالمائة من الطلاب، وتوفر التجهيزات المخبرية، ووسائل المطالعة
كل ذلك من الأمور التي تجعل التدريس الجامعي ذا مردود "مرتفع" وتساعد على خلق الجو الجامعي
الذي يجب توفره للحصول على نتائج مرضية.
ب. الجانب المتعلق بالجهاز التدريسي:
إن مسألة الجهاز التدريسي من الأهمية بحيث تفوق في أفضليتها ما ذكر في أولا، لأن تهيئة
الجهاز التدريسي هو عبارة عن استثمارات طويلة الأجل، باهضة التكاليف(*).
إن تحديث التدريس في الجامعات وإدخال البحث العلمي، يجعل من المحتمل، بل من الواجب
إعادة النظر في تكوين الجهاز التدريسي، وتطويره، ويتم ذلك عن طريق إجراء الدراسات اللازمة
لتحديد نسبة عدد الطلاب للأساتذة في مختلف الكليات والفروع، وفي مختلف مراحل الدراسة الجامعية
ومتى تم الوصول إلى معايير مقبولة في هذا المجال، أمكن تحديد النقص في الجهاز التدريسي الواجب
تداركه، بقصد ترميم الجهاز القائم، وتوسيعه، للوفاء بمتطلبات التحديث، ولتأمين متطلبات التوسع
الجامعي حسب النسب المقررة.
إن تمثيل القطاعات الاقتصادية المستفيدة من خريجي الكليات، والمعاهد الجامعية في مجالس
إدارات هذه الكليات المؤلفة من الجهاز التدريسي، سيخلق المجال لتمتين الصلة بين هذه القطاعات
وبين الكليات المعنية، ويجعل هذه الكليات على إطلاع مستمر على مشاكل الصناعة، والبحث في طرق
معالجتها وحلها.

mohamed miloudi
2013-03-21, 18:46
ان شاء الله نكون راني ساااعدتك ولو بالقليل فيما تحتاجه