mayafcb bella
2013-03-21, 16:29
هَذْيَّان ؟
جُنُوْن ؟
طَيْش؟
أَم مَلَامِح غَرَام ؟
أَم غُمُوْض ؟
عِجَزْت أَن أُسَمِّيْه ...
هَذَا الْشَّيْء يَعِيْش بِدَاخِلِي
أَسْتَوْطِن طُرُقَات كَيَانِي .. أَشْعُر بِه فِي أَعْمَق مَتاهْات جَسَدِي
سَمَّيْتُه الْحُب .. فَعَانَدَنِي
سَمَّيْتُه الْعِنَاد .. فَلَاطَفْنِي
سَمَّيْتُه وَسَمَّيْتَه وَسَمَّيْتَه ... وَضَاعَت كُل الْتَّسْمِيَات
بَيْن أحرُفٍ سُكَارَى أُتَمْتِم بِهَا لِيَل نَهَار
أحرُفٍ تُغَادر شَفَتَاي بِلَا مَوْعِد وَبِلَا عَوْدَة
تَنْتَشِر فِي سَمَاء تَأَمُّلَاتِي الْحَالِمَة
أَمْسَكَت بِهَا وَضَمَمْتُهَا إِلَى قَلْبِي بِقُوَّة
ثُم نَثَرْتُهَا عَلَى صَفَحَاتِي الْعَطْشَى
وَكَانَت بِلَا مَلَامِح ... وَبِلَا طَعِم ...
وَلَكِن الْشَّوْق قَد أَهْدَاهَا مَلَامِحَهَا لِتُصْبِح أَكْثَر جَاذِبِيَّة
وَأَعْمَق فَهُمَا !!!
كَم أَنْت أَنِيْقْ يَا شَوْق تَهْوَى مُدَاعَبَة حَرُوْفِي
لَتَفَهُّمُهَا بِلَا غُمُوْض
قِف أَيُّهَا الْغُمُوْض وَاتَّزَن ...
أَمَا آَن الْأَوَان لِتَقُل مَن أَنْت ؟
لِتَنْزِع ذَلِك الْخِمَار الْرَّقِيْق عَن وَجْهِك الْخَجُوّل
لَقَد أَرَّقَتْنِي ...
أَسَرَتْنِي ...
أَفْقَدَتْنِي صَوَابِي وَأَنَا أَنْظُر إِلَيِك وَلَم أَفْهَمُك
وَقَد فَهَّمْتَنِي
وَحَفِظَت مَوَاطِن قُوَّتِي وَضَعْفِي
وَعَلِمْت دُرُوْب مَتَاهَاتِي وخَلَجَاتِي
وَأَسْبَاب " دَمْعِي وَإِبْتِسَامَاتِي "
ياااااااه
مَا أَطْوَل الْمَسَافَة بَيْنَنَا وَأَنْت قُرْبِي
كَم تَعِبْت لَأَصِل إِلَيْك وَلَم أُصَل
أَلَا تَقْتَصِر الْمَسَافَة وَتُعَرِّفَنِي بِك ؟
أَتْرُك كِبْرِيَائِك الْمَغْرُوْر .. تَعِبتُ صَدُك
تَعِبَت تِلْك الْلعْبَة السَّخِيفَة عِنَدَمّا تُغْمِض عَيْنَاي بِيَدَيْك
لَتَسْأَلُنِي مَن تَكُوْن ؟
فَأَضْحَك مِنْك سَاخِرَة وَأَقُوْل : وَمَن سِوَانَا فِي هَذَا الْمَكَان ؟
وَالْآن وَقَد مَلَّنِي صَبْرِي
سَأَقُوْل : وَمَن سِوَانَا أَيُّهَا الْمَغْرُوْر فِي هَذَا الْمَكَان الْشَّاحِب
لَا تَلُمْنِي إِن قَسَوْت بِأَلفَاظي مَعَك
فَقَد حَرَمْتَنِي لَوْنُك الَزَاهِي بِلَا سَبَب ؟
وَأَنْت مِنِّي وَلَسْت غَرِيْب .. فَكَيْف إِن كُنْت غَرِيْب ؟
أَتُمْنَع الْنَّدَى عَن الْزَّهُوْر وَهُو مِنْهَا ؟
أَجِبْنِي يَا سُكُوْتاً طَال أَمَدُه
يَا ظِلَال عَلَى جِدَار أَيَّامِي عِجَزْت أَن أَجِد مُصَدِّرا لِنُوْرِه خَلْفِي !!
كَم أَنْت صَعْب
وَأَصْعَب مِمَّا تَوَقَّعَت ؟
ظنَنْتُك لُغْزَا بَيْن يَدَي طِفْلَة ذَكِيَّة
وَلَكِنَّك أَثْبَت بِأَنَّهَا أَغْبَى مِن لَقَيْت
تَعِبَت هَذِه الْطِّفْلَة مِنْك حَتَّى أَبْكَيْتُهَا
تَعِبْت مِن أَلَاعِيِبُك وَأَنْت تَأْتِيَهَا بِلَا إِتْيَان
وَتَرْحَل عَنْهَا بِلَا رَحِيِل
أَصْبَحَت تَصْرُخ بَاكِيَة عَلَى وِسَادَة الْعَتَمَة
و إِنْطَفَأَت شَمْعَتُهَا حِيْن مَرَرْت بِجِوَارِهَا مُسْرِعَا غَيْر مُبَالِيَا لعَبَرَتِهَا
كَم أَنْت صَعْب .. وْأَصْعَب مَن عَرَفْت
إِن كَرِهُوْنَي بِسَبَبِك فَلَن أَلَم أَحَدا مِنْهُم
وَسَأَظل تِلْك الْبَعِيْدَة رَغْم الْقُرْب
وَالْغَرِيبةُ رَغْم زَحْمَة الْبَشَر
بقلمي:أشواق..
جُنُوْن ؟
طَيْش؟
أَم مَلَامِح غَرَام ؟
أَم غُمُوْض ؟
عِجَزْت أَن أُسَمِّيْه ...
هَذَا الْشَّيْء يَعِيْش بِدَاخِلِي
أَسْتَوْطِن طُرُقَات كَيَانِي .. أَشْعُر بِه فِي أَعْمَق مَتاهْات جَسَدِي
سَمَّيْتُه الْحُب .. فَعَانَدَنِي
سَمَّيْتُه الْعِنَاد .. فَلَاطَفْنِي
سَمَّيْتُه وَسَمَّيْتَه وَسَمَّيْتَه ... وَضَاعَت كُل الْتَّسْمِيَات
بَيْن أحرُفٍ سُكَارَى أُتَمْتِم بِهَا لِيَل نَهَار
أحرُفٍ تُغَادر شَفَتَاي بِلَا مَوْعِد وَبِلَا عَوْدَة
تَنْتَشِر فِي سَمَاء تَأَمُّلَاتِي الْحَالِمَة
أَمْسَكَت بِهَا وَضَمَمْتُهَا إِلَى قَلْبِي بِقُوَّة
ثُم نَثَرْتُهَا عَلَى صَفَحَاتِي الْعَطْشَى
وَكَانَت بِلَا مَلَامِح ... وَبِلَا طَعِم ...
وَلَكِن الْشَّوْق قَد أَهْدَاهَا مَلَامِحَهَا لِتُصْبِح أَكْثَر جَاذِبِيَّة
وَأَعْمَق فَهُمَا !!!
كَم أَنْت أَنِيْقْ يَا شَوْق تَهْوَى مُدَاعَبَة حَرُوْفِي
لَتَفَهُّمُهَا بِلَا غُمُوْض
قِف أَيُّهَا الْغُمُوْض وَاتَّزَن ...
أَمَا آَن الْأَوَان لِتَقُل مَن أَنْت ؟
لِتَنْزِع ذَلِك الْخِمَار الْرَّقِيْق عَن وَجْهِك الْخَجُوّل
لَقَد أَرَّقَتْنِي ...
أَسَرَتْنِي ...
أَفْقَدَتْنِي صَوَابِي وَأَنَا أَنْظُر إِلَيِك وَلَم أَفْهَمُك
وَقَد فَهَّمْتَنِي
وَحَفِظَت مَوَاطِن قُوَّتِي وَضَعْفِي
وَعَلِمْت دُرُوْب مَتَاهَاتِي وخَلَجَاتِي
وَأَسْبَاب " دَمْعِي وَإِبْتِسَامَاتِي "
ياااااااه
مَا أَطْوَل الْمَسَافَة بَيْنَنَا وَأَنْت قُرْبِي
كَم تَعِبْت لَأَصِل إِلَيْك وَلَم أُصَل
أَلَا تَقْتَصِر الْمَسَافَة وَتُعَرِّفَنِي بِك ؟
أَتْرُك كِبْرِيَائِك الْمَغْرُوْر .. تَعِبتُ صَدُك
تَعِبَت تِلْك الْلعْبَة السَّخِيفَة عِنَدَمّا تُغْمِض عَيْنَاي بِيَدَيْك
لَتَسْأَلُنِي مَن تَكُوْن ؟
فَأَضْحَك مِنْك سَاخِرَة وَأَقُوْل : وَمَن سِوَانَا فِي هَذَا الْمَكَان ؟
وَالْآن وَقَد مَلَّنِي صَبْرِي
سَأَقُوْل : وَمَن سِوَانَا أَيُّهَا الْمَغْرُوْر فِي هَذَا الْمَكَان الْشَّاحِب
لَا تَلُمْنِي إِن قَسَوْت بِأَلفَاظي مَعَك
فَقَد حَرَمْتَنِي لَوْنُك الَزَاهِي بِلَا سَبَب ؟
وَأَنْت مِنِّي وَلَسْت غَرِيْب .. فَكَيْف إِن كُنْت غَرِيْب ؟
أَتُمْنَع الْنَّدَى عَن الْزَّهُوْر وَهُو مِنْهَا ؟
أَجِبْنِي يَا سُكُوْتاً طَال أَمَدُه
يَا ظِلَال عَلَى جِدَار أَيَّامِي عِجَزْت أَن أَجِد مُصَدِّرا لِنُوْرِه خَلْفِي !!
كَم أَنْت صَعْب
وَأَصْعَب مِمَّا تَوَقَّعَت ؟
ظنَنْتُك لُغْزَا بَيْن يَدَي طِفْلَة ذَكِيَّة
وَلَكِنَّك أَثْبَت بِأَنَّهَا أَغْبَى مِن لَقَيْت
تَعِبَت هَذِه الْطِّفْلَة مِنْك حَتَّى أَبْكَيْتُهَا
تَعِبْت مِن أَلَاعِيِبُك وَأَنْت تَأْتِيَهَا بِلَا إِتْيَان
وَتَرْحَل عَنْهَا بِلَا رَحِيِل
أَصْبَحَت تَصْرُخ بَاكِيَة عَلَى وِسَادَة الْعَتَمَة
و إِنْطَفَأَت شَمْعَتُهَا حِيْن مَرَرْت بِجِوَارِهَا مُسْرِعَا غَيْر مُبَالِيَا لعَبَرَتِهَا
كَم أَنْت صَعْب .. وْأَصْعَب مَن عَرَفْت
إِن كَرِهُوْنَي بِسَبَبِك فَلَن أَلَم أَحَدا مِنْهُم
وَسَأَظل تِلْك الْبَعِيْدَة رَغْم الْقُرْب
وَالْغَرِيبةُ رَغْم زَحْمَة الْبَشَر
بقلمي:أشواق..