المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : **شيخنا وأبانا أحمد ياسين رحمك الله **الصَّوَارِيخُ الْبَئِيسَةُ زَلْزَلَتْ جَبَلاً؟! فَيَا لَتَعَاسَةِ الْجُبَنَاءِ!


جويرية بنت أبي العاص الفاروق
2013-03-21, 08:51
بَكَتِ الْعُيُونُ وَلاتَ حِينَ بُكَاءِ* الْحِينُ حِينُ مَدَافِعٍ وَدِمَاءِ
شَيْخًا قَعِيدًا يَقْذِفُونَ لِيَهْنَؤُوا* عَجِبَ الْوَرَى مِنْ خِسَّةٍ وَغَبَاءِ
وَمَتَى الصَّوَارِيخُ الْبَئِيسَةُ * زَلْزَلَتْ جَبَلاً؟! فَيَا لَتَعَاسَةِ الْجُبَنَاءِ!
قَتَلُوكَ يَا رَمْزَ الصُّمُودِ فَقَدْ رَأَوْا* جَبَلاً سَمَا مِنْ عِزَّةٍ وَإِبَاءِ
وَرَأَوْكَ نَهْرًا يَرْتَوِي مِنْهُ الْهُدَى* أَبْطَالُ أُمَّتِنَا وَكُلُّ فِدَائِي
وَرَأَوْكَ نَجْمًا ثَائِرًا تَهْدِي إِلَى* دَرْبِ الْجِهَادِ وَرِفْعَةٍ وَوَفَاءِ
وَرَأَوْكَ بَدْرًا فِي ظَلامٍ دَامِسٍ *لِتَظَلَّ أُمَّتُنَا بِغَيْرِ ضِيَاءِ
وَرَأَوْكَ بَحْرًا ذَا عُبَابٍ هَادِرٍ* لا سُفْنَ تُجْدِي لا سِلاحَ يُنَائِي
وَرَأَوْكَ لَيْثًا إِنْ زَأَرْتَ تَزَلْزَلُوا وَلَئِنْ رَنَوْتَ فَرُعْبُهُمْ كَظِبَاءِ
وَرَأَوْكَ رُوحًا تَبْعَثُ الأَمْوَاتَ * مِنْ قَبْرِ الْهَوَانِ وَذِلَّةِ الْعُمَلاءِ
كَانَتْ خِيَانَتُهُمْ كَعَاهِرَةٍ تُجَا هِرُ* بِالعَفَافِ بِطُهْرِهَا بِحَيَاءِ
كَانَ الخِيَانَةُ كَالنُّجُومِ دَفَنْتَهَا * فِي الأَرْضِ حِينَ أَتَيْتَ بِالشُّرَفَاءِ
كَانَ الغِنَاءُ عَلَى الجِرَاحِ وَهَا هُمُ * يَتَرَاقَصُونَ عَلَى أَسَى الأَشْلاءِ
هَذِي حَيَاتُكَ ثُمَّ مَوْتُكَ كَشَّفَا * عَوْرَاتِهِمْ وَفُجُورَهُمْ بِجَلاءِ
أَوَلَمْ يَرَوْا تِلْكَ الدِّمَا كَمْ أَنْبَتَتْ * فِي أَرْضِنَا مِنْ زُمْرَةِ الشُّهَدَاءِ
كَيْفَ الْكَلامُ يَصِيرُ حَيًّا بَيْنَمَا* لا فَرْقَ بَيْنَ الْحُمْقِ وَالْبُلَغَاءِ
كَيْفَ الْقَعِيدُ يَصِيرُ لَيْثًا فِي* الْوَغَى وَجُيُوشُنَا كَالشَّاةِ فِي خُيَلاءِ
كَيْفَ الأَبِيُّ يَصِيرُ أَشْلاءً *فَنَتْ فَتَصِيرَ مِيتَتُهُ مُنَى الْكُرَمَاءِ
يَا فَخْرَ أُمَّتِنَا وَرُعْبَ عُدَاتِنَا * يَا مَنْ رَمَيْتَ ظَلامَنَا بِضِيَاءِ
يَا أَيُّهَا اللَّيْثُ المُوَدِّعُ بُؤْسَنَا* يَا مَنْ بَكَتْكَ قُلُوبُنَا بِدِمَاءِ
يَا مَنْ بَكَتْكَ الأَرْضُ كَالثَّكْلَى *وَذِي أُسْدُ الشَّرَى تَبْكِيكَ فِي الأَنْحَاءِ
يَبْكِيكَ أَحْرَارُ الْوَرَى وَأُبَاتُهُمْ* يُؤْسِي الجِرَاحَ رَجَاءُ يَوْمِ لِقَاءِ

الغندور
2013-03-21, 22:01
موضوع رائع شكرا لك

جويرية بنت أبي العاص الفاروق
2013-03-21, 23:51
العفو اخي شكرا

أبو هاجر القحطاني
2013-03-22, 02:37
جزاكم الله خيرا ورحم الله أسد غزة وأسكنه فسيح جناته مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين

عُمرُ
2013-03-22, 07:02
السلام عليكم...
رجال صدقوا اله...
كان رجلا مقعد الجسد دون العقل.. ومثله قليل.
رحمه الله ورحم من تبعه من أمثال عبد العزيز الرنتيسي والذي استهدف بنفس الطريقة البشعة..
هؤلاء هم من يرى الصهاينة أن في حياتهم بذور فناء لكل معتد غاصب ظالم.....
اللهم اقبلهم شهداء ..أحياء عندك يرزقون...

جويرية بنت أبي العاص الفاروق
2013-03-22, 09:03
جزاكم الله خيرا ورحم الله أسد غزة وأسكنه فسيح جناته مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين
بارك الله فيك اللهم آمين

جويرية بنت أبي العاص الفاروق
2013-03-22, 09:16
السلام عليكم...
رجال صدقوا اله...
كان رجلا مقعد الجسد دون العقل.. ومثله قليل.
رحمه الله ورحم من تبعه من أمثال عبد العزيز الرنتيسي والذي استهدف بنفس الطريقة البشعة..
هؤلاء هم من يرى الصهاينة أن في حياتهم بذور فناء لكل معتد غاصب ظالم.....
اللهم اقبلهم شهداء ..أحياء عندك يرزقون...

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا على مانثرت من شهادة في هذا الشيخ الشجاع البطل المقعد الذي زادته هذه الاعاقة
عزة وشرفا وحب الجميع له واحترامه سواء عدو او صديق لان العزيمة لا تعوقها لا إعاقة ولا شئ
مع إرادة الله رجال ولدوا ووجدوا أنفسهم أمام محتل مغتصب لايرحم عداوته لنا قديمة ..
وتاريخية وعقائدية ومن جميع النواحي فلذا نهض الكل بدون إستثناء الشرفاء وأبطال كثرقوافل
كل يوم تذهب ومازالت حتى الآن من ولد صغيرا يتيما بدون أب يجد حكايات وبطولات
عن والده فتجد الصغير ينموا ويترعرع ليحذوا حذو أباه هؤلاء سطروا
تاريخهم بالمجد والعز ووهبوا حياتهم في سبيل الله ..رحمهم الله .وأحسن خاتمتنا .

جويرية بنت أبي العاص الفاروق
2013-03-22, 09:21
المهمة كبيرة والمقتول شيخ ومقعد لكنه أرعبهم


معلومات و تفاصيل سرية عن عملية اغتيال أحمد ياسين



http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=nmQuuYWRPqs

جويرية بنت أبي العاص الفاروق
2013-03-22, 09:25
قاد شيخ فلسطين مقاومة فلسطين المسلّحة،
و رفع تحدي شعب فلسطين
'' الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ''
في وجه الإحتلال الصهيوني المجرم، فرفض الاستسلام
وبثّ في الضفة والقطاع
روح المقاومة وأوجد جيلاً مقاوما شرسا لا يعرف للتراجع و التنازل سبيل، بل قتّال كبير
حتى تعود لحيفا و يافا و اللد و الرملة و بئر السبع و عكا
"الله أكبر"
و حتى تعود للقدس عزة الفاروق و صلاح الدين.


سجن الشيخ أكثر من مرّة وحكموا عليه بالمؤبّد 15 عاماً لكن هذا لم يزده إلاّ ثباتاً،
وكتب الله له الفرج فخرج من سجون اليهود عاليّ الهمّة مصرّاً على نهجه متيقنا بوعد الله بنصر المؤمنين
قابضا على جمر الجهاد و المقاومة في سبيل الله من أجل تحرير أول قبلة في الأرض و معبر
الأرض للسماء و مسرى الأنبياء و دار حشر الناس أجمعين.