mascara
2009-04-16, 20:01
ما هذه العناوين السيئة التي صرت أراها هذه الأيام.. ذكروني أن أحسن من نوعيتها مستقبلاً..
16 أفريل/أبريل/ هو يوم العلم.. ولقد طلب أحد الأصدقاء أن أكتب شيئًا عنه فترددت ولم أجد ما أضعه.. قلت فيم سأكتب.. وعن أي علم بالتحديد سأكتب.. على الأرجح هو العلم الأكاديمي الذي تمثله المؤسسات والمعاهد..
وبعدها سخرت من نفسي كوني ساتحدث عن العلم المفقود في بلادي والذي استبدل بالشهادات التي قريبًا سيتم إهداءها على شكل كروت عبر البريد الإلكرتوني إن أمكن من قبل المدراء والدكاترة.. ولا أحد يخفى عليه مستوى الجامعة المتدني الذي وصلت إليه.. ولا داعي للحديث حول الثانويات والمراحل الإبتدائية والإعدادية فهناك “حدث ولا حرج”..
هل العلم الذي سأتحدث عنه هو ذلك الذي تخصص له الدولة 0.3 في المائة من ميزانية الدولة على حسب ما علمته من بعض المصادر.. في حين يتنافس رجال الأعمال في الغرب على شراء أعمال التخرج الخاصة بالطلبة..
عن العلم الذي يرفض تفكيرك ويجعلك تذهب يوميًا لكي تملأ كيس دماغك بمخلفات الكتب والمحاضرات..
وفي المقابل.. فيوم العلم عندنا لا يخلوا من الحفلات والتكريمات والندوات المكررة سنويًا.. وفي هذا اليوم نتذكر أحد عظماء البلاد الشيخ عبد الحميد بن باديس .. والذي يصادف 16 أبريل يوم وفاته.. وكأننا نعلم بأن العلم قد ولد عند وفاته -وهذه أغرب-.. في هذا اليوم بدل أن نتحدث عن شيخنا الجليل وعن عبقريته التي لم أجد لها مثيلاً وعن أعماله التي قام بها لأجل الجزائر ولأجل إصلاحها وشعبها والتي تم تغييبها من قبل أبناء البلاد قبل غيرهم.. عودونا أن نرسم وجهه وهو يفكر حين تحين هذه المناسبة وأمامه الريشة والحبر الأبديين وتعلق اللوحات على الحيطان ليأتي الوالي بجلال قدره ليكرم الرسامين وليلقي كلمة العام الماضي نفسها وبعدها سينفض الأمر وكأن شيئًا لم يكن..
كنت أود أن أكون أكثر تفاؤلاً من هذا ولكني متشائم هنا للغاية.. ولا أريد أن أكذب على نفسي أو على أحد.. فالشيء الذي يمثل العلم في البلاد في الحضيض.. فكيف لنا أن نتحدث عن العلم والعلماء..
لا أستطيع أن أكفي رجلاً كالعلامة عبد الحميد بن باديس حقه من الحديث..
فلندع أهل الحديث يتحدثون:
http://www.vb4arab.com/vb/picture.php?albumid=30&pictureid=160
16 أفريل/أبريل/ هو يوم العلم.. ولقد طلب أحد الأصدقاء أن أكتب شيئًا عنه فترددت ولم أجد ما أضعه.. قلت فيم سأكتب.. وعن أي علم بالتحديد سأكتب.. على الأرجح هو العلم الأكاديمي الذي تمثله المؤسسات والمعاهد..
وبعدها سخرت من نفسي كوني ساتحدث عن العلم المفقود في بلادي والذي استبدل بالشهادات التي قريبًا سيتم إهداءها على شكل كروت عبر البريد الإلكرتوني إن أمكن من قبل المدراء والدكاترة.. ولا أحد يخفى عليه مستوى الجامعة المتدني الذي وصلت إليه.. ولا داعي للحديث حول الثانويات والمراحل الإبتدائية والإعدادية فهناك “حدث ولا حرج”..
هل العلم الذي سأتحدث عنه هو ذلك الذي تخصص له الدولة 0.3 في المائة من ميزانية الدولة على حسب ما علمته من بعض المصادر.. في حين يتنافس رجال الأعمال في الغرب على شراء أعمال التخرج الخاصة بالطلبة..
عن العلم الذي يرفض تفكيرك ويجعلك تذهب يوميًا لكي تملأ كيس دماغك بمخلفات الكتب والمحاضرات..
وفي المقابل.. فيوم العلم عندنا لا يخلوا من الحفلات والتكريمات والندوات المكررة سنويًا.. وفي هذا اليوم نتذكر أحد عظماء البلاد الشيخ عبد الحميد بن باديس .. والذي يصادف 16 أبريل يوم وفاته.. وكأننا نعلم بأن العلم قد ولد عند وفاته -وهذه أغرب-.. في هذا اليوم بدل أن نتحدث عن شيخنا الجليل وعن عبقريته التي لم أجد لها مثيلاً وعن أعماله التي قام بها لأجل الجزائر ولأجل إصلاحها وشعبها والتي تم تغييبها من قبل أبناء البلاد قبل غيرهم.. عودونا أن نرسم وجهه وهو يفكر حين تحين هذه المناسبة وأمامه الريشة والحبر الأبديين وتعلق اللوحات على الحيطان ليأتي الوالي بجلال قدره ليكرم الرسامين وليلقي كلمة العام الماضي نفسها وبعدها سينفض الأمر وكأن شيئًا لم يكن..
كنت أود أن أكون أكثر تفاؤلاً من هذا ولكني متشائم هنا للغاية.. ولا أريد أن أكذب على نفسي أو على أحد.. فالشيء الذي يمثل العلم في البلاد في الحضيض.. فكيف لنا أن نتحدث عن العلم والعلماء..
لا أستطيع أن أكفي رجلاً كالعلامة عبد الحميد بن باديس حقه من الحديث..
فلندع أهل الحديث يتحدثون:
http://www.vb4arab.com/vb/picture.php?albumid=30&pictureid=160