متفائل
2009-04-16, 19:17
القصيدة للشاعر : ابوالفتح البستي
زيادة المرءفي دنياه نقصــــــــان وربحه غير محض الخير خســـران
احسن إلى الناس تستعبد قلوبهـــــم فطالما استعبد الإنسان إحســـــــان
اقبل على النفس واستكمل فضائلها فأنت بالنفس لا بالجسم إنســــــــان
فإن أساء مسيء فليكن لك فـــي عروض زلته صفح وغـــــــــفـران
واشدد يديك بحبل الله معتصما فإنه الركن ان خانتك اركـــــان
من يتّق الله يحمد في عواقـــــــبه ويكف شرر من غرّوا ومــــن هانوا
من استعان بغير الله فـي طــــــلب فإن ناصره عجـــــز وخــــذلان
من سالم الناس يسلم من غوائلهم وعاش وهو قرير العين جـــــذلان
من يزرع الشرّ يحصد من عواقبه ندامة ولحصد الـزرع إبّــــــان
ورافق الرفق في كل الأمور فــلم يندم رفيق ولم يذممك إنســــــــــان
فإن لقيت عدوّاً فألقـــــه أبــــداً والوجه بالبشر والأشراف أغصان
لا تحسب الناس طبعا ً واحداً فلهم غرائز ليس تحصــــــيهنّ ألـــــوان
لا تستشر غير ندب حـــــازم يقظ قد استوى فيه اسرار وإعـــــــلان
فللتدابير فرسان إذاركـــــــــضوا فيها أبرّوا كما للحرب فرســـــان
فللأمور مواقيــــــت مقــــــدرة وكلّ أمر لــه حــــدّ وميـــزان
فلا تكن عجلاً في الأمــــــر تطلبه فليس يحمـــــد قبل النصح عجلان
لا تحسبنّ سروراً دائماً أبــــداً من سرّه زمــــــن ساءته أزمان
كلّ الذنوب فإن الله يغفرهــــــا إن شيّع العبيد إخـــــلاص وإيمان
وكل كسر فإن الله يجبــــره وما لكسر قناة الدين جــبــــران
البستي أبو الفتح علي بن محمد من بلدة بست في بلاد الافغان وهو من شعراء القرن الرابع عشر بدأ حياته معلما للصبيان في بلدته ثم عمل كاتبا في بلاط الدولة الغزنوية ارتحل إلى بخارى وفيها توفي. شاعر بارع وكاتب مجيد يهتم كثيرا بتجويد ألفاضه في نثره وشعره. حسب ويكيبيديا الموسوعة الحرة
منقول
زيادة المرءفي دنياه نقصــــــــان وربحه غير محض الخير خســـران
احسن إلى الناس تستعبد قلوبهـــــم فطالما استعبد الإنسان إحســـــــان
اقبل على النفس واستكمل فضائلها فأنت بالنفس لا بالجسم إنســــــــان
فإن أساء مسيء فليكن لك فـــي عروض زلته صفح وغـــــــــفـران
واشدد يديك بحبل الله معتصما فإنه الركن ان خانتك اركـــــان
من يتّق الله يحمد في عواقـــــــبه ويكف شرر من غرّوا ومــــن هانوا
من استعان بغير الله فـي طــــــلب فإن ناصره عجـــــز وخــــذلان
من سالم الناس يسلم من غوائلهم وعاش وهو قرير العين جـــــذلان
من يزرع الشرّ يحصد من عواقبه ندامة ولحصد الـزرع إبّــــــان
ورافق الرفق في كل الأمور فــلم يندم رفيق ولم يذممك إنســــــــــان
فإن لقيت عدوّاً فألقـــــه أبــــداً والوجه بالبشر والأشراف أغصان
لا تحسب الناس طبعا ً واحداً فلهم غرائز ليس تحصــــــيهنّ ألـــــوان
لا تستشر غير ندب حـــــازم يقظ قد استوى فيه اسرار وإعـــــــلان
فللتدابير فرسان إذاركـــــــــضوا فيها أبرّوا كما للحرب فرســـــان
فللأمور مواقيــــــت مقــــــدرة وكلّ أمر لــه حــــدّ وميـــزان
فلا تكن عجلاً في الأمــــــر تطلبه فليس يحمـــــد قبل النصح عجلان
لا تحسبنّ سروراً دائماً أبــــداً من سرّه زمــــــن ساءته أزمان
كلّ الذنوب فإن الله يغفرهــــــا إن شيّع العبيد إخـــــلاص وإيمان
وكل كسر فإن الله يجبــــره وما لكسر قناة الدين جــبــــران
البستي أبو الفتح علي بن محمد من بلدة بست في بلاد الافغان وهو من شعراء القرن الرابع عشر بدأ حياته معلما للصبيان في بلدته ثم عمل كاتبا في بلاط الدولة الغزنوية ارتحل إلى بخارى وفيها توفي. شاعر بارع وكاتب مجيد يهتم كثيرا بتجويد ألفاضه في نثره وشعره. حسب ويكيبيديا الموسوعة الحرة
منقول