المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصص واقعية ....


AYOUYA
2009-04-16, 18:13
خاتمة شاب عمره 17عاما





] شاب يبلغ من العمرسبعة عشر عاماً .. كان في المسجد يتلو القرآن ..


وينتظر إقامة صلاة الفجر ..


فلما أقيمت الصلاة .. رد المصحف إلى مكانه ..


ثم نهض ليقف في الصف

ولكن مالذي حصل؟؟


فإذا به يقع على الأرض مغمى عليه ..



حمله بعض المصلين إلى المستشفى ..



فحدثني الدكتور الجبير الذي عاين حالته ..



قال : أُتي إلينا بهذا الشاب محمولاً كالجنازه ..



فلما كشفت عليه فإذا هو مصاب بجلطة في القلب لو أصيب بها جمل لأردته ميتا




نظرت إلى الشاب فإذا هو يصارع الموت ..


ويودع أنفاس الحياة .. سارعنا إلى نجدته .. وتنشيط قلبه .. أوقفت عنده طبيب



الإسعاف يراقب حالته ..



وذهبت لإحضار بعض الأجهزة لمعالجته ..


فلما أقبلت إليه مسرعاً ..


فإذا الشاب متعلق بيد طبيب الإسعاف ..


والطبيب قد الصق أذنه بفم الشاب ..

والشاب يهمس في أذنه بكلمات..


فوقفت أنظر إليهما .. لحظات.. وفجأة أطلق الشاب يد الطبيب ..


وحاول جاهداً أن يلتفت لجانبه الأيمن .


ثم قال بلسان ثقيل :



أشهد أن لا إله إلا الله .. وأشهد أن محمداً عبده



ورسوله .. وأخذ يكررها ..


ونبضه يتلاشى ..


وضربات القلب تختفي..

ونحن نحاول إنقاذه..



ولكن قضاء الله كان أقوى.. ومات الشاب..


عندها انفجر طبيب الإسعاف باكياً..


حتى لم يستطع الوقوف على قدميه..


فعجبنا وقلنا له : يا فلان .. ما لك تبكي.. ليست هذه أول مرة ترى فيها ميتاً..


لكن الطبيب استمر في بكائه ونحيبه..


فلما .. خف عنه البكاء سألناه: ماذا كان يقول لك الفتى ؟


فقال : لما رآك يا دكتور .. تذهب وتجيء .. وتأمر وتنهى..

علم أنك الطبيب المختص به ..

فقال لي : يا دكتور .. قل لصاحبك طبيب القلب.. لا

يتعب نفسه.. لا يتعب.. أنا ميت لا محا له..


(( والله إني أرى مقعدي من الجنة الآن )) ..


الله أكبر ..


{ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا
بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ * نُزُلاً مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ } ..


أسأل الله أن يختم لنا جميعاً بالصالحات

ولما سؤل والده عن حاله قال : إ بني هذا ما كان يفوته الصف الأول في المسجد ،

إبني هذا هو الذي كان يوقضنا لصلاة الفجر ،

إبني هذا كان ملازم لحلق تحفيظ القرآن


إ بني هذا كان في الصف الثاني ثانوي علمي وكان تقديره إمتياز .


هذا هو الفرق بين المطيع والعاصي .. والفرق الحقيقي يتبين ..



{ يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ * لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ
يُغْنِيهِ * وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ * ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ * وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ * تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ * أُولَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ } ..


سبحان الله العظيم....!!!


لا إله إلا هو سبحانه......ولكم في الموت عبره وعظه ولكن من يتعظ.......


ماشاء الله عسى أن يختم لي ربي بمثل ماختم له..



.اللهم لا إله إلا أنت سبحانك أني كنت من الظالمين أغفرلي ذنبي وأجعل خاتمتي


خير يارب العالمين وخفف عني سكرات الموت.....آمـــــــــــــــــــــــــــــــــين..

اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني وانا عبدك وانا على عهدك ووعدك ما
استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت ابوء لك بنعمتك علي و ابوء بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الاانت









اخي الفاضل هل ستقرأ هذه الكلمات

ثم تقلب الصفحه كأن الامر لا يعنيك ام ماذا


فكر


ماذا سوف تكون خاتمتك


فكر

امير الجود
2009-05-25, 19:00
انا لله و ان اليه راجعون.... و لاحول و لاقوة الا بالله العظيم
شكرا لك على الافادة بالتوفيق ان شاء الله

minar_2
2009-05-25, 19:09
انا لله وانا اليه راجعون ما شاء الله عل هذا الولد اللهم اجعلنا من جيرانه في الجنة امين يا رب
مشكورة اختي

حميدي احمد
2009-05-25, 23:48
لاحول و لاقوة الا بالله العظيم

وجزاك الله كل خير

taha178
2009-05-26, 04:26
بارك الله فيك أختي الكريمة وفي الجميع

AYOUYA
2009-05-26, 14:52
مشكورين

و أسكننا الله فسيح جناته و جنانه