المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عامان على الأزمة السورية...متى الخلاص؟


ينابيع الصفاء
2013-03-19, 23:25
عامان على الأزمة السورية...متى الخلاص؟
......
تدخل الأزمة السورية عامها الثالث وسط استمرار الاحتجاجات الشعبية ضد نظام الرئيس بشار الأسد و تفاقم العنف في معظم أنحاء سوريا.
و مع غياب أفق حل سياسي تدخل البلاد في نفق مظلم ينذر بحرب أهلية و يهدد الاستقرار في الشرق الأوسط.
و بعد مرور عامين على اندلاع الاحتجاجات في سوريا، أصبح تأمين أساسيات الحياة للمواطن في دمشق أمراً صعباً، فلا وجود للغاز أو الكهرباء بشكل كاف، إضافة إلى انعدام الأمن في شوارع المدينة.
كذلك زاد غلاء الأسعار و هو ما يعاني منه كثير من سكان المدينة، لا سيما مع تضاؤل فرص العمل، و تضرر العديد من المعامل الصناعية نتيجة الاشتباكات المستمرة في ريف دمشق.
و مع مرور الوقت تزداد الأمور صعوبة على المدنيين فيما يخص جميع أوجه الحياة.

ينابيع الصفاء
2013-03-19, 23:32
و مجلس الامن الدولي المؤلف من 15 عضوا غير قادر على اتخاذ اجراء ذي مغزى نحو انهاء الصراع في سوريا.و ترفض روسيا و الصين اللتان تتمتعان بحق النقض (الفيتو) في المجلس إدانة الاسد او دعم عقوبات ضد حكومته.
..........
لا تزال الأزمة السورية مستمرة بديناميكية تفصح عن ديمومة الصراع بين النظام السوري و الجماعات المتمردة،في الوقت الذي تقف فيه المنظمات الحقوقية و البلدان العربية و العالمية،مكتوفة الأيدي و مغمضة العينين أمام العنف و الفوضى غير المبررة في سوريا اليوم.
و يرى مراقبون بأن ازدواجية و انتقائية بعض البلدان العربية و الغريبة في موقفها من بعض البلدان العربية يوجه أحلام الشعوب المستقرة نحو حافة نهاية.
حيث يرى اغلب المحللين أن مسلسل الجدلية و الازدواجية بين أجندة دول القوى المتخاصمة بشأن الازمة السورية،التي اصبحت محرك رئيسي لتصاعد التوترات و الاتهامات بين سوريا و حلفاؤها من جهة و الغرب وحلفاؤه من جهة أخرى،فلا تزال هذه الازمة مصدر أساسي لهواجس القلق في نفوس المجتمع الدولي بشكل عام،كونها صراع طويل من العنف و الفوضى العارمة،مما قد تشعل مخلفاتها منطقة شرق الاوسط برمتها.
و يرى محللون آخرون بأن الازمة السورية مازالت تتأرجح بين صراع الأجندات المفتوحة و المناورات السياسية بسبب المؤامرات و أجندات السياسية المختلفة بين الأطراف المتنازعة،و عدم نجاح المفاوضات سواء التي كانت بالترهيب ام الترغيب،و خلاصة القول بأن هذا الصراع الدولي سيبقى مضمارا لسباق الأنفاس الطويلة و مشروعا لفوضى مكلفة الخسائر.
..............
تحاليل خاصة.
أقوى لحظات الأزمة السورية........السير نحو الهاوية.

ينابيع الصفاء
2013-03-19, 23:35
الأحلام لم تمت.
زينب، ذات الـ 12 عاما (الثالثة من اليمين)، فرت مع إخوتها وأبناء وبنات أعمامها من جسر الشغور منذ أكثر من عام. والآن، يعيشون كجيران في مخيم كيليس ويقضون أيامهم معا سواء في المدرسة أو في اللعب. زينب تقول إنها تريد أن تصبح معلمة يوما ما، في حين يحلم أخوها محمد، 11 عاما، بأن يصبح طبيبا.
......
صوت ألمانيا.
داليا مرتضى/ فلاح آل ياس | المحرر: عبد الرحمن عثمان

http://www.dw.de/image/0,,16629090_303,00.jpg

ينابيع الصفاء
2013-03-19, 23:42
أصبح اغتصاب النساء أداة من أدوات الحرب، الجاري بها العمل، في الحرب الدائرة في سوريا، ما دفع بعشرات الآلاف من النساء إلى الهروب بحثا عن منفى يطرح عليهن في الغالب مشاكل جديدة لا تقل تعقيدا.


الكل خائف من كابوس الاعتداءات الجنسية، والحل في الغالب هو الهروب.
http://www.dw.de/image/0,,16116697_401,00.jpg

ينابيع الصفاء
2013-03-19, 23:44
توفر صفاء الألوان وأوراق الرسم للأطفال، والتي تقوم بشرائها من مدخراتها الشخصية قبل زيارتها للأطفال في مخيم اللاجئين. وتستمر بعض جلسات الرسم اليوم بأكمله، فيما يصطف المزيد من الأطفال لإطلاق العنان لطاقاتهم الخلاقة.
http://www.dw.de/image/0,,16555211_303,00.jpg


أقوى لحظات الثورة السورية....متى الخلاص؟

ينابيع الصفاء
2013-03-19, 23:48
أثارت فتوى مجلس الإفتاء في سوريا بالدعوة للجهاد إلى جانب قوات الأسد تساؤلات حول الهدف من تأجيج الوازع الديني في هذه المرحلة من الأزمة السورية. الخبراء يتخوفون من منحى طائفي للصراع الدائر في البلاد منذ أكثر من عامين.

تتخذ الحرب في سوريا بين المعارضة المسلحة والقوات النظامية أشكالا متعددة، فليس الصواريخ والقاذفات التي يعلو صوتها هي فقط التي تحدد الخاسر أو المنتصر في كل يوم من أيام الصراع الدامي في البلاد، بل آلة أخرى تقوم بالتعبئة، وحشد التأييد، وتحفيز المقاتلين على البطش بعدوهم وإلحاق اكبر الأضرار به، إنها الدعاية والدعاية المضادة. فنظام الرئيس السوري بشار الأسد، الذي يعتبر نفسه نظاما علمانيا، طالما وصف معارضيه ممن حملوا السلاح في وجهه بـ"الإرهابيين أو الجهاديين". كذلك يقوم بعض معارضيه بوصفه بأنه "عميل او دمية" بيد إيران، فيما ذهب آخرون إلى تكفيره معلنين الجهاد ضده.

ويرى مراقبون أن الدعاية الحربية في سوريا، سواء التي يقوم بها النظام أو المعارضة المسلحة، بدأت تأخذ أكثر من أي وقت مضى صبغة دينية، فقد أصدر مجلس الإفتاء الأعلى، وثيقَ الصلةِ بالحكومة في سوريا، فتوى تدعو المواطنين للانضمام إلى الجيش واصفا ذلك بأنه "مسؤولية إيمانية ووطنية"، قائلا إن الدفاع عن سورية هو "فرض عين" أي أنه واجب شرعي على كل مسلم، داعيا أفراد الجيش السوري الذين يخوضون "المعارك في الدفاع عن شعبنا وأمتنا بمراقبة الله عز وجل في جهادكم ودفاعكم عن سوريا رفعا لكلمة الله والحق في وطننا الغالي".

وغداة إعلان مجلس الإفتاء الأعلى التابع للنظام السوري الجهاد ودعوته أبناء الشعب السوري الالتحاق بقوات النظام، عرض التلفزيون السوري الرسمي، حسب وكاله الأنباء الألمانية، أغنية "سنخوض معاركنا معهم"، وهي إحدى أشهر أغاني تنظيم القاعدة وغيره من المنظمات الجهادية حول العالم.
البحث عن التبرير الديني

ويرى الدكتور خطار أبو دياب، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية في جامعة باريس أن النظام في سوريا الذي يقوده حزب البعث العلماني يحاول أن يستخدم مصطلح "الجهاد" ضد خصومه "لأنه أصيب بالاستنزاف"، فالكثير من قوات الاحتياط في الجيش السوري وحتى الشباب ممن يتم استدعاؤهم لخدمه العلم يرفضون الالتحاق بالخدمة العسكرية الإجبارية. وبالتالي فإن "ربط هذه الخدمة بالوازع الديني قد يشجع المترددين على الالتحاق بالجيش السوري النظامي"، كما يقول ابو دياب في حوار مع DW.

وقد نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن أحمد بدر الدين حسون، المفتي العام للجمهورية، دعوته لـ"كل الأمهات والآباء في الوطن إلى حث أبنائهم على الانضمام إلى صفوف الجيش العربي السوري من أجل حماية سورية والدفاع عنها في وجه المؤامرة الكونية التي تستهدفها أرضا وشعبا ومؤسسات". مضيفا أن الجيش في "حالة دفاع عن النفس والوطن في مواجهة القوى المتآمرة على سوريا".

ويرى الدكتور أبو دياب في هذه الدعوة محاولة لـ"إعطاء التبرير الديني لما تقوم به هيئة أركان الجيش السوري بالإضافة إلى مساندة طلبها التعبئة والنفير في وسط الشباب السوري". ويشار في هذا الصدد إلى أن الجيش العربي السوري، الذي يحمل الطابع العلماني، كان يمنع كل المظاهر الدينية داخل المؤسسة العسكرية.
رسالة إلى الحلفاء؟

وقبل فتوى الشيخ حسون كانت فتاوى أخرى تصب في ذات الاتجاه، سواءا من داخل سوريا أو خارجها، فالكثير من الأمة والدعاة يطالبون ومن على المنابر بدعم جهة ما على جهة أخرى في هذا الصراع الذي دخل عامه الثالث، وقد انتشرت هذه الدعوات على مواقع التواصل الاجتماعي، فعلى موقع اليوتيوب نجد مثلا فيديو للشيخ محمد العريفي، وهو داعية سعودي معروف، يطلب فيه "النصرة باسم الإسلام لأهل الشام"، في إشارة منه إلى إعلان "الجهاد لإسقاط نظام بشار".
في المقابل ظهرت دعوات دينيه أخرى في العراق وإيران، ولبنان، لنصرة نظام الأسد، فقد طالب رجل الدين الإيراني مهدي طائب، بدعم الجيش النظامي السوري مؤكدا بالقول "لو خسرنا سوريا لا يمكن أن نحتفظ بطهران".

ومن كل هذه التصريحات الداعية إلى "الجهاد" يتخوف المحلل السياسي خطار ابو دياب من أن تصبح سوريا "ساحة معركة بين عناصر جهاديه لدعم الاسد وعناصر جهاديه أخرى مناوئه له".

ويضيف قائلا: "إن الأخطر هو أن دعوة حسون إلى الجهاد قد تكون رسالة إلى حلفاء نظام دمشق للمساهمه في هذه المعركة باسم الدين"، الأمر الذي قد يحول الثورة السورية، إلى صراع إقليمي طائفي. وهو منحى حذرت منه لجنة من المحققين التابعين للأمم المتحدة في تقرير قدمته قبل يومين لمجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة في جينيف.
..........
12.03.2013
صوت ألمانيا.


يعد الشيخ حسون أحد أقوى أركان نظام بشار الأسد.
http://www.dw.de/image/0,,16177963_303,00.jpg

ينابيع الصفاء
2013-03-19, 23:53
مرابطة على الجبهة.
يصوب محمد، البالغ من العمر 27 عاماً، بندقيته باتجاه القوات النظامية.في اليوم السابق، كان محمد قد أصيب في قدمه برصاصة قناص، إلا أن ذلك لم يمنعه من العودة إلى الخطوط الأمامية للقتال.
http://www.dw.de/image/0,,16555213_303,00.jpg

ينابيع الصفاء
2013-03-19, 23:56
تظاهرات الانبار في شهرها الثالث، الازمة مستمرة..تأييد السنة للجيش الحر.
http://www.dw.de/image/0,,16602403_401,00.jpg

الوطن اغلى
2013-03-22, 01:18
لماذا لا تستقبل السعوديه و قطر اللاجئين السوريين
من باب دعم الثوره الخليجيه في سوريا
والا الدعم عندهم جهاد و شحن المرتزقة بس !!

ينابيع الصفاء
2013-03-22, 17:01
لم أتابع الأحداث مؤخرا و فجأة سمعت بمقتل البوطي فعلا خبر مروع مع أني توقعت أن يقتلوه لأن الحرب لا ترحم الآن في سوريا.
الله يرحم كل القتلى في سوريا.
متى الخلاص؟

ينابيع الصفاء
2013-05-23, 15:04
دخل الصراع السوري عامه الثالث و يبدو انه دفع المجتمع الدولي إلى اتخاذ مبادرات جديدة، من اجل التوصل الى حل سياسي لتسوية ال نزاع المدمر الذي يتخذ أشكالا أكثر وحشية يوما بعد يوم مع تزايد العمليات العسكرية بين القوات الحكومية و الجماعات المتمردة، و حتى الان لم تنجح التحركات الدبلوماسية الدولية المكثفة خلال الاونة الاخيرة في فتح كوة في الازمة المستمرة منذ ثلاثة اعوام تقريبا.
و يرى أغلب المحللين ان اقتراح الولايات المتحدة و روسيا عقد مؤتمر للسلام لمحاولة إنهاء الحرب، لن تجدي في ظل تفاقم وحشية طرفي الصراع، مما يعني أن مؤتمر السلام حدثا غير مرجح مثل توقيع اتفاق سلام قد لا يوقف الفظائع والقتال بين الميليشيات المختلفة، وهذا يعني ان محادثات السلام السورية محكوم عليها بالفشل مقدما.
.........
بينما يرى محللون آخرون بأن الازمة السورية مازالت تتأرجح بين صراع الأجندات المفتوحة و المناورات السياسية بسبب المؤامرات و أجندات السياسية المختلفة لتصفية الحسابات بين الأطراف المتنازعة خاصة الدولة الإقليمية، وعدم نجاح المفاوضات سواء التي كانت بالترهيب ام الترغيب، وخلاصة القول بأن هذا الصراع الدولي سيبقى مضمارا لسباق الأنفاس الطويلة ومشروعا لفوضى مكلفة الخسائر، و جعلت العوامل آنفة الذكر كلها التسوية السياسية باسم السلام أمرا صعبا ومستحيلا حتى في المستقبل القريب.
..........
تحاليل خاصة.

ينابيع الصفاء
2013-07-24, 16:03
أظهرت المستجدات والتطورات الأخيرة في الأزمة السورية، تصاعد حمى التسليح بين كبرى القوى الدولية التي تقود حربا بالوكالة باستخدام أدوات محلية وإقليمية، مما زادت حدة التوتر كثيراً في سوريا خاصةَ في الآونة الأخيرة، ليلتهب صراع النفوذ والهيمنة الذي يحرك بوصلة المصير المشترك بين الحلفاء وسوريا وخاصة روسيا، والغرب وخاصة الولايات المتحدة، وذلك من خلال وحدة المصالح بمختلف أشكالها، مما يزيد من مخاطر نشوب صراع حربي أوسع نطاقا من منطقة الشرق الأوسط.
في حين راى الكثير من المحللين إن ما يجري حالياً في سوريا هو سباق بين تنظيم القاعدة والمتمردين، ولن يكون من مصلحة أحد أن يفوز الأول بهذا السباق، بينما يقول بعض المراقبين إن هذه الخطوة يمكن أن تشجع روسيا وإيران حليفتا الأسد على زيادة إمداداتهما من الأسلحة لحكومته مما يشعل سباق تسلح، وهذا ما حدث بالفعل فقد تم تسليح سوريا بصفقة عسكرية من قبل روسيا باسلحة متطورة، على الرغم من محاولة من إسرائيل التأثير في القرار الروسي إزاء بيع أسلحة سوريا.

في الوقت نفسه اثار توجه بريطانيا وفرنسا لإمداد مقاتلي المعارضة السورية بالاسلحة، مخاوف اسرائيل من انتقال الحرب ضدها، لكن في ظل تسليح السعودية وقطر لمقاتلي المعارضة السورية علنا فإن بريطانيا وفرنسا - الملتزمتين مع واشنطن بتحقيق هدف رحيل الرئيس بشار الأسد - تريدان على الأقل ضمان وصول الأسلحة للجماعات المعنية والا تكون شديدة التقدم حتى لا تمثل تهديدا للغرب.
وتامل واشنطن في ان يعيد دعمها الزخم للمعارضة بعد أن انتزعت قوات الاسد زمام المبادرة اثر حصولها على الدعم المفتوح من حزب الله اللبناني الذي ارسل الوف المقاتلين المحنكين لمساعدة الاسد، فقبل شهور قلائل كانت الدول الغربية تعتقد ان ايام الاسد باتت معدودة. لكن مع دعم حزب الله تمكن من احراز نصر كبير هذا الشهر في القصير وهي بلدة ذات موقع استراتيجي كانت تحت سيطرة المعارضين المسلحين على طريق رئيسي من لبنان.

لكن الغربيين يخشون ان تقع اسلحة متطورة جدا بايدي المجموعات الاسلامية المتطرفة التي تقاتل في سوريا، وتضفي المعطيات آنفة الذكر بأن تصاعد حمى التسليح في سوريا سيؤثر على مجريات الاحداث في سوريا على نحو خطير.
......
تحاليل خاصة