خليل قيصر
2013-03-19, 21:19
كل هذا العنف الذي يهز كل يوم مدرسة ما في مدننا و أريافنا يجعلنا نستنتج وببساطة بأن المدرسة الجزائرية تعيش حربا أهلية. وقد تناولت الصحف ذلك لا مساهمة في تحليل الظاهرة والحد منها بل قدمت كخبر إعلامي جاف بدعوى أنها صادرة عن قاصرين و مراهقين وإنها معزولة وغير مؤثرة . وشاذة لا يقاس عليها. واستمر الجميع أولياء ومدرسين كل يرمي الكرة في ملعب الأخر وسؤال الملح
من أين جاء هذا العنف وإلى أين يمضي؟
يتنقل التلميذ بين ثلاث اوساط رئيسية: البيت. الشارع والمدرسة. يفترض أن تُحدث المؤسسة التعليمية تحولا سلوكيا وثقافيا في حياة التلاميذ. ينتظر أن تفعل ذلك لوحدها وهذا وهم. يبدو أن الشارع انتصر على الأسرة والمدرسة. ولتخفيف هذه الخلاصة شكر الكثيرون الله لأنه لا توجد لدينا بندقية لكل مواطن كما في كولومبيا نتاع باولو اسكوبار. وإلا لكان نصف الشعب قتل.
إذن نحن بخير. نحمد الله على هذه النعمة
ماهو الحل لهذه المشكلة؟
هل نضع شرطي لكل معلم يتبعه كظله!. ام نبني أمن حضري داخل كل مؤسسة تعليمية لكن وفي الواقع هذا حل وهمي وخرافي. لأن الحل البوليسي يزيد الوضع تدهورا لان تعامل الشرطي مع المراهقين يكون مختلف فهو يجهل مراحل نمو الطفولة المبكرة والمتأخرة... هل نستورد حلول من امريكا ....!
اذا من هو المتهم الحقيقي ؟
هل المعلم المسالم صاحب الرسالة ....؟لا ثم لا
إن المتهم الرئيسي هم أولياء التلاميذ بدعوى أنهم لا يراقبون أبناءهم بما فيه الكفاية
والأخطر أن جل أولياء التلاميذ لايرقبون تحركات أبنائهم وعند صدور أي سلوك مشين من أبنائهم فإنهم وبدلا أن يكونوا جزء من الحل تراهم يقفون مواقفا مخزية وربما يعربدون عربدة تنسيك في عربدة أبنائهم فهم لا يعتمد عليهم لأنهم مغلبون على أمرهم و مسيرين بالرموت كنترول من ......!؟
كيف ننتظر النصرة من ولي مهزوم وغير متحكم في أسرته إلا البعض ممن رحم ربك
من أين جاء هذا العنف وإلى أين يمضي؟
يتنقل التلميذ بين ثلاث اوساط رئيسية: البيت. الشارع والمدرسة. يفترض أن تُحدث المؤسسة التعليمية تحولا سلوكيا وثقافيا في حياة التلاميذ. ينتظر أن تفعل ذلك لوحدها وهذا وهم. يبدو أن الشارع انتصر على الأسرة والمدرسة. ولتخفيف هذه الخلاصة شكر الكثيرون الله لأنه لا توجد لدينا بندقية لكل مواطن كما في كولومبيا نتاع باولو اسكوبار. وإلا لكان نصف الشعب قتل.
إذن نحن بخير. نحمد الله على هذه النعمة
ماهو الحل لهذه المشكلة؟
هل نضع شرطي لكل معلم يتبعه كظله!. ام نبني أمن حضري داخل كل مؤسسة تعليمية لكن وفي الواقع هذا حل وهمي وخرافي. لأن الحل البوليسي يزيد الوضع تدهورا لان تعامل الشرطي مع المراهقين يكون مختلف فهو يجهل مراحل نمو الطفولة المبكرة والمتأخرة... هل نستورد حلول من امريكا ....!
اذا من هو المتهم الحقيقي ؟
هل المعلم المسالم صاحب الرسالة ....؟لا ثم لا
إن المتهم الرئيسي هم أولياء التلاميذ بدعوى أنهم لا يراقبون أبناءهم بما فيه الكفاية
والأخطر أن جل أولياء التلاميذ لايرقبون تحركات أبنائهم وعند صدور أي سلوك مشين من أبنائهم فإنهم وبدلا أن يكونوا جزء من الحل تراهم يقفون مواقفا مخزية وربما يعربدون عربدة تنسيك في عربدة أبنائهم فهم لا يعتمد عليهم لأنهم مغلبون على أمرهم و مسيرين بالرموت كنترول من ......!؟
كيف ننتظر النصرة من ولي مهزوم وغير متحكم في أسرته إلا البعض ممن رحم ربك