rami med nadjib
2013-03-17, 20:43
بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ }
أسمـــــــاء الجنـــــــــــــــــــــــة
الجنات نفسها متنوعة فهناك جنات الفردوس وجنات عدن و جنات النعيم و هناك دار الخد و دار السلام و جنة المأوى و هناك عليون الذي هو أعلى و أفضل الجنات و أعلى ما فيها التمتع برؤية الحق تبارك و تعالى و هو نعيم يعلو كثيرا عن أي نعيم
تـــربة الجنــــة و طينتها و حصباؤها وبناؤهــــا
عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال : قلنا يا رسول الله إنا إذا رأيناك رقت قلوبنا و كنا من أهل الاخرة و إذا فارقناك أعجبتنا الدنيا وشممنا النساء والأولاد
قال: { لو تكونون أوقال : لو أنكم تكونون - على كل حال على الحال التي أنتم عليها عندي، لصافحتكم الملائكة بأكفهم، و لزارتكم في بيوتكم، و لو لم تذنبوا لجاء الله بقوم يذنبون كي يغفر لهم }
قال : قلنا: يا رسول الله حدثنا عن الجنة ما بناؤها؟
قال : { لبنة ذهب ولبنة فضة، و ملاطها المسك الأذفر ، و حصباؤها اللؤلؤ و الياقوت، وتربتها الزعفران، من يدخلها ينعم لا ييؤس ، و يخلد لا يموت، لا تبلى ثيابه، و لا يفنى شبابه . ثلاثة لا ترد دعوتهم: الإمام العادل، و الصائم حتى يفطر، و دعوة المظلوم تحمل على الغمام و تفتح لها أبواب السموات و يقول الرب عز وجل : وعزتي و جلالي لأنصرنك و لو بعد حين }
أبــــــــواب الجنـــــــــــة
عن سهل بن سعد رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
{ في الجنة ثمانية أبواب فيها باب يسمى الريان لا يدخله إلا الصائمون }
أول مــــن يقــــــــرع باب الجنــــــــة
عن أنس رضي الله عنه قال : { فيقول الخازن : بك أمرت لا أفتح لأحد قبلك }
و ذلك أن قيامه صلى الله عليه وسلم خاصة إظهار لمنزلته و رتبته
و عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عنه صلى الله عليه وسلم قال : { أنا أول من يفتح باب الجنة إلا أن امرأة تبادرني فأقول لها : مالك و من أنت ؟ فتقول : أنا امرأة قعدت على يتامى }
أنهـــار الجنـــة و عيونهـــــــــا
يقول الله سبحانه وتعالى { مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ ۖ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى ۖ وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ } محمد : 15
فالحق سبحانه و تعالى يطمئننا هنا بأن أنهار الجنة ستختلف عن أنهار الدنيا فهو سبحانه سينزع منها الصفة التي قد تعكر نهريتها ، فقد تقف مياه النهر و تصبح أسنة متغيرة ، فيقول سبحانه: { أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ } .
إذن فهو سبحانه يعطينى اسما موجودا و هو النهر ، و كلنا نعرفه ، لكنه يخبرنا سبحانه أنه سينزع منه الأكدار التي نراها في النهر الحادث في الحياة الدنيا ، و أيضا فأنهار الدنيا تسير و تجري في شق بين شاطئين ، لكن أنهار الجنة سيجري الماء فيها و ليس لها شواطئ تحجز الماء لأنها تجري بقدرة الله تعالى.
و سيكون أيضا في الجنة أنهار من لبن لم يتغير طعمه .
أنهار من خمر لذة لشاربين ليس كخمر الدنيا و نهر من عسل مصفى .
اللهم إجعلنا من أهل الجنة و كل أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
أقرأوا الدار الاخرة / محمد متولي الشعراوي
{ وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ }
أسمـــــــاء الجنـــــــــــــــــــــــة
الجنات نفسها متنوعة فهناك جنات الفردوس وجنات عدن و جنات النعيم و هناك دار الخد و دار السلام و جنة المأوى و هناك عليون الذي هو أعلى و أفضل الجنات و أعلى ما فيها التمتع برؤية الحق تبارك و تعالى و هو نعيم يعلو كثيرا عن أي نعيم
تـــربة الجنــــة و طينتها و حصباؤها وبناؤهــــا
عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال : قلنا يا رسول الله إنا إذا رأيناك رقت قلوبنا و كنا من أهل الاخرة و إذا فارقناك أعجبتنا الدنيا وشممنا النساء والأولاد
قال: { لو تكونون أوقال : لو أنكم تكونون - على كل حال على الحال التي أنتم عليها عندي، لصافحتكم الملائكة بأكفهم، و لزارتكم في بيوتكم، و لو لم تذنبوا لجاء الله بقوم يذنبون كي يغفر لهم }
قال : قلنا: يا رسول الله حدثنا عن الجنة ما بناؤها؟
قال : { لبنة ذهب ولبنة فضة، و ملاطها المسك الأذفر ، و حصباؤها اللؤلؤ و الياقوت، وتربتها الزعفران، من يدخلها ينعم لا ييؤس ، و يخلد لا يموت، لا تبلى ثيابه، و لا يفنى شبابه . ثلاثة لا ترد دعوتهم: الإمام العادل، و الصائم حتى يفطر، و دعوة المظلوم تحمل على الغمام و تفتح لها أبواب السموات و يقول الرب عز وجل : وعزتي و جلالي لأنصرنك و لو بعد حين }
أبــــــــواب الجنـــــــــــة
عن سهل بن سعد رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
{ في الجنة ثمانية أبواب فيها باب يسمى الريان لا يدخله إلا الصائمون }
أول مــــن يقــــــــرع باب الجنــــــــة
عن أنس رضي الله عنه قال : { فيقول الخازن : بك أمرت لا أفتح لأحد قبلك }
و ذلك أن قيامه صلى الله عليه وسلم خاصة إظهار لمنزلته و رتبته
و عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عنه صلى الله عليه وسلم قال : { أنا أول من يفتح باب الجنة إلا أن امرأة تبادرني فأقول لها : مالك و من أنت ؟ فتقول : أنا امرأة قعدت على يتامى }
أنهـــار الجنـــة و عيونهـــــــــا
يقول الله سبحانه وتعالى { مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ ۖ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى ۖ وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ } محمد : 15
فالحق سبحانه و تعالى يطمئننا هنا بأن أنهار الجنة ستختلف عن أنهار الدنيا فهو سبحانه سينزع منها الصفة التي قد تعكر نهريتها ، فقد تقف مياه النهر و تصبح أسنة متغيرة ، فيقول سبحانه: { أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ } .
إذن فهو سبحانه يعطينى اسما موجودا و هو النهر ، و كلنا نعرفه ، لكنه يخبرنا سبحانه أنه سينزع منه الأكدار التي نراها في النهر الحادث في الحياة الدنيا ، و أيضا فأنهار الدنيا تسير و تجري في شق بين شاطئين ، لكن أنهار الجنة سيجري الماء فيها و ليس لها شواطئ تحجز الماء لأنها تجري بقدرة الله تعالى.
و سيكون أيضا في الجنة أنهار من لبن لم يتغير طعمه .
أنهار من خمر لذة لشاربين ليس كخمر الدنيا و نهر من عسل مصفى .
اللهم إجعلنا من أهل الجنة و كل أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
أقرأوا الدار الاخرة / محمد متولي الشعراوي