أبو جابر الجزائري
2013-03-17, 00:20
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
سمعت السيد وكيل الجمهورية وهو يختم بلاغه حول مقتل البراءة، هارون وإبراهيم ، بقوله
وسوف تنزل بالمتهمين أشد العقوبة
أقول: أشدّ العقوبة، الإعدام مع عدم التنفيذ، الساري المفعول منذ 1993
وقد جددت الجزائر منذ أيام فقط هذا الموقف
جنيف 26-02-2013
الدورة الـ22 لمجلس حقوق الإنسان
جدّد وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي، خلال الاجتماع رفيع المستوى للدورة الـ22 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف،
تمسك الجزائر بمبدأ عدم تطبيق حكم الإعدام المجمّد منذ 1993
__ المصدر يومية الشروق 26-02-2013__ (http://www.echoroukonline.com/ara/articles/158078.html)
أقول: لن أكرر ما ذكرتُه في موضوعي السابق حول مفاسد عدم تطبيق البشر للقصاص، حكم الله تعالى المنزّل من فوق سبع سمائه
ولكنّي أضيف ما يلي
تعطيل الإعدام فيه إهدار لحقّ أهل المقتول، وهو حقّ فطري جبلي في الإنسان، فالمقتول مات، ولكن من المتضرر؟ أنّهما أمّا إبراهيم وهارون اللاتان" شُويت كبدتهما" ، وكذا والدهما الذي سلبا منه جزء من جسده، فمن العدل الطبيعي إيفاء حقهما في الإنتقام من القتلة
وإلا لفسدت الأرض، وسوف يعيش أهل المقتول في شقاء وتعاسة ، حتى يأخذوا حقهم عند الملك العدل الذي لا يظلم عنده أحد
المثال الأول:
حدثنا الدكتور أحمد بن محمد في محاضرة في جامعة سطيف في بداية الثمانينات فقال
اتّصل أحد المغتربين بشخص من بجاية، قائلا :إن الحركي الذي قتل أباك سوف يأتي بجاية لأول مرّة منذ هروبه لفرنسا مع الإٍستقلال
لقد وجدوا الحركي في اليوم الثاني لوصوله لمدينة بجاية، مشنوق في إحدى الأشجار
المثال الثاني:
في إحدى الولايات الأمركية التي لا تطبق حكم الإعدام، وفي قاعة المحكمة ، أخرجت سيدة مسدسها من محفظتها وأطلقت النّار على مغتصب وقاتل ابنتها الصغيرة،
لأنها تعلم أن قاتل ابنتها لن تطبق فيه قوله تعالى : النفس بالنفس
المثال الثالث:
منذ أيام فقط، نفذ حكم الإعدام في المملكة السعودية أو الإمارات في قاتل بعد أكثر من 15 سنّة من الانتظار
سبب التأخر أن المحكمة كانت تنظر رأي الابن الأصغر للمقتول، هل يعفو أم لا؟
سمعت السيد وكيل الجمهورية وهو يختم بلاغه حول مقتل البراءة، هارون وإبراهيم ، بقوله
وسوف تنزل بالمتهمين أشد العقوبة
أقول: أشدّ العقوبة، الإعدام مع عدم التنفيذ، الساري المفعول منذ 1993
وقد جددت الجزائر منذ أيام فقط هذا الموقف
جنيف 26-02-2013
الدورة الـ22 لمجلس حقوق الإنسان
جدّد وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي، خلال الاجتماع رفيع المستوى للدورة الـ22 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف،
تمسك الجزائر بمبدأ عدم تطبيق حكم الإعدام المجمّد منذ 1993
__ المصدر يومية الشروق 26-02-2013__ (http://www.echoroukonline.com/ara/articles/158078.html)
أقول: لن أكرر ما ذكرتُه في موضوعي السابق حول مفاسد عدم تطبيق البشر للقصاص، حكم الله تعالى المنزّل من فوق سبع سمائه
ولكنّي أضيف ما يلي
تعطيل الإعدام فيه إهدار لحقّ أهل المقتول، وهو حقّ فطري جبلي في الإنسان، فالمقتول مات، ولكن من المتضرر؟ أنّهما أمّا إبراهيم وهارون اللاتان" شُويت كبدتهما" ، وكذا والدهما الذي سلبا منه جزء من جسده، فمن العدل الطبيعي إيفاء حقهما في الإنتقام من القتلة
وإلا لفسدت الأرض، وسوف يعيش أهل المقتول في شقاء وتعاسة ، حتى يأخذوا حقهم عند الملك العدل الذي لا يظلم عنده أحد
المثال الأول:
حدثنا الدكتور أحمد بن محمد في محاضرة في جامعة سطيف في بداية الثمانينات فقال
اتّصل أحد المغتربين بشخص من بجاية، قائلا :إن الحركي الذي قتل أباك سوف يأتي بجاية لأول مرّة منذ هروبه لفرنسا مع الإٍستقلال
لقد وجدوا الحركي في اليوم الثاني لوصوله لمدينة بجاية، مشنوق في إحدى الأشجار
المثال الثاني:
في إحدى الولايات الأمركية التي لا تطبق حكم الإعدام، وفي قاعة المحكمة ، أخرجت سيدة مسدسها من محفظتها وأطلقت النّار على مغتصب وقاتل ابنتها الصغيرة،
لأنها تعلم أن قاتل ابنتها لن تطبق فيه قوله تعالى : النفس بالنفس
المثال الثالث:
منذ أيام فقط، نفذ حكم الإعدام في المملكة السعودية أو الإمارات في قاتل بعد أكثر من 15 سنّة من الانتظار
سبب التأخر أن المحكمة كانت تنظر رأي الابن الأصغر للمقتول، هل يعفو أم لا؟