sbmwhadz
2013-03-16, 19:58
http://img01.arabsh.com/uploads/image/2013/03/09/0d3e474362f602.gif (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1223700)
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته بعد بسم الله الرحمان الرحيم نُطل عليكم مرة أخرى تحت لواء مجموعة الجلفة الاسلامية وبمقالة هي موعظة عنوانها:
بيننا وبينهم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على رسول العالمين محمد بن عبد الله عليه أزكى الصلاة و التسليم و على أصحابه أجمعين و من تبعهم باحسان إلى يوم الدين وبعد تظهر في مجتمعنا اليوم ظواهر وآفات غريبة و وغربية عن المجتمع الجزائري المحافظ حتى جعلتا لمتابع للأوضاع يشُك في دين الجزائريين لذا علينا أن نتوقف هنيهة إن لم تكن هنيهات لنقوم بوضع النقاط على الحروف و الكلمات على السطور و الجمل في الصفحات و الصفحات في الكُتب لكيلا يكون لأحد منا حُجة لذا يجب علينا أن نقوم ببعض التصحيحات و بعض المقارنات بيننا نحن و بين السلف الصالح الذي كان أزهى فترة مر بها المجتمع الإسلامي
ولأن المقارنة صعبة و طويلة سنلخصها في أجزاء ان شاء الله .
ان جيل اليوم ابتعد بصفة مريبة عن الالتزام عكس ماكانت تتغنى به ربوع الدولة الاسلامية ايم عمر و أبا بكر الصديق رضي الله عنهما فجيل الصحابة كانوا يتسابقون إلى فعل الخير و يتسابقون إلى إرضاء ربهم فكان لا يُرى منهم من يتكاسل عن أداء واجباته اليومية من صلاة و صدقة وطلب علم والجهاد في سبيل الله بأنواعه
لكن اليوم أصبحنا لا نرى الا القلة تتسابقة الى المساجد طلبا للمغفرة و الرضوان من رب العالمين فأغلب مسلمي اليوم تُلهيهم مصالح أُخُرى من عمل و لهو فجيل الأمس كانت لا تلهيهم تجارة و لا لهو عن ذكر الله كانوا لا يتوانون في السباق الى زيارة المريض و لا عن التسبيح و التهليل لكن اليوم المريض يُزار عند موته وحتى عند زيارته لايُلتزم بأداب الزيارة أما التسبيح و ذكر الله فلا أثر لها في أفواه جيلنا فلا تسمع الا كلمات بذيئة و نواح و أصوت تجعل الشخص ينفر من أصحابها فالتسبيح أصبح مرتبط بالأعياد ورغم ذلك فهي قليلة .
جيل الامس كان كان يبحث عن العلم حتى في أصعب الظروف رغم قلة الإمكانيات كانوا يتلهفون للتعلم من عند محمد صلى الله عليه وسلم أما اليوم كل شيئ متوفر لكن شباب اليوم ينفر من الدراسة ويرى في طالب العلم الذل و الهوان .
إن جيل الصحابة جيل ذهبي نشر الدين و الرسالة عن طريق الفتوحات فهذا يتحمل مشاق الاف الكيلومترات ليوصل الرسالة وهذا أخر يُعلم بني قومه أصول الدين أما اليوم لا يتطلب من الشخص أن ينشر دينه الا كبسة زر لكنه يتكاسل و يجعل نفسه يقوم بالضحك و اللهو .
ان ما وصلنا اليه يعود بالدرجة الأولى الى التربية لذا علينا بناء قاعدة تربويى في مختلف المجالات بداية من المنزل و شنر القيم الدينية في وسط الجيل الناشئ وتفعيل دور المسجد و عدم حصره في الصلاة فقط فالمسجد مدرسة و الحمد لله رب العالمين
(انتظروا الجزء الثاني قريبا إن شاء الله )
الكاتب sbmwhadz (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=332462)
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته بعد بسم الله الرحمان الرحيم نُطل عليكم مرة أخرى تحت لواء مجموعة الجلفة الاسلامية وبمقالة هي موعظة عنوانها:
بيننا وبينهم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على رسول العالمين محمد بن عبد الله عليه أزكى الصلاة و التسليم و على أصحابه أجمعين و من تبعهم باحسان إلى يوم الدين وبعد تظهر في مجتمعنا اليوم ظواهر وآفات غريبة و وغربية عن المجتمع الجزائري المحافظ حتى جعلتا لمتابع للأوضاع يشُك في دين الجزائريين لذا علينا أن نتوقف هنيهة إن لم تكن هنيهات لنقوم بوضع النقاط على الحروف و الكلمات على السطور و الجمل في الصفحات و الصفحات في الكُتب لكيلا يكون لأحد منا حُجة لذا يجب علينا أن نقوم ببعض التصحيحات و بعض المقارنات بيننا نحن و بين السلف الصالح الذي كان أزهى فترة مر بها المجتمع الإسلامي
ولأن المقارنة صعبة و طويلة سنلخصها في أجزاء ان شاء الله .
ان جيل اليوم ابتعد بصفة مريبة عن الالتزام عكس ماكانت تتغنى به ربوع الدولة الاسلامية ايم عمر و أبا بكر الصديق رضي الله عنهما فجيل الصحابة كانوا يتسابقون إلى فعل الخير و يتسابقون إلى إرضاء ربهم فكان لا يُرى منهم من يتكاسل عن أداء واجباته اليومية من صلاة و صدقة وطلب علم والجهاد في سبيل الله بأنواعه
لكن اليوم أصبحنا لا نرى الا القلة تتسابقة الى المساجد طلبا للمغفرة و الرضوان من رب العالمين فأغلب مسلمي اليوم تُلهيهم مصالح أُخُرى من عمل و لهو فجيل الأمس كانت لا تلهيهم تجارة و لا لهو عن ذكر الله كانوا لا يتوانون في السباق الى زيارة المريض و لا عن التسبيح و التهليل لكن اليوم المريض يُزار عند موته وحتى عند زيارته لايُلتزم بأداب الزيارة أما التسبيح و ذكر الله فلا أثر لها في أفواه جيلنا فلا تسمع الا كلمات بذيئة و نواح و أصوت تجعل الشخص ينفر من أصحابها فالتسبيح أصبح مرتبط بالأعياد ورغم ذلك فهي قليلة .
جيل الامس كان كان يبحث عن العلم حتى في أصعب الظروف رغم قلة الإمكانيات كانوا يتلهفون للتعلم من عند محمد صلى الله عليه وسلم أما اليوم كل شيئ متوفر لكن شباب اليوم ينفر من الدراسة ويرى في طالب العلم الذل و الهوان .
إن جيل الصحابة جيل ذهبي نشر الدين و الرسالة عن طريق الفتوحات فهذا يتحمل مشاق الاف الكيلومترات ليوصل الرسالة وهذا أخر يُعلم بني قومه أصول الدين أما اليوم لا يتطلب من الشخص أن ينشر دينه الا كبسة زر لكنه يتكاسل و يجعل نفسه يقوم بالضحك و اللهو .
ان ما وصلنا اليه يعود بالدرجة الأولى الى التربية لذا علينا بناء قاعدة تربويى في مختلف المجالات بداية من المنزل و شنر القيم الدينية في وسط الجيل الناشئ وتفعيل دور المسجد و عدم حصره في الصلاة فقط فالمسجد مدرسة و الحمد لله رب العالمين
(انتظروا الجزء الثاني قريبا إن شاء الله )
الكاتب sbmwhadz (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=332462)