loulousalah
2013-03-16, 02:04
كلنا كنا نرتقب الجديد مع الوزير الجديد في وقت كان الجميع قد عد أكثر من 17 سنة منذ تنصيب عميد وزراء الجزائر وربما العالم والذي طالب الجميع برحيله وهو ما تم بعد مخاض عسير وذهاب وتجوال بين وزارة التربية الوطنية ووزارة الشباب والرياضة وهي الفترة التي جدد فيها أبو بكر بن بوزيد نشاطه وعاد إلى بيته الذي استلف منه فقط .
وبمجيئ الوزير الجديد وكالعادة فإن كل الولايات عاقرة على إنجاب الوزراء ماعدا ولاية واحدة وهي ولاية تلمسان ـ معذرة ( أقصد ولاية ندرومة ) ـ والذي بلغ عدد الوزراء في حكومة من الحكومات 12 وزيرا من ولاية تلمسان أقصد ولاية ندرومة و4 وزراء من حي واحد .
وإدا كان حال حكومتنا هو الإعتماد على ولاية واحدة في صتع الوزراء فإن وزارة التاربية لم تشد على القاعدة فالوزير ـ بابا أحمد من ولاية تلمسان ولابد عليه أن يؤجل مشاكل ومطالب القطاع في ظل الظلم المسلط على هذا القطاع الواسع والذي طلب من النقابات عدم القيام بأي احتجاج وإعلان الهدنة معه لمدة 100 يوم قياسا على الرئيس المصري مرسي وبعد انتهاء هذه الفترة هاهو وزير التربية ينتقل إلى مرحلة أخرى وهي الإطاحة بديناصورات الوزارة بدءا بـ رئيس الديوان ـ أحسن لاغا والذي عوض بـ السيد : بلعابد عبد الحكيم والذي لم يعمر إلا 3 أشهر فقط ليكلف بالمركز الوطني لمحو الأمية وقبله الأمين العام لوزارة التربية السيد : أبو بكر الخالدي والذي عين أمينا عاما لوزارة الشؤون الدينية ـ وعيش تشوف الرجل المناسب في المكان المناسب ـ ثم دحرجة بوخطة محمد وتعيين بدله السيد : بوساحية عبد الحكيم ـ كل هذا كان مقدمة لـ تلمسنة وزارة التربية بدءا بالأمين العام إلى رئيس الدوان والبقية تأتي ، ولما بنتهي عمي بابا أحمد من تلمستة وزارته ربما يلتفت إلى مطالبنا بعد أن ينهي مهام الكثير من مدراء التربية ليعوضهم من ولاية ندرومة .
وقديما قيل : لتكون جزائري لابد أن تكون عاصمي ، والآن نقول لتكون جزائري لابد أن تكون تلمساني بل ندرومي ،
وأخشى ما أخشى أن يقال لنا لابد أن تكون مروكي أو مالي ، والفاهم يفهم .
وبمجيئ الوزير الجديد وكالعادة فإن كل الولايات عاقرة على إنجاب الوزراء ماعدا ولاية واحدة وهي ولاية تلمسان ـ معذرة ( أقصد ولاية ندرومة ) ـ والذي بلغ عدد الوزراء في حكومة من الحكومات 12 وزيرا من ولاية تلمسان أقصد ولاية ندرومة و4 وزراء من حي واحد .
وإدا كان حال حكومتنا هو الإعتماد على ولاية واحدة في صتع الوزراء فإن وزارة التاربية لم تشد على القاعدة فالوزير ـ بابا أحمد من ولاية تلمسان ولابد عليه أن يؤجل مشاكل ومطالب القطاع في ظل الظلم المسلط على هذا القطاع الواسع والذي طلب من النقابات عدم القيام بأي احتجاج وإعلان الهدنة معه لمدة 100 يوم قياسا على الرئيس المصري مرسي وبعد انتهاء هذه الفترة هاهو وزير التربية ينتقل إلى مرحلة أخرى وهي الإطاحة بديناصورات الوزارة بدءا بـ رئيس الديوان ـ أحسن لاغا والذي عوض بـ السيد : بلعابد عبد الحكيم والذي لم يعمر إلا 3 أشهر فقط ليكلف بالمركز الوطني لمحو الأمية وقبله الأمين العام لوزارة التربية السيد : أبو بكر الخالدي والذي عين أمينا عاما لوزارة الشؤون الدينية ـ وعيش تشوف الرجل المناسب في المكان المناسب ـ ثم دحرجة بوخطة محمد وتعيين بدله السيد : بوساحية عبد الحكيم ـ كل هذا كان مقدمة لـ تلمسنة وزارة التربية بدءا بالأمين العام إلى رئيس الدوان والبقية تأتي ، ولما بنتهي عمي بابا أحمد من تلمستة وزارته ربما يلتفت إلى مطالبنا بعد أن ينهي مهام الكثير من مدراء التربية ليعوضهم من ولاية ندرومة .
وقديما قيل : لتكون جزائري لابد أن تكون عاصمي ، والآن نقول لتكون جزائري لابد أن تكون تلمساني بل ندرومي ،
وأخشى ما أخشى أن يقال لنا لابد أن تكون مروكي أو مالي ، والفاهم يفهم .