سفيان الحسن1
2013-03-14, 13:13
انجلت عتمة الليل وأشرق الصبح ،كان السكون صاخبا
يخفي بين طياته ضجيج الأحاسيس ولوعتها
والأزقة تنتظر طوابير البشر في رحلتها الشاقة
بشر من لون الزقاق تعتصره الحياة وتشرب من روحه
مر بشير ذالك الصباح على زقاق ضيق يؤدي إلى الرصيف
كان الهدوء مخيف وصدى الأنفاس يدوي في الأرجاء
احس بشيء ما يجري فقد كان الجو مشحون بشيء ما
وأخذت الناس تهمس لبعضها البعض وعم الخوف،
فجأة دوي هادر يكسر سطوة الهدوء وصراخ ينبعث
ارتفعت الأصوات ،وعلى الصياح والهتاف
أحس بشير أن شيء ما جرى تسمر مكانه برهة ثم
ركد مسرعا اتجاه الصوت والخوف يسطو على قلبه
لما وصل كان المكان يعج بالشباب والكهول والمراهقين
غاص عميقا في نفسه وحاصرته الأسئلة والأماني
هل انجلت عتمة الخوف من عيون الناس
كانت وجوه الناس مشتعلة والغضب مكفر ,,,,,,,
خلف الستار كانت وجوه الكهول مثخنة من وطأة الزمن
كأنها لوحة صامتة تنطق بالبؤس والتعب الشاهق
حتى الصياح كان أشبه بالبكاء على سنين العمر
وعلى الأحلام التي غادرت شطأنهم بلا رجعة
في لحظة غفلة يتعالى دخان خانق وتنهمر المياه
تسمر بشير في مكانه كان مثل الجماد ساكن بلا حراك
دوامة من الغضب تفترس هدوءه وبركان جامح يستفيق فيه
يصرخ عاليا حرية عدالة اجتماعية الشعب يريد
فجأة تفترسه أيدي صلبة جبلت على الانقضاض
تنهال عليه بعصا غليظة يغرق في اللاوعي
شيء دافئ ينساب يتلمسه كان دما تتوقف إشارات الزمن
ينظر في وجوه الشباب وهي تصرخ حرية حرية
ثم ينطلق في صخب مجنون حرية الله اكبر حرية
كانت صيحاته مدوية حتى من كان يومها حاضرا
قال عنه انه كان شجاعا وساعد المصابين
رجل روى كيف تصدى بشير لرجال الهراوات
وهم يانهالون على شاب لضربه لكنه وقف لهم
كانت شجاعا صاحب نخوة متدينا طيبا كريم
في المساء كانت الخسائر ألف جريح وقتيل واحد
اسمه بشير راح ضحية ثورة الكرامة المسلوبة
.............رابطة أحرار القلم.........عضو3
يخفي بين طياته ضجيج الأحاسيس ولوعتها
والأزقة تنتظر طوابير البشر في رحلتها الشاقة
بشر من لون الزقاق تعتصره الحياة وتشرب من روحه
مر بشير ذالك الصباح على زقاق ضيق يؤدي إلى الرصيف
كان الهدوء مخيف وصدى الأنفاس يدوي في الأرجاء
احس بشيء ما يجري فقد كان الجو مشحون بشيء ما
وأخذت الناس تهمس لبعضها البعض وعم الخوف،
فجأة دوي هادر يكسر سطوة الهدوء وصراخ ينبعث
ارتفعت الأصوات ،وعلى الصياح والهتاف
أحس بشير أن شيء ما جرى تسمر مكانه برهة ثم
ركد مسرعا اتجاه الصوت والخوف يسطو على قلبه
لما وصل كان المكان يعج بالشباب والكهول والمراهقين
غاص عميقا في نفسه وحاصرته الأسئلة والأماني
هل انجلت عتمة الخوف من عيون الناس
كانت وجوه الناس مشتعلة والغضب مكفر ,,,,,,,
خلف الستار كانت وجوه الكهول مثخنة من وطأة الزمن
كأنها لوحة صامتة تنطق بالبؤس والتعب الشاهق
حتى الصياح كان أشبه بالبكاء على سنين العمر
وعلى الأحلام التي غادرت شطأنهم بلا رجعة
في لحظة غفلة يتعالى دخان خانق وتنهمر المياه
تسمر بشير في مكانه كان مثل الجماد ساكن بلا حراك
دوامة من الغضب تفترس هدوءه وبركان جامح يستفيق فيه
يصرخ عاليا حرية عدالة اجتماعية الشعب يريد
فجأة تفترسه أيدي صلبة جبلت على الانقضاض
تنهال عليه بعصا غليظة يغرق في اللاوعي
شيء دافئ ينساب يتلمسه كان دما تتوقف إشارات الزمن
ينظر في وجوه الشباب وهي تصرخ حرية حرية
ثم ينطلق في صخب مجنون حرية الله اكبر حرية
كانت صيحاته مدوية حتى من كان يومها حاضرا
قال عنه انه كان شجاعا وساعد المصابين
رجل روى كيف تصدى بشير لرجال الهراوات
وهم يانهالون على شاب لضربه لكنه وقف لهم
كانت شجاعا صاحب نخوة متدينا طيبا كريم
في المساء كانت الخسائر ألف جريح وقتيل واحد
اسمه بشير راح ضحية ثورة الكرامة المسلوبة
.............رابطة أحرار القلم.........عضو3