نزاع الأخوة...التوتر داخل المنزل..

[الجليس الصلح]

ممّا لا شك فيه أن النزاع الدائم بين الأخوة يثير أجواء القلق والتوتر في المنزل، ويحفّز حدوث بعض http://www.balagh.com/woman/nesa/images/51009.jpgالمشكلات داخل محيط الأسرة ما يجعل دور الأبوين شبيهاً بدور الشرطي في فض النزاع والخلاف بين الأبناء. وقد أثبتت نظريات عدّة في علم النفس أن علاقة الأخوة تحدّد منذ الطفولة. في هذا الموضوع وقفة مع استشارية العلاقات الزوجية والأسرية ومديرة مركز "إيلاف" الدكتورة عفاف سعيد زقزوق، تتحدث عن أسباب ظاهرة النزاع بين الأخوة وطرق علاجها وكيف يمكن للأم أن تنتج جواً صحياً بين أبنائها.
ثمة أسباب عدّة تفسّر ظاهرة النزاع بين الأخوة التي في غالبية الأحيان، تعود إلى انفصال الأبوين، أو إلى كثرة المشكلات اليومية في المنزل. وبالطبع، تنعكس هذه العوامل سلباً على سلوك الأطفال وتجعلهم أكثر حدّةً وعنفاً في ما بينهم. بالإضافة إلى أنه كلّما تقدّم العمر بالأب والأم مع كثرة إنجاب الأطفال، فإن مسألة التربية تصبح من الأمور التقليدية العادية التي تدفعهما إلى عدم التدخّل في كل كبيرة وصغيرة في شؤون أطفالهما الصغار، علماً أن السماح لهم بحرية مطلقة غير مقنّنة تظهر سلبياتها على سلوكياتهم وتصرّفاتهم على المدى الطويل بشكل يصعب التحكّم فيه والسيطرة عليه.
وفي الموازاة، يعتبر إجراء المقارنات بين الأبناء كقول "أخوك أفضل أو أذكى منك" من الأسباب المؤدّية إلى غرس بذور الحقد بين الأخوة، وكذلك تشكّل محاباة طفل على الآخر وتدليله عن باقي أخوته أحد العوامل الأساسية التي تؤدّي إلى خلق الغيرة وإثارة الخلافات بينهما. فعلى سبيل المثال، عندما يولد طفل جديد فإن الأب والأم يحاولان الإستمتاع بطفولته أكبر فترة ممكنة، ويظهر ذلك في اهتمامهما الزائد نحو الطفل الجديد، والإفراط في تدليله وغضّ البصر عن أخطائه، وتقليل الرقابة عليه مقارنة بأخوته الذين يتجاوزونه في العمر، الأمر الذي يؤدّي إلى خلق الغيرة والضغينة في نفس أخوته، وبالتالي إثارة الشجار بينهم في ما بعد.
طرق علاجية
للتغلّب على ظاهرة النزاع بين الأخوة، تلجأ غالبية الأمهات إلى وسائل غير تربوية تتمثّل في العقاب البدني أو اللفظي (التحقير وإهانة الشخص المخطئ)، ما يؤدّي إلى ظهور دوافع ورغبات عدوانية لدى الطفل في شكل حركات عصبية عنيفة، تظهر على شكل تقاتل وشجار مع أخوته في المنزل أو أصدقائه بالمدرسة، ناتجة عن سوء المعاملة والتصرّف معه. وفي هذا الإطار، تنصح الدكتورة زقزوق باتّباع بعض الطرق الوقائية التي تجنّب الأب والأم مشكلات الشجار بين الأبناء، أبرزها:
- منع الوشاية والفتنة بين الأخوة، فيجدر بالأبوين الحذر من جعل أحد الأبناء جاسوساً على أخوته، ما يعمل على إشعال نار العداوة والخلاف بين الأبناء.
- تهيئة الأبناء لاستقبال مولود جديد، فالطفل عندما يشعر أن لديه أخاً جديداً سيشاركه جزءاً من حنان وحب والديه، تنشأ لديه حالة من عدم الإتّزان التي تدفع به لجملة من التصرّفات العنيفة والسلوكيات الشاذّة، كاستخدامه للضرب أو تحطيم الأشياء عند شعوره بالغضب. لذا، يجب على الوالدين إفهام الطفل بأنه سيظلّ موضع رعاية واهتمام لديهما.
- إستقرار العلاقات الزوجية ومنع مناقشة المشكلات الأسرية أمام الأبناء، الأمر الذي يوجد لديهم حالة من السلام النفسي تساعدهم على الإنسجام مع الآخرين، والتعامل برصانة وهدوء.
- إيداع مساحة معقولة من الحرية للأبناء يقومون خلالها بحلّ مشكلاتهم بأنفسهم من دون تدخّل من الكبار، فالأخوة كما يتنازعون بكثرة يعرفون أيضاً كيف يتصالحون.
- وضع برنامج يومي وجدول زمني لتحديد أوقات استخدام الألعاب والأجهزة الإلكترونية، التي تعدّ من مسبّبات الشجار الأساسية بين الأبناء، موزّع بالتناوب في ما بينهم.
القيادة السليمة
وبالطبع، إن القيادة السليمة والحوار المشترك بين الأبوين والأبناء يعدّان من بين أفضل الطرق لاحتواء ظاهرة الشجار والنزاع بين الأخوة، فيجب أن يحرص الوالدان على استخدام عدد كبير من الوسائل التي تنمّي مفهوم القيادة السليمة لدى الأطفال حسب المراحل العمرية. فعند بلوغ الطفل سن المدرسة يهوى أن يعامله الآخرون كشخص ناضج، كما يميل إلى تقليد تصرّفات الكبار من حوله، سواء في تعاملهم أو سلوكهم أو تعاونهم في ما بينهم، الأمر الذي يسمح بإدارة حوار مشترك بين الطفل وأبويه حول سلوكياته وعلاقته بإخوته، بأسلوب هادئ ومقنع ورصين تسوده روح المودّة والصداقة. وعندما يشعر الطفل أن الأم والأب جادّان في طلب تقويم سلوكه وتحسين علاقته مع أخوته، سيقوم بتنفيذ ما طلب منه بهدوء وانضباط وبأقل قدر ممكن من الأوامر.
نصائح سلوكية للأمهات
منقول

[مريم الصابرة]

السلام عليكم اخي بارك الله فيك على الموضوع المميز
ووما لاشك فيها التفضيل بين الأولاد يزرع الحقد بينهم فتجد مثلا الأكبر يحب السيطرة والأصغر دائما طائش والفتاة التي حدث ولا حرج لا يجب ان تتكلم إطلاقا وسط جبروت الذكر هذا مما يؤدي إلى التففكك والسبب الحوار الاسري والتدخل العقلاني للأوياء بارك الله فيك.

[الجليس الصلح]

السلام عليكم اخي بارك الله فيك على الموضوع المميز
ووما لاشك فيها التفضيل بين الأولاد يزرع الحقد بينهم فتجد مثلا الأكبر يحب السيطرة والأصغر دائما طائش والفتاة التي حدث ولا حرج لا يجب ان تتكلم إطلاقا وسط جبروت الذكر هذا مما يؤدي إلى التففكك والسبب الحوار الاسري والتدخل العقلاني للأوياء بارك الله فيك.

http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcT6BhSmEl0y09TSiE2tNG_3eT43peDvO 573Y1AFlLoJeITvbKwt

[mohamed miloudi]

ماهو الا تدخل شيطاانني

[نورسين.داية]

أعتقد أن تفرقة هي بوابة أي مشكلة أخوية و الله أعلم

[ام ظافر]

بارك الله فيك
الكثير يعاني فعلا من هذه المشكلة خاصة مع ابناء هذا الزمن
اختيار موفق للموضوع

[hsen]

القيادة السليمة والحوار المشترك بين الأبوين والأبناء يعدّان من بين أفضل الطرق لاحتواء ظاهرة الشجار والنزاع بين الأخوة، فيجب أن يحرص الوالدان على استخدام عدد كبير من الوسائل التي تنمّي مفهوم القيادة السليمة لدى الأطفال حسب المراحل العمرية. فعند بلوغ الطفل سن المدرسة يهوى أن يعامله الآخرون كشخص ناضج، كما يميل إلى تقليد تصرّفات الكبار من حوله، سواء في تعاملهم أو سلوكهم أو تعاونهم في ما بينهم، الأمر الذي يسمح بإدارة حوار مشترك بين الطفل وأبويه حول سلوكياته وعلاقته بإخوته، بأسلوب هادئ ومقنع ورصين تسوده روح المودّة والصداقة. وعندما يشعر الطفل أن الأم والأب جادّان في طلب تقويم سلوكه وتحسين علاقته مع أخوته، سيقوم بتنفيذ ما طلب منه بهدوء وانضباط وبأقل قدر ممكن من الأوامر.....

[kadervilla]

الكثير يعاني فعلا من هذه المشكلة

[الجليس الصلح]

ماهو الا تدخل شيطاانني
http://i33.tinypic.com/5mmz28.gif

[الجليس الصلح]

أعتقد أن تفرقة هي بوابة أي مشكلة أخوية و الله أعلم
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQSCvE-prdADsKdH0sSf0VFh-Ft-UMqrzHiLclOdBrzKZaLRBjEkQ

[الجليس الصلح]

بارك الله فيك
الكثير يعاني فعلا من هذه المشكلة خاصة مع ابناء هذا الزمن
اختيار موفق للموضوع

سلام عليكم ورحمة الله
شكرا أختي الكريمة على مرورك الجميل على الموضوع
بارك الله فيك

[الجليس الصلح]

القيادة السليمة والحوار المشترك بين الأبوين والأبناء يعدّان من بين أفضل الطرق لاحتواء ظاهرة الشجار والنزاع بين الأخوة، فيجب أن يحرص الوالدان على استخدام عدد كبير من الوسائل التي تنمّي مفهوم القيادة السليمة لدى الأطفال حسب المراحل العمرية. فعند بلوغ الطفل سن المدرسة يهوى أن يعامله الآخرون كشخص ناضج، كما يميل إلى تقليد تصرّفات الكبار من حوله، سواء في تعاملهم أو سلوكهم أو تعاونهم في ما بينهم، الأمر الذي يسمح بإدارة حوار مشترك بين الطفل وأبويه حول سلوكياته وعلاقته بإخوته، بأسلوب هادئ ومقنع ورصين تسوده روح المودّة والصداقة. وعندما يشعر الطفل أن الأم والأب جادّان في طلب تقويم سلوكه وتحسين علاقته مع أخوته، سيقوم بتنفيذ ما طلب منه بهدوء وانضباط وبأقل قدر ممكن من الأوامر.....

السلام عليكم ورحمة الله
نعم أخي دور الوالدين مهم في القضاء على تلك المشاكل العدل والحب النصف بين الأبناء كفيل في خلق جو سعيد خال من كل خلاف يذكر
بارك الله فيك وشكرا جزيلا على هذا العرض

[الجليس الصلح]

الكثير يعاني فعلا من هذه المشكلة
السلام عليكم ورحمة الله
شكرا جزيلا على المرور الكريم على الموضوع
بارك الله فيك

[الجليس الصلح]

http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcS6Yn2OpoXOGlcPpshou5c3GRfa9Xok0 wCL6J3HlQj9x2D3bP8ncA

[هدى الجيجلية]

السلام عليكم
اخي
رجل الفضاء
فعلا هذه الظاهرة
موجودة في الاسر الجزائرية كثير
وهذا راجع
إلى ميل الوالدين
للاخ الاكبر
وإعطائه
أهمية بكثرة في كل شيء
ولهذا نجد العداوة
والخصام ما بين
االإخوة
والاخ الاكبر
يحب السيطرة
وحتى وصل الحد
يسيطر على الوالدين
وهو الناهي ومسيطر
على زمام الامور

[الجليس الصلح]

السلام عليكم
اخي
رجل الفضاء
فعلا هذه الظاهرة
موجودة في الاسر الجزائرية كثير
وهذا راجع
إلى ميل الوالدين
للاخ الاكبر
وإعطائه
أهمية بكثرة في كل شيء
ولهذا نجد العداوة
والخصام ما بين
االإخوة
والاخ الاكبر
يحب السيطرة
وحتى وصل الحد
يسيطر على الوالدين
وهو الناهي ومسيطر
على زمام الامور

السلام عليكم ورحمة الله
شكرا على هذا المرور الجميل على الموضوع
بارك الله فيك

[htc.ws]

http://im39.gulfup.com/yq8oj.gif

[انانيس]

هناك من يفضل اصغر ابنائه وهناك من يفضل اكبرهم وهذا مايجعل الامور تتعقد لتصل الى مشاكل كبرى تهدد استقرار الاسرة الواحدة وفعلا كما اسلفت هي ظاهرى منتشرة في مجتمعنا للاسف
ربي يهدينا اخي وشكرا لك على الطرح القيم .

[كلمة مني]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

والله أحمد ربي انو عندنا غير أخ ماعندو على من يغار ، هو الأكبر فينا والفضل يعود للأم حسب ما شفت ماتفرق بيننا رغم أن لها غير ولد
كلنا سواسيا عندها

وشكرا على الموضوع.

[الجليس الصلح]

هناك من يفضل اصغر ابنائه وهناك من يفضل اكبرهم وهذا مايجعل الامور تتعقد لتصل الى مشاكل كبرى تهدد استقرار الاسرة الواحدة وفعلا كما اسلفت هي ظاهرى منتشرة في مجتمعنا للاسف
ربي يهدينا اخي وشكرا لك على الطرح القيم .
شكرا على مرورك على الموضوع اختي الكريمة وعلى تفاعلك الجميل
هو نزاع دائم ولو احسنت التربية والنصح فنفسية البشر هي كذلك تحب النزاعات

[عابد لله]

كل ذلك ينجم من عدم توخي العدل بين الأولاد. لنأخذ ثلاث حالات للتحليل:
- الحالة الأولى: الولد الاكبر يعمل والصغار يتمتعون وفي الاخير كلما كبر أحدهم إستقل ببيته لوحده ويتركوا الوالدين للاكبر بحجة " دعاوي الخير" وحتى الوالدين يتشبثان بالأكبر. فإذا كان لديهم بنت مطلقة أو بنات مطلقات ولديهن أبناء فالإبن الاكبر يتحمل كل ذلك اليس هو يريد " دعوة الخير ورضاوة الوالدين؟".
- الحالة الثانية: الولد الأكبر ضائع والأم قبل الأب تدافع عنه وفي كل مرة تعيد عليهم العبارة الخشبية " خوكم الكبيؤ في بلاصة باباكم...".
- الحالة الثالثة: عندما يكون ولد أو بنت بار بوالديه فأنهم يحملونه اكثر مما يطق بحجة أن إخوته فاشلون ولا يتحملون المسؤولية. يقول أحد الأصدقاء لديه خمسة إخوة يتسكعون في الشوارع لا عمل ولا شغل ويأكلون وينامون في حين يتعلق هو بالجدران من أجل لقمة العيش. ولما احتج على الوضع قال له أبوه: هب ان لك أخوات بنات بدون زواج، ألا تنفق عليهم؟ اعتبرهم بنات هجالات. أتريد أن تضحك علينا الناس؟". ونسي أنه في الضحك وأنه مثال للمسخرة.

[ام نهوله]

حالات تعيشها معظم العائلات الجزائرية انا اظن اننا نفتقد كثيرا لمفهوم التربية بين ابنائنا فمثلا من الاخطاء الشائعة مقارنة اخ باخيه او باخته مما يولد شعورا بالغيرة الذي يتطور بدوره ليصبح حقدا و يبقى في النفس ختى الكبر

[عابد لله]

الأب غالبا يفضل الابن الاضغر من الذكور آخر العنقود. الام غالبا تفضل الابن البكر من الذكور. لكن الامريض يكون هو الاعز حتى يشفى والغائب حتى يعود.

[*ام عبد الكريم*]

هذه ظاهرة ايضا من ظواهر مجتمعنا و قد تاثر سلبا على الاولاد و تخلق فتنة بينتهم ...الابن الاكبر دائما محبوب و يحملوه المسؤلية على خواتاتو كيما يبدا يعرف صلاحو و حتى لو يتزوج و يكون عائلة يحس روحو مسؤول عليهم ...و هذا راجع الى الابناء ايضا تجد الثرثار الي يبحث عن الكل و يسقسي عليهم و على اخبارهم محبوب اكثر من المنطوي بسيف يخرج كلمة و دائما وحدو...و الي هادي و عاقل محبوب اكثر من المتنرفز و العصبي ....متفرقات كل عائلة و كيفاه ..مهما يكون التفريق بين الاخوة يولد مشاكل لا تحمد عقباها ...اللهم اغفر لنا و للمؤمنين و المؤمنات الاحياء منهم و الاموات

[الجليس الصلح]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

والله أحمد ربي انو عندنا غير أخ ماعندو على من يغار ، هو الأكبر فينا والفضل يعود للأم حسب ما شفت ماتفرق بيننا رغم أن لها غير ولد
كلنا سواسيا عندها

وشكرا على الموضوع.
شكرا على المرور الجميل منك وعلى تفاعلك مع الموضوع
ويبقى النزاع والتوتر دائما داخل المنزل بين الإخوة

[الجليس الصلح]

كل ذلك ينجم من عدم توخي العدل بين الأولاد. لنأخذ ثلاث حالات للتحليل:
- الحالة الأولى: الولد الاكبر يعمل والصغار يتمتعون وفي الاخير كلما كبر أحدهم إستقل ببيته لوحده ويتركوا الوالدين للاكبر بحجة " دعاوي الخير" وحتى الوالدين يتشبثان بالأكبر. فإذا كان لديهم بنت مطلقة أو بنات مطلقات ولديهن أبناء فالإبن الاكبر يتحمل كل ذلك اليس هو يريد " دعوة الخير ورضاوة الوالدين؟".
- الحالة الثانية: الولد الأكبر ضائع والأم قبل الأب تدافع عنه وفي كل مرة تعيد عليهم العبارة الخشبية " خوكم الكبيؤ في بلاصة باباكم...".
- الحالة الثالثة: عندما يكون ولد أو بنت بار بوالديه فأنهم يحملونه اكثر مما يطق بحجة أن إخوته فاشلون ولا يتحملون المسؤولية. يقول أحد الأصدقاء لديه خمسة إخوة يتسكعون في الشوارع لا عمل ولا شغل ويأكلون وينامون في حين يتعلق هو بالجدران من أجل لقمة العيش. ولما احتج على الوضع قال له أبوه: هب ان لك أخوات بنات بدون زواج، ألا تنفق عليهم؟ اعتبرهم بنات هجالات. أتريد أن تضحك علينا الناس؟". ونسي أنه في الضحك وأنه مثال للمسخرة.
شكرا على جميل هذا المرور المعبر والجميل والثري أخي عابد الله
لقد احسنت أخي التحليل والتوجيه في الموضوع وقد وفقت كثيرا
فلو عدلنا بين الأولاد لما حدث النزاع اي ان الوالدين لهما اليد في ذلك
والمساوات حتى في الحب والمشاعر بعيدا عن المادة

[رندة نهاد]

لي عودة لمناقشة الموضوع مشكور

[salim.salim]

يوجد سبب اخر لا يقل اهمية عن الغيرة و عدم العدل و ما الى دلك و يعتبر السبب الرئيسي لاثارة العدواة و الاحتقان بين الاخوة الدكور من جهة و الاناث من جهة اخرى الا وهي ظاهرة السفور و العري التي تفشت مما جعلها فعلا قنبلة حقيقية داخل الاسر فالاخ المسكين الدي يرى اخته كل يوم تخرج كاسية و شبه عارية ما يلبث ان تتحرك مشاعر الرجولة (التي افتقدها ابوه) فيه و يبدا باالانتقاد و الامتعاض لكن تصطدم هده المشاعر بوقوف الوالدين في صف البنت بقولهما " ما دخلك انت.....نحن من سشتري لها هده الملابس و ادا لم يعجبك الوضع فعليك بالبحث عن منزل ياويك". فتزداد مشاعر الكبت و الكره لاخواته البنات مما يجعل الوضع دائم التكهرب داخل البيت و مع الوقت يتحول هدا الكره الى كره للوالدين و الاقارب و المجتمع كله و قد يتحول الى انحراف و مخدرات و غيرها.......

[إكليل]

بارك الله فيك على الموضوع فعلا هذه المشكلة موجودة و بكثرة و خصوصا في الأسر التي يكون معظم الأفراد فيها ذكور و الأب غائب أو ليس لديه هيبة في البيت لكي يفرض النظام كلها أسباب للخلاف بين الإخوة .

[الجليس الصلح]

حالات تعيشها معظم العائلات الجزائرية انا اظن اننا نفتقد كثيرا لمفهوم التربية بين ابنائنا فمثلا من الاخطاء الشائعة مقارنة اخ باخيه او باخته مما يولد شعورا بالغيرة الذي يتطور بدوره ليصبح حقدا و يبقى في النفس ختى الكبر

شكرا على مرورك الجميل اختي الكريمة وعلى تفاعلك المعبر والمميز
نعم نحتاج للكثير من المفاهيم في التربية للأبناء والأبتعاد عن التفرقة
والتمييز بين الأبناء حتى تسود بينهم المحبة والألفة الدائمة

[الجليس الصلح]

الأب غالبا يفضل الابن الاضغر من الذكور آخر العنقود. الام غالبا تفضل الابن البكر من الذكور. لكن الامريض يكون هو الاعز حتى يشفى والغائب حتى يعود.
شكرا على مرورك أخي الكريم وعلى تميزك في تفاعلك مع الموضوع
فالوالدين هما السبب في تلك النزاعات والتوترات داخل البيت بين الأخوة
فقليل من العدل والمحبة والتوافق لأسرة سعيدة متماسكة

[الجليس الصلح]

هذه ظاهرة ايضا من ظواهر مجتمعنا و قد تاثر سلبا على الاولاد و تخلق فتنة بينتهم ...الابن الاكبر دائما محبوب و يحملوه المسؤلية على خواتاتو كيما يبدا يعرف صلاحو و حتى لو يتزوج و يكون عائلة يحس روحو مسؤول عليهم ...و هذا راجع الى الابناء ايضا تجد الثرثار الي يبحث عن الكل و يسقسي عليهم و على اخبارهم محبوب اكثر من المنطوي بسيف يخرج كلمة و دائما وحدو...و الي هادي و عاقل محبوب اكثر من المتنرفز و العصبي ....متفرقات كل عائلة و كيفاه ..مهما يكون التفريق بين الاخوة يولد مشاكل لا تحمد عقباها ...اللهم اغفر لنا و للمؤمنين و المؤمنات الاحياء منهم و الاموات
شكرا على مرورك أختي الكريمة وتجاوبك مع الموضوع الحساس في المجتمع
هناك غلط في غلط في تربية الأولاد ومعاملاتهم منذ الصغر انثى وذكر
فينشب النزاع والصراع بين الاخوة لدرجة العداوة فسبحان الله

[الجليس الصلح]

لي عودة لمناقشة الموضوع مشكور
شكرا على هذا المرور اختي الكريمة في انتظار عودتك للموضوع
هو موضوع للأسرة يخص الأولاد والصراع والنزاع المستمر بينهم
والسبب هو الوالدين دون قصد بل لقلة معرفة لشؤون التربية الأسرية

[الجليس الصلح]

بارك الله فيك على الموضوع فعلا هذه المشكلة موجودة و بكثرة و خصوصا في الأسر التي يكون معظم الأفراد فيها ذكور و الأب غائب أو ليس لديه هيبة في البيت لكي يفرض النظام كلها أسباب للخلاف بين الإخوة .
شكرا على كريم المرور على الموضوع المقدم للنقاش والمتابعة
وبوركت على الكلام الجميل أختي الكريمة
نعم هو نزاع ما كان ليكون لو كانت الحكمة للوالدين