كشيدة جلالي
2013-03-13, 17:30
[ جـواب سـؤال الـتـفـكـر ] ... ( 39 )- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
* قال تعالى :
( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ )
( سورةالبقرة - (8) )
* اتفقنا على أن النفاق لم يكن موجوداً قبل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، إذاً :
س1 : كيف ظهر النفاق ؟
س2 : لماذا نزلت صفات المنافقين في السور المدنية ؟
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
( الجواب )
ج1 : لم يكن النفاق موجودا قبل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم [من مكة] إلى المدينة, وبعد أن هاجر.
فلما كانت وقعة بدر العظمى وأظهر الله كلمته وأعز الإسلام وأهله قال عبدالله بن أبي بن سلول وكان رأسا في المدينة وهو من الخزرج وكان سيد الطائفتين في الجاهلية وكانوا قد عزموا على أن يملكوه عليهم فجاءهم الخير وأسلموا واشتغلوا عنه فبقي في نفسه من الإسلام وأهله فلما كانت وقعة بدر قال هذا أمر قد توجه فأظهر الدخول في الإسلام ودخل معه طوائف ممن هو على طريقته ونحلته وآخرون من أهل الكتاب فمن ثم وجد النفاق في أهل المدينة ومن حولها من الأعراب فأما المهاجرون فلم يكن فيهم أحد يهاجر مكرها بل يهاجر فيترك ماله وولده وأرضه رغبة فيما عند الله في الدار الآخرة.
( ابن كثير + السعدي رحمهم الله)
ج2 :
وإنما نزلت صفات المنافقين في السور المدنية ، لأن مكة لم يكن فيها نفاق بل كان خلافه، فمن الناس من كان يظهر الكفر مستكرهاً وهو في الباطن مؤمن، فلما هاجر رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم إلى المدينة وبعد وقعة بدر تحديداً، بعد أن أظهر الله المؤمنين وأعزهم، ذل من في المدينة ممن لم يسلم, فأظهر بعضهم الإسلام خوفا ومخادعة, ولتحقن دماؤهم, وتسلم أموالهم, فكانوا بين أظهر المسلمين في الظاهر أنهم منهم, وفي الحقيقة ليسوا منهم.
( ابن كثير + السعدي ر حمهم الله)
* قال تعالى :
( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ )
( سورةالبقرة - (8) )
* اتفقنا على أن النفاق لم يكن موجوداً قبل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، إذاً :
س1 : كيف ظهر النفاق ؟
س2 : لماذا نزلت صفات المنافقين في السور المدنية ؟
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
( الجواب )
ج1 : لم يكن النفاق موجودا قبل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم [من مكة] إلى المدينة, وبعد أن هاجر.
فلما كانت وقعة بدر العظمى وأظهر الله كلمته وأعز الإسلام وأهله قال عبدالله بن أبي بن سلول وكان رأسا في المدينة وهو من الخزرج وكان سيد الطائفتين في الجاهلية وكانوا قد عزموا على أن يملكوه عليهم فجاءهم الخير وأسلموا واشتغلوا عنه فبقي في نفسه من الإسلام وأهله فلما كانت وقعة بدر قال هذا أمر قد توجه فأظهر الدخول في الإسلام ودخل معه طوائف ممن هو على طريقته ونحلته وآخرون من أهل الكتاب فمن ثم وجد النفاق في أهل المدينة ومن حولها من الأعراب فأما المهاجرون فلم يكن فيهم أحد يهاجر مكرها بل يهاجر فيترك ماله وولده وأرضه رغبة فيما عند الله في الدار الآخرة.
( ابن كثير + السعدي رحمهم الله)
ج2 :
وإنما نزلت صفات المنافقين في السور المدنية ، لأن مكة لم يكن فيها نفاق بل كان خلافه، فمن الناس من كان يظهر الكفر مستكرهاً وهو في الباطن مؤمن، فلما هاجر رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم إلى المدينة وبعد وقعة بدر تحديداً، بعد أن أظهر الله المؤمنين وأعزهم، ذل من في المدينة ممن لم يسلم, فأظهر بعضهم الإسلام خوفا ومخادعة, ولتحقن دماؤهم, وتسلم أموالهم, فكانوا بين أظهر المسلمين في الظاهر أنهم منهم, وفي الحقيقة ليسوا منهم.
( ابن كثير + السعدي ر حمهم الله)