بلال86
2013-03-13, 17:21
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أخوتي الأعزاء وددت في هذا الطرح أن أتحدث عن الظاهرة الدخيلة عن المجتمع الجزائري المسلم ألا و هي الانتحار.
أصبح لا يمر علينا يوم الا و نقرأ في الجرائد اليومية عن انتحار شاب لم يحصل على عمل و أخرى كرهت العيش فلم تطق البقاء و أخر يلقي بنفسه من أعلى العمارة أو الجسر ليضع حدا لحياته.
ألا فليعلم من ضاقت به الأفاق أن الانتحار من صفات المجتمعات الغربية الكافرة التي لا تؤمن بالله و باليوم الآخر، فترى الواجد منهم اذا لم يحصل على مبتغاه يلجأ الى الانتحار لأن جنة الكافر الدنيا.
و قد يلجأ الكثير من الأفراد في الغرب الى الانتحار بسبب الفراغ الروحي، بحيث قد يكونون ميسوري الحال و لكن ينتحرون و هذا ما يبينه الواقع ففي بلد كالسويد يحصل الأفراد على أعلى دخل بينما يعد هذا البلد الأعلى نسبة في الانتحار.
فالانسان المؤمن مهما ضاقت به الدنيا و أغلقت في وجهه الأبواب فانه يدرك أن الفرج آت لا محالة من الله.
فيجب على الانسان المؤمن ألا يتبع سبيل الكفار في تفكيرهم المنحرف،و أن يقوي صلته بربه و لا يغتر بما يفعله السفهاء من حرق لأنفسهم و اعتبار ذلك من الشهامة.
أخوتي الأعزاء وددت في هذا الطرح أن أتحدث عن الظاهرة الدخيلة عن المجتمع الجزائري المسلم ألا و هي الانتحار.
أصبح لا يمر علينا يوم الا و نقرأ في الجرائد اليومية عن انتحار شاب لم يحصل على عمل و أخرى كرهت العيش فلم تطق البقاء و أخر يلقي بنفسه من أعلى العمارة أو الجسر ليضع حدا لحياته.
ألا فليعلم من ضاقت به الأفاق أن الانتحار من صفات المجتمعات الغربية الكافرة التي لا تؤمن بالله و باليوم الآخر، فترى الواجد منهم اذا لم يحصل على مبتغاه يلجأ الى الانتحار لأن جنة الكافر الدنيا.
و قد يلجأ الكثير من الأفراد في الغرب الى الانتحار بسبب الفراغ الروحي، بحيث قد يكونون ميسوري الحال و لكن ينتحرون و هذا ما يبينه الواقع ففي بلد كالسويد يحصل الأفراد على أعلى دخل بينما يعد هذا البلد الأعلى نسبة في الانتحار.
فالانسان المؤمن مهما ضاقت به الدنيا و أغلقت في وجهه الأبواب فانه يدرك أن الفرج آت لا محالة من الله.
فيجب على الانسان المؤمن ألا يتبع سبيل الكفار في تفكيرهم المنحرف،و أن يقوي صلته بربه و لا يغتر بما يفعله السفهاء من حرق لأنفسهم و اعتبار ذلك من الشهامة.