البنا
2009-04-14, 22:43
هناك نوع من النفاق فى العقيدة بأن يظهر الشخص الإسلام ويضمر الكفر فى قلبه أى قلبه ملىء بالكفر
ولسانه ينطق بالشهادتين ومنهم وعلى رأسهم كبير المنافقين عبدالله بن أ ُبى بن سلول ماذا فعل ؟؟
أقسم بالله وهو بمكة :إن رجعت المدبنةلأخرجن منها محمداً ذليلاً وأنا العزيز .وإذ بصبى من صبيان
المسلمين يسمى زيد بن الارقم لم يتجاوز العاشرة يبلغ النبى ما قاله هذا المنافق وإذا بكبار الصحابة
ينهرون الصبى ويقولون يا رسول الله:لعل الامر اختلط على الصبى أتسمع كلام صبى صغير ؟
قال زيد بن الارقم فذهبت الى بيتى ومن شدة المرض كأننى أحمل جبال الارض على رأسى
وإذ برسول الله يطرق على الباب فقلت من الطارق ؟ فقال انا محمد افتح يا زيد فإن الله صدقك من فوق
سبع سموات :صدق أذنيك من فوق سبع سموات ؟ ماذا حدث؟ نزل الله قرآنا يتلى الى يوم القيامة
قال تعالى :{يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ }المنافقون8
قالوا له ياعبد الله بن سلول إن امرك قد بلغ رسول الله فتعالى ليستغفر لك رسول الله قال أنا اذهب الى محمد ليستغفر لى .....كبر ونفاق لن يكون وإذا بالامين جبريل ينزل :
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُؤُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُم مُّسْتَكْبِرُونَ }المنافقون5
ماذا حدث ايها الاخوة أن لعبد الله بن أ ُبى بن سلول ولد اسمه عبد الله بن عبد الله بن أ ُبى بن سلول
كان ابوه كبير المنافقين وكان الولد من أقرب صحابة الرسول الى قلب رسول الله
وإذا بالولد يقف على باب المدينة المنورة ويقول لأبيه والله لن تدخل المدينة حتى يأذن لك رسول الله
وتدخلها ذليلاً ورسول الله هو العزيز...........ويأتى الولد الى رسول الله وفى ادب وخلق ويقول :
يارسول الله بلغنى انك اهدرت دم ابى واذنت بقتله .........إن كنت تريد قتل ابى فأذن لى بقتله فوالله
لو أذنت لى بقتله ماترددت لحظه ولا تأذن لغيرى بقتله فأنا لاأطيق ان ارى قاتل ابى فأقتله
فأكون قد قتلت مؤمنا بمنافق ....فيقول الرحمة المهداة ما أذنت لأحدبقتل ابيك ........معاذ الله
إنما أذنت له بدخول المدينة فأذن له ياعبد الله وعندما قدم الى رسول الله
أقسم بالله أنه ما قال شيئا يؤذى رسول الله وفى هذا يقول مولانا تبارك اسمه
{إِذَا جَاءكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ }المنافقون1 وحدوا من امره بالكاف والنون
{اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }المنافقون2
انظروا يامسلمين الى المشهد الثانى عبد الله بن ابى بن سلول ينام على فراش الموت ويأتى ابنه عبد الله
يا رسول الله ابى على فراش الموت وماذا تريد؟أريد قميصك حتى اكفنه فيه عسى الله ان يخفف عنه
يا الله ........... قميص رسول الله ليكفن فيه الذى قال سأخرج محمدا من المدينة ذليلا وانا العزيز
وليت الامر اقتصر على ذلك بل إنه قبل ذلك سب أم المؤمنين عائشة بالزنا رماها بالزنا وهى الناسكة الحصان العفيفة الطاهرة وبرأها الله من فوق سبع سموات وقال سبحانه...........
{إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }النور23
أتدرى من ترمى بالزنا ؟أتدرى بنت من هى ؟أتدرى زوج من هى ؟
ويعطيه رسول الله القميص ويكفن فيه اباه ..ثم يأتى الى رسول الله إن ابى قد مات فتعالى صل على
ابى صلاة الجنازة ويستعد رسول الله للصلاة وإذا بالعملاق عمر بن الخطاب يقف فى وجه رسول الله
بين الرسول وبين النعش ويقول له :يارسول الله لاتصل عليه فإنه منافق ولكن رسول الله يدفع عمر
بيده بعيدا ويصلى على عبد الله وإذا بالقرآن الكريم ينزل {
{وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَداً وَلاَ تَقُمْ عَلَىَ قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُواْ وَهُمْ فَاسِقُونَ }التوبة84
وإذا بالنبى يستغفر له وإذا بالقرآن ينزل
{اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ }التوبة80
أتدرون ماذا قال سيدنا محمد بعد نزول هذه الآية:قال والله لو علمت أننى لو زدت على السبعين لغفر لهم
لزدت فى سبيل أن يغفر لهم ولكن مضى قدر وأغلق باب التوبة فى وجه المنافقين الذين أضمروا الكفر واظهروا الاسلام...........................هذا هو رسولنا ياأحباب
ولسانه ينطق بالشهادتين ومنهم وعلى رأسهم كبير المنافقين عبدالله بن أ ُبى بن سلول ماذا فعل ؟؟
أقسم بالله وهو بمكة :إن رجعت المدبنةلأخرجن منها محمداً ذليلاً وأنا العزيز .وإذ بصبى من صبيان
المسلمين يسمى زيد بن الارقم لم يتجاوز العاشرة يبلغ النبى ما قاله هذا المنافق وإذا بكبار الصحابة
ينهرون الصبى ويقولون يا رسول الله:لعل الامر اختلط على الصبى أتسمع كلام صبى صغير ؟
قال زيد بن الارقم فذهبت الى بيتى ومن شدة المرض كأننى أحمل جبال الارض على رأسى
وإذ برسول الله يطرق على الباب فقلت من الطارق ؟ فقال انا محمد افتح يا زيد فإن الله صدقك من فوق
سبع سموات :صدق أذنيك من فوق سبع سموات ؟ ماذا حدث؟ نزل الله قرآنا يتلى الى يوم القيامة
قال تعالى :{يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ }المنافقون8
قالوا له ياعبد الله بن سلول إن امرك قد بلغ رسول الله فتعالى ليستغفر لك رسول الله قال أنا اذهب الى محمد ليستغفر لى .....كبر ونفاق لن يكون وإذا بالامين جبريل ينزل :
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُؤُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُم مُّسْتَكْبِرُونَ }المنافقون5
ماذا حدث ايها الاخوة أن لعبد الله بن أ ُبى بن سلول ولد اسمه عبد الله بن عبد الله بن أ ُبى بن سلول
كان ابوه كبير المنافقين وكان الولد من أقرب صحابة الرسول الى قلب رسول الله
وإذا بالولد يقف على باب المدينة المنورة ويقول لأبيه والله لن تدخل المدينة حتى يأذن لك رسول الله
وتدخلها ذليلاً ورسول الله هو العزيز...........ويأتى الولد الى رسول الله وفى ادب وخلق ويقول :
يارسول الله بلغنى انك اهدرت دم ابى واذنت بقتله .........إن كنت تريد قتل ابى فأذن لى بقتله فوالله
لو أذنت لى بقتله ماترددت لحظه ولا تأذن لغيرى بقتله فأنا لاأطيق ان ارى قاتل ابى فأقتله
فأكون قد قتلت مؤمنا بمنافق ....فيقول الرحمة المهداة ما أذنت لأحدبقتل ابيك ........معاذ الله
إنما أذنت له بدخول المدينة فأذن له ياعبد الله وعندما قدم الى رسول الله
أقسم بالله أنه ما قال شيئا يؤذى رسول الله وفى هذا يقول مولانا تبارك اسمه
{إِذَا جَاءكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ }المنافقون1 وحدوا من امره بالكاف والنون
{اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }المنافقون2
انظروا يامسلمين الى المشهد الثانى عبد الله بن ابى بن سلول ينام على فراش الموت ويأتى ابنه عبد الله
يا رسول الله ابى على فراش الموت وماذا تريد؟أريد قميصك حتى اكفنه فيه عسى الله ان يخفف عنه
يا الله ........... قميص رسول الله ليكفن فيه الذى قال سأخرج محمدا من المدينة ذليلا وانا العزيز
وليت الامر اقتصر على ذلك بل إنه قبل ذلك سب أم المؤمنين عائشة بالزنا رماها بالزنا وهى الناسكة الحصان العفيفة الطاهرة وبرأها الله من فوق سبع سموات وقال سبحانه...........
{إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }النور23
أتدرى من ترمى بالزنا ؟أتدرى بنت من هى ؟أتدرى زوج من هى ؟
ويعطيه رسول الله القميص ويكفن فيه اباه ..ثم يأتى الى رسول الله إن ابى قد مات فتعالى صل على
ابى صلاة الجنازة ويستعد رسول الله للصلاة وإذا بالعملاق عمر بن الخطاب يقف فى وجه رسول الله
بين الرسول وبين النعش ويقول له :يارسول الله لاتصل عليه فإنه منافق ولكن رسول الله يدفع عمر
بيده بعيدا ويصلى على عبد الله وإذا بالقرآن الكريم ينزل {
{وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَداً وَلاَ تَقُمْ عَلَىَ قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُواْ وَهُمْ فَاسِقُونَ }التوبة84
وإذا بالنبى يستغفر له وإذا بالقرآن ينزل
{اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ }التوبة80
أتدرون ماذا قال سيدنا محمد بعد نزول هذه الآية:قال والله لو علمت أننى لو زدت على السبعين لغفر لهم
لزدت فى سبيل أن يغفر لهم ولكن مضى قدر وأغلق باب التوبة فى وجه المنافقين الذين أضمروا الكفر واظهروا الاسلام...........................هذا هو رسولنا ياأحباب