المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ***-***مرآة الخواطر***-***صفحة للنقد البناء


dark star
2013-03-12, 10:56
لاحظت منذ انضمامي الى منتدانا الرائع وبالاخص قسم الخواطر ان التفاعل منخفض جدا ودائما يقتصر على شكر جاف واطراءات قد يكون مبالغا فيها في حين لا توجد اية محاولات لنقد الاسلوب وارشاد لمواضع الاخطاء في كل قصيدة او خاطرة بمعنى اخر منتدانا مجرد واجهة لعرض ابداعاتنا اللهم الا اذا تم ذلك بطريقة غير مباشرة,والسبب معروف فالكل يتحاشى في ردوده ذكر السلبيات حتي لا يحشر نفسه في مشاكل خاصة مع الذين لا يتقبلون النقد ,لذا بعد هذه المقدمة المملة:D خطرت على بالي فكرة هذه الصفحة لتكون وسيلة للتواصل وتنمية مواهبنا من خلال النقد البناء الذي يحلل الاسلوب ويدقق في الكلمات
ويوجه المبتدئين امثالي:p الى التعبير الصحيح
اذن, كل ماعليكم هو وضع خواطركم هنا والاستعداد لوابل من الانتقادات:sdf: او اطلاق العنان لالسنتكم الحادة لتشريح الخواطر:mh5858:فهذه الصفحة لكم وبكم لتعم الفائدة فاهلا وسهلا:dj_17:

نُـون
2013-03-12, 18:05
السلام عليكم ورحمة الله
يبدو أنّه مامن شخص يرغب بالنّقد
إذن إليك -م- واسلقوه بألسنة حداد


يشرع عالما له







فوضى المشهد مقيتة جدّا ، حتّى أنّه لم يعد مهما سؤالي: -من قتل!؟ ما دمنا أحياء!
ما زلت أتحسّس النبض فيك، هل تشعرين بدفء يدي، كما أشعر بدفئك.
-ترمقه بسؤالها المعتاد-
آه، لا تسأليني عن اخوتي ومن لم يذرفه الموج بعد؟

اقتربي، تأمّلي تلاطم الأمواج الرّاكدة.
ولدي! هل يركد الموج؟
غير مبال بردّة فعلها يشير بيده: أنظري كيف يدفع الجثث الهامدة.
- تتحسّس أصابع دهشتها تقصد الطوفان.
بل البحر؛ هذا البحر العميق جدّا يفتح سيول السواقي كلّما اضطرب داخله الصّمت، يتهجّد الأبجدية كلّما ذرفته نوافذ الغياب
-هذا الحزن المقيت الذي نصنعه لم يعد يلقي قوارب النّجاة.
وتقطعه دمعة تقبل جبين الصورة

عادل بأذن الله
2013-03-12, 19:13
حين افكر ان انساها
واطرد طيفها من مخيلتي
وانظف قلبي من بقاياها
تعود لتشتاحني كطوفان
يغرقني في هواها
اه
اه لم اكن ادري ان
الحب يؤلم قلوبا احياها
وان الرقاب تحنى له
احتراما ويمرغ انوفا
شمخت كبرا في ثراها
لم اكن ادري ان عيوني
لن تنسى بسما رسمته شفتاها
وان قلبي قضى غرقافي عيناها
وان اذنايا صمت بعد سماع
همس قالته لكلتاها
فعذرا والف عذر لن افكر بعد اليوم ان انساها
وستحفظ نفسي ذكراها وساظل اهواها
فالحب
فالحب مملكة اسرت كل من داس حماها

dark star
2013-03-12, 19:22
شكرا اختي هفا و عادل بادن الله لتفاعلكم ,ارجو ان تجدا لسانا سليطا على هده الصفحة فللاسف انا اقل كفاءة من ان ارد على خاطرنكما الرائعة

dark star
2013-03-18, 09:40
لا رغبة للجميع فيما يبدو في انتقادات او ردود مشجعة حرصا على راحة لوحة المفاتيح خاصتهم ,لا حياة لمن تنادي

طارق النور
2013-03-19, 12:04
حياكم الله وبياكم.. وما أجمل الدنيا بلقياكم..
..
ثم؛ مرحبا بي بعد غياب طويل.. ارتحتم فيه مني..
..
..
فكرة.. طيبة.. كأسلوبها.. وصاحبها أطيب منهما .. بكثير..
..
..
لستُ ناقدا.. لكني لاحظت أن في المشاركات الثلاثة نفس الخطأ يتكرر... كلها " رائعة .. وصادقة.. لدرجة تبلغ القلب معانيها.. "
..
..
وما أجمل أن يتكرر هذا الخطأ

dark star
2013-03-23, 11:33
اهلا بك مجددا اخي طارق النور ,كنت اتسائل دائما عن غياب اسمك عن صفحة الاولى لقسم الخواطر,سرني ان تمنح رايك هنا فانت مثل يقتدى به على الاقل بالنسبة لي

صَمْـتْــــ~
2013-03-23, 14:23
لاحظت منذ انضمامي الى منتدانا الرائع وبالاخص قسم الخواطر ان التفاعل منخفض جدا ودائما يقتصر على شكر جاف واطراءات قد يكون مبالغا فيها في حين لا توجد اية محاولات لنقد الاسلوب وارشاد لمواضع الاخطاء في كل قصيدة او خاطرة بمعنى اخر منتدانا مجرد واجهة لعرض ابداعاتنا اللهم الا اذا تم ذلك بطريقة غير مباشرة,والسبب معروف فالكل يتحاشى في ردوده ذكر السلبيات حتي لا يحشر نفسه في مشاكل خاصة مع الذين لا يتقبلون النقد ,لذا بعد هذه المقدمة المملة:d خطرت على بالي فكرة هذه الصفحة لتكون وسيلة للتواصل وتنمية مواهبنا من خلال النقد البناء الذي يحلل الاسلوب ويدقق في الكلمات
ويوجه المبتدئين امثالي:p الى التعبير الصحيح
اذن, كل ماعليكم هو وضع خواطركم هنا والاستعداد لوابل من الانتقادات:sdf: او اطلاق العنان لالسنتكم الحادة لتشريح الخواطر:mh5858:فهذه الصفحة لكم وبكم لتعم الفائدة فاهلا وسهلا:dj_17:
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الفاضل سبق أن افتتحنا صفحة لهذا الغرض لكنها للأسف الشديد لم تلق إقبالا يحول دون دخولها طيّ الصّفحات..فالعبرة ليس بوضع نقاط البداية وإنما باقتحام جوهر الطرح والتوسّع فيه بما يخمّس وينفع
ولا بأس بما بادرتم به إذ سوف نحاول الحضور بما استطعنا بعيدا عن النّقد الأدبيِّ المحسوبِ على أهله.

لنسميها -بالقراءات الأدبيّة-

وبارك الله فيك

dark star
2013-03-23, 17:04
شكرا اختي صفوة النفس .لقد وضعت اليد على الجرح, اظن ان الابتعاد عن فكرة النقد لمعانيها السلبية افضل ولنأخذ برأيك ونعتبرها قراءة ادبية تتعمق في معاني الخواطر,
ارجو ان تكون الانطلاقة الجديدة بمساهمتك,دمت بود
ملاحظة: انا فتاة يا فتاة ههه

dark star
2013-03-23, 17:09
هده قصيدة للتحليل ههه :
لا تخن العهد فقد حان الوفاء
واكتب كل ما جادت به السماء
من بريق يبشر بالفناء
وينذرنا كيد الاعداء
لست اقرأ طالعا ولا اؤمن بالانواء
لكن سمائي ليست اي سماء
انها ليل لا يعقبه ضياء
متصدعة افاقها كارض جدباء
انها لا تمطر ذهبا ولاحتى ماء
بل ترسل غيثا بلون الدماء
لا يسقي الموتى ولا الاحياء
بل ينبت من جسد الماضي اشلاء
هي ذكريات قلب مزقته الاهواء
*** ***
ليتني ابكي وانى لي البكاء
وقد جف دمعي في صحراء الرثاء
اسفا على حلم منير كنجم المساء
غاب وترك بصيرتي عمياء
ربما هذا قدري فلن اسب القضاء
لكن شبابي لم يجلب لي الا الشقاء
جعلني روحا تبحث عن النقاء
بين صفحات الماضي وقبور الاصدقاء
استعبد حياتي فانا كالارقاء
يقررون مصيري بعقولهم الخرقاء
*** ***
فيا سمائي وداعا فلا التقاء
جف المداد ولم اجد فيك السقاء
فآفاقك العاصفة اليوم صافية زرقاء
تدفن رياح الفراغ حروفا سمراء
خططتها على اوراق ناصعة بيضاء
لنبكي غدا ليس معه لقاء
وعمرا مضى ,لن يرجع الى الوراء
وحاضرا كيف فيه البقاء

صَمْـتْــــ~
2013-03-25, 12:12
السلام عليكم ورحمة الله


يبدو أنّه مامن شخص يرغب بالنّقد
إذن إليك -م- واسلقوه بألسنة حداد


يشرع عالما له







فوضى المشهد مقيتة جدّا ، حتّى أنّه لم يعد مهما سؤالي: -من قتل!؟ ما دمنا أحياء!
ما زلت أتحسّس النبض فيك، هل تشعرين بدفء يدي، كما أشعر بدفئك.
-ترمقه بسؤالها المعتاد-
آه، لا تسأليني عن اخوتي ومن لم يذرفه الموج بعد؟

اقتربي، تأمّلي تلاطم الأمواج الرّاكدة.
ولدي! هل يركد الموج؟
غير مبال بردّة فعلها يشير بيده: أنظري كيف يدفع الجثث الهامدة.
- تتحسّس أصابع دهشتها تقصد الطوفان.
بل البحر؛ هذا البحر العميق جدّا يفتح سيول السواقي كلّما اضطرب داخله الصّمت، يتهجّد الأبجدية كلّما ذرفته نوافذ الغياب
-هذا الحزن المقيت الذي نصنعه لم يعد يلقي قوارب النّجاة.

وتقطعه دمعة تقبل جبين الصورة



السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ الفاضِل أقرأتني كلماتُك معانٍ عميقة عُمقَ المشهد المرتسم بنسجك،
حيث أنّ الحوار الذي جمع بين الأمّ وابنها شكّل لنا أهمّ عناصِر القصّة إضافة لوجود -الرّاوي-وبنظري يليق نسب نصّك للفنّ القصصي القصير.

عودة للأفكار فهي رغم قِصرِها تفتَحُ مساحة ترغم القارئ على قراءتها بطريقةٍ تحفظُ تسلسُل معانيها التي يغلّفها أحيانا بعض الغموض..
ليلطمنا تساؤلُ إذا ما تعلّق الأمر بِالشّباب الذين يجرّهم اللّهث خلف تخطّي حدود الوطن لحتفهم ليكون غيابهم محقّقا حينما تتوقّف آخر أنفاسهم بعُمقِ البحرِ الذي يُخلّفُ للذّكرى -ألم مشاهدة جثثهم الهامدة - ؟ وانتظر بهذا توضيحك.
بالنسبة لأسلوب الكاتب فهو قويّ قوّة ألفاظه الموحية، حيث اعتمد الكاتب على الأسلوبين الخبري والإنشائي..وأكثر ما زاده جمالا توظيفه للصور البيانيّة.

تقبّل قراءتي البسيطة التي تنتظر منكم الإثراء والتّوجيه..