مشاهدة النسخة كاملة : إنني أستغرب من بعض المتدخلين الذين لا ينظرون في المطلب وما يحققه من إنصاف للفئة المظلومة و ينظرون لمن يرفع المطلب
azzedine16209
2013-03-11, 19:01
إنني أستغرب من بعض المتدخلين الذين لا ينظرون في المطلب وما يحققه من إنصاف للفئة المظلومة و ينظرون لمن يرفع المطلب.
فإذا كانت لكم مشكلة مع النقابة فناضلوا لتغيير ما ترونه خطأ أو انخرطوا في نقابة ترونها أقرب إلى ما تطمحون إليه.
لقد حان الوقت ان نفكر قبل اتخاذ القرار و أن نجعل هدفنا هو تحقيق مطالب الأساتذة ولا الإشهار للنقابات.
إن عمل النقابة هو الذي يحكم على النقابة، إن أحسنت أو أساءت. (التاريخ لا يرحم)
على النقابي أن يتسع صدره للنقابات الأخرى التي في الميدان، فينسق معها إن اتحدت الرؤية، و لا يدخل معها في جدال إذا اختلفت الرؤية.
وأما المروي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه في هذا الباب فمنه قوله: لا يصلح الناس إلا أمير بر أو فاجر. قالوا: يا أمير المؤمنين هذا البر فكيف بالفاجر؟! قال: إن الفاجر يؤَمِّن الله عز وجل به السبل، ويجاهد به العدو، ويجبى به الفيء، وتقام به الحدود، ويحج به البيت، ويعبد الله فيه المسلم آمنا حتى يأتيه أجله. رواه البيهقي في (شعب الإيمان)
فلنعمل فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه
يجب أن نجعل من كل نقابة مكسب للأستاذ وعلينا أن نحترم النقابة والنقابيين وعندما نرد ، نرد على ما قيل أو كتب.
azzedine16209
2013-03-11, 21:59
الأخلاق هي شكل من أشكال الوعي الإنساني يقوم على ضبط وتنظيم سلوك الإنسان في كافة مجالات الحياة الاجتماعية بدون استثناء في المنزل مع الأسرة وفي التعامل مع الناس، في العمل وفي السياسة، في العلم وفي الأمكنة العامة.
لقد وضع الدين أسس تنظيم حياة الإنسان وعلاقته مع الناس، وعلاقته مع نفسه، ومن جملة هذه العلاقات تتكون الأخلاق والقيم، حسب القاعدة العامة التي يستوحيها الإنسان من خلال تاريخ الإرث الإنساني والاجتماعي بشكل عام و من القاعدة العامة التي يستوحيها الفاعل الأخلاقي. فمنذ القدم تسعى كل أمة لأن تكون لها قيما، ومبادئ تعتز بها، وتعمل على استمرارها، وتعديلها بما يوافق المستجدات، ويتم تلقينها وتدريسها، وتعليمها، وينبغي عرفيا، وقانونيا عدم تجاوزها، أو اختراقها
تعريف الأخلاق
و الأخلاق هي دراسة، وتقييم السلوك الإنساني على ضوء القواعد الأخلاقية التي تضع معايير للسلوك، يضعها الإنسان لنفسه أو يعتبرها التزامات وواجبات تتم بداخلها أعماله أو هي محاولة لإزالة البعد المعنوي لعلم الأخلاق، وجعله عنصرا مكيفا، أي أن الأخلاق هي محاولة التطبيق العلمي، والواقعي للمعاني التي يديرها علم الأخلاق بصفة نظرية، ومجردة.
و الخُلق صفة يتصف بها الإنسان ، تكون أساساً في صدور أفعال حسنة عنه أو سيئة فإن كان ما يصدر عن الفرد أمر يُلحق به الضرر بالآخرين كان الخُلق سيئاً كالكذب ، و النميمة و الغيبة و البهتان التكبر و ما إلى ذلك.
ويعتبر الإمام علي بن أبي طالب رابع الخلفاء الراشدين أول من تكلم عن الأخلاق كعلم قائم بحد ذاته, و له كتب ومؤلفات عديدة بهذا الشأن تناولت موضوع الأخلاق بصورة سلسة و مبدعة .
يُعد التمسك بالأخلاق الحميدة و الدعوة إليها أحد أبرز أهداف الدين الإسلامي حيث قال الرسول صلى الله عليه و سلم " بُعثت لأتم مكارم الأخلاق" (المستدرك، كتاب تواريخ المتقدمين من الأنبياء و المرسلين ، من كتاب آيات رسول الله التي هي دلائل النبوة.) ، لذا فقد تعددت النصوص الشرعية التي تحث على التمسك بها ، و الموضحة لأجر المُتحلي بها و ثوابه في الدنيا و الآخرة . و الحديث الآتي واحدٌ من هذه النصوص المبينة لمنزلة الالتزام ببعض من هذه الأخلاق الحميدة في الإسلام .
عني أبي أمامة الباهلي قال: قال الرسول الله صلى الله عليه و سلم : " أنا زعيمٌ ببيتٍ في رَبَضِ الجنة لمن ترك المِراء وإن كان مُحقاً ، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب و إن كان مزاحاً ، وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه" (سنن أبي داود، كتاب الأدب ، باب في حسن الخلق)
أتت كلمة زعيمٌ في الحديث الشريف بمعنى ضامن و كفيل فالمجالس ضرورة من ضرورات الحياة ، بها يتعارف الناس على بعضهم بعضاً، ومن خلالها يتفاهمون و يتواصلون ويلبون حوائجهم . وحتى تُحقق المجالس ثمارها فقد حرص الإسلام على توجيه أهلها التوجيه الراشد السليم فيما يجري بينهم من حوار و نقاش، هناك من الناس من يتخذ من المجادلة في المجالس و النقاش الدائر فيها طريقاً له للترفع و إظهار الغلبة و العلم و الفضل على الآخرين ، أو التهجم عليهم بإظهار عجزهم وجهلهم و قصورهم ، وهذا هو المراء الذي نهى عنه الحديث و جعل لتاركه منزلاً من جوانب الجنة و نواحيها.
ويعتقد المسلمون أن المراء من أبواب الشر التي ينبغي على المسلم الابتعاد عنه ، لما فيه من استعلاء وكبرياء و تهجم على الآخرين و إيذاء لهم ، و المجادلة التي يدعو الإسلام لها هي المجادلة بالتي هي أحسن ولو كان المجادل مخالفاً في العقيدة ، قال الله تعالى : " وجادلهم بالتي هي أحسن " . (سورة النحل الآية رقم 125)
و قد اعتاد بعض الناس الاستهانة من الكذب و بخاصة وقت المزاح ، فتجدهم من اجل اللهو و الترويح عن النفس ، أو إضحاك الآخرين و التقرب منهم في نسج القصص ، وتلفيق الحوادث دون النظر إلى عواقب هذا الخُلق السيئ وحتى لا يصبح الكذب طبعاً لدى الإنسان ، وعادة يعسر التخلص منها نجد أن الإسلام قد ذم الكذب ولو كان مزاحاً ، وحث على الصدق في جميع الأحوال ، وقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث النبوي الشريف من نفسه ضامناً لكل من ترك الكذب ولو كان مازحاً بأن يكون له منزل في وسط الجنة.
وقد كان الخلق الحسن من أبرز الصفات التي أُمتدح بها الرسول صلى الله عليه وسلم ، وقد حث المسلمين على ضرورة التحلي بالأخلاق الحسنة فقال صلى الله عليه وسلم : " ما مِن شيء يوضع في الميزان أثقل من حُسن الخلق " (سنن الترمذي ، كتاب البر و الصلة ، باب ما جاء في حُسن الخُلُق .)
بل نجد الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث يتعهد لصاحب الخُلُق الحسن أن يكون له منزلٌ في أعلى الجنة ، جاعلاً من نفسه ضامناً على تحقيق هذا العهد.
أخلاقيات المهنة .
كلمة أخلاقيات تعني: "وثيقة تحدد المعايير الأخلاقية والسلوكية المهنية المطلوب أن يتبعها أفراد جمعية مهنية . وتعرف بأنها بيان المعايير المثالية لمهنة من المهن تتبناه جماعة مهنية أو مؤسسة لتوجيه أعضائها لتحمل مسؤولياتهم المهنية." ولكل مهنة أخلاقيات و آداب عامة حددتها القوانين واللوائح الخاصة بها ، ويقصد بآداب وأخلاقيات المهنة مجموعة من القواعد والأصول المتعارف عليها عند أصحاب المهنة الواحدة ، بحيث تكون مراعاتها محافظة على المهنة وشرفها.
الميثاق الأخلاقي
والميثاق الأخلاقي لأي مهنة يضم القواعد المرشدة لممارسة مهنة ما للارتقاء بمثالياتها وتدعيم رسالتها ، ورغم أهميته في تحديد الممارسات والأولويات داخل مهنة معينة إلا أننا لا يمكن أن نفرضه بالإكراه ولكن بالالتزام وان الطريقة الوحيدة للحكم على مهنة معينة هو سلوك أعضاء تلك المهنة إزاءها ، والحفاظ على قيم الثقة والاحترام والكفاءة والكرامة . ويجب أن تتميز بنود الميثاق الأخلاقي التي توضح جميع الالتزامات المهنية أمام زملاء المهنة الواحدة، المهنة نفسها، المؤسسات التابعين لها ، المستفيدين منها،الدولة ، المجتمع بكونها: مختصرة ، سهلة و واضحة ، معقولة ومقبولة عمليا ، شاملة و ايجابية .
المسؤولية الأخلاقية
تختلف المسؤولية الأخلاقية المسؤولية القانونية على باختلاف أبعادهما ، فالمسؤولية القانونية تتحدد بتشريعات تكون أمام شخص أو قانون، أما المسؤولية الأخلاقية فهي أوسع وأشمل من دائرة القانون لأنها تتعلق بعلاقة الإنسان بخالقه وبنفسه وبغيره ، فهي مسؤولية ذاتية أمام الله والضمير . أما دائرة القانون فمقصورة على سلوك الإنسان نحو غيره وتتغير حسب القانون المعمول به في المجتمع وتنفذها سلطة خارجية من قضاة، رجال امن ونيابة ، وسجون ، أما المسؤولية الأخلاقية فهي ثابتة ولا تتغير ، وتمارسها قوة ذاتية تتعلق بضمير الإنسان الذي هو سلطته الأولى،و هنا يمكن القول أن الأخلاق بقوتها الذاتية لا تكون بديلا عن القانون ولكن كلا من المسؤولية الأخلاقية والمسؤولية القانونية متكاملتان ولا يمكن الفصل بينهما في أي مهنة مهما كانت.
أخلاقيات العمل النقابي في الإتحاد العام الطلابي الحر .
هناك جملة من المحددات والضوابط والقواعد الكبرى التي يمكن في إطارها إعداد منظومة واضحة و مكتوبة لأخلاقيات العمل النقابي في الاتحاد ، نجملها فيما يلي :
1- فهم رسالة الاتحاد ومشروعه ووضيفته الأساسية ، التي تتمحور حول الرسالة التعبدية تطبيقا لقوله تعالى " وما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون " ، والرسالة الدعوية تطبيقا لقوله تعالى " أدعو إلى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة " فالاتحاد هو الوسيلة الدعوية التي نلامس بها المساحات البشرية التي لا يمكننا ملامستها من خلال الوسائل الدعوية الأخرى .
كما تتمحور رسالة الاتحاد حول إعداد قادة المستقبل من أجل البناء صناعة الحضارة و استرجاع المجد الضائع ، مما يتطلب إعداد جيل ينطبق عليه قوله تعالى " القوي الأمين " .
كما تتمحور رسالة الأتحاد حول خدمة الطالب خصوصا و الأسرة الجامعية بدرجة أقل و المجتمع عموما تطبيقا لقوله تعالى " حريص عليكم عزيز عليه ما عنتم بالمؤمنين رءوف رحيم ".
2- ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب والعمل النقابي واجب لأن واجب أداء الرسالة المذكورة سابقا لا يتم إلا به .
3- الوسيلة من جنس العمل ، ولا يعبد الله إلا بما شرع ، و الغاية عندنا لا تبرر الوسيلة .
4- الجمع بين النجاح المعنوي ألقيمي الأخلاقي والنجاح المادي والسياسي السلطوي أولى من الترجيح ، و إذا كنا مضطرين للترجيح فالأول مرجح على الثاني " الذين أمنوا وعملوا الصالحات ".
5- القيادة بالقدوة والسلوك الحسن أولى منها بالتخويف و الترهيب و خصوصا مع المسلمين و المسالمين من غير المسلمين كما هو الحال في المهجر .
6- العنف المعنوي واللفظي والمادي غير مقبول مرفوض بجميع المقاييس و غير مقبول إطلاقا في ممارساتنا النقابية أو في عملنا السياسي ونشاطنا الاجتماعي ، فالعنف في وضعنا وسيلة الضعفاء،
و من مظاهر الضعف في عملنا النقابي اللجوء إلى الممارسات الغريبة عن أخلاقنا كإغلاق المطاعم و الجامعات بالقوة و استعمال العنف اللفظي والمادي وما إلى ذلك .
7- كسب القلوب و تجنيد الأرواح وحشد النصرة أولى من كسب المواقف و المواقع و إن كان الجمع أولى من الترجيح كما تقرره القاعدة الأصولية .
8- اتخاذ المواقف (شن أو توقيف إضراب ، موقف من مسئول ...) على أساس المصلحة الشخصية البحتة حرام و يعتبر صاحبه خائن للأمانة ، و يعد عمله سببا في الفشل و ذهاب الريح .
9- المنافسة الداخلية مشروعة ولكن على أساس من يقدم أكثر و يملك مقومات نجاح اوسع وما عدا ذلك يدخل في دعوات الجاهلية التي نهانا عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم وتنتقل من المنافسة في الخير إلى التنازع " فلا تنازعوا فتفشلوا و تذهب ريحكم ".
10- التزام الضوابط الشرعية في معاملاتنا الداخلية ومع الغير من أوجب الواجبات ، والخارج فالاتحاد برئ منه ومن أعماله وما هو إلى ممن يسبح في هوى النفس و الشيطان (مثل الغيبة و النميمة و البهتان و الدسائس و العرقلة و التثبيط المتعمد ....)، فمن المعلوم من الدين بالضرورة حرمة دم المسلم وعرضه وماله .
11- صناعة القوة المادية والسلطوية لابد أن تخضع في أخلاقياتنا للإيمان بوعد الله " وعد الله الذين أمنوا منكم و عملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم و ليمنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا " .
12- بعد التمكين مهما حجمه وطبيعته ، لابد من الوفاء بالواجب الرباني الملازم للتمكين " الذين عن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف و نهو عن المنكر و لله عاقبة الأمور " ، و ذلك تعبدا و طمعا في الاستزادة " ولأن شكرتم لأزيدنكم ".
13- تحاشي الطمع في ما أيدي الناس يحبك ويحترمك الناس ، ولتنمية ذلك لابد من ترسيخ الايمان بقوله تعالى " هو الرزاق العليم " .
14- لابد من العزة في غير تكبر والتواضع في غير ذلة .
15- الاستعانة بالجميع مهما كانت أخلاقهم و دينهم محبذ و مشروع و مطلوب على أن نستفيد من خدماتهم و لا نتأثر بأخلاقهم وإنما نحاول التأثير فيها و هذا من عمق الرسالة الدعوية للإتحاد ، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنة حينما استعان بمشرك ليدله على طريق الهجرة ، وقد قيل ذل من ليس له سفيه يحميه و السفيه يصطحب لحمايتنا وليس لتدريبنا على السفاهة .
laidi yahia
2013-03-11, 23:41
فلنعمل فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه
يجب أن نجعل من كل نقابة مكسب للأستاذ
fleure de paix
2013-03-12, 07:50
بارك الله فيك على المشاركة الطيبة و القيمة
بارك الله فيك
لتكن لغتنا واحدة، التنسيق مع مختلف النقابات ، و العمل لاعادة فتح القانون و دراسة اختلالاته
الاستاذ يوسف
2013-03-12, 08:14
فلنعمل فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه
بارك الله فيك . هكذا يجب أن يكون رد النقابي الحكيم الذي يجب أن يكون كالشجرة المثمرة ترميها بحجرة ترد لك بثمرة .
soufrani
2013-03-12, 18:01
إنني أستغرب من بعض المتدخلين الذين لا ينظرون في المطلب وما يحققه من إنصاف للفئة المظلومة و ينظرون لمن يرفع المطلب.
فإذا كانت لكم مشكلة مع النقابة فناضلوا لتغيير ما ترونه خطأ أو انخرطوا في نقابة ترونها أقرب إلى ما تطمحون إليه.
لقد حان الوقت ان نفكر قبل اتخاذ القرار و أن نجعل هدفنا هو تحقيق مطالب الأساتذة ولا الإشهار للنقابات.
إن عمل النقابة هو الذي يحكم على النقابة، إن أحسنت أو أساءت. (التاريخ لا يرحم)
على النقابي أن يتسع صدره للنقابات الأخرى التي في الميدان، فينسق معها إن اتحدت الرؤية، و لا يدخل معها في جدال إذا اختلفت الرؤية.
وأما المروي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه في هذا الباب فمنه قوله: لا يصلح الناس إلا أمير بر أو فاجر. قالوا: يا أمير المؤمنين هذا البر فكيف بالفاجر؟! قال: إن الفاجر يؤَمِّن الله عز وجل به السبل، ويجاهد به العدو، ويجبى به الفيء، وتقام به الحدود، ويحج به البيت، ويعبد الله فيه المسلم آمنا حتى يأتيه أجله. رواه البيهقي في (شعب الإيمان)
فلنعمل فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه
يجب أن نجعل من كل نقابة مكسب للأستاذ وعلينا أن نحترم النقابة والنقابيين وعندما نرد ، نرد على ما قيل أو كتب.
أنت لا تعرف قيادييها عليك بالبحث في تاريخ البارزين منهم ثم رد لي الخبر، أنت صادق النية وهم يتلونون كما تتلون الحرباء.
azzedine16209
2013-03-12, 19:36
نعم أنا معك، يوجد في النقابة عناصر لا تدري هل هي تمثل وزارة التربية أم تمثل قاعدة عمالية هي التي انتخبتها لتصبح ممثلها الشرعي أمام الهيئات الرسمية.
إن النقابة مكسب عظيم لا نتركه لمن يريد ان يجعله مطية لتحقيق أطماع في نفسه لم يحققها بأساليب نزيهة في حياته المهنية.
كما أطلب من كل منتخب أن يكون في مستوى الثقة التي وضعها فيه منتخبوه و أن لا يخون الأمانة.
والأمانة كلمة واسعة المفهوم ، يدخل فيها أنواع كثيرة ، فمن هذه الأنواع الأمانة العظمى ، وهي الدين والتمسك به ،حيث قال تعالى : ( إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً ) (آية 72 من سورة الأحزاب) . يقول القرطبي : الأمانة في الآية تعم جميع وظائف الدين ( تفسير القرطبي 14 /253) ويعتبر تبليغ هذا الدين أمانة أيضاً ، فالرسل أمناء الله على وحيه كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء ، يأتيني خبر السماء صباحاً ومساء ). (رواه البخاري 8/84 برقم 4351) . وكذلك كل من جاء بعدهم من العلماء والدعاة، فهم أمناء في تبليغ هذا الدين . وكل ما يأتي من أنواع يمكن دخولها في هذا النوع وكل ما أعطاك الله من نعمة فهي أمانة لديك يجب حفظها واستعمالها وفق ما أراد منك المؤتمن ، وهو الله جل وعلا ، فالبصر أمانة ، والسمع أمانة، واليد أمانة ، والرجل أمانة ، واللسان أمانة ، والمال أمانة أيضاً ، فلا ينفق إلا فيما يرضي الله والعرض أمانة ، فيجب عليك أن تحفظ عرضك ولا تضيعه ، فتحفظ نفسك من الفاحشة ، وكذلك كل من تحت يدك ، وتحفظهم عن الوقوع فيها ، قال أبي كعب رضي الله عنه : من الأمانة أن المرأة أؤتمنت على حفظ فرجها. والولد أمانة ، فحفظه أمانة ، ورعايته أمانة ، وتربيته أمانة .
والعمل الذي توكل به أمانة ، وتضييعه خيانة ، لما ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة قال كيف إضاعتها يا رسول الله ؟ قال : إذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة ) (رواه البخاري برقم 6496 ) . وقال صلى الله عليه وسلم لأبي ذر لما سأله أن يوليه قال :(وإنها أمانة .. ) (رواه مسلم برقم 1825 ) .
فالواجب عدم إسناد الأمر لغير أهله
حكيم2010
2013-03-12, 20:07
بارك الله فيك و يرحم والديك
كلنا في الهم شرق.
و هم الآيلين للزوال أكبر ووجب توحيد الصف
fleure de paix
2013-03-13, 09:56
رفض المرسوم 12-240 أي : فرض الإدماج دون قيد أوشرط مثل ماطبق على الثانوي وسلك لادارة..
ادماج جميع المعلمين(ابتدائي) و الاساتذة (اساسي و تقني)بدون استثناء في الرتب القاعدية دون شرط.
الادماج في الرتب المستحدثة (رئيسي - مكون) الوارد في المرسوم التنفيذي 12-240 بنفس المعايير التي طبقت على التعليم الثانوي عند بداية سريان هذا المرسوم لتجنب التمييز والتفرقة .
اين هي الشروط التى ادمج بها :
1- اساتذة الثانوي
2- اسلاك الادارة و التفتيش
الجميع يكتسب الخبرة
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir