ربيع قندوز
2013-03-11, 10:27
سلامي على أهل الحديث فإنني / للأمير الصنعاني
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين ولاعدوان إلا على الظالمين اما بعد:
فقد كتب الشيخ محمد بن إسماعيل الصنعاني رحمه الله قصيدة في دعوة الشيخ محمد ابن عبدالوهاب أثنى عليه فيها ثناءا عطرا , ووصف الشيخ محمدا بصفاء العقيدة والمنهج والأتباع للسنة ومحاربته للبدع والخرافات , وذكر انه ظن انه لا يوجد مثله في المنهج حتى خرج الشيخ محمد بهذه الدعوة ,وذكر ثورته على البدع والخرافات . وقيامه بالدين الصحيح ، والسنة المطهرة ، وإرشاد الناس إلى أن يتمسكوا بالوحيين .
وقد جاء في مطلع قصيدته :
سلامي على نجد ومن حل في نجد*****وإن كان تسليمي على البعد لا يجدي
محمد الهادي لسنة أحمد*****قياحبذا الهادي وياحبذا المهدي
لقد أنكرت كل الطوائف قوله*****بلا صدر في الحق منهم ولا ورد
وما كل قول بالقبول مقابل*****وما كل قول واجب الرد والطرد
سوى ما أتى عن ربنا ورسوله*****فذلك قول جل، يا ذا، عن الرد
وأما أقاويل الرجال فإنها*****تدور على قدر الإدلة في النقد
وقد جاءت الأخبار عنه بأنه*****يعيد لنا الشرع الشريف بما يبدي
وينشر جهرا ما طوى من كل جاهل*****ومبتدع منه، فوافق ما عندي
ويعمر أركان الشريعة هادما*****مشاهد ضل الناس فيها عن رشد
أعادوا بها معنى سواع ومثله*****يغوث وود، بئس ذلك من رد
وقد هتفوا عند الشدائد باسمها*****كما يهتف المضطر بالصمد الفرد
وكم طائف حول القبور مقبل*****ومستلم الأركان منهن باليد
لقد سرني ما جاءني من طريقة*****وكنت أرى هذي الطريقة لي وحدي
يصب عليه صوت ذم وغيبة*****ويجفوه من قد كان يهواه عن بعد
ويعزي إليه كل ما يقوله*****لتنتقيصه عند التهامي والنجدي
فيرميه أهل الرفض بالنصب فرية*****ويرميه أهل النصب بالرفض والجحد
وليس له سوى إنه أتى*****بتحكيم قول الله في الحل والعقد
ويتبع أقوال النبي محمد*****وهل غيره بالله في الشرع من يهدي
لئن عده الجهال ذنبا فحبذا*****به حبذا يوم انفرادي في لحدي
سلامي على أهل الحديث فأنني*****نشأت على حب الأحاديث من مهدي
هم بذلوا في حفظ سنة أحمد*****وتنقيحها من جهدهم غاية الجهد
أأنتم أهدى من صحابة أحمد*****وأهل الكساء هيهات ما الشوك كالورد
أولئك أهدى في الطريقة منكموا*****فهم قدوتي حتى أوسد في لحدي
المصدر كتاب : الشيخ محمد بن عبد الوهاب عقيدته السلفية ودعوته الإصلاحية وثناء العلماء عليه
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين ولاعدوان إلا على الظالمين اما بعد:
فقد كتب الشيخ محمد بن إسماعيل الصنعاني رحمه الله قصيدة في دعوة الشيخ محمد ابن عبدالوهاب أثنى عليه فيها ثناءا عطرا , ووصف الشيخ محمدا بصفاء العقيدة والمنهج والأتباع للسنة ومحاربته للبدع والخرافات , وذكر انه ظن انه لا يوجد مثله في المنهج حتى خرج الشيخ محمد بهذه الدعوة ,وذكر ثورته على البدع والخرافات . وقيامه بالدين الصحيح ، والسنة المطهرة ، وإرشاد الناس إلى أن يتمسكوا بالوحيين .
وقد جاء في مطلع قصيدته :
سلامي على نجد ومن حل في نجد*****وإن كان تسليمي على البعد لا يجدي
محمد الهادي لسنة أحمد*****قياحبذا الهادي وياحبذا المهدي
لقد أنكرت كل الطوائف قوله*****بلا صدر في الحق منهم ولا ورد
وما كل قول بالقبول مقابل*****وما كل قول واجب الرد والطرد
سوى ما أتى عن ربنا ورسوله*****فذلك قول جل، يا ذا، عن الرد
وأما أقاويل الرجال فإنها*****تدور على قدر الإدلة في النقد
وقد جاءت الأخبار عنه بأنه*****يعيد لنا الشرع الشريف بما يبدي
وينشر جهرا ما طوى من كل جاهل*****ومبتدع منه، فوافق ما عندي
ويعمر أركان الشريعة هادما*****مشاهد ضل الناس فيها عن رشد
أعادوا بها معنى سواع ومثله*****يغوث وود، بئس ذلك من رد
وقد هتفوا عند الشدائد باسمها*****كما يهتف المضطر بالصمد الفرد
وكم طائف حول القبور مقبل*****ومستلم الأركان منهن باليد
لقد سرني ما جاءني من طريقة*****وكنت أرى هذي الطريقة لي وحدي
يصب عليه صوت ذم وغيبة*****ويجفوه من قد كان يهواه عن بعد
ويعزي إليه كل ما يقوله*****لتنتقيصه عند التهامي والنجدي
فيرميه أهل الرفض بالنصب فرية*****ويرميه أهل النصب بالرفض والجحد
وليس له سوى إنه أتى*****بتحكيم قول الله في الحل والعقد
ويتبع أقوال النبي محمد*****وهل غيره بالله في الشرع من يهدي
لئن عده الجهال ذنبا فحبذا*****به حبذا يوم انفرادي في لحدي
سلامي على أهل الحديث فأنني*****نشأت على حب الأحاديث من مهدي
هم بذلوا في حفظ سنة أحمد*****وتنقيحها من جهدهم غاية الجهد
أأنتم أهدى من صحابة أحمد*****وأهل الكساء هيهات ما الشوك كالورد
أولئك أهدى في الطريقة منكموا*****فهم قدوتي حتى أوسد في لحدي
المصدر كتاب : الشيخ محمد بن عبد الوهاب عقيدته السلفية ودعوته الإصلاحية وثناء العلماء عليه