تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال مقالة


R£d lil krééZJüî
2013-03-09, 23:31
هل مقياس الحقيقة المنفعة أم البداهة و الوضوح
:sdf:

R£d lil krééZJüî
2013-03-09, 23:40
لا |أحد يستطيع تحليل هده المقالة

Midou Torino
2013-03-11, 07:02
سؤال صعـــــــــــــــب

nibrasse76
2013-03-13, 01:42
ــ اذا كانت الحقيقة لدى المناطقة والرياضيين هي مطابقة النتائج للمقدمات وعند العلماء هي مطابقة التصور للواقع ,فان هذا الاختلاف في تعريفها يرتبط مباشرة بالجدال الكبير بين المذاهب الفلسفية والانساق الفكرية حول مقاييس الحقيقة ,حيث ذهب البعض لربطها بالبداهة والوضوح العقلي,في حين ارجعها البعض الاخر للعمل المنتج وهو ما يدفعنا للتساؤل :ما هو معيار الحقيقة ؟ هل يتمثل في الوضوح العقلي ام النجاح العملي ؟
1ــ الاطروحة :يعتقد انصار المذهب العقلاني امثال "ديكارت "و "سبينوزا " ان الحكم الصادق يحمل في طياته معيار صدقه وهو الوضوح الذي يرتفع فوق كل شيئ ,ويتجلى ذلك في البديهيات الرياضية التي تبدو ضرورية وواضحة بذاتها كقولنا : ) الكل اكبر من الجزء ,الخط المستقيم أقصر مسافة بين نقطتين (
لهذا يؤسس ديكارت الحقيقة على الوضوح والتمييزوجعل البداهة اول قاعدة في منهجه القائم على الشك في كل ما هو غامض حتى يتبين حقيقته بوضوح تام ويقول )انا لا أقبل شيئا على انه حق .ما لم يتبين لي بالبداهة انه كذلك (
ـ كما يؤكد سبينوزا انه ليس هناك معيار للحقيقة خارج الحقيقة ذاتها ,والدليل على حقيقتها هو تميزها بالانسجام والتلاؤم والمطابقة ,وابتعادها عن الشك والغموض ,ويقول )كما ان النور يكشف عن نفسه وعن الظلام ,كذلك هو الصدق معيار لنفسه ومعيار للكذب (
ــ كل هذا يعني ان الحقيقة تقاس بمدى وضوحها وتميزها عن سواها

**نقــــــد : ـان ارجاع الحقيقة للوضوح يجعلنا نلجأ لمعيار ذاتي فما هو واضح لدى شخص قد يكون غامضا لدى اخر مثل رفض " غاليلي " لفكرة مركزية الارض التي كانت واضحة للجميع في عصره
ـ كما إعترض "كانط " على اعتبار البداهة معيارا كونيا للحقيقة ,وحصر ذلك في الحقائق الصورية المجردة فقط .

2ــ نقيض الاطروحة : بما ان الحقائق الصورية والتفكير المجرد ـ كما سبق ذكره ـ لا تقدم حلولا للمشاكل التي تواجهنا في حياتنا اليومية ,سعى انصار المذهب البراغماتي لتأسيس الحقيقة على معيار عملي مستمد من التجربة الانسانية يقوم على المنفعة والنجاح أي ان الحكم لا يكون صادقا الا اذا دلت التجربة على نجاحه ونفعه يقول "بيرس " ) ان الحق يقاس بمقياس العمل المنتج وليس بمنطق العقل المجرد ,وكل فكرة هي خطة للعمل ومشروع (

ويوافقه "وليام جيمس " بقوله ) ان آية الحق النجاح ,وآية الباطل الاخفاق (
ان الفكر حسب هؤلاء ليس سوى وسيلة او آداة لخدمة اغراض الانسان ,يقول "جون ديوي" )ان الفكر ليس الا ذريعة لخدمة الحياة (
ــ هذا يعني ان المنفعة هي المقياس الوحيد لتمييز صدق الأحكام من باطلها.

** نقـــــد :ــ ان الحقيقة التي ينادي بها البراغماتيون حقيقة ذاتية متقلبة ومتعارضة .فكيف يمكن تأسيس العلم والحقيقة على هذه المبادئ ؟
ــ كما ان النصب والاحتيال قد يحقق منافع لبعض الافراد ,لكن لا يمكن اعتبارذلك حقيقة او معرفة

3ــ التركيب : يبدو ان معيار البداهة ضروري لكنه بحاجة لمعيار عملي وهو المنفعة والنجاح حتى لا تبقى الافكار الواضحة مجرد نظريات لا وجود لها في الواقع .


ــ ان حصر الحقيقة في معيار البداهة او المنفعة فيه الكثير من التعسف والاجحاف ,لان كلاهما معيار مرتبط بذاتية الانسان وتغيره وعجزه عن اكتشاف كل جوانبها ,لذا فان الحقيقة لا تمنح لنا من نفسها سوى مظاهر فاتنة تزيد رغبتنا فيها ,وقدرة على الاستمرار في طلبها ,في علاقة جدلية بين النسبي والمطلق .

ROCHDI YATTO
2013-03-16, 14:26
سهلة جدا
طرح الشكلة
1--عرض منطق الاطروحة المنفعة والنجاح جون دوي وليام جيمس كارل سبيرس
2-نقيض الاطروحة الوضوح او البداهة باروخ سبينوزا-روني ديكارت
3التجاوز الوجود لذاته جون بول سارتر
حل المشكلة

ROCHDI YATTO
2013-03-16, 14:27
لا يوجد تركيب بل تجاوز