أبو عبد الرحمن الجزائري
2013-03-09, 00:04
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , أما بعد
أولاً : هل هذا تشافيز كافر أم مسلم ؟
ثانياً : هل يجوزالدعاء له بالرحمة ؟
هل الترحم عليه والحزن لأجله من الموالاة الناقضة للإسلام أم لا ؟
الله اكبر من عقول البعض ...البعد عن الدين وعن العقيدة الصحيحة
ظاهرة خطيرة في ضرب معتقد المسلم الترحم على الكفار ولقد لاحظت هذا عند وفاة كل رئيس زعيم او شخصية لها شهرة من اجل عمل محسن لانعرف ما الغرض منه حتى يتحول من ليلة وضحاها لافضل من كل المسلمين ..
قال الشيخ المحدث العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله في كتابه أحكام الجنائز:
قال النووي رحمه الله تعالى في ( المجموع ) ( 5/144 ، 258 ) :
(الصلاة على الكافر ، والدعاء له بالمغفرة حرام ، بنص القرآن والإجماع ) .
ومن ذلك تعلم خطأ بعض المسلمين اليوم في الترحم والترضي على بعض الكفار ، ويكثر ذلك من بعض أصحاب الجرائد والمجلات ، ولقد سمعت أحد رؤساء العرب المعروفين بالتدين يترحم على ( ستالين ) الشيوعي الذي هو ومذهبه من أشد وألد الأعداء على الدين! وذلك في كلمة ألقاها الرئيس المشار إليه بمناسبة وفاة المذكور ، أذيعت بالراديو! ولا عجب من هذا فقد يخفى عليه مثل هذا الحكم ، ولكن العجب من بعض الدعاة المسلمين أن يقع في مثل ذلك حيث قال في رسالة له: ( رحم الله برناردشو . . ) وأخبرني بعض الثقات عن أحد المشايخ أنه كان يصلي على من مات من الإسماعيلية مع اعتقاده أنهم غير مسلمين . لأنهم لا يرون الصلاة ولا الحج ويعبدون البشر! ومع ذلك كان يصلي عليهم نفاقاً ومداهنة لهم .ابتليت به الأمة في عصورها المتأخرة كثرة الجهل وضعف العلم، مع كثرة قرائها وكتابها، ومن أثر ذلك ضعف معالم الولاء والبراء، والجهل بالبدهيات من أمور العقيدة، والرقة بالدين، ومداهنة أعداء الله.
وبعض ما ذكره السائلون يندرج في هذا الباب مثل السؤال هل البابا كافر أو مسلم، فإذا لم يكن البابا كافراً فمن الكافر،وهل عن مثل ذلك يسأل لولا ما ذكرت، وقريب منه الدعاء له بالرحمة. والله المستعان.
ولا يقول بذلك من له أدنى علم بالشرع فضلاً عن أن يكون من المشايخ، فلانقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل قال سبحانه (ومن يرد أن يضله فلن تملك له من الله شيئا ).
فإلى الله المشتكى وهو المستعان .
أولاً : هل هذا تشافيز كافر أم مسلم ؟
ثانياً : هل يجوزالدعاء له بالرحمة ؟
هل الترحم عليه والحزن لأجله من الموالاة الناقضة للإسلام أم لا ؟
الله اكبر من عقول البعض ...البعد عن الدين وعن العقيدة الصحيحة
ظاهرة خطيرة في ضرب معتقد المسلم الترحم على الكفار ولقد لاحظت هذا عند وفاة كل رئيس زعيم او شخصية لها شهرة من اجل عمل محسن لانعرف ما الغرض منه حتى يتحول من ليلة وضحاها لافضل من كل المسلمين ..
قال الشيخ المحدث العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله في كتابه أحكام الجنائز:
قال النووي رحمه الله تعالى في ( المجموع ) ( 5/144 ، 258 ) :
(الصلاة على الكافر ، والدعاء له بالمغفرة حرام ، بنص القرآن والإجماع ) .
ومن ذلك تعلم خطأ بعض المسلمين اليوم في الترحم والترضي على بعض الكفار ، ويكثر ذلك من بعض أصحاب الجرائد والمجلات ، ولقد سمعت أحد رؤساء العرب المعروفين بالتدين يترحم على ( ستالين ) الشيوعي الذي هو ومذهبه من أشد وألد الأعداء على الدين! وذلك في كلمة ألقاها الرئيس المشار إليه بمناسبة وفاة المذكور ، أذيعت بالراديو! ولا عجب من هذا فقد يخفى عليه مثل هذا الحكم ، ولكن العجب من بعض الدعاة المسلمين أن يقع في مثل ذلك حيث قال في رسالة له: ( رحم الله برناردشو . . ) وأخبرني بعض الثقات عن أحد المشايخ أنه كان يصلي على من مات من الإسماعيلية مع اعتقاده أنهم غير مسلمين . لأنهم لا يرون الصلاة ولا الحج ويعبدون البشر! ومع ذلك كان يصلي عليهم نفاقاً ومداهنة لهم .ابتليت به الأمة في عصورها المتأخرة كثرة الجهل وضعف العلم، مع كثرة قرائها وكتابها، ومن أثر ذلك ضعف معالم الولاء والبراء، والجهل بالبدهيات من أمور العقيدة، والرقة بالدين، ومداهنة أعداء الله.
وبعض ما ذكره السائلون يندرج في هذا الباب مثل السؤال هل البابا كافر أو مسلم، فإذا لم يكن البابا كافراً فمن الكافر،وهل عن مثل ذلك يسأل لولا ما ذكرت، وقريب منه الدعاء له بالرحمة. والله المستعان.
ولا يقول بذلك من له أدنى علم بالشرع فضلاً عن أن يكون من المشايخ، فلانقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل قال سبحانه (ومن يرد أن يضله فلن تملك له من الله شيئا ).
فإلى الله المشتكى وهو المستعان .