FABRIGAS7
2013-03-08, 16:27
السلام عليكم،
لست هنا بغرض النقاش من قريب أو بعيد (ولي أسبابي الخاصة)، ولكني ارتأيت -بعد طول تردد- أن أشارككم خبر الشيخ ’عمران حسين‘ الذي جاء بالعديد من التحليلات والتفسيرات المبهرة. إنه شيخ سبعيني، من أصول تنحدر من الهند (ما قبل التقسيم، فأجداده من المهاجرين لأمريكا الجنوبية، خاصة ترينيداد وتوباغو قبالة الساحل الفنزويلي)، درس في الأزهر علوم الشريعة والاقتصاد في بريطانيا. تجدونه في الانترنت باسمه المكتوب هكذا Imran Hosein وله العديد من المحاضرات المرئية في اليوتوب (موقع الفيديو الشهير).
الشيخ أعاد تفسير سورة الكهف بما يعتقده هو أنه التفسير الصحيح، وأنه التفسير الذي يلقي الضوء على علاقة السورة بالحرز من الدجال وفتنته. في موقعه (الذي تجدونه بالبحث عنه في محرك جوجل) تجدون كتبه كلها، وهي بالانجليزية -فيما عدا واحداً سأذكره لكم بعد قليل. من كتبه ما يتناول فتنة الدجال ويأجوج ومأجوج والقدس في القرآن (وهذا الموضوع الأخير هو الوحيد المترجم للآن).
يقول الشيخ أن يأجوج ومأجوج يحكمون الأرض (وهم، حسب فهمي حتى الآن، يهود المغول -الخزر- ومن شايعهم فيما بعد من الأوروبيين)، ويعاونهم في ذلك الدجال. من ضمن ما قاله الشيخ أن الدجال شاهده الصحابي تميم الداري في جزيرة بريطانيا (وهي التي تبعد مسافة شهر في البحر، كما في رواية تميم الشهيرة عندما أخبر الرسول بخبر الدجال -وحيث أن تميم الداري نصراني، ربما من عرب الشام، وسلالته اليوم هم عائلة ’التميمي‘ التي تكثر في مدينة الخليل الفلسطينية، فهم ليسوا من ’بني تميم‘)، فالظاهر أن تميماً الداري أقلع بسفينته المذكورة من الساحل الشامي، إذ لم يقصد جزيرة العرب أو الحجاز..فلم يكن هناك مجرى مائي يربط الحجاز مباشرة بالبحر الأبيض المتوسط، إذ لم يكن بعدُ قد تم شق قناة السويس كما هو معلوم!). فإذن (وهذه الإضافة بخصوص المكان الذي أقلع منه تميم الداري..من عندي أنا، لا الشيخ) تميم الداري أقلع من الساحل الشامي ولمدة شهر ضربت سفينته الأمواج، وكانت الجزيرة التي التقى فيها بالدجال هي بريطانيا (حسب رأي الشيخ عمران حسين) -فلن تكون قبرص أو كريت أو مالطة إذن!)
ويضيف الشيخ بأن حديث ’يوم كسنة، ويوم كشهر، ويوم كأسبوع‘...تحققه معظمه. فاليوم كسنة...هو ألف سنة حكمها الدجال من بريطانيا عبر العائلة الحاكمة التي تحكم منذ عام 900 ميلادية، وحتى 1900 حيث بدأ بزوغ نجم أمريكا، وهي مستقر إقامته بعد بريطانيا، وهي اليوم كشهر، ثم يتلوها حكمه الدنيا من ’إسرائيل‘ في يوم هو كالأسبوع. وقد قام بحسبة رياضية مبنية على أصل إسلامي (لعله كان ’إن يوماً عند الله كألف سنة مما تعدون‘، أو هو غيره، فقد اختلط علي الأمر وطال بي العهد مذ قرأت الكتاب آخر مرة -وهي المرة الوحيدة).
ويقول الشيخ أن كون يأجوج ومأجوج والدجال هم وراء الحملات الصليبية المتعاقبة على بلاد الشام..هو التفسيير الوحيد لذلك ’الهوس‘ الصليبي بأرض فلسطين والقدس، فالدجال (يقول الشيخ) يريد أن يحكم العالم من القدس، فهو يريد تمثيل دور المسيح الحقيقي عيسى بن مريم (الذي سيحكم الدنيا من القدس) على أكمل وجه، من أجل ذلك كان يسعى ويحرض الأوروبيين على استرداد القدس...وما ذاك إلا من أجل أن يحكم منها!!
كما أشار في كتابه أيضاً إلى أن الشاعر المسلم الشهير محمد إقبال قد قال بخروج يأجوج ومأجوج قبل حوالي 100 عام من اليوم..إلى مسرح الأحداث العالمي!!!
وقد قام جماعة من الشباب ’المسلم؟‘ المغترب (والظاهر بجلاء أنهم من فرقة الشيعة) بعمل فيلمي يؤلف بين تحليلات ودراسات الشيخ عمران حسين، إلى جانب دراسات للشيخ (الصوفي) الأمريكي حمزة يوسف، إضافة إلى ثلاث محللين آخرين بدوا لي من أسمائم غربيين وغير مسلمين...قام هذا الفريق بإنتاج فيلم طويل جداً (مدته تربو على الثمان ساعات) يجمع دراسات الباحثين (والشيخان) الخمس أولئك بأسلوب فيلمي (لا يخلو من محاذير شرعية شديدة، كالموسيقى والنساء الشبه عاريات، إلخ إلخ، اقتضاه العمل للتدليل على اختراق الدجال ويأجوج ومأجوج ’المفسدون في الأرض‘ للدنيا بأسرها، خاصة صناعة الإعلام والتسلية - entertainment industry في الغرب). الفيلم بعنوان The Arrivals وتجدونه مترجماً أيضاً في اليوتوب باسم ’القادمون‘، وتجدون حالياً النسخة ’الرسمية‘ منه على موقع الفريق (الشيعي -للأسف) وهو . قام اليوتوب بحذف الفيلم حوالي أربع مرات، بأجزائه الـ 52 (مدة كل منها حوالي 10 دقائق)، والظاهر أن ذلك تم بسبب تعرض الفيلم للماسونية وعبدة الشيطان (وهم على اتصال وثيق بهم وبالإليوميناتي illuminati وغيرهم من الجماعات الحاكمة بعدة أوجه للدنيا، خدمة للدجال وإبليس). وقد ظهر لي أن فريق العمل يُكمل ما بدأه شاب كان اسمه في اليوتوب HashemFilms تعرض اشتراكه للإغلاق المتكرر من اليوتوب أيضاً في السنين الماضية بسبب مادته الفاضحة لحكام دنيانا الشياطين!
الفيلم اليوم بنسخته الأخيرة على اليوتوب متوفر منذ ما يزيد على العام، وقد اعتنق الإسلام بفضله عدد غير قليل (أخشى أن يكونوا اعتنقوا التشيع!)، وقد أقام الفيلم الدنيا ولم يُقعدها بعد، ولا تزال أثاره تزلزل كثيرين على مستوى العالم، فقد فاق انتشاره حدود وصف صانعيه، حتى بات يُباع في بعض البلدان -وهو ما اقتضى على صانعيه أن يعملوا على إخراجه مرة أخرى بشكل ’احترافي‘ يليق به، كما قالوا على موقعهم ’مشروع الإيقاظ‘ آنف الذكر -وهو بدوره أيضاً يتعرض للكثير من الهجمات وحذف مادته!
الفيلم أيضاً يفيد المهزوزين عقدياً، خاصة من لديه شكوك تفضي إلى الإلحاد. أصحاب الفيلم (على ضوء عقيدتهم الشيعية) بثوا أخطاء عقدية يعرفها كل مسلم مطلع ملم بدينه، وقد روجوا لما يسمى ’حزب الله‘ وإيران ولمزوا ناحية ’المجاهدين‘ -السلفيين بالطبع، وهم أعدى أعداء الروافض، فطبيعي الهجوم عليهم من الرافضة.
الفيلم يتحدث عن عودة المهدي (بالطبع ألقوا الضوء عليه من وجهة نظر الشيعة، فهو محمد بن الحسن العسكري لديهم) لتخليص العالم، وقد أفاد أصحاب الفيلم بالعثور على الكثير من الدلالات والرموز ربما بخصوص المهدي وعيسى بن مريم والدجال في فيلم Lord of the Rings الشهير، كما دللوا على رمزية الكثير من المشاهد في مختلف أفلام هوليوود، بل والكثير من البنايات وناطحات السحاب، منها ما هو في دبي العربية المسلمة أيضاً، مما له علاقة بالدجال والشيطان وهيكل اليهود المزعوم!!!!
الفيلم -بحق- تحفة تستدعي المشاهدة، ولا أعرف ما السبيل لذلك دون الوقوع في حمأة مشاهدة بعض ما لا يليق للمسلم الملتزم. لكن لمن يريد النأي بنفسه عن ذلك فعليه بكتب الشيخ عمران حسين (الانجليزية حتى الآن)، وإلا فعليه أن يصبر حتى تتُرجم..أو يستخلص أحد المجتهدين المادة المفيدة من الفيلم بشكل يوفر على المسلم متابعته كله بما فيه من محاذير شرعية.
بُغيتي مجرد إطلاعكم على ما يجري مما قد يكون فاتكم.
ولا أنسى التذكير بكتاب الشيخ عمران حسين ’القدس في القرآن‘، فهو فريد في بابه، وقد قام الشيخ بتفسير آيات في القرآن دعمت رأيه بأن يأجوج ومأجوج خرجوا منذ زمن وهم من أعان اليهود على العودة إلى فلسطين كما في القرآن الكريم في الآية {وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون * حــــتــــى إذا فـــــتـــــحــــت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون}!!!! والقرية المذكورة هنا، يقول الشيخ، هي القدس، والإشارة واضحة بعودة اليهود إليها بعد خروج يأجوج ومأجوج، الذين هم منتشرون في كل الدنيا -الاستعمار الأوروبي؟- وهم من أعان اليهود في العودة لفلسطين!!!
إسرائيل، يقول الشيخ، ستحكم العالم عما قريب، وسيحكم الدجال العالم من القدس (ولعل هذا ما يفسر ما يجري حالياً للقدس من تتابع الهجمة الصهيونية عليها بشكل شديد وغريب وغير مسبوق!).
بعد كل هذا، لعل الكاتب ’محمد عيسى داود‘ اطلع على شيء ما في كتابه ’تحذير للبشرية جمعاء: الأطباق الطائرة تخرج من مثلث برمودا‘، فقد ذكر تفاصيل لقاء بين الدجال والشيطان، والفيلم المذكور هنا أفاد بأن من مخططات حكام الدنيا اليوم أن يقوموا بتمثيل هجوم فضائي على سكان الكوكب ليفرضوا عليهم التعبئة ضد ’الخطر المحدق بهم‘ تحت لواء حكومة عالمية واحدة -تكون هي حكومة الدجال!!!
أترككم لأنفسكم، تقرأون، تشاهدون، أنتم أحرار، لكن أرجو عدم الإخلال بموضوعي بحذف شاذ يخل بالسياق، وتقدير الوقت والجهد والنية الموضوعة هاهنا لإشراككم فيما وقعت عليه من أبحاث وأعمال لعلها لم تنتشر بعد كثيراً بين عرب الانترنت.
أقول قولي هذا، وأدعكم في سلام وأمضي بسكوت، برجاء عدم توجيه أي سؤال أو نداء لي، فأنا لن أرد -ولي العذر.
والسلام.
لست هنا بغرض النقاش من قريب أو بعيد (ولي أسبابي الخاصة)، ولكني ارتأيت -بعد طول تردد- أن أشارككم خبر الشيخ ’عمران حسين‘ الذي جاء بالعديد من التحليلات والتفسيرات المبهرة. إنه شيخ سبعيني، من أصول تنحدر من الهند (ما قبل التقسيم، فأجداده من المهاجرين لأمريكا الجنوبية، خاصة ترينيداد وتوباغو قبالة الساحل الفنزويلي)، درس في الأزهر علوم الشريعة والاقتصاد في بريطانيا. تجدونه في الانترنت باسمه المكتوب هكذا Imran Hosein وله العديد من المحاضرات المرئية في اليوتوب (موقع الفيديو الشهير).
الشيخ أعاد تفسير سورة الكهف بما يعتقده هو أنه التفسير الصحيح، وأنه التفسير الذي يلقي الضوء على علاقة السورة بالحرز من الدجال وفتنته. في موقعه (الذي تجدونه بالبحث عنه في محرك جوجل) تجدون كتبه كلها، وهي بالانجليزية -فيما عدا واحداً سأذكره لكم بعد قليل. من كتبه ما يتناول فتنة الدجال ويأجوج ومأجوج والقدس في القرآن (وهذا الموضوع الأخير هو الوحيد المترجم للآن).
يقول الشيخ أن يأجوج ومأجوج يحكمون الأرض (وهم، حسب فهمي حتى الآن، يهود المغول -الخزر- ومن شايعهم فيما بعد من الأوروبيين)، ويعاونهم في ذلك الدجال. من ضمن ما قاله الشيخ أن الدجال شاهده الصحابي تميم الداري في جزيرة بريطانيا (وهي التي تبعد مسافة شهر في البحر، كما في رواية تميم الشهيرة عندما أخبر الرسول بخبر الدجال -وحيث أن تميم الداري نصراني، ربما من عرب الشام، وسلالته اليوم هم عائلة ’التميمي‘ التي تكثر في مدينة الخليل الفلسطينية، فهم ليسوا من ’بني تميم‘)، فالظاهر أن تميماً الداري أقلع بسفينته المذكورة من الساحل الشامي، إذ لم يقصد جزيرة العرب أو الحجاز..فلم يكن هناك مجرى مائي يربط الحجاز مباشرة بالبحر الأبيض المتوسط، إذ لم يكن بعدُ قد تم شق قناة السويس كما هو معلوم!). فإذن (وهذه الإضافة بخصوص المكان الذي أقلع منه تميم الداري..من عندي أنا، لا الشيخ) تميم الداري أقلع من الساحل الشامي ولمدة شهر ضربت سفينته الأمواج، وكانت الجزيرة التي التقى فيها بالدجال هي بريطانيا (حسب رأي الشيخ عمران حسين) -فلن تكون قبرص أو كريت أو مالطة إذن!)
ويضيف الشيخ بأن حديث ’يوم كسنة، ويوم كشهر، ويوم كأسبوع‘...تحققه معظمه. فاليوم كسنة...هو ألف سنة حكمها الدجال من بريطانيا عبر العائلة الحاكمة التي تحكم منذ عام 900 ميلادية، وحتى 1900 حيث بدأ بزوغ نجم أمريكا، وهي مستقر إقامته بعد بريطانيا، وهي اليوم كشهر، ثم يتلوها حكمه الدنيا من ’إسرائيل‘ في يوم هو كالأسبوع. وقد قام بحسبة رياضية مبنية على أصل إسلامي (لعله كان ’إن يوماً عند الله كألف سنة مما تعدون‘، أو هو غيره، فقد اختلط علي الأمر وطال بي العهد مذ قرأت الكتاب آخر مرة -وهي المرة الوحيدة).
ويقول الشيخ أن كون يأجوج ومأجوج والدجال هم وراء الحملات الصليبية المتعاقبة على بلاد الشام..هو التفسيير الوحيد لذلك ’الهوس‘ الصليبي بأرض فلسطين والقدس، فالدجال (يقول الشيخ) يريد أن يحكم العالم من القدس، فهو يريد تمثيل دور المسيح الحقيقي عيسى بن مريم (الذي سيحكم الدنيا من القدس) على أكمل وجه، من أجل ذلك كان يسعى ويحرض الأوروبيين على استرداد القدس...وما ذاك إلا من أجل أن يحكم منها!!
كما أشار في كتابه أيضاً إلى أن الشاعر المسلم الشهير محمد إقبال قد قال بخروج يأجوج ومأجوج قبل حوالي 100 عام من اليوم..إلى مسرح الأحداث العالمي!!!
وقد قام جماعة من الشباب ’المسلم؟‘ المغترب (والظاهر بجلاء أنهم من فرقة الشيعة) بعمل فيلمي يؤلف بين تحليلات ودراسات الشيخ عمران حسين، إلى جانب دراسات للشيخ (الصوفي) الأمريكي حمزة يوسف، إضافة إلى ثلاث محللين آخرين بدوا لي من أسمائم غربيين وغير مسلمين...قام هذا الفريق بإنتاج فيلم طويل جداً (مدته تربو على الثمان ساعات) يجمع دراسات الباحثين (والشيخان) الخمس أولئك بأسلوب فيلمي (لا يخلو من محاذير شرعية شديدة، كالموسيقى والنساء الشبه عاريات، إلخ إلخ، اقتضاه العمل للتدليل على اختراق الدجال ويأجوج ومأجوج ’المفسدون في الأرض‘ للدنيا بأسرها، خاصة صناعة الإعلام والتسلية - entertainment industry في الغرب). الفيلم بعنوان The Arrivals وتجدونه مترجماً أيضاً في اليوتوب باسم ’القادمون‘، وتجدون حالياً النسخة ’الرسمية‘ منه على موقع الفريق (الشيعي -للأسف) وهو . قام اليوتوب بحذف الفيلم حوالي أربع مرات، بأجزائه الـ 52 (مدة كل منها حوالي 10 دقائق)، والظاهر أن ذلك تم بسبب تعرض الفيلم للماسونية وعبدة الشيطان (وهم على اتصال وثيق بهم وبالإليوميناتي illuminati وغيرهم من الجماعات الحاكمة بعدة أوجه للدنيا، خدمة للدجال وإبليس). وقد ظهر لي أن فريق العمل يُكمل ما بدأه شاب كان اسمه في اليوتوب HashemFilms تعرض اشتراكه للإغلاق المتكرر من اليوتوب أيضاً في السنين الماضية بسبب مادته الفاضحة لحكام دنيانا الشياطين!
الفيلم اليوم بنسخته الأخيرة على اليوتوب متوفر منذ ما يزيد على العام، وقد اعتنق الإسلام بفضله عدد غير قليل (أخشى أن يكونوا اعتنقوا التشيع!)، وقد أقام الفيلم الدنيا ولم يُقعدها بعد، ولا تزال أثاره تزلزل كثيرين على مستوى العالم، فقد فاق انتشاره حدود وصف صانعيه، حتى بات يُباع في بعض البلدان -وهو ما اقتضى على صانعيه أن يعملوا على إخراجه مرة أخرى بشكل ’احترافي‘ يليق به، كما قالوا على موقعهم ’مشروع الإيقاظ‘ آنف الذكر -وهو بدوره أيضاً يتعرض للكثير من الهجمات وحذف مادته!
الفيلم أيضاً يفيد المهزوزين عقدياً، خاصة من لديه شكوك تفضي إلى الإلحاد. أصحاب الفيلم (على ضوء عقيدتهم الشيعية) بثوا أخطاء عقدية يعرفها كل مسلم مطلع ملم بدينه، وقد روجوا لما يسمى ’حزب الله‘ وإيران ولمزوا ناحية ’المجاهدين‘ -السلفيين بالطبع، وهم أعدى أعداء الروافض، فطبيعي الهجوم عليهم من الرافضة.
الفيلم يتحدث عن عودة المهدي (بالطبع ألقوا الضوء عليه من وجهة نظر الشيعة، فهو محمد بن الحسن العسكري لديهم) لتخليص العالم، وقد أفاد أصحاب الفيلم بالعثور على الكثير من الدلالات والرموز ربما بخصوص المهدي وعيسى بن مريم والدجال في فيلم Lord of the Rings الشهير، كما دللوا على رمزية الكثير من المشاهد في مختلف أفلام هوليوود، بل والكثير من البنايات وناطحات السحاب، منها ما هو في دبي العربية المسلمة أيضاً، مما له علاقة بالدجال والشيطان وهيكل اليهود المزعوم!!!!
الفيلم -بحق- تحفة تستدعي المشاهدة، ولا أعرف ما السبيل لذلك دون الوقوع في حمأة مشاهدة بعض ما لا يليق للمسلم الملتزم. لكن لمن يريد النأي بنفسه عن ذلك فعليه بكتب الشيخ عمران حسين (الانجليزية حتى الآن)، وإلا فعليه أن يصبر حتى تتُرجم..أو يستخلص أحد المجتهدين المادة المفيدة من الفيلم بشكل يوفر على المسلم متابعته كله بما فيه من محاذير شرعية.
بُغيتي مجرد إطلاعكم على ما يجري مما قد يكون فاتكم.
ولا أنسى التذكير بكتاب الشيخ عمران حسين ’القدس في القرآن‘، فهو فريد في بابه، وقد قام الشيخ بتفسير آيات في القرآن دعمت رأيه بأن يأجوج ومأجوج خرجوا منذ زمن وهم من أعان اليهود على العودة إلى فلسطين كما في القرآن الكريم في الآية {وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون * حــــتــــى إذا فـــــتـــــحــــت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون}!!!! والقرية المذكورة هنا، يقول الشيخ، هي القدس، والإشارة واضحة بعودة اليهود إليها بعد خروج يأجوج ومأجوج، الذين هم منتشرون في كل الدنيا -الاستعمار الأوروبي؟- وهم من أعان اليهود في العودة لفلسطين!!!
إسرائيل، يقول الشيخ، ستحكم العالم عما قريب، وسيحكم الدجال العالم من القدس (ولعل هذا ما يفسر ما يجري حالياً للقدس من تتابع الهجمة الصهيونية عليها بشكل شديد وغريب وغير مسبوق!).
بعد كل هذا، لعل الكاتب ’محمد عيسى داود‘ اطلع على شيء ما في كتابه ’تحذير للبشرية جمعاء: الأطباق الطائرة تخرج من مثلث برمودا‘، فقد ذكر تفاصيل لقاء بين الدجال والشيطان، والفيلم المذكور هنا أفاد بأن من مخططات حكام الدنيا اليوم أن يقوموا بتمثيل هجوم فضائي على سكان الكوكب ليفرضوا عليهم التعبئة ضد ’الخطر المحدق بهم‘ تحت لواء حكومة عالمية واحدة -تكون هي حكومة الدجال!!!
أترككم لأنفسكم، تقرأون، تشاهدون، أنتم أحرار، لكن أرجو عدم الإخلال بموضوعي بحذف شاذ يخل بالسياق، وتقدير الوقت والجهد والنية الموضوعة هاهنا لإشراككم فيما وقعت عليه من أبحاث وأعمال لعلها لم تنتشر بعد كثيراً بين عرب الانترنت.
أقول قولي هذا، وأدعكم في سلام وأمضي بسكوت، برجاء عدم توجيه أي سؤال أو نداء لي، فأنا لن أرد -ولي العذر.
والسلام.