الوليـــــد
2013-03-08, 14:15
الراب هو شكل موسيقي غنائي ظهر في أميركا في أوائل السبعينات عند الأقليات السوداء كتعبير ثقافي واجتماعي عن الظروف التي يعيشها هؤلاء ثم سرعان ما انتقلت عدواه إلى أوروبا فأصبحت سلاحاً للمهاجرين والمهمشين في المدن الأوروبية. أما في العالم العربي فإن التجارب ظلت "محتشمة" حتى أوائل القرن الواحد والعشرين حيث ظهرت بعض التجارب التي تتحدث عن المشاكل الاجتماعية فحسب مثل كرة القدم، البطالة والمخيمات الفلسطينية. والأنموذج الأكبر بالنسبة لشباب الراب، هو بلا شك الـ"هيب هوب" الجزائري، الذي ظل يشكل ثقافة حاضرة بقوة منذ وقت طويل، ومنه انتقلت "العدوى" أواخر التسعينات إلى العالم العربي.
في البداية، لم يتطرق الراب العربي إلى المشاكل السياسية باستثناء بعض الفرق الجزائرية الشهيرة أو الفلسطينية التي تواجه الاحتلال الاسرائيلي بالكلمات والمايكروفون أو اللبنانية المغمورة التي حاولت انتقاد الوضع السائد الطائفي عموماً، ولكن الراب تبدلت أحواله الآن، فقد لاحظ كثير من المتتبعين ازدهار "الراب" كشكل موسيقي بصفة كبيرة بعد "الثورات العربية" بل أن البعض يعيد أحد أسباب اندلاع الثورة إلى بعض الأغاني لمغني الراب مثل التونسي حماده بن عمر الملقب بـ"الجنرال"...
الجنرال هذا الفنان الشاب اختارته مجلة "تايم" الاميركية من بين المائة شخصية الأكثر تأثيراً في العالم، فكلماته ألهبت حماسة الشباب في تونس واستمع لأغانيه ملايين الشباب عبر الانترنت، وكانت أغنيته "ريس لبلاد" بمثابة شرارة للثورة التونسية التي أطاحت بالنظام القديم وفتحت صفحة جديدة في تونس.
في البداية، لم يتطرق الراب العربي إلى المشاكل السياسية باستثناء بعض الفرق الجزائرية الشهيرة أو الفلسطينية التي تواجه الاحتلال الاسرائيلي بالكلمات والمايكروفون أو اللبنانية المغمورة التي حاولت انتقاد الوضع السائد الطائفي عموماً، ولكن الراب تبدلت أحواله الآن، فقد لاحظ كثير من المتتبعين ازدهار "الراب" كشكل موسيقي بصفة كبيرة بعد "الثورات العربية" بل أن البعض يعيد أحد أسباب اندلاع الثورة إلى بعض الأغاني لمغني الراب مثل التونسي حماده بن عمر الملقب بـ"الجنرال"...
الجنرال هذا الفنان الشاب اختارته مجلة "تايم" الاميركية من بين المائة شخصية الأكثر تأثيراً في العالم، فكلماته ألهبت حماسة الشباب في تونس واستمع لأغانيه ملايين الشباب عبر الانترنت، وكانت أغنيته "ريس لبلاد" بمثابة شرارة للثورة التونسية التي أطاحت بالنظام القديم وفتحت صفحة جديدة في تونس.